الأربعاء، نوفمبر 16، 2011

عفواً فلسطين....ومعذرةً


عفواً فلسطين...ومعذرةً
ان قبلنا ان يتحكم في مصيركِ اكثُرنا إتجاراً بدماء ابنائكِ

عفواً فلسطين...ومعذرةً 
ان قبلنا ان يلعب باوراقكِ اقلنا انتماءاً لتُرابكِ

عفواً فلسطين...ومعذرةً
ان قبلنا ان يّفاوض على حقوقكِ المسلوبة اكثرنا جهلاً بماضيكِ

عفواً فلسطين...ومعذرةً
ان قبلنا ان نُصفق لمن يجهل حدود سهولكِ وجبالكِ وسمائكِ

عفواً فلسطين...ومعذرةً
ان قبلنا ان نستقبل بحفاوةِ الابطال من بدون مقابل للعدو باعوكِ

عفواً فلسطين...ومعذرةً
اعذرينا فإن العيّب فينا...جهاراً بايّعناكِ وسراً بعناكِ

لمعرفة الاسباب الرجاء متابعة الموضوع
انا كتبت هنا انني سأُقدم اعتذاري إن أخطأت على تحليلي حول طلب الانضمام للامم المتحدة....والآن وبعد ان صفق من صفق ...وهلل من هلل ...وحصل ما حصل ...
اعتقد انه اصبح من المطلوب ان تعتذر القيّادة السيّاسيّة عن ما اقترفته بحق فلسطين ارضاً وشعباً وان تُغادر موقعها وتحل سلطتها الوهميّة وتُعيدنا الى مربع مقاومة الاحتلال بدلاً من وجودها الحالي الذي لا يخدم الا مشاريع الاحتلال...

فقط للعلم ...العبد الفقير لوجه الله تعالى المدعو يوسف
( دون اي القاب ) كتب تدوينتيّن متتاليّيتين يوم ان تقدمت السلطة بشخص رئيسها بطلب الانضمام للامم المتحدة هنا نصهما...فقط من باب ...
ذكر إن نفعت الذكرى.


الاثنين، سبتمبر 26، 2011


استحقاق ايلول ,,,,, يا رب يكون حسبوه صح واطلع انا غلط



بصراحة ... بعد قراءة معظم ما كُتب هنا في عالم التدوين عن ما سميَّ .... استحقاق ايلول 2011... والذي ارتبط بتقديم طلب انضمام فلسطين للامم المتحدة عضواً كاملاً ... اقتنعتُ ان هناك خلطاً واضحاً وبيّناً بين فهمنا وتعاطينا وقدرتنا على التحليل السيّاسي وكيف يختلف عن مواقفنا الشخصيّة والتي عادة ما يُّعبر عنها بالتدوينات او التعليقات الثوريّة.
انا شخصيّاً مع تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر الى البحر واقامة دولة فلسطينية ديمقراطية وإزالة دولة الاحتلال من الخارطة والى الابد...هذه هيّ امنيّتي وهدفي الاستراتيجيّ من كل ما فعلته في حيّاتي وسابقى وفيّا لاهدافي الى ان تتحقق ان شاء الله .... ولكن هل هذا يعني انا اجلس متفرجاً اراقب ما يجري ومع كل حركة يخطوها الآخرون اكتفي بتسجيل موقفي الرافض ومؤكداً على اهدافي الاستراتيجيّة.

اكيد.... لا 

عليّ ان ادرس واحلل ما يجري وفي كل خطوة ارى فيها فرصة للتقدم لتحقيق امنيّتي واحلامي والتي هيّ اماني واحلام شعبنا الفلسطينيّ داخل الوطن وخارجه ... عليّ ان احاول الاستفادة منها ودعمها والاشادة بمن بذل الجهد ونفذها كائناً من يكون .

من هنا انا افهم الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة في هيئة الامم المتحدة عضوا كامل العضويّة هو خطوة في مسيرة الآلف ميل نحو تحقيق حلم شعبنا في اقامة دولته وعلى كامل التراب الوطنيّ الفلسطينيّ .

