الجمعة، ديسمبر 24، 2010

هناء تسأل ؟؟؟.......................ويوسف يروي قصة من الواقع....اغرب من الخيال...1+2+3



دائما ما يكون الحب صعبا في إيجاده. حتى عندما خلق الله ادم، جعله وحيدا لفترة محددة ثم خلق له حواء من ضلعه رغم أن باستطاعة الله خلقهما  في آن واحد. لكن ربما كان يجب على ادم الانتظار والشعور بالوحدة حتى يستطيع تقدير حواء. بعد أن طُردا من الجنة فحطّا على الأرض، لم ينزلا في مكان واحد، بل كان عليهما البحث عن بعضهما البعض،  وعلى كل طرف منهما قطع نصف المسافة للوصول للطرف الأخر لأجل ما يتطلبه الحب الصادق من فعل وعمل. لكن هل من الممكن أن يقطع كل طرف منهما نصفه، وعند نقطة الالتقاء يحصل شيء غير متوقع فلا يلتقيان؟؟

ماذا لو كان لأدم أم ترفض تزويجه من العربية حواء؟ أو ماذا لو كان لحواء أب يرفض تزويجها من ادم الأعجمي؟عندها ماذا عليهما أن يفعلا؟ وكيف لهما أن يلتقيا رغم  معارضة الأهل؟ وهل كل حواء كحواء العربية؟ وهل كل ادم مثل ادم الذي قطعت حواء نصف المسافة لملاقاته؟

ربما تكون أسئلتي مبهمة إلى الآن، لكن هناك ما جعلني أفكر بهذا، فمنذ مدة كنت قد اجتمعت على الغداء مع مجموعة مميزة من الأصدقاء وكأي اجتماع يُعقد لأول مرة يقوم الناس بتبادل قصصهم،  فذلك رجل مسيحي يدعى جورج متزوج ولديه طفل، قرر الدخول في الإسلام، وساندته زوجته بذلك القرار،  لكن عائلته بالطبع مانعت هذا القرار ورفضت التحدث معه.  وهو اليوم لا يزورهم منذ أن اسلم، رغم أنه ما يزال يسكن في المنزل الذي أعطاه إياه والده عند زواجه،  فهذا يعد تقليدا عند بعض العائلات الأردنية. 

وإن كانت قصة جورج عادية ومتوقعة،  فقصة (مايك) الذي دخل في الإسلام عن رغبة، والذي واجه معارضة الأهل ومقاطعتهم له،  تُعد مختلفة،  إذ أن تلك ليست مشكلته الوحيدة،  فعندما أراد أن يكّون عائلته الخاصة، لم تقبل أي عائلة بتزويجه!! فالمسيحيون لا يزوجون بناتهم لمسلمين، والمسلمون  يرفضونه لأنه كان في الأصل مسيحيا ولاحتمال آخر، يكمن في أنه قد يرجع يوما إلى دينه القديم، متجاهلين أن الدين الإسلامي عندما جاء لم يمنع أحدا من الدخول فيه ولم يرفض فكرة تزويج بناتنا من أي شخص كان قد أسلم حديثا،  حتى أنه في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان هناك رجلٌ يريد الزواج من أُم سليم وهو ابو طلحة، فطلبت مهرها إسلامه، ولم يرفض الرسول -صلى الله عليه وسلم- إسلامه كونه أسلم من أجل امرأة، فما بالكم بشخص أسلم عن اقتناع تام.

أما محمد فهو أمريكي دخل في الإسلام منذ ثمانية أعوام وجاء إلى الأردن لأنه يريد حياة بين مسلمين في مجتمع يتسم بتلك الصفات الإسلامية راغبا في تكوين عائلة عمادها امرأة عربية مسلمة،يربي أبناءه في كنفها وفق جوها الإسلامي.  لكنه تفاجئ أن لا أحد يقبل تزويجه كونه أمريكي، متجاهلين أيضا أن الدين الإسلامي لم يفرق بين عربي وغير عربي إن كان كلاهما مسلما، وأن المعيار الوحيد للأفضلية هو التقوى (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى)،فلا ننسى في هذا المقام من الكلام أن هناك كثيرا من القادة المسلمين غير العرب مثل سلمان الفارسي كانوا قد تزوجوا من عربيات، حتى أن المصطفى  -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال فيه : سلمان منا آل البيت.

