قبل عامٍ من اليوم ومع تنحي حسني مُبارك كتبت التدوينة ادناهاليوم ونحن على موعدٍ مع بداية عام ٍ اخر لا اجد الا ان أعيد نشر ما كتبته قبل عام________________________________الأحد، فبراير 13، 2011
بعد انتصار الثورة....نُحاسب من ؟ ونُحاور من ؟
في صباح اليوم الثاني للنصر المؤزر للثورة في مصر عليّنا ان نطرح سؤالا مهما ونحاول ان نُجيب عليه قبل ان يتورط الكثيرون في اصدار احكام التخوين ونجد انفسننا امام قائمة طويلة من الخونة تضم ادباءاً وشعراءاً وفنانين وصحفيّين واعلاميّين....الخ
السؤال الاول نُحاسب من ؟
نُحاسب كل من تعدى على صلاحيّاته واختصاصاته من المسؤولين وكل من سرق ونهب مالا او حقا من حقوق الشعب المصري او اساء بشكل متعمد لمصر دولة وشعبا وهؤلاء معروفين للجميع وهم معظم المسؤولين في الحقبة الاخيرة من حكم مبارك وهذا يشمل قيادات الحزب الحاكم سابقا والمُنحل حاليا بقرار شعبيّ (لان من لم يرضى على افعال النظام السابق من المسؤولين خرج من السلطة مبكرا والزموه الصمت مقابل الامان) وكل من تشارك معهم فعليّا للاستفادة من الوضع واثرى على حساب استغلال علاقاته مع الطبقة الحاكمة .
السؤال الثاني من نُحاور ؟
نُحاور كل من كان يُدافع عن النظام السابق لانه تعود وخلال طيلة سنين عمره ان يكون مع النظام ولاسباب كثيرة منها الخوف على لقمة العيش او على الوظيفة او على اولاده وعائلته ( الامان ) او لانه كان لا يرى لمستقبل لمصر بدون حسني مبارك متأثرا بالاعلام الموجه او لخوفه من الفوضى او وصول حركات اسلامية متطرفة للحكم كما صُوْر له .
ليس كل من لم ينزل الى ساحة التحرير خائن فبعضهم وبعد هذا السنين من القمع والمعاناة فقد ايمانه بان الشعب قادر على مواجهة الطغاة ولم يكن يعتقد انه هناك ثورة شعبية طاهرة ونظيفة وقادرة على انجاز التغيّير دون اراقة دماء وحرق مؤسسات الدولة وتخريب البلد واستبدال فرعون مُستبد بفرعون اخر سيثبت مع التاريخ انه مُستبد اكثر منه كما وليس كل من نزل الى ساحة التحرير ثائر فبعضهم ركب الموجة وحاول ان يجد له موطئ قدم املا في تحصيل بعض الغنائم والمكاسب لاحقا.
اما وقد انتصرت الثورة على الجميع ان ينظر الى الامام وان يعرف بان ما تم انجازه هو الخطوة الاولى من مسيرة الالف ميل نحو بناء مصر الحديثة دولة مدنيّة ديمقراطية لتأخذ مكانها الطبيعي الريّاديّ على الخارطة العربيّة والاقليمية والاسلامية والدوليّة ولتعطي شبابها واهلها حقهم في حياة كريمة وآمنة .
يوسف
13/02/2011
الا يّليق بالمناسبة التاريخية لتنحي مُبارك وخلعه ان يحتفل الشعب المصري ونحن معه بافضل من الانقسام ودعوات الاضراب والعصيّان المدني والدعوات المُضادة.......
أستاذ يوسف فين النفس اللي تحتفل وشعبها بيموت..فين النفس اللي تتضحك وشبابها روح بتروح كل يوم..
ردحذفأما عن الأضراب والأعتصام الشعب فاااض بيه مبقاش عارف يروح فين وله لمين تعب تعب تعب..
الأحتفال وقت ماالعدل ينزل أرض مصر.
هو نفس سؤالي
حذفبعد عام كامل الم يكن حريّا بالجميع ان ينجزوا ما يفرح المصريين في هذه الذكرى..............
هناك مسؤولية على الجميع للعبور الى الدولة الحديثة والتخلص من بقايا نظام الظلم والاستبداد
دمتِ بخير
أخي يوسُف ..
ردحذفأعتقد أن بعض التواريخ الحديثة الهامة بدأت تنسلُّ من ذاكرتي !
اليوم ، كان ذكرى انسلَّت هي الأخرى،
أعاتب نفسي على تقصيري في هذا الأمر ..
أسأل الله أن يحقق لأهل مصر ما يرضيهم و ما يحقق لهم سعادتهم في الدنيا و الآخرة ..
دمتَ بخير ..
تحيآتي لكْ ..
دودو العسل
حذفمساء الخير
تمر الذكرى والاحوال ليست على ما يرام
فلا نتذكرها
ان شاء الله تأتي الذكرى القادمة ونحتفل بها مع شعب مصر وهم في احسن الاحوال واهدأ بال
الله يرضى عليكِ ويسعدك
الطفل بعمر السنه بكون كل شي جديد عليه....بسقط و بتعلم من سقطاته و بعديها بصير يقفز
ردحذفمتأكده و متفائله بان هاليوم راح يجي قريب ان شاء الله و يكمل شعب مصر الحبيب قفزاته اللي بدأها قبل سنه
مر عام ولكنه كان عام عزة ونصرة وشموخ للشعوب العربية ككل وليس لمصر فحسب تحياتي الصادقة والدي العزيز
ردحذفعندك حق يا استاذ يوسف
ردحذفبس الاوضاع للأسف زي ماهي
ربنا يستر
السلام عليكم..
ردحذفتدوينة خالدة.. أرى أن ما فيها يصلح أن يقال اليوم بعد عام كامل على تلك الذكرى..
للأسف هناك كثير جدا مما ينبغي أن نتعلمه جميعا.. وهناك حاجة ماسة لمعرفة الطرق الصادقة للتعلم واتباعها بدلا من الهراء الذي يملأ الساحات.
سأعود اليوم لاستكمال ذكرياتي في الثورة (مواطن لم ينزل إلى التحرير) وسأستشهد بتدوينتك تلك في حينها.
لك خالص تحياتي..