لا بد لي من التسليم بالحقائق التاليّة :
إن مطالب الاصلاح كانت حقيقيّة ومشروعة وسلميّة في بدايتها
أن النظام قد أخطأ حين تعامل مع المتظاهرين بالعقليّة الامنيّة التي طالما تعامل بها منذ عقود دون الاخذ بعيّن الاعتبار بالمتغيّرات الاقليميّة والدوليّة ...
استغلت القوى الاقليميّة والدوليّة إنجرار النظام السوري وراء القضاء على المطالبين بالاصلاح وقامت بتغيّير مسار المطالبات السلميّة وعسكرتها لتصبح مواجهة غير متكافئة بين الجيش السوري المتفوق عدداً وعدة مع ما يسمى بالجيش الوطنيّ الحر
الهدف ...
الكل يعرف باستحالة اسقاط النظام بالمواجهة العسكريّة لذا فان الهدف هو تفكيك النظام واضعافه مقابل اضعاف الحركة الاصلاحيّة والنتيجة الحتميّة هو إضعاف سوريّا وتفكيكها إن امكن...مع الاخذ بعين الاعتبار ان الكل يعرف ان روسيّا والصين لن تسمحا بتدخل مباشر من قبل القوى الغربيّة وامريكا
كما ان التحالف الايرانيّ والعراقيّ ( المالكي ) والسوري وحزب الله لن يقبل ولن يُسلم سوريّا لقمة سائغة للغرب
الوضع في سوريّا معقد جداً والشعب السوريّ يدفع ثمن غلطات النظام المتكررة واجندات الغرب التي يّنفذها سوريّون على الارض والوضع لن يُّحسم لطرف على حساب طرف وهذا ما يريده الغرب ...إنهاك وإضعاف سوريّا دولةً وشعباً
المطلوب سوريّا ضعيفة مُنهكة مُثخنة بالجراح
للاستمرار في تنفيذ المُخطط قد تُفكر اسرائيل بضرب المفاعل النوويّ الايراني لخلط الاوراق من جديد ولاعطاء الغرب المزيد من الوقت لاضعاف سوريّا
النظام السوري الحاليّ هو المُفضل عند الغرب ولكن بعد تقليم اظافره ولن يّجد الغرب في سوريّا العربيّة الابيّة من يخدمها افضل منه والثمن مزيد من القتلى والجرحى والمشردين والدمار على كل الاصعدة...
اكبر خدمة لتنفيذ المخطط الغربيّ هو المجلس الانتقاليّ والجيش الحر اللذان لا يتمتعان بايّ ثقل جماهيري على الارض.
الوضع في سوريّا قد يُّنهي الربيع العربيّ ليبدأ لهيب صيف ساخن في المنطقة .
يوسف
19/2/2012
تحديث
مُشاركة انشرها لتعميم الفائدة ....
أوافقك بأن الوضع عندنا معقد جداً .. وأقف عند الأمور التالية 1- نوقن بوجود أجندات خارجية كما نوقن بظلم النظام وقمعه الذي فاق في قمع الشعب اليهود أنفسهم في حربهم ضد الفلسطينيين .. فإيران وحزب الله من جهة .. وإسرائيل وأمريكا من جهة .. والطوائف التي تشكل النسيج الاجتماعي من جهة .. وروسيا والصين من جهة .. والدول العربية من جهة .. والمعارضة الداخلية والخارجية بأجزائها وأقطابها .. والدولة والنظام الراهن ..
2- النظام لا يزال يتعامل مع الأزمة بدهاء وذكاء لا بد أن نعترف بهما .. فمن جهة يمارس القمع بكل أشكاله الوسخة .. ويؤتي هذا القمع أكله بوجود فئة عظيمة من الناس لا تزال خائفة وتكتم صوتها خوفاً ولتنأى بنفسها وأهلها عن الأذى الشديد .. ومن جهة أخرى يمارس الحرب الإعلامية التي نجح ولو جزئياً من خلالها في إقناع الكثيرين من أبناء الشعب السوري بأنه يقوم بحماية البلاد من التدخلات الخارجية ومن العصابات الإرهابية .. وهو صادق جزئياً بالنظر لوجود أجندات خارجية بالفعل .. ومن جهة ثالثة يدرك ضعف المقاومة وعدم فاعلية المجلس الوطني ويستغل خلافات المجلس الوطني لمزيد من الإضعاف .. ومن جهة أخرى قطع المدن والمناطق والأزقة ليضمن عدم الخروج الجماعي المكثف للمظاهرات ..