وهنا تأتي المفارقة، إذ أن مايك ومحمد كلاهما مسلمان حديثان وكلاهما يواجهان
 مشكلة بالزواج، لكن مايك رغم أنه عربي، نجد الجميع يرجعون  سبب هذا الإشكال إلى اسلامه الحديث والذي هو ليس بمحل ثقة تزويجه ابنتهم.  أما محمد ولكونه ليس عربيا نجد الجميع يرفض تزويجه متذرعين بهذا السبب، وكلاهما مايك ومحمد قد اضطرا إلى اللجوء إلى طريقة أخرى وهي التعرف على الفتاة قبل  خطبتها متأملين أن ذلك قد يحدث فرقاً، إلا أنه حتى وإن  قبلت الفتاة بذلك ووافقت،  فأهلها يرفضون ذلك بشدة، وبالطبع قد يعدّونها  جنت إذ أنها تريد التخلي عن بعض العادات والتقاليد،
  متجاهلين التقاليد الإسلامية. ويبقى السؤال، هل السبب الحقيقي لرفض محمد هو أنه أمريكي؟ وإن كان كذلك فلماذا ما يزال مايك يعاني من رفض تزويجه رغم أنه عربي! وهكذا،  لم أستطع أن أجد  أصل الرفض لدى هذه العائلات العربية المسلمة والتي لا تمانع زواج أبنائها الذكور من أمريكية غير مسلمة، بل تمانع زواج بناتها من أمريكي مسلم! أو حتى من عربي لم يحظ بأن يكون مسلما مذ بداية عمره فدخل الإسلام بعد أن تقدم به العمر، فكيف نريد نشر الدين الإسلامي- وهو أمر واجب علينا كمسلمين- 
  إن كنا نرفض أن يكون هؤلاء المسلمون الجدد  جزءاً من حياتنا وعائلاتنا!  وكيف نتوقع من البلاد غير الإسلامية أن تحترم ديننا وتجعلنا نمارس شعائرنا الدينية في بلدهم إن كنا نحن أنفسنا نرفض دخول المسلمين المماثلين لنا بالدين ،فقط لمجرد اختلافهم عنا بالجنسية أو لأنهم لم يولدوا مسلمين.

عند حديثي مع البعض حول ذلك، كان ردهم على قصة محمد أنه يستطيع الزواج من أمريكية مسلمة. لم أتفاجئ من هذا الرد، لكن ألا يعني  أننا كعرب مازلنا نرفض دخول المسلمين غير العرب في  حياتنا؟ أليس ذاك كأن نقول لغير العرب : نحن نود ان تدخلوا في الإسلام، ولكن جدوا لأنفسكم فتاة من بلدكم تقبل اسلامكم، لأننا وأن دخلتم في 
ديننا، فلن نزوجكم!! ولعل هذا قد يفهم بصورة أننا لا نأبه إن زاد عدد المسلمين أو قل في هذا العالم، ومن وجهة نظري، فإني أرجع ذلك إلى ضعف إيماننا وقصوره.

أما التعليق أو الرد الآخر على قصة محمد، فقد كان: "إنه  أمريكي أي أنه من الأعداء،  كيف يتوقع منا أن نزوجه"! وهنا تكمن المفارقة: أمريكا ليست من الأعداء إن كنا سنعمل ونعيش هناك؟ أمريكا ليست من الأعداء إن كنا سنتوجه إليها بقصد السياحة فنربحها أموالنا؟ أمريكا ليست من الأعداء في حال شراء كل بضائعها وتحسين اقتصادها؟ أمريكا ليست من الأعداء عندما نحاول مرارا وتكرارا أخذ جنسيتها ؟ أمريكا ليست من الأعداء عندما نوافق لأبنائنا الزواج من أمريكية غير مسلمة؟ ولكن أمريكا من الأعداء حال نريد ضم أمريكي مسلم لعائلتنا والتعامل معهم وفق التسامح الديني وأن المسلمين أخوة على اختلاف لونهم وألسنتهم؟!

إن كنا نستطيع قول كل ذلك وأكثر للمسلمين غير العرب فماذا سنخبر العرب الذين دخلوا في الإسلام حديثا؟ سنخبرهم أنه رغم أنكم عرباً ورغم أن عائلاتكم تخلت عنكم من  أجل اسلامكم، ورغم أنكم تحملتم كثيرا حتى توصلتم لقناعة واضحة حول صحة هذا الدين، إلا أننا مازلنا نشك بمصداقية هذا الدين لديكم!!!

أي قدوة يحاول رجال هذا الجيل رسمها لأطفالهم وبناتهم؟ وأي تسامح في الدين الإسلامي نتحدث عنه إن كنا لا نستطيع  أن نتسامح مع من ولد غير مسلم -بذنب ليس ذنبه- ونقبله  بيننا وكأنه منا؟ عادة  تُطبق الآن بالضبط  وإن  كان كل ما يحدث  الآن وكل ما يقال في هذا المضمار لا يمت إلى الدين بصلة؟ فلو كان كل ذلك صحيحا لما كانت الهجرة  إلى الحبشة -رغم أن أهلها ليسوا عربا- أولى الهجرات الإسلامية.
 
لا أدري إن كان هذا الموضوع يحظى باهتمام القراء، ولا ادري إن كان لدى أي أحد ردود مقنعة على ما ذكرت، ولا أدري أيضاً إن كنت قادرة على تغييرهذا الواقع المرير القائم على العنصرية العربية الدينية، الذي لا يحتضن العرب الداخلين إلى الإسلام حديثا لا سيما  المسلمين غير العرب، ولكنني أعلم أنني كعربية مسلمة أطمح إلى تقدم المسلمين ورفعتهم، أعلم أن محدودية الوعي العربي قد استفزتني في هذا المجال، فلا  توجد آية كريمة، ولم يرد  أي حديث نبوي، يرفض أو يحرم زواج بناتنا العربيات ممن أسلموا حديثا أو من مسلمين غير عرب، وبالتالي وجدت أن هذا الموضوع يستحق الذكر، والوقوف على ملامحه ومعالمه.