اذن المشكلة لا تكمن في الطلب ومن قدمه ...

المشكلة في هل اننا ضمنا فرص النجاح لهذا الطلب...

وقبل ان يقول قائل ان الفيتو الامريكي مُعد وجاهز سلفاً في مجلس الامن... واذن ما الفائدة ؟

اقول ان المشكلة ليست في الفيتو الامريكي

المشكلة ان نضمن الاصوات ال 9 قبل ذلك والتي ستحرج الامريكيّين وتضطرهم لاستعمال الفيتو ونعم سيمارسون حقهم عندها ويواجهون طلبنا بالفيتو وهذا مؤكداً سيضع القيادة الامريكية الحالية في موقف مُعاد واضح للامة ويتعارض تماماً مع تصريحاتهم والتزاماتهم تجاه العرب وخاصة ونحن في ربيع الثورات العربيّة مما سيضع امريكا في مواجهة الشعوب العربيّة مباشرة وهذا ما لا تريده امريكا ... بعد ان حاولت وعلى مر الشهور الماضية ركوب موجات الشعوب الثائرة لتحافظ على مكانتها في المنطقة .

اتمنى ان تكون حسابات مسؤولي الملف السيّاسي قد ضمنت ال 9 اصوات ... ونُحرج امريكا ونكشفها للعالم بأسره على انها الراعي الشرعيّ لاخر احتلال لا زال قائماً في عالمنا اليوم لا ان تُحرجنا امريكا عندما لا نضمن الاصوات ال 9 وتكتفي بالامتناع عن التصويت ونظهر نحن من لا نعرف قراءة الواقع .


انا قلت انها مُغامرة اعتقد انها غير مدروسة ولم تحسب كما يجب واذا ما تبيّن العكس ... ساعتذر واعترف ان هناك من قرأ الواقع السيّاسي في المنطقة والعالم افضل مني وسارفع قبعتي له وهذا لا يصيبني بالاحراج ولن يثنيني على الاستمرار .


ولكن وسواء اصبتُ انا في تحليلي للامور ام أخطأت ... وسواء وافقت الامم المتحدة على انضمام فلسطين ( على اراضي ال 67 ) دولة مستقلة  او لم يوافقوا ...سيبقى هدفي ان ارى ارض فلسطين التاريخية محررة ومُقام عليها دولة فلسطين الديمقراطيّة وعاصمتها القدس .


يوسف

26/09/2011
التدوينة التالية وكنت قد نشرت فيها اعضاء مجلس الامن الدائمين والحاليين واشرت بالالوان
الاحمر لمن هم ضد القرار
والاخضر لمن هم مع القرار
والاصفر لمن هم مترددون او مواقفهم غير واضحة  

السبت، سبتمبر 24، 2011


ايلول ,,,,,اوراق مُبعثرة ومُغامرات خطرة


تذكرت بالامس وانا استمع للمتحدث الرسمي لحماس ( سامي الزهري ) ... رحمة الله عليها جبهة الرفض الفلسطينية والتي ولدت في العام 1974 ولا ادري ان كان احدٌ يتذكرها غيّري ... ورغم انني وبحكم انتمائيّ السيّاسيّ وقتها ... كنت منضويّا تحت لوائها .
تذكرتها وهي لا تتقن الا ان ترفض دون ان تقنع احدا برفضها رغم ان كل المنضويّين تحت عبائتها هم من اهل اليسار وهم اكثر الناس قراءةً وقدرةً على التحليل الى ان وصلت بهم الامور الى الاكتفاء بالاعتراف التاريخي بذكاء اليمين الفلسطيني...!!! 

