الأحد، نوفمبر 07، 2010

الرحيل

الرحيل

تتكالبُ علينا مرةٌ واحدة الهموم والغموم
حتى تصبحُ مساحة الوطن اصغر من خُرم الابرة 
ويصحُ فيها قول الشاعر
لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيقُ
تبحثُ عن شعاع ضوء في النفق المظلم
فلا تجدَ أثراً لهُ 
توهمُ نفسكَ بالسراب ...تركض خلفه
لا تجد إلا ظلاماً حالكاً وسواداً أشد
يا ألله ..أين نهاية النفق؟
وهل لهُ من نهاية؟
وفي حُلكة السواد تكتشف
أنه وهم وسرابٌ
أن تصلَ إلى نهايته
وأن فرصتك الوحيدة ....هذا إذا كان هناك فرصة
هيّ بالعودة الى الوراء

والرحيل

هناك 5 تعليقات:

  1. هنا نتوقف كثيرا ,,,,لنتسائل متى الوصول أخر النفق ؟؟؟
    وهل أصبح آخر النفق بغض النظر عما يحتويه هو أخر تطلعاتنا
    لماذا تلاشت الامور من بين أيدينا ؟؟؟أين غابت الصور ,,وأين أختفت حركة الحياة وبهرجتها التي كانت في يوم من الايام تسعدنا ؟؟؟
    أين كانت نقطة التغيير للأسوء ما بيننا وبين أنفسنا ؟؟
    يوسف هل عندك جواب ؟؟؟
    وإذا أردنا العوده للخلف ماذا سنجد ؟؟؟
    علينا السؤال وهل عندك الاجابه
    ام انك تسأل مثلنا ؟

    ردحذف
  2. أتمنى أن لا نكون محكومين بال "عودة إلى الوراء" طيلة أعمارنا البائسة!
    :(

    ردحذف
  3. نهرب أحيانا في دمنا

    نهرب في حزن يحزننا

    ما زلت أقول..

    إن الأشجار و إن ذبلت

    في زمن الخوف

    سيعود ربيع يوقظها بين الأطلال

    إن الأنهار وإن جبنت في زن الزيف

    سيجيء زمانا يحييها رغم الأغلال..

    وما زلتُ اقول...

    لو ماتت كل الاشياء....سيجيء زمانٌ يشعرنا

    انا ما زلنا احياء

    فاروق جويده
    "
    وممكن ان يكون "الرحيل" هو هذا الزمن ...
    لكن لا للعوده الى الوراء

    "متفائله"
    (@~@)

    ردحذف
  4. صباح الخير

    جلّ طموحا دوماً هو الأمام ... ومزيدٌ من الشروق يعمر أرواحنا يمدّنا بالضوء والدفء

    *
    أحياناً كثيرة قد يكون الوراء " قدر " بكلّ ما فيه
    وإن كان فيه بعض ذكريات جميلة , فحسبنا ذلك , ولا شكّ قد يكون بذرة انطلاقة نحو يومٍ نتظره ويحمل لنا كلّ ما هو أجمل

    نهارك سعيد

    ردحذف
  5. مساؤكم سعيد
    الاصدقاء الاعزاء
    واشكركم جميعا على وجودكم معي ومشاركاتكم

    اكيد ما عندي جواب
    وواقع الحال لا يسر صديق ولا عدو
    وابحث عن الجواب لهذا الحال

    ردحذف