بقلم هناء احجول

http://hana-ihjoul.blogspot.com/2010/09/adam-eve-after-editing-thanx-4-ahmad.htm
l
الصديقة العزيزة هناء طلبت مني ان اعلق على هذا الموضوع والذي كتبته ونشرته قبل دخولي الى هنا والذي لا تعرفه هناء انني املك تجربة شخصيّة في هذا الموضوع لذلك لن اعلق بل ساسرد قصة حقيقية انا عايشتها من اولها والى اخرها.

الجزء ...1
 


انتوني مهندس من عائلة انجليزية محافظة جدا ابن وحيد لابويه واخ وحيد لاختيه واحدة اكبر منه متزوجة من انجليزي محافظ والاخرى اصغر منه لم تكن متزوجة بعد بحكم عمله مع احدى الشركات الكبرى انتقل معها الى دولة الامارات في العام 1980 وقتها كنت انا اعمل مع شركة مقاولات كبرى وكان هو يمثل الشركة الاجنبيّة في توريد المعدات اللازمة للمشروع.....التقيت معه في خريف 1980 في موقع العمل كنت عائدا للتو من اجازة طويلة لرؤية الاهل في الشام لتعذر قدومي للاردن حينها لاسباب تتعلق بنشاطي السياسي والتنظيمي مع المقاومة الفلسطينية في سبعينات القرن الماضي خاصة ما يخص تركي لدراستي الجامعية والتحاقي بالمقاتلين في لبنان ....كانت الاجازة حلوة بكل معنى الكلمة حيث كانت الاولى بعد 3 سنوات من الاقامة الدائمة في الامارات وزرت خلالها الكويت والعراق وسوريا وتركيا وبلغاريا مرورا بقطر والسعودية.....عندما عرفني عليه مدير المشروع فورا قلت له انتوا الانجليز سبب كل بلاوينا في المنطقة وبدأ نقاش حاد لم ينتهي الا بدعوته لي ان نلتقي مساءا في النادي لمتابعة الحوار....وهذا كان مدخلا لكي يكون صديقا لي ولمجموعة اصدقائي العرب ويتواجد معنا الى ان اصبح مع الايام واحد من الشلة ....لا يقبل باقل من المناقيش والحمص والفول فطورا والمسخن او المقلوبة غذاء والعشاء والسهرة من اختياره.
اصبح عربي الهوى فلسطيني الانتماء .
عندما كتبت هنا في المدونة....غضب وندم...ذكرته عندما قلت
بعدها بسنتين كان صديقيّ المهندس الانجليزي ...
PURE ENGLISH
لسابع جد والذي رافقني لسنتين كاملتين انا ورفاقي هناك يُبدي رغبته في ان يكون مُسلماً بعد ان اصبح من أكثر المُدافعين عن قضايا الامة وعلى رأسها قضيُة فلسطين متأثرا بحواراتنا وقدرتنا على إفهامه وغيّره حقنا الضائع والمسلوب في فلسطين ومن كان السبب في ذلك....رغم انني كنت ولا زلت معتقدا اننا انا ورفاقي لم نكن يومها ( دُعاةً ) لا جُدد ولا قُدم ...ولكنه رآى فينا ما يتمنى ان يكون عليّه يوما فقرر ان يكون مثلنا في كل شيء وهذا ما كان له ولليوم هو لا زال من اكثر المناصرين لقضايانا .

http://yosefstranger.blogspot.com/2010/12/blog-post_12.htm
l

مع الايام ورغم انني ذكرت انني ورفاقي لم نكن متزوجين ولم نكن نعتقد اننا مثلا جيدا للمسلمين على الاقل في نظر مشايخ تلك الايام الا انه رآى فينا الاسلام المنفتح وفاجآنا يوما برغبته ان يكون واحدا منا ...قلت له : انت منا وتعرف ذلك ....قال : لم تفهمني اريد ان اكون مثلكم في كل شيء اريد ان اكون مسلما ...قلت له: في هذه موضوعك اكيد مش عندي ولكني سأسأل كيف يمكنك ذلك....وفعلا وتحت الحاح متكرر منه راجعت الاوقاف المعنيّة وطلبوا منه عدة متطلبات وعينوا له مرشدا من الاوقاف ليتابعه ويعلمه ولحسن حظه كان شابا لبنانيا اسمه حسن كان مثالا جيدا واكمل مهمته بنجاح وخلال سنة كان انتوني يقف امام القاضي في المحكمة الشرعية الرئيسية وينطق الشهادتين باللغة العربية الفصحى ويعلن القاضي اسلامه ويفهمه ان بامكانه الاحتفاظ باسمه كما هو ويبدي له ان تغيير الاسم ليس ضرورة ولا الزاما بل على العكس قد يكون من الانسب ان لا بغير اسمه ولكن هذا لم يروق لانتوني والذي فاجأ القاضي طالبا منه اعطاؤه شهادة اسلامه وتغيّير اسمه الى عمر ...بعدها باربع سنوات رزقت باكبر ابنائي واسميته عمر ...