الذهاب الى الامم المتحدة بالامس وخطاب محمود عباس يختلف تماماً عن ذهاب الراحل ابوعمار وخطابه في العام 1974 ... ابو عمار حين ذهب كان متسلحاً بالبندقية في يده الاخرى التي حمل غصن الزيتون لهم في يده الاولى وكان خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين القادرين على اقلاق راحة العدو والمنطقة والعالم اذا اراد ومن خلفهم معسكر له اول وما له اخر من المؤيّدين لنضال شعبنا او من المُعادين ( للامبريّاليّة والصهيّونيّة ) اما ابو مازن فذهب وهو لا يمتلك الا كلماته وحال الفلسطينيّين المُنهك بفضله وبفضل معارضيه من اهل السيّاسة ومن يتقنون فن الانقسام .



وحتى لا يُفهم انني ابرر له تنازلاته ...ولكن عليّنا اولا ان ندرس وضعنا الذاتي وما آل اليه بفعل ايّادينا والظروف الموضوعيّة التي تمر بها المنطقة والتي لا زالت غير واضحة ولا يمكن الاعتماد عليها على انها اوراق قوة بيد المفاوض الفلسطيني.

الجبهة الهادئة النائمة في قطاع غزة وضمن ضرورات التهدئة  ( الشرعيّة ) والتي كانت دائما مرفوضة ومُتهم دُعاتها بالخونة  وقوات الامن الفلسطيني في الضفة والتي تحولت بفضل مشروع ( دايتون - فيّاض ) الى قوات قمعٍ لكل من يفكر بالمقاومة وحال الفلسطينيّين المتشرذم ومن خلفهم حال الامة العربية التي ترزح تحت احتلال الطغاة وجلاديهم لا يمكن ان يفرزوا خطاباً اقوى من خطاب ابو مازن وهو اصلاً يتحمل جزءاً مهماً من الحالة التي وصلنا اليها .



ليس المشكلة في ذهابنا الى الامم المتحدة والطلب من مجلس الامن الاعتراف بفلسطين عضواً كاملاً لدى المنظمة الدولية وعلى اراضي الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف ... فلا يوجد لا من الفلسطينيين ولا من العرب من يطلب اكثر من ذلك بل على العكس تماماً هناك الكثيرين من هم على استعدادٍ للقبول باقل من ذلك بكثير مقابل ان تفتح لهم ابواب البيت الابيض ... لكن المشكلة تكمن في اننا هل ضمنا ان نكسب جولة التصويت في مجلس الامن ونحظى بموافقة ال 9 اعضاء على الاقل ونُحرج امريكا بان تستعمل الفيتو ضد القرار ام اننا سنخرج بسواد الوجه ونُبيّض وجه امريكا حين لا نحصل على الاصوات ال 9 وعندها امريكا لن تستعمل الفيتو وستنمتع عن التصويت فقط وسنظهر امام العالم وكأن العالم لا يزال غير مقتنعٍ بوجودنا كدولة مستقلة ومعترف بها .


اعتقد انها مُغامرة غير مدروسة ولم يتم حسابها والعمل على ضمان نجاحها ولكنها كانت اخر اوراق ابو مازن اراد من خلالها تسجيل موقف له في التاريخ انه مرة واحدة واخيرة قال كلمة ولم يتراجع عنها وقد تُكلفه موقعه ومستقبله السيّاسي وقد تًكلفنا نحن الشعب الفلسطيني الكثير...الكثير


يوسف

24/09/2011

على الهامش :
مجلس الامن مكون من 15 عضوا

5 الاعضاء الدائمين وهم لهم حق استعمال الفيتو
الولايات المتحدة
روسيا
بريطانيا 
فرنسا
الصين

10 من الاعضاء غير الدائمين وحالياً في الدورة الحالية
البوسنة والهرسك
المانيا
البرتغال
البرازيل
الهند
جنوب افريقيا
كولومبيا
لبنان
الغابون
نيجيريا


يبدأ التصويت بمن مع القرار وفي حال حصوله على 9 اصوات او اكثر يعتبر القرار نافذاً بغض النظر عمن يمتنع عن التصويت لاحقا او من يرفضه الا اذا كان من يرفض من الاعضاء ال 5 الدائمين....


