OLD FULL
CLOSED CEMETRY
سألتني رفيقتي ماذا كنت تقصد
حين شبهت البلد بأنها مقبرة قديمة وممتلئة ومُغلقة
قلت لها بالمختصر لكيّ تحبها يجب أن تكون بعيدأ عنها
ودارت ألأيّام وإذا برسالة منها ترُد فيها على سؤالها
واليوم أجد ان ما كتبته هيّ منذ زمن هو رسالتي لها
رفيقي يوسف
كم انت صادق...حين قلت انها مقبره قديمه...و ممتلئه!!!!!
كل ما هو جميل....هنا مدفون
كل ما هو ايجابي....على وشك ان يُدفن هنا
واي طاقه بناءة...لا بد ان يكون مصيرها الحتمي
هو الدفن....طالما هي هنا
لست حزينه اليوم....ولست سعيده
لا متفائله ....ولا متشائمه
ما عندي رغبه بالابتسام....ولا اقوى على البكاء
لست نائمه....لكني احلم ولا استطيع ان افتح عيوني
اشعر بأني ورقه بيضاء
او كيس فارغ
او ذرة غبار
حاله فظيعه من عدم التوازن تلازمني
لا هي سلبيه ولا ايجابيه
اتحرك بين الجدران بدون ان امشي
اتمنى ان اصطدم بشيء...اي شيء
يجعلني اتوقف
kteeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeer 7elooooooooooooooooooooooh
ردحذفlike it
ما اصعب ان تدفن احلام وطموحات الفرد فى بلدة
ردحذفخاطرة جميلة مشكور يوسف
صباح الخير هنا
ردحذفاشكرك
هذه من المُفارقات التي أُحبها هنا
ان تكتب ما تشعر به وما يؤلمك احيانا
وتجد ان هناك من لامست احاسيسه كلماتك
صباح الخير هبة
ردحذفاشكرك
هذه هي ّ الحقيقة
ان ارض بلادنا الجميلة والتي نفديها بالغالي والرخيص
لا تصلح الا لدفن ووأد احلامنا تحتها
واذا ما اردنا لتلك الاحلام ان تتحقق فلا مكان لها
الا ارض الغُربة ولا بديل عن الهجرة ...وللأسف
إما مدفون أو على وشك! :(
ردحذف