خلال الاربع سنوات تزوج عمر ( انتوني ) كيف ومن من تزوج ؟
وتزوجت انا ايضا كيف ومن من تزوجت ؟



الجزء 2

والدي الشيخ المعلم رحمة الله عليه كان يمثل الرجل العربي المسلم الملتزم والمنقتح على الجميع كيف لا وهو ابن الشيخ الازهريّ الفاضل والذي كان إماما للمسجد الكبير والوحيد في مدينة جنين في عشرينات القرن الماضي بعد عودته من الازهر الشريف ..هذا الشيخ الفاضل والذي قضى نحبه في العام 1948 اثناء الحرب الاولى وتلك قصة اخرى ترك في والدي اثرا كبيرا فوالدي رحمة الله عليه تخرج من المعهد الصناعي في حيفا في العام 1942 وعمل بها مع الانجليز واللذين كانوا يمتلكون شركة نفط العراق....IPC.....والتي كانت تصدر النفط من حيفا قادما من العراق عبر امارة شرق الاردن وفلسطين واللتين كانتا تحت الانتداب البريطاني....انتقل والدي في العام 1946 الى الاردن والتي اعلنت استقلالها في تلك السنة ...بقرار من الشركة ليكون مسؤولا عن عمل محطة التحويل الموجودة في المفرق وبقيّ هنا بعد حرب 1948 ووفاة والده ولجوء والدته واخيه الوحيد الى الاردن للعيش معه وهربا من عصابات المستوطنين خاصة مع بداية تنفيذ المجازر من قبلهم ضد المدنيين العزل....تزوج والدي من والدتي في العام 1949 وانضم الى سلاح الجو في الجيش العربي المؤسس حديثا وهذا وفر له العديد من السفرات الطويلة والقصيرة لاخذ الدورات العلمية والعملية الى بريطانيا وسويسرا وقبرص وعرف دائما بتديّنه والتزامه وباستقامته واخلاقه وانفتاحه على الجميع  ....
انشئ عائلة كبيرة مكونة من 8 افراد كان همه ان يرى ابناؤه من بعده وقد تسلحوا بالايمان والعلم ليكملوا مسيرته محاولة منه في هزم مخطط العدو في الغاء وجود الهوية العربية الفلسطينية وكان له ما اراد رغم كل الصعوبات التي مرت عليّه وعلينا .
الخلاصة اننا ولدنا وتربيّنا تربيّة اسلاميّة عربية خالصة وكان والدي منفتحا على الجميع الى درجة انه اصر ان ابدأ دراستي في مدرسة الراهبات في دير اللاتين وكان لا يجد في ذلك حرجا بقدر ما يجد فيه فخرا وكانت الراهبات تجدن في ابي مثالا للاسلام المتسامح علما بان ابي لم يكن يخشى في الحق لومة لائم وكان وقتها وخلال تواجدي في مدرسة اللاتين هو من يشرف على تعليمي اصول الدين الاسلامي ....فبالنسبة اليه لم يكن الدين مقررا دراسيا ومنهجاً بقدر ما هو علم واصول وتعامل ....ولم يكن في تلك الايام مدرسا للدين الاسلامي ولم يكن شرطاً تواجده في مدرسة اللاتين...وحينما كبرت وفي ما يسمى سنين المراهقة ورغم انني كنت اختلف معه حول الكثير من المواضيع السياسية مع هزيمة 1967 وانطلاق الثورة الفلسطينية المسلحة لا انني دائما كنت اشعر انني الاقرب اليه وكان دائما يحاورني بعقلانيّة قل نظيرها لدرجة ادرك الآن انني كنت وقتها أُمثل العضلات بينما كان هو بحكمته يُّمثل العقل وايّ عقل....العقل السليم والملتزم .
نعود الى قصة عمر(انتوني) .....
اخذ شهادة اشهار اسلامه وصدقها من الجهات المختصة وذهب الى القنصليّة البريطانية في دبيّ وغيّر اسمه من على كل اوراقه وجواز سفره من انتوني الى عمر رغم نصيحتي اليه ان ذلك ممكن ان يثير له بعض المتاعب وذلك ناشئ من احساسي بان المرء عندنا وهو حتى ولم يفعل شيّئا مخالفا فهو دائما مطلوب ويقبع تحت دوامة المتاعب فكيف اذا ما قرر ان يقوم بعمل ما مثل تغيّير ديانته او اسمه او معارضة موقف دولته السياسي وصاحبنا قد قام بتغيّيرهم كلهم معاً ودفعة واحدة وبعدها مباشرة قام بالاتصال بوالده ووالدته في بريطانيا واخبرهم بذلك واذكر انني ايضا نصحته بان يترك ذلك لاحقا الى حين عودته في الاجازة ولم يقبل رغم انني كنت اعلم حساسية الموقف خاصة لوالدته واحدى اختيه.....لم يتغيّر على وجوده معنا شيء بعد اسلامه فهو اصلا كان جزءا منا ....كنا نُقضي وقتنا معا نحن المجموعة خاصة بعد انتهاء عملنا خاصة واننا كلنا غير متزوجين ولدينا الكثير من اوقات الفراغ في بلاد الاغتراب .
