عندما رشحت مصر مصطفى الفقي مرشحها كامين عام للجامعة العربية قال شباب الثورة انهم غير موافقين على هذا الترشيح ورشحت قطر عبد الرحمن العطيّة منافسا للفقي ..........
اليوم اعلنت مصر سحب ترشيحها للفقي امتثالا لرغبة الشباب المصريّين واللذين قرروا من فترة ان يكون من يُّمثل مصر يليق باسم ومكانة مصر وقررت مصر ترشيح العربي وزير خارجيتها كامين عام للجامعة العربيّة وسحبت قطر ترشيحها للعطيّة .
وهكذا يصبح نبيل العربي الامين العام للجامعة العربيّة الجديد .
فال خير للجامعة وللعرب ان يكون امين الجامعة الجديد استمد شرعيّته من ميدان التحرير وفي هذا اليّوم بالذات.
انا لا اعرف الرجل ولكن اهم شيء هل هو قد المسؤولية!?
ردحذفطالما اخوتنا المصريين وشباب الثورة يثقون فيه وتاريخه نظيف وينتمي لهذه الامة فكرا وعملا
ردحذفنستبشر خيّراً
فنحن نعيش اياما لم نعهدها منذ عقود
ووجوده على راس الجامعة هو نتاج طبيعي لما نشهده اليوم وعلى امتداد الوطن العربي من ثورات وانتفاضات وشهداء وجرحى
رسالة مفتوحة الى العربى والقيادات العربية
ردحذفاد-عبدالعزيز نور
nouraziz2000@yahoo.com
نبيل العربى مهندس بارع بزغ نجمة فى ربوع الدبلوماسية المصرية الجديدة فى مرحلة مابعد الثورة و توصل لاتفاق صعب وشاق ان لم يكن مستحيلا عجز عن انجازة عمر سليمان على مدى سنوات طويلة وهو اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وكذلك التلميح عن رغبة في التقارب مع إيران حيث لاتوجد اى دواعى للفرقة معها سوى ارضاء للتوجهات الا سرائيلية . كما اعاد الروح والدفء لدول حوض النيل التى استغلها البعض كوسيلة للضغط على مصر تهديدا لأمنها المائى ، ان نجاح العربى فى هذة الفترة الوجيزة من الزمن فى تغيير شامل لشكل الدبلوماسية المصرية يعد من احد اهم انجازات ثورة 25يناير 2011 و ليسجل نهاية لمشهد سياسي عاجز ومقيتضاعت فيها هيبة و حقوق المصريين فى الخارج لسنوات طويلة قبل الثورة - ان نجاح العربى من ملف لآخر اعطانا الأمل فى سياسة خارجية مصرية تعيد لمصر بريقها ومكانتها بين كافة دول العالم وهذا مثل طيب يوضح للدكتور شرف ورفاقة أهمية الإستماع لرأى الشعب والثوار فى ضرورة التغيير لكافة القيادات فى كافة المواقع من منطلق ان ازمات مصر لم تقع بين يوم وليلة ولم تكن الثورة هى السبب فى ما ستتعرض لة مصر المستقبل من ازمات محتملة او مؤكدة فبكل اسف لابد ان نذكر الجميع ان المسئولية تقع على من تاجروا بديون مصر وبأراضى مصر وثرواتها الطبيعية بل نخر السوس للنخاع وسمح لة بالوصول الى الغذاء والدواء تزيد معاناة الشعب وقهرة – –وبدأ البعض فى الاعلان صراحة بأن المنصب الجديد يشكل خسارة كبيرة لمصر ولكنى اخالفهم الرأى بإعتبار ان الجامعة العربية تهدف الى خدمة وتنمية وتحسين الاحوال المعيشية لمواطنى الدول العربية التى تشكل مصر قلبها النابض وربع سكانها وقيادة الجامعة بالعربى سيكون لة عظيم الاثر فى تطور الجامعة ومصر معا – ان الحاجة ماسة لتطوير الجامعة العربية من اجل توفير حلول عاجلة للمشاكل التى تواجة الاعضاء من الداخل والخارج فالجامعة العربية اليوم كيان هش وإزداد هشاشة فى وجود عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة مصر و الامل فى ان العربى سيقوم بلملمة الاشتات واعادة الثقة بين الدول وحثها على التعاون البناء لبناء وحد اقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية شاملة بعيدا عن نظريات التآمر لحساب امريكا واسرائيل وايران وغيرها –
نأمل ان ينجح العربى فى أحداث ثورة فى داخل دواوين الجامعة لتعود الى دورها الريادى والقيادى من اجل تحقيق حلم الوحدة العربية والسوق العربية المشتركة – ان من اول مهام العربى هى العمل على إنقاذ الثورة المصرية التى كان لها ا فضل علية وتقديمة للمجتمع العربى وليتبوأ قيادة الجامعة العربية - علية ان يتبنى حملة سريعة للإنقاذ الاقتصادى لمصر عن طريق حفز قيادات الدول العربية الغنية والاثرياء العرب وهم من الشرفاء الذين يهون عليهم سقوط الشقيقة الكبرى مصر لحساب اسرائيل والغزو الصهيونى - هذا - ان مصر تشكل ربع العالم العربى سكانا وهو يضم اثرياء العالم وافلاس مصر ستعد فضيحة مدوية لجامعة الدول العربية وشعارات التضامن العربى ووحدة الصف والمصير ولمستقبل الدين الاسلامى الذىيدعوا للتلاحم والتراحم والتعاطف والتعاون وكل ما يدعوا الية من القيم السامية – عندما تعرضت البرازيل منذ سنوات لما تتعرض لة مصر اليوم تحركت امريكا والدول الغربية الغنة وقدمت الدعم الذىمكنها الآن ان تكون فى مصاف الدول المتقدمة ونفس الشئ ماحدث مع اليونان فى دول السوق الاوروبية و املى كبير ان تصل الرسالة للعربى والزعماء العرب والاثرياء العرب فمصر فى خطر وضياع مصر سيهدد امن واستقرار المنطقة العربية بأسرها و الدول الخليجية الغنية بصفة خاصة - انقذوا مصر امس قبل اليوم واليوم قبل الغد -هذة رسالة مفتوحة للجميع -علينا جميعا طرق الابواب قبل الوصول للهاوية واللة الموفق