3- خلال العقود الماضية قضى النظام على كل المخالفين وخصوصاً الرؤوس فلم يبق في سوريا أي مرجعيات علمية أو ثقافية أو سياسية أو دينية أو اقتصادية إلا المرجعيات التي تنطوي تحت مظلته وهي بكل الأحوال ليست أهلاً لثقة الشعب .. وحتى علماء الدين سقطت أوراقهم أمام ثورة الشعب ولم يعد للشعب قناعة بهم .. وبالتالي لا توجد لدينا في سوريا خبرات محنكة في السياسة وباقي النواحي الهامة .. فإذا سقط النظام ستدخل سوريا في دوامة عنيفة وتترك الخبرات السياسية الأجنبية صاحبة الأجندات التي أتحدث عنها في فرض سياساتها واتجاهاتها التي لا تصب في مصلحة البلاد والشعب ..
4- أما عن الإصلاحات فهي كاذبة بكل المعايير .. فلا يزال قتل المتظاهرين السلميين مستمراً وكذلك حركة الاعتقالات والتعذيب الذي يعبر عن ذئبية النظام ورجالاته .. رغم رفع حالة الطوارئ اسمياً فقط .. وأما قانون التعددية الحزبية فقد أوكل النظام لبعض زبانيته لتشكيل أحزاب في الدولة لكنها ضمناً ولاؤها للنظام 100% .. وأما الدستور الجديد وما يتعلق بعدم تكرار ولاية الرئيس لأكثر من ولايتين في 14 عاماً فهي لعبة تعلمها النظام من روسيا .. حيث كان الرئيس الشكلي لروسيا هو ميدفيدف لكن الرئيس الفعلي لا يزال بوتين .. وهكذا هي اللعبة في سوريا سيكون في الواجهة رؤساء لكن خلف الكواليس رئيس واحد فقط .. وعلى هذا يمكن قياس كل الإصلاحات التي يعد بها النظام .. وبالمناسبة فإننا في سوريا لدينا الكثير من القوانين الرائعة .. ولكنها لا تطبق أبداً والفساد ينخر فيها حتى العظم ..
5- في سوريا سيستثمر الأكراد الفوضى لاقتطاع جزء من الوطن الأم سوريا ويضمه إلى دولته التي يحلم بها جمهورية كردستان الشعبية .. ..
6- نظراً لعدم وجود رؤوس موثوق منها ومعروفة شعبياً .. إذا سقط النظام ستحدث أحزاب كثيرة ولها اتجاهات متفرقة لا يجمعها هدف واحد فليس لدى المجلس الوطني أو أي فئة من فئات المعارضة برنامجاً صالحاً للنهوض بالبلاد بعد خروجها من تلك المعركة .. وبذلك سنكون سوريا أقرب إلى العراق بطوائفه وانقساماته منا إلى تونس بوحدتها أو إلى مصر بإسلامها ..
7- الحراك العسكري الخارجي قولاً واحداً سيكون مدفوع الثمن سلفاً من قبل المجلس الوطني وبالتالي يعود المجلس بفاتورة الحرب على الشعب .. وإن كان الشعب سيدفع فاتورة الحرب في جميع الأحوال سواء حرب النظام ضد الشعب أو حرب الدول الخارجية ضد النظام ..
8- حقيقةً الشعب ليس متحداً ولا تجمعه أهداف مشتركة .. وربما تجمعه مبدئياً وبنسبة ربما لا تشكل أغلبية فلا تزال الأغلبية صامتة ربما تجمعه هدف سقوط النظام .. ولكن في هذه الأزمة نرى كل أشكال الاستغلال للظروف من قبل كبار رؤوس الأموال في البلاد والتجار على كافة المستويات .. وليس هذا الاستغلال مجرد سلوكيات فردية بل هي اتجاه جماعي لأصحاب الأموال (استغلال الظرف الراهن لمزيد من الربح ولو على حساب الشعب وخصوصاً فقرائه – تهجير الأموال إلى دول الخليج بشكل أساسي – والاستغناء عن العملة الوطنية مما يساهم في إضعافها وبالتالي زيادة ارتفاع غلاء المعيشة وزيادة الفقر – وتسريح الموظفين مما يزيد في مشكلة البطالة .. والكتيييير من هذه السلوكيات ) .. لكن مظاهر الخلافات بين أبناء الشعب تعدت الفردية لتكون ظاهرة اجتماعية ..