اختي والتي انهت دراستها الجامعية وعملت مدرسة لسنوات تقدمت بطلب إعارة للتعاقد مع الامارات كمدرسة وحصلت على الموافقة مما مكنها من الانضمام اليّنا انا واخي هناك واضافت نكهة خاصة على تواجدنا هناك حيث لم يعد البيت بعدها بيتا لشباب عزاب كما كانوا يقولون واصبح بيتنا ملتقى بكل معنى الكلمة حيث ان تلك الفترة كانت فترة ازدهار ثقافي وسياسي وفي كل الميادين في دولة الامارات الحديثة .
عملت اختي مدرسة في المدرسة الثانوية الوحيدة واقامت علاقات مميزة مع صديقاتها المدرسات المواطنات او الوافدات من دول منطقتنا المصدرة للكفاءات حينها.
طبعا كان عمر ( انتوني ) يحضر معي للبيت احيانا كما بعض رفاقي لتناول الغذاء والذي عادة انا من كان يّعده بين الفترة والاخرى ويوما كنت معه وفي النادي وقال لي : اريد ان اتزوج فقلت له: شو بدك بوجع هالراس مازحاً....قال: لا انا لا امزح انا ارغب بالزواج والاستقرار فقلت له: بس انت اشر وانا جاهز وكنت اعني ما اقول فكان لدي من العلاقات ما يسمح لي ان اتدخل ....فقال لي : ارغب بالزواج من اختك....لا اعتقد انني فكرت لثانيّة واحدة قبل ان اجيبه ان القرار بالاساس يعود لاختي وان هيّ وافقت فانا ساعمل كل جهدي على اقناع العائلة في عمان وان شاء الله اذا لك نصيب ربنا بيكتبها لكَ واكتفيّنا انا وهو بذلك الحوار.....بعدها بيومين فاتحت اختي وقلت لها ان عمر ابدى رغبته لي بطلب الزواج منك وقلت لها حرفيا ماذا اجبته ؟؟؟ وقالت لي ما رأيك؟
قلت لها لا تتعجلي الامور ...التقي معه ...افهمي منه ...حاولي ان تفهميه....وان تعرفيه...وان تُفهميه من انتِ ...وبعدها اسمع رأيّك واعلمي انك اختي وهو اخي ايضا وساكون معكما والى جانبيّكما مهما كان قرارك لاحقا...
مضت ايّام واسابيع كنا نلتقي معا جميعا 
وبعدها طلب مني عمر رسميّا ان يتقدم لخطبة اختي من اهلي في عمان بعد ان سألت اختي وجاوبتني انه لا مانع لديّها اذا ما وافق الاهل في عمان على ذلك...قلت لهم اتركوا موضوع الاهل في عمان عليّ ولكن عليّكم ان تتقبلوا من الآن فرضيّة عدم موافقتهم ولكن ربنا يقدم ما فيه الخير.
بعدها بشهر عادت اختي الى عمان وطلبت منها ان لا تفاتح احدا بالموضوع الا ان احضر انا في اجازتي وهذا ما حصل وما ان حضرت الى هنا وكنت قد (حللت) بعض مشاكلي القديمة مع الجهات الامنية على خلفية نشاطاتي السياسية وبقي البعض الاخر للزمن كما يقولون...امضيّت اول يومين مع الاهل وفي اليوم الثالث جلست مع والدتي وقلت لها القصة كاملة من طقطق للسلام عليكم.....وانني ارغب بفتح الموضوع مع والدي بعد صلاة العشاء والذي كان وقتها في المسجد يؤدي صلاة العصر بعد ان تجهم لون وجه والدتي واختلفت نبرة صوتها قالت لي بالحرف الواحد : والله ابوك بروح فيها انت بتعرف انه يعاني من جلطة في القلب ولديه من الامراض الكثير ...سكري وخلافه...وما رح يتحمل المسكين ولسه اخوانك واخواتك ما شاء الله بدهم فت خبز ومحتاجين لابوك واذا انت كبرت والله فتحها عليك هم لسة صغار ومحتاجين ابوك فوق راسهم....
 واكملت....
والله اذا بيصير له شيء ما بسامحك لا انا ولا اخوانك طول العمر احسن ما تحكي له وانسى الموضوع واختك بتتزوج وما تحمل همها ما شاء الله عليها جامعية وبتشتغل وراتبها عالي ومش ناقصها شيء ..انت بس تشاطر وفرجينا همتك وروح تجوز ...سمعت ما قالته لي ولكنه لم يقدم او يؤخر في نيّتي في مُفاتحة والدي رحمة الله عليه بالموضوع بعد صلاة العشاء من نفس اليوم.........



