اعطوني رُفات والدي.. وخلوني اقوطر.! ++ تحديث

 

 نشرت الصديقة العزيزة

SIMSIM

عن موقع على الفيسبوك يحتوي على العناوين التالية

 

اذا شماغك مش احمر وناديك مش فيصلي واذا اكلتك مش منسف خذ ملوخياتك وقوطر

تبدأ الصفحة بالتحذير التالي 

تحذير

اذا انت مش اردني او مش اردنيه فأطلع بلاش تزعل ، لانو معنا تحسس من ريحة الملوخيه

عجبتني كثير

لانني اولا..لا ارتدي شماغ لا احمر ولا غيره اما والدي رحمة الله عليه فارتدى كل الوان وانواع الشماغات دون ان يكون لذلك اي ارتباط مع خدمته الطويلة في الجيش العربي او اصوله (على قاعدة الاصول والمنابت او الأُصلاء والدُخلاء)واعتقد ان ذلك سبب كافٍ لسحب الجنسية الاردنية والرقم الوطني مني ومن اولادي اما عن النادي فانا ايضا لم ولن اشجع اي فريق كروي  محلي لا الفيصلي ولا غيره لانهم بالعربي ما بيعرفوش وعمرهم ما رح يعرفوا يلعبوا كرة قدم ...ممكن يكونوا بيعرفوا يلعبوا اي شيء آخر غير كرة القدم زيّ اللعب بعواطف المشجعين وشحنهم شحنات عنصريّة واقليميّة وهذا سبب آخر لاسقاط الجنسيّة وسحب الرقم الوطني مني ومن اولادي اما المنسف فهاي صعبة لانني احبه كثيرا انا واولادي لدرجة انني اعمله بيدي وكمان بحب المقلوبة والمسخن والملوخيّة والمفتول وكل الاكل لانني تعلمت من والدي رحمة الله عليّه ان كل ذلك من نعم الله علينا التي لا تُحصى ولا تُعد وعلينا ان نشكره عليها وهيك صار عندي شحطة في صالحي ما بعرف اذا كانت مُمكن تشفع لي ولاولادي بان يسمح لنا ان ننعم باقي حياتنا ونحن نحمل الجنسية الاردنية والرقم الوطني ولكن تبقى المشكلة الاكبر وهيّ اذا لم يشفع المنسف لي فانا ولدت هنا قبل 56 عاما ووالدي وصل الى هنا قبل ان يولد اباء وبعض اجداد من فتحوا الصفحة ولم يكن معه ملوخيّة ...كان معه دينه وعلمه وحبه لوطنه وكان يعتقد انه بوجوده كما الكثيرين هنا من العرب دعماً للثورة العربيّة الكبرى سيعيد لهذه الامة نهضتها وهيبتها ولم يكن بحاجة لا لرقم وطنيّ ولا لجواز سفر حيث كان يحمل جوازسفر صادرٍ عن الحكومة البريطانية ومقابل الاسم مكتوب وبلغة انجليزية واضحة ولا لُبس فيها ...محمد افندي 

لذلك كل ما اريده علشان اقوطر هو فقط السماح لي بنقل رُفات والدي رحمة الله عليه معي الى ارضٍ لا تتحسس ان يُّقيم بين جنباتها المخلصين من ابناء هذه الامة

!!!!

نسيت ان اقول لكم انه في يّوم من الايّام سُحب مني الرقم الوطني  بقرار من موظف اعتقد انه ممن فتحوا صفحة الفيسبوك والتي تفوح منها رائحة الجاهليّة...لاسباب لا اعتقد انها اكثر مما ذُُكروه على صفحتهم على  الفيسبوك  

يوسف 

1-4-2011

تحديث الآن الجمعة الساعة العاشرة ليلا

الفرز الذي قام به المسؤولون السابقون ويقوم به المسؤولون الحاليون- وبشكل خاص الأمنيون منهم - بين المواطنين الأردنيين وتقسيمهم الى قسمين : جماعة الملك ومش جماعة الملك يجب ان يتوقف اليوم وليس غدا فكما أن جلالة الملك للأردنيين جميعا فان الأردنيين مع نظامهم دون أي استثناء الا في عقول وممارسات هؤلاء المسؤولين جميعا، وما حدث في ميدان جمال عبد الناصر حيث يرفض المسؤولون الأردنيون استخدام هذا الاسم ويصرون على استخدام الاسم القديم وزارة الداخلية ما حدث أمر يدعو للخجل ويجرحنا نحن غير المسؤولين والذين يعترفون بمواطنتهم ويحرصون عليها ويعتبرونها المعيار الوحيد لخدمة بلدهم والتطلع الى كل إصلاح منشود فنحن شعب فقير الجيوب لكنه ثري في عقول وقلوب أبنائه التي ترفض إن يتم تعبئتها بالعنصرية والإقليمية ، وكل الأمراض الأخرى المدمرة للأوطان وللشعوب .