9- ربما ستقول لي إن هذه النظرة تشاؤمية .. وأن لنا الله تعالى .. وأجيبكم بأنها ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية .. وأما معية الله تعالى ونصرته للضعفاء فقد تعلمنا أنها مرتبطة بأن يصلح الضعيف علاقته مع الله تعالى وإلا استوى الضعيف والقوي في البعد عن الله تعالى وفاق القوي بقوته على الضعيف .. وحقيقةً ومن دخول في عمق شرائح الشعب فإن درجات الصلاح وحسن العلاقة مع الله تعالى تكاد تكون قليلةً جداً إن لم أقل نادرةً .. ومقياس ذلك عدد المصلين في صلاة الفجر بل وفي الصلوات كلها أمام أعداد من يحضرون مهرجانات الرقص والغناء والألعاب وغيرها .. ومقياسه عدد الناس الصادقين الذين تكاد لو التقيت بأحد منهم تعتبر نفسك قد فزت فوزاً عظيماً .. وقس على ذلك الأمانة والأخلاق الاجتماعية المرتبطة بالمرأة وتوابعها .. والعمل وأخلاقياته .. فضلاً عن أن الفساد دخل في العمق حتى إلى وزارة الأوقاف وأئمة المساجد ... وبالطبع نعوذ بالله أن نقول هلك الناس لأنه من قال هلك الناس فهو أهلكهم .. كما في الحديث ..
10- كل ما ذكرته لا قيمة له أمام قدر الله تعالى .. وإنما كل ما سبق من باب التحليل للأسباب والمسببات والمقدمات والنتائج .. وقدر الله تعالى لا يحتاج لكل هذه المقدمات ليصير إلى النتائج التي يريدها الله تعالى ..
إن مطالب الاصلاح كانت حقيقيّة ومشروعة وسلميّة في بدايتها
أن النظام قد أخطأ حين تعامل مع المتظاهرين بالعقليّة الامنيّة التي طالما تعامل بها منذ عقود دون الاخذ بعيّن الاعتبار بالمتغيّرات الاقليميّة والدوليّة ...
استغلت القوى الاقليميّة والدوليّة إنجرار النظام السوري وراء القضاء على المطالبين بالاصلاح وقامت بتغيّير مسار المطالبات السلميّة وعسكرتها لتصبح مواجهة غير متكافئة بين الجيش السوري المتفوق عدداً وعدة مع ما يسمى بالجيش الوطنيّ الحر
الهدف ...
الكل يعرف باستحالة اسقاط النظام بالمواجهة العسكريّة لذا فان الهدف هو تفكيك النظام واضعافه مقابل اضعاف الحركة الاصلاحيّة والنتيجة الحتميّة هو إضعاف سوريّا وتفكيكها إن امكن...مع الاخذ بعين الاعتبار ان الكل يعرف ان روسيّا والصين لن تسمحا بتدخل مباشر من قبل القوى الغربيّة وامريكا
كما ان التحالف الايرانيّ والعراقيّ ( المالكي ) والسوري وحزب الله لن يقبل ولن يُسلم سوريّا لقمة سائغة للغرب
الوضع في سوريّا معقد جداً والشعب السوريّ يدفع ثمن غلطات النظام المتكررة واجندات الغرب التي يّنفذها سوريّون على الارض والوضع لن يُّحسم لطرف على حساب طرف وهذا ما يريده الغرب ...إنهاك وإضعاف سوريّا دولةً وشعباً
المطلوب سوريّا ضعيفة مُنهكة مُثخنة بالجراح
للاستمرار في تنفيذ المُخطط قد تُفكر اسرائيل بضرب المفاعل النوويّ الايراني لخلط الاوراق من جديد ولاعطاء الغرب المزيد من الوقت لاضعاف سوريّا
النظام السوري الحاليّ هو المُفضل عند الغرب ولكن بعد تقليم اظافره ولن يّجد الغرب في سوريّا العربيّة الابيّة من يخدمها افضل منه والثمن مزيد من القتلى والجرحى والمشردين والدمار على كل الاصعدة...
اكبر خدمة لتنفيذ المخطط الغربيّ هو المجلس الانتقاليّ والجيش الحر اللذان لا يتمتعان بايّ ثقل جماهيري على الارض.
الوضع في سوريّا قد يُّنهي الربيع العربيّ ليبدأ لهيب صيف ساخن في المنطقة .
يوسف
19/2/2012
تحديث
مُشاركة انشرها لتعميم الفائدة ....