الجزء الثالث

كان والدي رحمة الله عليه قد اصيب بجلطة في قلبه الذي لم يتحمل الاقتتال بين الاخوة وهو على راس عمله في العام 1970 وما ان تعافى قليلا بعد شهرين من الاقامة في المستشفى كان قد احيل الى التقاعد وهو في امس الحاجة الى العمل واسرته الكبيرة في مفترق الطريق ولكن رغم اخلاصه وتفانيه النابع من ثقافته الدينية وانتمائه الخالص لامته وقضايا وطنه لم يشفعوا له ان اصوله وجذوره ضاربة في ارض فلسطين فتم احالته على التقاعد وهو على سرير الشفاء.
اضطررنا بعدها للانتقال مؤقتا الى الزرقاء ثم الفحيص عندما التحق بالعمل في مصانع الاسمنت وبعد ان التحقت واخي في الجامعة في بغداد قبل ان يحط به الرحال في صويلح بجانب المسجد الكبير قبل بداية شهر رمضان في العام 1973 وذلك لعدم وجود مسجد في الفحيص في ذلك الوقت لاسباب معروفة للجميع....هناك تعرف على الشيخ عبد الحميد الشيشاني...شيخ فاضل اكبر من والدي سنا وكان مرجعا له وللكثيرين وحصل ان تآخى والدي معه في الاسلام وهي عادة كان والدي يمارسها في حياته كثيرا....اي ان لديّ من الاعمام الكثيرين من شتى الاصول والمنابت على راي النغمة السائدة في البلد للتفريق وليس للم الشمل والتوحيد . 
عاد الحاج رحمة الله عليه من صلاة العشاء وكعادته اغلق الباب خلفه فعادة لا يتأخر احدنا خارج البيت بعد صلاة العشاء...وما ان جلس وانا بجانبه حتى انتشر الجميع تجنبا لما سيحصل..
قال لي : خير في اي شيء
قلت له: نعم اريد ان اتحدث معك في موضوع بيني وبينك
وبدأت شارحا له القصة كاملة من طقطق للسلام عليكم
وكنت اتابع تعابير وجهه خوفا من ان يحصل معه ما خوفتني منه الوالدة الله يطوْل في عمرها ولكن لم الحظ اي شيء غير عاديّ الى ان انتهيّت حينها نادى على الحجة واختي وقال لاختي : اخيك اخبرني عن كل شيء هل انت موافقه وتقدرين على هكذا زواج شارحا لها ابعاد الموضوع وما ستتعرض له لاحقا من اهله اللذين لن يتقبلوا وبسهولة ان ابنهم الوحيد قد غيّر دينه واسمه و....و....ويرغب بالزواج من فتاة عربية مسلمة وفلسطينية ...قالت له :ادرك ذلك ولكن موافقتي مرهونة بموافقتك اولا ووقفتكم معي ثانياً .
لم يقل لهما شيء وانسحب بعد ان قال لي:
اللي في خير ربك يقدموا 
في اليوم التالي كانت الحجة مصدومة من هول المفاجأة وانا قضيّت نهاري افكر بماذا يفكر والدي ؟ وهل من المعقول ان يكون قد غضب مني وانا الذي كنت احرص دائماً على الحصول على رضاه .
بعد صلاة العشاء عاد الى البيت وطلب ان اجلس معه وحدنا دون الآخرين وقال لي: لقد جلسنا بعد الصلاة انا وعمك الشيخ عبد الحميد الشيشاني وناقشنا الموضوع ووصلنا الى قناعة انه اذا ما تأكدنا من ان اسلامه صحيح وواقعي لا غبار عليه فلا مانع عندي لذا عليك بالاتصال به ليحضر لزيارتنا ونحن سنقوم بالباقي ومهمتك انتهت لحد هون والباقي علينا وربك يسهل .

وعندما هممت بالقيام لاخبار والدتي واختي قال لي: من يعلم قد يكون اسلامه وزواجه من اختك ولاحقا ذريّته الصالحة شفيعا لك يوم القيّامة وهيك بكون ساعدتك في ان يغفر لك ربك ويفتح لك بابا من ابواب الجنة لنتلقي هناك ان شاء الله .
اتصلت مع عمر ورتبت امر حضوره للاردن حال مغادرتي حيث انني لم ارغب في التواجد احتراما لرغبة ابي وامتثالا بان مهمتي انتهت واصبح الموضوع برمته عند الشيخ المعلم رحمة الله عليه...وصل عمر وقابل الحاج وتواصل معه ومع الشيخ عبد الحميد الشيشاني رحمة الله عليه فلقد علمت انه توفي بعد والدي بفترة ...لمدة اسبوع قبل ان يباركوا له اسلامه ويبلغوه موافقته على زواجه من اختي....وتمت الاجراءات وتزوجت اختي في حفل زفاف لها هنا قبل ان تنتقل معه من جديد الى الامارات وهناك كنت انا والشلة في استقباله وبالترتيب معه تم عمل حفل زفاف اخر لهما حضره كل الاصدقاء والعائلتين اي ان عائلته حضرت الاب والام واختيه وزوجهما وخالته وعمته فعندهم عدم الموافقة او عدم الرضا لا تعني المقاطعة واعلان البراءة كما هو حالنا في حالات اقل بكثير من حال صاحبنا .
بعدها بعام رزقا بابنهما الاكبر واسميّاه...يوسف
بعدها بعامين رزقا بابنة اخرى.
ولا زالا معا علما بانهما انتقلا للعيش معا في بريطانيا بعد زواجهما بعامين وعاشا هناك وبالقرب من اهله قبل ان يرحل والده ووالدته لاحقا وزواجهما يعتبر ناجحا بكل المقايّيس.



احداث هذه القصة دارت بين الاعوام 1980 و1985
اي قبل اكثر من 30 عاماً.


