الأربعاء، نوفمبر 10، 2010

المعايير المزدوجة











المعايير المزدوجة
نحن العرب اكثر ما عانينا وشكونا
من المعايير المزدوجة
التي يُعاملنا بها العالم الغربي والدول المتقدمة
وخاصة ما يتعلق بقضية فلسطين
وقضايا حقوق الانسان والحريات ونشر الديمقراطية
لم نسأل أنفسنا يوما هل نحن فعلا
نطبق معاييرا متطابقة في حياتنا اليومية
الجواب...لا ...قد نكون نحن من إخترعنا
المعايير المزدوجة والمتعددة
وعلمناها ودرسناها لغيرنا
لا أريد أن أدخل في التفاصيل
ولكن ليسألنَ كلٌ منا نفسه
هل هو يطبقًُ معايير متطابقه في حياته اليومية؟
أم أنه مجموعة مواقف تتنقل على رمال متحركة
ما أن تثبتَ برهةً حتى تتحرك في كل ألإتجاهات
ألموقف الثابت الوحيد عندنا......
أننا على صواب دوماً ...وغيرنا على خطأ
......أما أنا يوسف شخصياً
إكتشفت ان الموقف الثابت الوحيد عندي
هو أنني كنتُ ولا زلتُ دائماً على خطأ
يوسف

هناك 6 تعليقات:

  1. U r right i think if we give time to urselves every day just to see wht we did during the day we can answer the question

    ردحذف
  2. يوسف يمكن مع تقدم الانسان بالسن بيكتشف انو كان عنده احكام على الناس متسرعه ويمكن ييجي يوم وهو يقع فيما وقع فيه غيره في السابق
    انا من تجاربي وخبراتي ومعايشتي مع الناس التزمت الان الصبر والصمت وعدم التسرع في الحكم على الناس او بالاحرى عدم الحكم على الناس بالمره
    فكم من مواقف انا رفضتها بيوم من الايام على غيري وجدت نفسي بهذا الموقف في ,,,لهذا نحن لا يحق لنا ان نحكم على احد
    لذلك مهما يحدث قد تكون لكل انسان اسبابه الخاصه والسريه التي اضطرته احيانا لتغيير مواقفه
    والله يعينا على كل شيء ما بتعرف الا لمن تجرب
    ادام الله عليك حكمتك وصوابك في تدبير الامور
    الله يسعدك ويرضى عليك

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. صباح الخيـــــر

    على صعيد الأفراد ...
    ربّما المعايير المزدوجة لأن كلّ منّا ينظر بعين التحيّز لذاته , ولا يضع نفسه مكان الآخر .. ولو حاولنا ولو لمرّة أن نضع أنفسنا مكان " الآخر " لاستخدمنا ذات المعيار وليس معاييراً مزدوجة ,,,
    نحتاج مزيداً من الشفافية والموضوعية مع أنفسنا كي نكون كذلك .
    نهارك سعيد

    ردحذف
  5. مساء الخير لكم جميعا

    خلود عجبتني.....يمكن مع تقدم الانسان بالسن
    لانه واضح هذه هو الشيء الوحيد اللي بنتقدم فيه
    والباقي سلامتك

    نور عجبتني الشفافية والموضوعية
    نفسي اعرف وين الاقيهم في بلادنا؟؟؟؟

    والله يا خوي طارق احنا ما بنقدر نقعد ولا دقيقة لحالنا ومع انفسنا ...بنخاف من الوحدة
    وشغلات تانية كثير........!!!!!!!

    ردحذف
  6. كلام حكيم و الله
    أن نتشدق بأننا لا نريد معايير مزدوجة شيء و تطبيق ذلك على حياتنا اليومية شيء آخر تماما ً !

    ردحذف