أوافقك بأن الوضع عندنا معقد جداً .. وأقف عند الأمور التالية 1- نوقن بوجود أجندات خارجية كما نوقن بظلم النظام وقمعه الذي فاق في قمع الشعب اليهود أنفسهم في حربهم ضد الفلسطينيين .. فإيران وحزب الله من جهة .. وإسرائيل وأمريكا من جهة .. والطوائف التي تشكل النسيج الاجتماعي من جهة .. وروسيا والصين من جهة .. والدول العربية من جهة .. والمعارضة الداخلية والخارجية بأجزائها وأقطابها .. والدولة والنظام الراهن ..
2- النظام لا يزال يتعامل مع الأزمة بدهاء وذكاء لا بد أن نعترف بهما .. فمن جهة يمارس القمع بكل أشكاله الوسخة .. ويؤتي هذا القمع أكله بوجود فئة عظيمة من الناس لا تزال خائفة وتكتم صوتها خوفاً ولتنأى بنفسها وأهلها عن الأذى الشديد .. ومن جهة أخرى يمارس الحرب الإعلامية التي نجح ولو جزئياً من خلالها في إقناع الكثيرين من أبناء الشعب السوري بأنه يقوم بحماية البلاد من التدخلات الخارجية ومن العصابات الإرهابية .. وهو صادق جزئياً بالنظر لوجود أجندات خارجية بالفعل .. ومن جهة ثالثة يدرك ضعف المقاومة وعدم فاعلية المجلس الوطني ويستغل خلافات المجلس الوطني لمزيد من الإضعاف .. ومن جهة أخرى قطع المدن والمناطق والأزقة ليضمن عدم الخروج الجماعي المكثف للمظاهرات ..
3- خلال العقود الماضية قضى النظام على كل المخالفين وخصوصاً الرؤوس فلم يبق في سوريا أي مرجعيات علمية أو ثقافية أو سياسية أو دينية أو اقتصادية إلا المرجعيات التي تنطوي تحت مظلته وهي بكل الأحوال ليست أهلاً لثقة الشعب .. وحتى علماء الدين سقطت أوراقهم أمام ثورة الشعب ولم يعد للشعب قناعة بهم .. وبالتالي لا توجد لدينا في سوريا خبرات محنكة في السياسة وباقي النواحي الهامة .. فإذا سقط النظام ستدخل سوريا في دوامة عنيفة وتترك الخبرات السياسية الأجنبية صاحبة الأجندات التي أتحدث عنها في فرض سياساتها واتجاهاتها التي لا تصب في مصلحة البلاد والشعب ..
4- أما عن الإصلاحات فهي كاذبة بكل المعايير .. فلا يزال قتل المتظاهرين السلميين مستمراً وكذلك حركة الاعتقالات والتعذيب الذي يعبر عن ذئبية النظام ورجالاته .. رغم رفع حالة الطوارئ اسمياً فقط .. وأما قانون التعددية الحزبية فقد أوكل النظام لبعض زبانيته لتشكيل أحزاب في الدولة لكنها ضمناً ولاؤها للنظام 100% .. وأما الدستور الجديد وما يتعلق بعدم تكرار ولاية الرئيس لأكثر من ولايتين في 14 عاماً فهي لعبة تعلمها النظام من روسيا .. حيث كان الرئيس الشكلي لروسيا هو ميدفيدف لكن الرئيس الفعلي لا يزال بوتين .. وهكذا هي اللعبة في سوريا سيكون في الواجهة رؤساء لكن خلف الكواليس رئيس واحد فقط .. وعلى هذا يمكن قياس كل الإصلاحات التي يعد بها النظام .. وبالمناسبة فإننا في سوريا لدينا الكثير من القوانين الرائعة .. ولكنها لا تطبق أبداً والفساد ينخر فيها حتى العظم ..
5- في سوريا سيستثمر الأكراد الفوضى لاقتطاع جزء من الوطن الأم سوريا ويضمه إلى دولته التي يحلم بها جمهورية كردستان الشعبية .. ..
6- نظراً لعدم وجود رؤوس موثوق منها ومعروفة شعبياً .. إذا سقط النظام ستحدث أحزاب كثيرة ولها اتجاهات متفرقة لا يجمعها هدف واحد فليس لدى المجلس الوطني أو أي فئة من فئات المعارضة برنامجاً صالحاً للنهوض بالبلاد بعد خروجها من تلك المعركة .. وبذلك سنكون سوريا أقرب إلى العراق بطوائفه وانقساماته منا إلى تونس بوحدتها أو إلى مصر بإسلامها ..
