الأربعاء، مايو 16، 2012

عنزة ولو طارت ...قراءة مُتأنية لموقف الاخوان وحزب الحريّة والعدالة من الانتخابات الرئاسيّة في مصر


على طريقة المثل الذي يقول ...
عنزة ولو طارت
يستمر الاخوان وحزب الحريّة والعدالة في معركة الانتخابات لرئاسة الجمهوريّة في مصر.

استطلاعات الرأي الحاليّة تؤكد ان مرشح الحزب والحركة د.محمد مرسي لن يحصل على اكثر من 10% - 15% من الاصوات وبالتالي ليس لديّه اي فرصة للوصول الى المرحلة النهائيّة حيّث يتقدم عليه كل من عمرو موسى 25% - 30% من الاصوات يليه كل من عبد النعم ابو الفتوح واحمد شفيق 20% - 25% من الاصوات ...

المشكلة تكمن ان تقدم الدكتور محمد مرسي هو على حساب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والخوف كل الخوف ان تؤدي المُنافسة بيّنهما الى تراجعهما معاً الى المركزين الثالث والرابع وتقدم كل من عمرو موسى واحمد شفيق للمركزيّن الاول والثاني وبالتالي يّصبح لزاماً عليّهما فقط التنافس مُجدداً في المرحلة النهائيّة...

اذا لا سمح الله وحصل ذلك على الجميع ان يّدرك ان هناك صفقة قد عُقدت برعايّة المجلس الاعلى للقوات المسلحة مهدت الطريق بنزول مُرشح الاخوان لتعطيل وصول الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وبالابقاء على احمد شفيق لضمان وصول عمرو موسى لمنصب الرئيس ... مُقابل حصول خيّرت الشاطر على منصب رئيس الوزراء لاحقاً ...

ولكن يبقى الامل كبيراً بان يُّحافظ الكتور عبد المنعم ابو الفتوح على المركز الثانيّ ليُّفشل المخطط وليّخوض المرحلة الثانيّة والنهائيّة امام عمرو موسى وعندها ستصبح المُفاضلة في صالح الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ...

في الحالتيّن الرئيس القادم لمصر هو عمرو موسى او عبد المنعم ابو الفتوح ولن يحصل في الاعادة على اكثر من 60% من الاصوات ....

على الاخوان وحزب الحريّة والعدالة من الآن ان يّعرفوا انهم اذا مهدوا الطريق امام الثنائيّ عمرو موسى واحمد شفيق لخوض المرحلة النهائيّة سيتحملوا تبعات ذلك ورفض معظم المصريّين لان يكون مرشحيّ الاعادة من رموز النظام السابق 
ولن يّمرر الشعب المصريّ ذلك بسهولة ابداً.

يوسف
16/5/2012

هناك تعليق واحد:

  1. I think it was a mistake that they made the debate for only two candidates. They should have included at least the top four or five candidates. Possibly after that they can start making debates with fewer candidates.

    ردحذف