الخميس، مارس 24، 2011

معالي زاهر بيك ابن دولة ابو زاهر باشا




تذكرت حين كنتُ أحضر شهاداتي المدرسيّة
في نهاية كل سنة دراسيّة في المراحل المُختلفة
قبل عقودٍ من ألآن 
كانت مُذيّلة دائماً بمُلاحظات مدير المدرسة
كنت أحظى دوما بعبارات...مُثابر ومُجتهد و....و...الخ
وفي النهاية العبارة التاليّة...
 أُهنئ والديه به وأتمنى له مُستقبل زاهر
ألأن أُدرك أي مُستقبل زاهر كان يتنبأه لي ولامثالي !!!


وألأن بدوْري أطمئن والديّ كل من المُتأخرين دراسيّاً
وممن يسرقون ألأبحاث والواجبات  المدرسيّة
ويدفعون اهلهم ثمناً ماديّاً لنجاحاتهم ودرجاتهم
وأقول لهم بدوري أُهنئ  والديّكما بكم
فالمُستقبل الزاهر بإنتظاركُم
وألقاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة بإنتظاركُم
فهيّ لم تَعُد إلا لكُم ومُفصْلة على مقاساتكم
وسترثوها كما ورثها ابائكم تثميناً لقدرات ابائكُم
وقدراتكُم الخارقة التي لن يُجاريكُم فيها أحد


قال مُستقبل ... زاهر ... ! ! !





يوسف


هناك 3 تعليقات:

  1. أخي يوسف (ملاحظ إني رافع التكلفة هاليومين)، طب و ماله زاهر، الحمد لله ماكل شارب نايم

    ما إحنا كلنا زهرنا (ع وزن يزهر الملح) من كثر ما درسنا، و الحمد لله هينا إللي متغرب في بلاد الدنيا و إللي متغرب في بلده و إللي متغرب بين أهله، و كلنا مستقبلنا صار زاهر، فيا معشر الشباب ما تردوش على يوسف، الأمور لا بد و تتغير و عن جد لازم ييجي يوم عليكم و يكون مستقبلكم زاهر.

    ملاحظة: يعني في الآخر لازم أعارض، ما بتمشي معي، فمشيلي إياها

    ردحذف
  2. مما تبين أن كل الذين يسرقون الرسائل الجامعية كذلك بعد أن يزهر مستقبلهم ويستلمون رئاسة قسم أو عميد كلية جامعية أو أمين عام وزارة أو ... أو ... ويتمّ كشفهم ويُعلن الأمر ,,, بكل بساطة تُسحب منهم الشهادة ومنهم من يبقى على رأس عمله مع بعض الاجراءات الإدارية ,,, ومنهم من يُشهّر به ويترك ليستلم عمل في مكان آخر ليزهر أكثر ...( حسب الواسطة طبعاً )
    والمستقبل الزاهر بانتظار المجتهدين ...

    ورغم ذلك ... أقول للمجتهدين .. لا زال للمجتهدين متسع .. " لكل مجتهد نصيب "

    ردحذف
  3. مهو زاهر طلع بيقرب لنزيهة و شريفة و شفافة يا يوسف، ما عرفت!؟

    ردحذف