هل من الممكن ان تتكرر الآن بعد كل ما ندعيه من تطور وتعلم وتمدن وحريّات وديمقراطيّة ومساواة للمرأة و...و.....؟؟؟

يوسف

هناك 24 تعليقًا:

  1. ليه كده يا يوسف مكملتش ليه


    على العموم الناس بترفض وخلاص

    المشكله مش في ده امريكي ولا ده كان مسيحي

    الناس صدقني بتحجج وخلاص


    انا منتظره تكملة قصتك وربنا يبارك ليك في عمر

    ردحذف
  2. القصة طويلة كثير وفيها احداث كبيرة
    تحملوني شويّ

    الله يبارك فيكِ

    ردحذف
  3. حلو يا يوسف
    بستنى التكملة :)

    ردحذف
  4. أخي
    يوسف
    أشكر تميزك في اختيار المواضيع

    حقيقة أرى أن من يعمل بتعاليم الاسلام التي
    تنافي عادات المجتمع هم قلائل
    أو اعتبرهم متحدون للمجتمع
    لو رجح رأي الدين مقابل عرف المجتمع
    أرى أن 90% او يزيد يرجحون المجتمع على الدين
    موضوع شيق
    نحن في انتظار البقية
    تحياتي

    ردحذف
  5. مياسي
    ما فهمت مين الحلو....!!!!
    هههههه
    بمزح
    حاضر بكره الصبح ان شاء الله
    بكمل الجزء الثاني
    يعني على طريقة شهرزاد مع شهريّار
    ههههههه
    اكيد في حزء ثالث....ورابع كمان

    مساء الفل

    ردحذف
  6. زينة الصبايا
    الله يرضى عليكِ ويسعدك

    كنت هلأ بقرأ ما كتبتيه عن ليلة الميلاد
    في بيت لحم مدينة السلام
    وانا عشت تلك الليلة في العام 1999
    وكنت من مئات الالوف المشاركين يومها
    ادركت ماذا يعني ان تكون عربيا فلسطينيا
    حين رأيت مئات الالوف من الفلسطينيين المسلمين القادمين من كل انحاء الوطن رغم الحصار والاحتلال والمعاناة والبرد الشديد
    يشاركون اخوانهم المسيحيون احتفالاتهم بليلة الميلاد
    بكل الفرح والمحبة .

    للقصة جوانب كثيرة ومتعددة تجيب على كل تساؤلاتك
    دمتِ بخير

    ردحذف
  7. اخ منك يا هناء....فتحتي على يوسف باب ذكريات ...والمشكله ذاكرته ,ما شاء الله , ما بينسى ولا تفصيله و لا فتفوته ! ...

    "تحملوني شوي"
    غالي والطلب رخيص
    ادينا متحملين ...أحكي يا يوسف

    ردحذف
  8. اول شي انا كتير مبوسطة من القصة.. تاني شي أنا توقعت انك تكون من الجزء المعارض بس ما رح اتسرع بالحكم واحكي انك مؤيد لأنو القصة ما خلصت..
    و مبروك لعمر اسلامة و الله يخليلك عمر
    وطبعا بستنى باقي القصة على احر من الجمر فياريت ما تطول :)
    شكرااااااااااااااااااااااااااااا:)
    دمت بخير

    ردحذف
  9. حلو الموضوع جدا يا يوسف والاحلى القصة لكن حنستنى التكملة بشوق ولهفة
    فى انتظارك يا يوسف تقبل تحياتى

    ردحذف
  10. نيسان

    صباح الفل
    والله يرضى عليكِ ويسعدك

    شهادتك لي على ذاكرتي شهادة عظيمة
    تذكرت مقالة انا والزهايّمر

    والدواء الذي لا مفعول له

    ردحذف
  11. هناء
    صباح الفل

    انتِ ما تستعجلي
    لسه في احداث مهمة قبل الوصول
    لمعرفة النتيجة
    بالنسبة لاسلام عمر
    تأكدي انني طول عمري كانت ولا زالت قناعتي ان الدين لله والوطن للجميع وان لا إكراه في الدين..
    وان الانسان يمتلك من العقل والقدرة على تقرير مصير حياته وبالشكل الذي يراه مناسبا ويتحمل لاحقا عواقب قرارته عاى الاقل وهو راضٍ

    دمت بخير

    ردحذف
  12. هبة
    صباح الخير

    قلتلهم هناك ...هبة بتنزل سهرة في الاسبوع
    وانا بدكم اكثر من حلقتبن باليوم
    حرام عليهم.......صحيح

    ساعديني ابعتيلي حلقة....حلقتين من عندك
    مساعدة لوجه الله

    هههههههههه

    ردحذف
  13. هيثم
    صباح الفل

    طبعا يا عمي

    على فكرة جاي سيرتكوا بالحلقة الثالثة

    تشويق من نوع اخر

    ردحذف
  14. صديقي يوسف

    لن أسميها قصة بل هي واقعة حقيقية
    ترجعنا لعهد الاسلام الاول
    مأخاة المهاجرين والانصار