نظرة بسيطة الى الاعضاء الحاليّين تؤكد ان الحصول على ال 9 اصوات مستحيلة خاصة وان معظمها من الدول الضعيفة والتي يسهل الضغط عليها من جانب الولايات المتحدة الامريكية

يوسف
24/09/2011

قرار لجنة العضوية التابعة للامم المتحدة
لجنة طلبات الانضمام في مجلس الامن تؤكد عدم وجود اتفاق بشان طلب فلسطين 
نيويورك (الامم المتحدة) (ا ف ب) - مع تأكيد لجنة طلبات الانضمام التابعة لمجلس الامن الجمعة في نيويورك عدم وجود اتفاق بين اعضائها بشان قبول طلب فلسطين عضوا في الامم المتحدة، يكون هذا الترشيح الفلسطيني قد وصل الى حائط مسدود وبات اقرب الى الفشل.
وجاء في تقرير صدر عن هذه اللجنة في ختام اجتماع لها في مقر الامم المتحدة في نيويورك الجمعة انها "عجزت عن اصدار توصية تحظى باجماع اعضاء مجلس الامن" حول الطلب الفلسطيني.
واضاف التقرير الذي اقرت صيغته النهائية الجمعة ان اللجنة اجتمعت اكثر من مرة "وجاءت مواقف اعضائها متعارضة" خلال هذه الاجتماعات.
وقال منصور "سنتشاور مع اصدقائنا وسنكثف جهودنا ونحن مصممون تماما على انجاح هذه العملية ونعتقد اننا سننجح".
من جهته قال السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ "لا توجد غالبية لقبول فلسطين في الامم المتحدة" اضافة الى وجود تهديد اميركي باستخدام الفيتو.
وتابع السفير الالماني "نعتقد ان على الفلسطينيين تقييم خياراتهم واعادة النظر في ما يجب عمله"

طلع الحق عليّنا ولازم نراجع ونقيّم خياراتنا

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم ...
    عذرًا فلسطين ، عذرًا و ألف عذرًا ...
    و أنا متأكدة أننا لو رددناها طوال عمرنا فلن نستطيع
    أبدًا أن نوفي فلسطين حقها من الاعتذار ...

    شكرًا لك على هذا الانتماء الوطني الذي يظهر في كل كلمة
    قلتها ،

    ملاحظة : هناك بعض الأخطاء الإملائية فهي أبنائك لا ابناؤكِ و سمائك لا سماؤكِ ...

    لكَ كل التقدير ، ملاحظة هامشية كم عمرك أستاذ يوسف ؟
    فقد جذبتني عندما سردت وجودك في فترة السبعينيات !

    على كل ٍ
    تحيآتي لك...

    ردحذف
  2. دعاء
    الله يرضى عليكِ ويسعدك

    انا بحاول ان اكتب باللغة الفصحى وباقل الاغلاط معتمداً على ذاكرتي ولا اخفي عليّكِ انني كتبتها اولا كما صححتيها ولكن تشككت في الضمة او الواو بالهمزة
    ورح اصلحها علشان عيونك

    عمري 56 سنة والشهر الجاي بصيروا 57
    صلي على النبي ....شباب
    بس هو الموضوع انني لما كنت في سنك ...انطلقت الثورة بعد احتلال الضفة والقطاع ....وبعد اكثر من 40 عاماً ...الثورة تحولت الى سلطة والاحتلال لا زال جاثم على صدور اهلنا في الضفة وغزة

    دمتِ بخير

    ردحذف
  3. السلام عليكم ..
    أخي يوسف عدتَ لأعرف عمرك !
    و نعم لسَّا شباب ، بصراحة هو نفس عمر والدي !

    و أرجوك إنها لغة فصيحة لا فصحى !
    فالفصحى هي لغة القرآن الكريم التي لا مماثل لها !
    و آسفة إن أزعجتك بمهاتراتي !

    دمتَ و دام قلمكََ مباركًأ ...

    تحيآتي لكْ ...

    ردحذف