الخميس، فبراير 14، 2013

نجوم السماء اقرب لك من الزواج بإبنتي



في الفسحة الفاصلة ما بين مهاجع كبار النزلاء في سجن الجويدة المشهور كان يقضي نهاره يمشي بخطوات سريعة مرتديّا بدلة رياضية ولابساً حذاءا رياضيا وهي من المزايا التي تُعطى للبعض داخل السجن ...
لا يتكلم الا القليل ...ولا يعرف الكثيرين لماذا هو في السجن وان كان الكثيرون يحسدونه على المزايا والعطايا التي ينعم بها 

في الستين من عمره وهو متعلم ومن عشيرة معروفة ومشهود لها بالكرم وباصلاح ذات البيّن ...

إبنته الصغيرة  ( حبيبة قلب ابوها )  تخرجت للتو من الجامعة وحصلت على فرصة عمل جيدة وكانت قد إرتبطت مع زميل لها تخرج هو الاخر من عائلة معروفة وبدأ عمله ونجاحاته ...

إتفقا على ان يتقدم لخطبتها بعد ان تُمهد هي له الطريق مع والدها صاحب القرار وهذا ما حصل وتفاجأت من والدها بعد ان طلب منها ان يحضر زميلها لكي يتعرف عليّه 
في الزيارة الاولى وبعد ان سمع الوالد من المتقدم لخطبة إبنته ما قدمه عن حاله وعن حالة عائلته الميسورة ورغبته في إتمام نصف دينه بزواجه من إبنته ...قال له الجملة الاكثر شهرة هنا في الاردن ... نجوم السماء اقرب لك من الزواج بإبنتي 

لم يفقدا الامل وبقيّ على إتصال رغم تعليمات الاب للابنة بعدم التواصل معه وعدم إضاعة وقتها وجهدها معه لانه طالما بقيّ حيّا فلن يُكتب لهذا الحب ان يّثمر زواجاً

حاولت مع ابيها مرة اخرى وطلبت منه فرصة ثانية واخيرة ان يستمع الى الشاب املا في التأثير عليه وتغيّير رأيه ومع تكرار السؤال والالحاح وافق على إستقباله مرة اخرى وبوجودها 

حضر الشاب واعاد على مسامع والدها رغبته في الزواج بإبنته وكرر الاب ما قاله في الزيارة الاولى وإنفعل الشاب بعد ان رأى دموع حبيبته تنهمر كالمطر من عيّنيها 
وخاطب ابيها قائلاً له .. انت لا تعرف الذي بيننا
فسأله ابوها ... ما الذي لا اعرفه
فاجاباه بصوت واحد ... انتَ لا تعرف شيئاً 
دقيقة صمت ...
تناول مسدسه واطلق رصاصات دوت في الارجاء
قتلهما معاً ...

في اليّوم نفسه وقبل الدفن كان تقرير الطب الشرعيّ يّثبت ان إبنته عذراء وان ما اعتقده وفهمه خطأ عن ما لا يعرفه وما كان قصدهما حين قالا له بانه لا يعرف شيئا ...
انه لا يعرف عن حبهما ومدى تعلقهما ببعضهما وليّس ما ظنه هو عن علاقة غير شرعيّة بينهما

فقد إبنته الصغيرة برصاصة من مسدسه وقتل شاباً في بداية حيّاته وهو في السجن بعد ان رفض اهل الشاب إستقبال جاهة لاخذ العطوة او الصلح واصروا على القصاص خاصة وان تقرير الطب الشرعي جزم بان إبنته عذراء وان الشاب لم يرتكب اي اخطاء بحق ابنته او عائلتها او عشيرتها ...

من ملفات الواقع ...

يوسف
14/2/2012

لاحقا ...
كيف ممكن الاستفادة من الموضوع لمعالجة ما يسمى بجرائم الشرف في الاردن             

هناك 8 تعليقات:

  1. سورة النور - سورة 24 - عدد آياتها 64

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

    الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

    الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

    وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

    إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

    وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

    وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

    وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

    وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

    وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ

    إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

    لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ

    لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ

    وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

    إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ

    وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ

    يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

    إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ

    وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

    ردحذف
  2. اول رد جه على بالى
    يخربيته غبى

    اه والله اصل الغبا وبا
    بيقولوا كده فى المثل
    يعنى الغباء وباء

    فى الواقع حكايات يعجز الخيال عن تخيلها


    دمت بخير عمو

    ردحذف
  3. أول فكرة إجت عبالي = (معقول في آباء هيك؟)

    و بعد شوي و لما (صحيت)

    تذكرت إنو معقول .. و جدًا!

    ردحذف
  4. فيلسوفنا كما احب ان اناديك وألاغيك
    هذه محصلة طبيعية وليست غريبه لمن يتسرع استجابة لمشاعر طارئة مباغته
    التسرع فى كل شئ واخطره الذى ينتهى به الى الظلم
    ظلم نفسه وظلم اعز ما لديه وظلم غيره نكرانا وبهتانا
    اخوك الفاروق

    ردحذف
  5. لم أكن أتصور أنه لازال هناك من يفكر بهذه الطريقه
    و يسبق سيفه عقله
    بصراحة يا أستاذ يوسف أنا لا أقرء أخبار الحوادث أبدا من كثرة ما بها من شذوذ فكري يرعبني..

    كنت جايه كمان أسلم عليك بالأساس و أقولك أعتذر عن تقصيري في السؤال بس عارفه ﻹنك مش هتزعل مني
    :)

    ردحذف
  6. حسبي الله و نعم الوكيل !!
    أما حل لجريمة الشرف بتصور انو أولا تربية الأبناء و الجيل الجديد على المفهوم الصحيح للشرف و كيف أنوا حتى الأسلام ما أمر بالقتل في حالة الزنا للغير متزوجين و أنوا حتى شروط اللي قبل الحكم صعبة جداً و هاي التشريعات من الله و أكيد الله بيعرف أحسن و اكتر من البشر فإذا لم يكن القتل في حالة الزنا كيف بكون بحالة الحب او غيره ؟! بس إذا الأهل ما بفكروا هيك كيف الجيل الجديد ما بدوا يفكر هيك و كيف بدنا نربي على شئ آخر؟!!!
    دمت بخير

    ردحذف
  7. وااااااااااااال ما أتفهه عقله
    يم بنته رباها وكبرها شي 23 سنه وهسه جاي يشكك فيها من كلمة ودمعه؟؟

    الله لا يقيم عن قلبه شده
    ووكيف مسدس بالحجز؟؟ ههههههههههه
    5 نجوم هالحبس

    ردحذف
    الردود
    1. برضو....
      نيسان فهمت هيك على الفيسبوك

      انا فصدي انه دخل الحبس بسبب ما فعله مع ابنته والمتقدم لخطبتها

      يعني واضح انني لم اتمكن من ايصال الرسالة بوضوح

      حذف