تكملة للحوار حول فتوى الشيّخ القرضاوي
ورداً على التعليقات ...
من وجهة نظري الشخصيّة انه كان من الافضل الاكتفاء بتحريم وتجريم كل من يثبت انه تعاون مع العدو الصهيّونيّ بشكل مباشر او غيّر مباشر على ان ينطبق هذا التحريم على كل المواطنين والمقيمين في الدول العربيّة ...مُسلمين كانوا او من غير المسلمين ومن المسؤولين او من عامة الشعب.
هذا هو الاساس وليس زيّارة فلسطين المحتلة او القدس ...
على ان ندعم عوضاً عن ذلك كل من يرغب او يتمكن من زيارة فلسطين المحتلة او لديّه الفرصة للعودة والاقامة الدائمة هناك وبكل الامكانيّات المُتاحة.
كنت اتمنى على الشيّخ القرضاوي ان يُّعلن ويُّمول هو واهل الخيّر ممن يمون عليّهم حملة سنويّة لإعادة عشرة آلاف من فلسطينيّ الخارج ممن يحق لهم العودة بسهولة او بصعوبة وبشق الأنفس ....كما فعلت الوكالة اليهوديّة مع المستوطنين الصهايّنة ....مع الفارق بين هجرة المستوطن الصهيّونيّ الى فلسطين وعودة المُهاجر الفلسطينيّ الى ارضه .....
واتمنى ان لا يسألني احد ....
هل هناك فلسطينيّون في الخارج معهم ما يكفي من الاوراق الثبوتية التي تمنحهم حق العودة ولم يُّفكروا في العودة ؟
والجواب....
كثيرون ممن لا يملكون سكناً او فرصة لعمل في الداخل وهم فقط موجودون في الخارج خوفاً من المجهول الذي ينتظرهم اذا ما عادوا ....
الا يستحق هؤلاء دعم الشيّخ بحوافز عودة اهمها سكناً لائقاً لهم ولاسرهم ومبلغاً متواضعاً لكيّ يبدأوا حيّاتهم هناك بعيداً عن ضغط العدو الصهيّوني عليّهم للتعامل معه مقابل لقمة العيّش من جهة او ضغط السلطة واجهزتها الامنيّة عليّهم لنفس الاسباب .
الفتوى سهلة يلزمها حوار مع فضائيّة الجزيرة
والعمل صعب يلزمه برنامج وجهد دؤوب ....
يوسف
31/3/2012