وإذا كان الذين خرجوا من ميدان اعتصامهم الى ميدان جمال عبد الناصر يرتدون الكوفيات الحمراء ويحملون العصي والهروات والحجارة يتصورون انهم جماعة الملك فان جلالته بريء منهم ويرفض ان يكونوا جماعته التي تحمل مختلف المشاعر المريضة والإقليمية العفنة وأساءوا ويسيئون لقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .

ثم مسألة خطيرة يستطيع كل واع ادراكها استطاعت الإنتفاضات والأعتصامات تكريسها في الوجدان الحي للشعوب التي تحركت ضد قادتها وطالبت بإزاحتهم وقد تحقق لهذا هذا الأمر.

في تونس ثم في مصر ثم في ليبيا حققت الشعوب الثلاثة إنجازا يصعب تقدير قيمته وأهميته ويتعلق بتعميق الوحدة الوطنية أولا وإعادة الألق للانتماء القومي ، فالناس يتكلمون العربية ويعبرون عن اعتزازهم بانتمائهم القومي ويدافعون عن هذا الانتماء بالهتاف له والعمل من اجله أما في بلدنا فان ما حدث وما قد يحدث في أي يوم بالنظرة الى بوادره فان المسؤولين أساءوا لهذه الوحدة وأمر طبيعي ان تتحول هذه الإساءة الى إساءة لانتماء الأردن القومي الثابت والمستمر فلا يجوز تحت أي إحساس بالمسؤولية انه في مقابل كل اعتصام او تظاهر تتحرك أجهزة الحكومة لحشد كل خصم لهذا الاعتصام او التظاهر بطرق مختلفة لحشد أناس ضد بعضهم البعض او تحويل الأمر من مطالب مشروعة يطالب بها جلالة الملك بدت واضحة في رسالته الأخيرة الى دولة الرئيس الى هتافات لا تعبر عن ولاء حقيقي وانما تعبر عن حقد حقيقي على بعض شعبنا ممن يختار التظاهر والاعتصام أسلوبا ديموقراطيا بسمح به الدستور ويحرك الماء الساكن الآسن في حياتنا السياسية.

ان الأردن وطن الأردنيين جميعا ووطن المهاجرين والأنصار ووطن الثورة العربية الكبرى التي اقامت لنا هذا الوطن العزيز، اما ان يقوم مسؤولون بإرسال بلطجية الى شباب اردني من مختلف المنابت والأصول ومن كل العشائر والقبائل ومن كل المدن والقرى فهذا سلوك مدان ولا يعبر عن وفاء للقيادة ولا عن حرص على الوطن بكل مكوناته ومثل هذه السلوك يجب ان يدان فالأردني أنبل من ان يضرب او يجرح او يحجز او حتى يتم اعتقاله من داخل المستشفيات واذا لم يتم تدارك الأمر بعزل كل من يفعل هذا او يحشد الناس ضد الناس ويعلن مسؤولون انتصارهم على مواطنيهم فهذا الانتصار هزيمة سياسية وهزيمة اخلاقية وهزيمة انسانية لا بد من وضع حد لمسبباتها والا بات صعبا تدارك الأمر بإجراءات تعالج الخطأ بالمزيد من الأخطاء ، فلا احد ينتصر على شعبه حتى لو حاول هذا والملك لنا جميعا وليس للذين يحملون العصي الهروات ويقذفون الناس بالحجارة في مشهد مخجل ومدان ويفرض علينا محاسبة من لجأ اليه لتأكيد ولاء يرفضه الملك لأن من يسيء الى مواطن يسيء الى قيادة هذا المواطن التي يجمع الأردنيون انها فوق الخلافات واذا كانت الوحدة الوطنية هي اهم وانبل واغلى ما يجب ان نحرص عليها فان الإساءة الى هذه الوحدة بات سلوكا رسميا من قبل السلطة التنفيذية وأجهزتها الجاهلة بواجبها في تعميق هذه الوحدة والحرص عليها لأن عدوها عدو القيادة والشعب الى قيام الساعة التي يجب الا نعمل على التعجيل بقيامها في غفلة منا جميعاً.

خالد محادين

تعليق صغير
مع كل الاحترام للاستاذ خالد محادين 
كل من كتب بهذه الروح  او تجرأ ان يكتب مثل هذه الكلمات هو ممن
 لا يخشى ان يتهم بانه من الدخلاء والكل سيُبدي اعجابه بما قال واهميّته 
ولو كُتب نصفه او ربعه من الدُخلاء لقامت الدنيّا ولم تقعد
واتهم بالتحريض على الفتنة وهُدر دمه
يوسف