قال سيدنا علي رضي الله عنه:
المال وطن في الغربة...والفقر غربة في الوطن
الفقر حتماً لن يجلب إلا الشقاء في أيامنا هذه
للغنيّ فرصه في كل شيء
التعليم والصحة وكل مناحي الحيّاة
حتى المناصب العامة أصبحت حكراً عليّهم
أما الفقراء فأنعدمت فرصهم في كل شيء
حتى من يجتهد ويحاول سيبقى ماضيه يرافقه
ويقف عائقاً أمام تطوره على جميع ألأصعدة
هذا زمن التوريث على كل الأصعدة
فكما المناصب العامة توْرث من ألأب للإبن
الفقر والغنى يُوّرثان بكل ما يرافقهما من تبعات
ما أجملها من جُملة تختصر حالنا
عُمرها اربعة عشر قرناً يا سيّدي يا عليّ رضيّ الله عنك
المال وطنٌ في الغُربة ...والفقر غُربةٌ في الوطن
وحسبنا أن يبقى لنا وطن
الفقر فيه حتماً يجلب لنا الشقاء
لكن بالغنى وحده حتماً لن نضمن لأنفسنا السعادة
يوسف
كلام جميل لا غبار عليه....
ردحذفو من قبيل المعارضة: عندي بعض شك في أن المقولة لعليّ رضي الله عنه، لأن مفهوم "الحرمان من الوطن" شيء من بدع هذا الزمان، ففي سالف الزمان لم يكن لديهم ما يقمعهم و يُجبرهم على الرحيل، و إن كان هناك من فعلها من سفهاء قريش، فالعربي المُضيف في ذلك الوقت لم يكن لِيُشعر أخاه العربي المغترب (الضيف) عنده بأنه محروم من وطن أو أهل أو مال، ألا تظن ذلك أيضاً.
قال على بن أبى طالب – كرم الله وجهه – من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون .... ونظرت إلى كل مايذل القوى ويكسره فلم أر شيئا أذل له ولا أكسر من الفقر ..... غنى المرء في الغربة وطن وفقره في الوطن غربة. غالي والطلب رخيص ... قلب الجاهل وراء لسانه و لسان العاقل وراء قلبه(الإمام علي رضي الله عنه
ردحذفمساء الخير اخي صالح
قرأتها في اكثر من موقع ولمرات عديدة
اشكؤك على المشاركة
وبيكفي معارضة
هههههه
دمت بخير
حتى لا تفهمني خطأ: أننا لا أشكك في نزاهة نقلك للعبارة و لكني أشك في صحة نسبتها لعلي رضي الله عنه، و على كلٍ هذه التفصيلة لا تهم بقدر ما يهم المعنى العظيم الذي ذهبت إليه و الذي أتفق معه تماماً، و دمت بخير
ردحذف" الغنى يورث والفقر يورث "
ردحذفيعني كلمة "عصامي" صارت كلمة منقرضة الآن يا ترى؟
ياعينى على الفقير دايما مطحون
ردحذفعبارة جميلة المال وطن في الغربة...والفقر غربة في الوطن
مشكور اخى يوسف موضوع جميل
و مالو الفقر يا يوسف/ يا جماعة!
ردحذفإقرؤوا مقال يوسف غيشان - الدستور الأردنية - أمس
الفقر حلو ...
بدكوا تكوى جباهنا بكنوز الذهب و الفضة!
آآآآآآخ بس! :(
الله بعين يوسف ، الله بعين
أضف ألى ذلك مقولة عمر بن الخطاب:"لو أن الفقر رجلا لقتلته"
ردحذفلان الفقر سبب كل العلات
لكن حقاً ما قلت صديقي يوسف
بالغنى وحده حتماً لن نضمن لأنفسنا السعادة
لكن الفقر اليوم له ميزات
جعل المصلوب يصرخ في وجه
الجلاد ويقول لا لا
لا ظلم بعد اليوم
ومن أشعل فتيل التغير هو
شاب كان الفقر رفيقه
فرفضه
وصنع برفضه
ثورة أحيت كل الفقراء
الفقير اليوم أصبح يرسم
سياسة دولة
ونظام
اشكركم جميعا على وجودكم هنا
ردحذفواكيد ان للفقراء والمعدومين يوما
يُسمى يوم الثورة والانتفاضة
ولنا في فقراء ومعدومين تونس عبرة
دمتم بخير