الخميس، نوفمبر 22، 2012

ما بعد غزة ...الخيّارات المفتوحة


تبقى كل الخيّارات مفتوحة 
فالانتخابات الامريكيّة انتهت واوباما عاد رئيساً ولمرة ثانيّة 
وليّس امامه ما يخشاه ...
والانتخابات الاسرائيليّة قادمة ولن تكون نتائجها الا في مصلحة اليمين المتطرف وليّس امامهم ما يخشونه ....
والازمة الداخليّة في الاردن لم تنتهي بعد واطراف المعادلة الثلاث ليّس امامهم ما يخشونه ...
ومحمود عباس والسلطة في وضع حرج وذاهبون الى الامم المتحدة رغماً عن التهديدات وليّس امامهم ما يخشونه ...
وحركة حماس والمقاومة في غزة وبعد العدوان الاخير وقدرتهم على الرد ليّس امامهم ما يخشونه ....
وسوريّا النظام وبعد ان وصلت المعارك والحرب الاهليّة الى مشارف دمشق لم يعد هناك ما يخشونه ....
وكذلك المعارضة او الطرف الثاني في الحرب الاهليّة
وكذلك الاكراد في العراق
وكذلك السنة في العراق
وكذلك الشيعة في العراق
وكذلك حزب الله في لبنان
وكذلك قوى 8 آذار في لبنان
وكذلك كل اطراف المعادلة في مصر
وكذلك كل اطراف المعادلة في الكويت
وكذلك كل اطراف المعادلة في البحرين
......
......
......
وكذلك كل الشعب العربيّ وكل قواه لم تعد تخشى شيئاً
واضف إليّهم 
تركيّا التي اصبحت لاعبا وشريكا معترفاً به من فوق الطاولة
وايران التي اصبحت هيّ وصواريخها وطائراتها التي بدون طيار لاعباً وشريكاً غير معترف به ومن تحت الطاولة 
 

لكل ذلك انا اخشى من القادم 

يوسف
22/11/2012         

هناك تعليقان (2):

  1. وانا ايضا اخشى من كل القادم
    ولم أعد استطيع ان اقول بثقة ان الآتى افضل

    وحزييييييييييييينه جدا لكل ما يحدث على المستوى الشخصى والعام

    واكثر ما يحزننى ان يكون حزنى ضعف ايمان وقنوط


    دمت بخير عمو

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
    الله يقدرلنا كل خير يارب
    القضية الفلسطينية خسرت الكثير بما فعله عباس
    وكاني أشعر بأن بأن هناك أوراق لابد بالفعل من ترتيبها سريعا قبل فوات الأوان الله يلطف فينا وفي كل المسلمين عمو
    بارك الله فيكم وجوزيتم خيرا

    ردحذف