الخميس، نوفمبر 25، 2010

OLD FULL CLOSED CEMETRY









OLD FULL
CLOSED CEMETRY

سألتني رفيقتي ماذا كنت تقصد
حين شبهت البلد بأنها مقبرة قديمة وممتلئة ومُغلقة
قلت لها بالمختصر لكيّ تحبها يجب أن تكون بعيدأ عنها
ودارت ألأيّام وإذا برسالة منها ترُد فيها على سؤالها
واليوم أجد ان ما كتبته هيّ منذ زمن هو رسالتي لها



رفيقي يوسف
كم انت صادق...حين قلت انها مقبره قديمه...و ممتلئه!!!!!
كل ما هو جميل....هنا مدفون
كل ما هو ايجابي....على وشك ان يُدفن هنا
واي طاقه بناءة...لا بد ان يكون مصيرها الحتمي
هو الدفن....طالما هي هنا
لست حزينه اليوم....ولست سعيده
لا متفائله ....ولا متشائمه
ما عندي رغبه بالابتسام....ولا اقوى على البكاء
لست نائمه....لكني احلم ولا استطيع ان افتح عيوني
اشعر بأني ورقه بيضاء
او كيس فارغ
او ذرة غبار
حاله فظيعه من عدم التوازن تلازمني
لا هي سلبيه ولا ايجابيه
اتحرك بين الجدران بدون ان امشي
اتمنى ان اصطدم بشيء...اي شيء
يجعلني اتوقف

هناك 5 تعليقات:

  1. kteeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeer 7elooooooooooooooooooooooh
    like it

    ردحذف
  2. ما اصعب ان تدفن احلام وطموحات الفرد فى بلدة
    خاطرة جميلة مشكور يوسف

    ردحذف
  3. صباح الخير هنا
    اشكرك
    هذه من المُفارقات التي أُحبها هنا
    ان تكتب ما تشعر به وما يؤلمك احيانا
    وتجد ان هناك من لامست احاسيسه كلماتك

    ردحذف
  4. صباح الخير هبة
    اشكرك
    هذه هي ّ الحقيقة
    ان ارض بلادنا الجميلة والتي نفديها بالغالي والرخيص
    لا تصلح الا لدفن ووأد احلامنا تحتها
    واذا ما اردنا لتلك الاحلام ان تتحقق فلا مكان لها
    الا ارض الغُربة ولا بديل عن الهجرة ...وللأسف

    ردحذف