رفيقتي المُستفزة نيسان...شكراً

قبل عاميّن إثنين فقط وفي مثل هذا اليوم تحديدا 10/3/2009

كُنتُ أتصفح صفحات الكثيرين على  احد مواقع  التواصل الشخصي ...وجدت كُل شيء فيها موجود عدا ما أبحث عنه

كعادتي إعتبرت نفسي  غريباً  ووحيداً على ذلك الموقع كما  هو حالي في دُنيّاي وبدأت أكتب وأقتبس وأُلوِْن صفحتي كما يحلو لي  مستمتعاً  ولم أكن أتوقع نهائياً ان يدخُل الى صفحتي المُعقدة أحد خاصة وأن صفحتي كانت صعبة المعالم ..عناويناً ومواضيعاً  ...ولغتها غريبة وغير مهضومة للكثيرين

هذا ما توقعته ولكن خاب توقعي

 وجاء الرد ... اول  طلب إضافة وصلني كان من رفيقتي وصديقتي المُستفزة  ( نيسان ) استغربتُ كثيراً واعتقدت انها طلبت اضافتي دون ان تتفحص  محتوى صفحتي ولكن المُفاجأة انني وجدتها قرأت كُل كلمة كتبتها او إقتبستها وأدركت كل معانيها....قلت لها  صداقتي مُتعبة ومواضيعي جافة ونكدة

ولا تروق للكثيرين

قالت لي  انا اجدها صادقة ولها مضمون انساني ووطني

ومن يومها ابتدأ مشوارنا التدويني معا وكانت دائما رفيقتي المُستفزة القادرة على استفزازي للكتابة مما اوجد حالة مع من حولنا من التواجد الانساني الجماعي الراقيّ بكل ما تعنيه الكلمة

في هذا اليوم والذي يصادف مرور سنتيّن كاملتين على تواجدي في عالم التدوين بعد ان فككت عُزلتي واعتكافي وفتحتُ نافذتي على الآخرين من جديد  وجب عليّ تقديم الشكر لمن كان السبب رفيقتي وصديقتي المُستفزة نيسان ولا اجد في هذه المناسبة ان اقول لها اكثر مما كتبه ....في حينها

رفيقنا وصديقنا المشترك سامي

شكرا للسيدة التي  اشعلت في راسينا  طاقة للكتابه

وشكرا لك 

ان تنبأت كما صديقنا عزالدين مناصرة  ان لكل واحد فينا

   جفرا تشبه  

كل النساء حوله  من الام     الى الحبيبة

سيكون  لزاما علي ان اكتب 

لان هناك جفرا تسترق النظرات بعين الحنين

وتلقي براسها الممتلئة   لتعلمنا درسا   في  اثبات الذات

اخي يوسف

ارجو ان  تمتلئ دفاترنا  وربما حناجرنا     بالحق والحقيقة

رفيقتي وصديقتي المُستفزة نيسان ...شكراً

يوسف

10/03/2011

الصديقات والاصدقاء الاعزاء

اشكركم جميعاً على مشاركاتكم وتعليقاتكم 

والحمد لله ان العزيزة نيسان ساعدتني من خلال ردودها خاصة وان ظروف العمل وتجهيز  ابني عماد للسفر الى مصر لتكملة الفصل الاخير من دراسته الجامعيّة اليوم قد ابعدتني قليلا عنكم في اليوميّن الماضيّين.

الحمد لله معي هنا من رفيقات البدايّات بالاضافة الى العزيزة نيسان العزيزتيّن نور وخلود وتشرفت هنا بمعرفتكم جميعاً واعتز بصداقتي معكم ووجودنا هنا معاً هو تجسيدٌُ حقيقي للعلاقات الانسانية القائمة على التواصل الانساني بعيدا عن كل ما يعتري علاقتنا بالواقع من مصالح ومنافع .

دمتم بخيّر 

يوسف
12/03/2011