7- الحراك العسكري الخارجي قولاً واحداً سيكون مدفوع الثمن سلفاً من قبل المجلس الوطني وبالتالي يعود المجلس بفاتورة الحرب على الشعب .. وإن كان الشعب سيدفع فاتورة الحرب في جميع الأحوال سواء حرب النظام ضد الشعب أو حرب الدول الخارجية ضد النظام ..
8- حقيقةً الشعب ليس متحداً ولا تجمعه أهداف مشتركة .. وربما تجمعه مبدئياً وبنسبة ربما لا تشكل أغلبية فلا تزال الأغلبية صامتة ربما تجمعه هدف سقوط النظام .. ولكن في هذه الأزمة نرى كل أشكال الاستغلال للظروف من قبل كبار رؤوس الأموال في البلاد والتجار على كافة المستويات .. وليس هذا الاستغلال مجرد سلوكيات فردية بل هي اتجاه جماعي لأصحاب الأموال (استغلال الظرف الراهن لمزيد من الربح ولو على حساب الشعب وخصوصاً فقرائه – تهجير الأموال إلى دول الخليج بشكل أساسي – والاستغناء عن العملة الوطنية مما يساهم في إضعافها وبالتالي زيادة ارتفاع غلاء المعيشة وزيادة الفقر – وتسريح الموظفين مما يزيد في مشكلة البطالة .. والكتيييير من هذه السلوكيات ) .. لكن مظاهر الخلافات بين أبناء الشعب تعدت الفردية لتكون ظاهرة اجتماعية ..
9- ربما ستقول لي إن هذه النظرة تشاؤمية .. وأن لنا الله تعالى .. وأجيبكم بأنها ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية .. وأما معية الله تعالى ونصرته للضعفاء فقد تعلمنا أنها مرتبطة بأن يصلح الضعيف علاقته مع الله تعالى وإلا استوى الضعيف والقوي في البعد عن الله تعالى وفاق القوي بقوته على الضعيف .. وحقيقةً ومن دخول في عمق شرائح الشعب فإن درجات الصلاح وحسن العلاقة مع الله تعالى تكاد تكون قليلةً جداً إن لم أقل نادرةً .. ومقياس ذلك عدد المصلين في صلاة الفجر بل وفي الصلوات كلها أمام أعداد من يحضرون مهرجانات الرقص والغناء والألعاب وغيرها .. ومقياسه عدد الناس الصادقين الذين تكاد لو التقيت بأحد منهم تعتبر نفسك قد فزت فوزاً عظيماً .. وقس على ذلك الأمانة والأخلاق الاجتماعية المرتبطة بالمرأة وتوابعها .. والعمل وأخلاقياته .. فضلاً عن أن الفساد دخل في العمق حتى إلى وزارة الأوقاف وأئمة المساجد ... وبالطبع نعوذ بالله أن نقول هلك الناس لأنه من قال هلك الناس فهو أهلكهم .. كما في الحديث ..
10- كل ما ذكرته لا قيمة له أمام قدر الله تعالى .. وإنما كل ما سبق من باب التحليل للأسباب والمسببات والمقدمات والنتائج .. وقدر الله تعالى لا يحتاج لكل هذه المقدمات ليصير إلى النتائج التي يريدها الله تعالى ..
الله يفرجها ع جميع أمة محمد
ردحذفبتعرف قديش تضررت التجاره الإردنية من الاوضاع العربية المحيطه
وخاصه الوضع السوري؟
الله يرحمهم ويخفف من عذابهم ويرحم أمواتهم ويحمي أحيائهم يارب
مقالتك في غايه الاهميه
ردحذفلقد اوضحت اوضاع عربيه
واجراس انذار لنا وللامه العربيه
ربنا يسلم سوريا من الطاغيه بشار
مساء الخير
ردحذفتحليلات منطقيه ....
وشكرا لتوضيح الصوره من مختلف الزوايا من خلال المشاركه الجديده
و اقترح على من يرغب بالمشاركه وعرض حال الوضع من الداخل ان يكون التعليق بأسم غير معرف وذلك لاجتناب الاذيه لا سمح الله....
ربنا يحميكم ويقويكم وكما قلت...قدر الله فوق كل شيء.
وكما يقول أخواننا في سوريا :ما لنا غيرك يا الله ...
هو المستعان و هو الجبار فوق كل الجبابره الطغاه.