الاثنين، أكتوبر 25، 2010

دول المماليك


دول المماليك .....او... دول الصعاليك


للاسف ان فتح انتهت كفصيل فلسطيني وطني ثوري يقود حركة التحرير الوطنيّة الفلسطينية مع توقيع اتفاقيّة اوسلو وقيادتها للسلطة وهذا يتنافى مع نهجها وبرنامجها وتاريخها وثوابتها  فكيف تكون مناضلا وطنيا ثوريا وموظفا لدى سلطة تتعامل مع العدو وتوقع معه التنازل تلو التنازل  وتقبض راتبا شهريا ممولا من الدول المانحة وهي نفسها الدول الداعمة للوجود الصهيوني بقوته وغطرسته وعنجهيته
وهذا لا يعني ان دور بعض مناضلي فتح وكوادرها الوطنية قد انتهى لانه ما زال الكثيرين منهم قابضين على الجمر داخل وخارج سجون العدو الصهيوني وان كانوا لا ينتمون الى دولة المماليك في رام الله والتي يقودها حامل مفتاح خزنة ماليّتها الممولة من الغرب

وكذلك الامر فان حركة حماس قد انتهت كفصيل فلسطيني مناضل حين قبلت رئاسة مجلس وزراء سلطة دولة المماليك في رام الله وكيف ستقنعنا انها ستحافظ على ثوابتها وهي تُنفد برنامج السلطة وهيّ على رأس اعلى سلطة تنفيذية ...مجلس الوزراء وحين لم تفلح بالاستفراد بالقرار الفلسطيني حيث انها رفضت حتى تقاسم الغنائم ومفاتيح الخزنة الممولة من معسكر الشر اقامت لها دولة اخرى في غزة لها خزنة ولها مفتاح وحامل للمفتاح وتغيرت الثوابت واصبح للدولة الجديدة حرس واجهزة امنية و...الخ تماما كما دولة رام الله وهذا لا ينفي ان هناك الكثيرين من كوادر حماس لا ينتمون الى ما تمارسه  دولة المماليك في غزة

للاسف ما نتج عن تجربة العمل المشترك بين فتح وحماس هما دولتان للمماليك واحدة في رام الله والثانية في غزة يجمعهما انهم لا يرفعوا العلم الفلسطيني لا فرق بينهما الا ان واحدة ترفع علما اصفر والثانية ترفع علما اخضر

لا ادري ان كانت دول مماليك او دول صعاليك لكن الاكيد ان لا دولة رام الله ولا دولة غزة هي الدولة الفلسطينية المنشودة ولا جزءا منها
الوحدة الوطنية ليست تقاسم الغنائم بين فتح وحماس هي حمل السلاح معا لمواجهة العدو الصهيوني

يوسف   

هناك تعليق واحد:

  1. متفق معك ان كلا الفصيلين ارتكب أخطاء قاتلة، سياسيا ً و نضاليا ً

    اليهود يتفرجون و سعداء بهذا الانقسام و نحن نذكيه :((((

    ردحذف