    رحم الله والدك وصديقه الشيشاني
    على تسامحهما وقوة عقيدتهما

    من وجهة نظري
    لا اعتقد ان الامر يمكن أن يحدث اليوم
    بل ارى المجتمع اليوم أصبح يفرض القيود
    في التعاملات والطبقية بين أبناء الدين الواحد
    الشعار اليوم أصبح:" من ترتضون فيلته وسيارته
    وأمواله فزوجوه"

    واقعة جميلة جدا
    وعرضك لها أروع
    تحيتي

    ردحذف
  15. نيسان : أنا بس كنت حابة اعرف رأي يوسف .. ما تتأخخي مني lol بالعكس لازم تنبسطي لأنو فتح ابواب الذاكرة وأفادنا و أمتعنا :)
    القصة إلها ابعاد كتيرة. بس يوسف السؤال اللي بالجزء الأول "خلال الاربع سنوات تزوج عمر ( انتوني ) كيف ومن من تزوج ؟
    وتزوجت انا ايضا كيف ومن من تزوجت ؟" كيف ومن من تزوجت؟؟؟ ما عرفنا ولا ما الو قصة إلها خص بالموضوع ؟
    أكيد ما بقصد "أتطفل" بس انوا ما أظن انك كتبتها بس هيك!
    وأخير شكرا مرة أخر كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييير :)
    دمت بخير

    ردحذف
  16. صباح الخير يوسف وهناء

    هناء...انا قلت آخ على سبيل المزح بينما فعلياً انا مبسوطه ان فتحتي لنا الموضوع مره ثانيه....تذكرين هناء لما نشرتي قصة مايك المسلم على مدونتك قبل أشهر...كتبت لكِ حرفيا استغرابي من قلة التعليقات على موضوع "برأيي" يستحق نقاشا وعرضاً مطولاً والحمدلله ان اتيحت لنا الفرصه لقراءته مره ثانيه والاطلاع على تجربة يوسف الفعليه التي فيها من الدروس والعبر ما نعجز عن هضمه مره واحده وبحاجه لتحليل كل موقف منها على مهل وتأنّي.

    سأعلق هنا كما علقت سابقاً....الخلل في مثل هذه الحالات نابع من وجود الفجوه فيما "نعتقد" أننا نؤمن به من مبادئ الاسلام وفيما نطبقه فعلياً في حياتنا
    "أليس الايمان ما وقر في القلب و عملت به الجوارح"!!!
    لكن للاسف الايمان عند اغلبية المسلمين هو ممارسه العبادات المفروضه وفقط ,فيما تطبيق تعاليم الاسلام السمحه فعلياً في حياتهم اليوميه هو ...صفر.

    رفيقي يوسف
    الله يعطيك العافيه...كفّيت ووفيت
    ورحم الله الشيخ الوالد والشيخ الشيشاني ,,,
    صحيح ينطبق عليهم حرفيا مصطلح "open minded" .

    ردحذف
  17. نيسان بعرف انو التأخخ على سببيل الممازحة :)
    شكرا الك كتيييييييييييييييير :))))))))
    دمت بخير :)

    ردحذف
  18. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  19. زينة الصبايا
    مساء الخير
    من كلماتك
    حقيقة أرى أن من يعمل بتعاليم الاسلام التي
    تنافي عادات المجتمع هم قلائل
    أو اعتبرهم متحدون للمجتمع
    لو رجح رأي الدين مقابل عرف المجتمع
    أرى أن 90% او يزيد يرجحون المجتمع على الدين

    اتفق معك 100%
    وهذا هو سبب العديد من مشاكلنا

    دمتِ بخير

    ردحذف
  20. هناء

    مساء الخير

    القصة إلها ابعاد كتيرة. بس يوسف السؤال اللي بالجزء الأول "خلال الاربع سنوات تزوج عمر ( انتوني ) كيف ومن من تزوج ؟
    وتزوجت انا ايضا كيف ومن من تزوجت ؟" كيف ومن من تزوجت؟؟؟ ما عرفنا ولا ما الو قصة إلهاخص بالموضوع ؟

    جوابي
    انا ذكرت ان هناك جزء ثالث ورابع
    يعني الجزء الرابع عني
    بس ارتاح شويّ
    لانه يتعلق بزواج المسلمين العرب من بعضهم
    خارج نطاق البلد الواحد

    بجوز تكون اصعب من زواج عمر الانجليزي من اختي

    دمتِ بخير

    ردحذف
  21. نيسان
    مساء الخير
    من تعليقك

    والاطلاع على تجربة يوسف الفعليه التي فيها من الدروس والعبر ما نعجز عن هضمه مره واحده وبحاجه لتحليل كل موقف منها على مهل وتأنّي

    مزبوط وهذا ما دفعني للكتابة مطولا
    النتيجة ليست هي المهمة وحدها
    في التفاصيل الكثير من المعاني والعبر

    دمتِ بخير

    ردحذف
  22. لجميع من شارك او سيشارك قارئا او معلقا
    كل الشكر والتقدير والاحترام
    وان شاء الله كل دعواتكم مُستجابة

    والفاتحة لروح كل اموات المسلمين
    رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته

    دمتم بخير

    ردحذف
  23. إذا هيك عم بستنى الأجزاء الباقية :)

    ردحذف