يصادف اليوم الذكرى السنوية لـ"يوم الأرض" ولا زال شعبنا في الداخل يواجه هجمة متجددة ومشددة من الصهايّنة على اراضيهم وقراهم وتاريخهم وهويتهم الوطنية والقومية، وحقهم في الدفاع عن وجودهم.
وتأتي ذكرى يوم الأرض بينما تواصل إسرائيل حصار الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة ، والانقسام والتشرذم لا زالا العنوان الاهم للوضع الداخلي ورغم ذلك يبقى هذا اليوم مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني على كل الارض الفلسطينيّة وبالشتات .
ملخص لاحداث يوم الارض وما سبقه من احداث
بعد إجراءات مُكثفة لمصادرة اراضي بلدات وقرى ما يعرف بالاراضي التي احتلت في العام 1948 تحرك فلسطينيو الجليل وفي 29/7/1975 عُقد اجتماع للتشاور في حيفا ، حضره عدد من المبادرين لحملة الاحتجاج على مصادرة الأراضي ، وضم الإجتماع عدداً من رؤساء المجالس المحلية ، ومحامين ، وأطباء ، ومثقفين وصحفيين، وأصحاب أرضي وتقرر في هذا الاجتماع، تأليف لجنة للدفاع عن الأرض سُميت باللجنة القُطرية للدفاع عن الأراضي.
دعت لإجتماع في الناصرة يوم 15/08/1975، واتخذت عدداً من المقررات ، كان أبرزها الدعوة لعقد مؤتمر شعبي للمطالبة بوقف المصادرة ، وإصدار نداء إلى الرأي العام لحثه على مقاومة المصادرة ودعت اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي لإجتماع آخر في الناصرة يوم 06/03/1976 دعت إليه حوالي عشرين رئيساً من رؤساء المجالس المحلية ، واتخذ المجتمعون قراراً بإعلان الإضراب العام يوم 30/03/1976 استنكاراً لمصادرة الأراضيويعتبر قرار الدعوة إلى إضراب عام لفلسطينيي الـ 48 ، أول قرار من نوعه منذ النكبة وبدأت الجماهير تُحضر لذلك اليوم التاريخي ، ولم تكن أسلحتهم سوى الحجارة ، والعِصي والفؤوس ، والمناجل ، والسكاكين ، وصفائح البنزين المشتعلة ، وإستجابت كل التجمعات العربية في الجليل للإضراب، رغم محاولات إفشال هذا اليوم وبأي ثمن.
وفي مساء 29/03/1976 داهمت قوات الشرطة ، وحرس الحدود قرية عرَّابة وأخذت تستفز الفلسطينيين بالضرب وإطلاق النار، وقد اشتبكت مع الأهالي واستشهد نتيجة ذلك أحد الفلسطينيين وكان أول شهداء يوم الأرض.
وفي اليوم الثاني أي يوم 30/03/1976 أصدرت الشرطة أمراً بمنع التجوال لمدة 24 ساعة في قُرى الجليل والمثلث، وتفرقت سيارات الشرطة في القرية وأخذت تُنبه الأهالي، وتُهدد من يُحاول الخروج من منزله، ولكن التهديدات لم تُثنِ الفلسطينيين عن التعبير عن سخطهم وحقدهم، وخرج الشعب إلى الشوارع، واشتبك الجيش مع الأهالي في معركة لم يسبق لها مثيل حيث عمّت المظاهرات جميع قُرى ومدن الجليل ، واشتبكوا مع قوات الشرطة والجيش التي حاولت تفريق المتطاهرين واستعملت في ذلك مختلف الأساليب.
ستة شهداء والمئات من الجرحى والمعتقلين وكل شعبنا كانوا ابطال يوم الارض الفلسطيني الاول في 30/3/1976
أن إحياء ذكرى يوم الأرض ليس مجرد سرد أحداث تاريخية ، بل هو عهدٌ والتزام لاستعادة الحقوق الفلسطينية الكاملة.
3oqbaal maa nemshee 3aleha w nshemm re7et-haa hal2ardd
ردحذفرائع يمكن للاحوال اللي بتعيشها الدول العربيه نسينا فلسطين فشكرا على التذكير
ردحذففي ذكرى يوم الارض
ردحذفستبقى البلاد بلادي رغم التهجير
بأعلى صوتى سأنادي هيا غدا سيكون التحرير
سأجوب الكون ذهابا و إيابا
بيدي هاتين سأصنع التغير
بفؤادي سأعود غدا
لبلادي
لمهجة أعيادي
سأعود
سألفت العالم لهدفي
سأحدث التغير
سأصنع ثورة يعلوها التكبير
سأزلزل قلب صهيون
فغدا يوم النفير
سأحطم الصمت والسكوت معا
فطالما نلنا في الجبن شهادات تقدير
بيدي هاتين أنا في الغد سأحدث التغير
سأعود
سأعود
سأعود
فهل منكم أحد يود النفير؟؟
إن شاء الله تكون ذكرى يوم الأرض في السنوات القادمة احتفالات بتحرير الأرض
ردحذفلا يمكن ان ننسي اورشليم
ردحذفمدينه القدس
موضوع رائع سيدي
أبدعت
ردحذفان شاء الله السنة الجاي بنكون هناك