الثلاثاء، مارس 12، 2013

غلطة الشاطر ... بعشرة


  • شروط إنتقاد مرسي كما وردت على صفحة الاخ والصديق ماجد القاضي على الفيسبوك ... لخطورة الموضوع أعيدها هنا وأعلق عليها 

    من هنا يبدأ الإقتباس 
    _____________________________________

    عندما يبدأ أحدهم في انتقاد د.مرسى أو الإخوان المسلمين..
    تأكد أولا أنه:

    1- ليس ناصريا
    2- وليس مسيحيا
    3- وليس علمانيا
    4- وليس مباركيا
    5- وليس ليبراليا
    6- وليس يساريا
    7- وليس منشقا عن الإخوان
    8- وليس من مدمنى الفضائيات
    9- وليس صاحب مصلحة فى حكم آخر غير حكمهم..
    10- وليس ممن بدأوا يتحدثون فى السياسة فقط بعد يناير 2011م

    ثم ابحث فى مضمون الكلام.. ستجد الانتقاد موضوعيا وهادفا ويستحق أن يوضع فى الاعتبار بنسبة تقترب من 100%.
    [منقول بتصرف من Yasser Negm]
    __________

    طبعا لا يمكن التعميم... لكن للأسف.. من تجربتي الشخصية.. أكرر: من تجربتي الشخصية.. أجد الكلام صحيحا بنسبة تقترب من 80%

    ______________________________________

    انتهى الإقتباس  من صفحة الاخ ماجد على الفيسبوك

    اولاً يكفي ان تكون مصريّاً او عربيّاً تُحب الخير لمصر وللوطن العربي لكي تمتلك حق إنتقاد اي شخصية عامة في مصر او في الوطن العربي كائناً من كان
     
    ثانيّاً انا افتخر انني كنت :

    ناصريّاً عندما كان عبد الناصر شخصية وطنية مصرية وعربية وعالمية بإمتياز وانجز الكثير للمصريين وللعرب مما يصعب على الكثيرين حاليا مجرد التفكير بإنجازه من تأميم القناة الى إنهاء الإقطاع وبناء السد العالي ووضع مصر كدولة ذات هيّبة على الصعيد العربيّ والإقليميّ والدولي

    وانا افتخر واعتز بإنتمائي للدين الإسلامي دين التسامح والذي تعلمت منه ان أُحب إخوتي المسيحيّيون العرب وانا لا اتحدث عنهم بما يُّسيء الى إنتمائهم الوطني لانهم دوما كانوا لنا إخوة

    وانا افتخر بأنني كنت علمانيّاً لان ديني لم يمنعني ابدا من التعلم ومن وصول اعلى المراتب العلميّة والتي كانت دوماً تقربني الى ربي والى دينيّ الحنيف

    وانا افتخر بأنني كنت ولا زلتُ ليبراليّاً مطالبا بكافة حقوقي المدنيّة والتي نص عليّها الدستور والقانون

    وانا افتخر بانني كنت يساريا عندما كان اليسار يعني الثورة على الظلم والاحتلال وحين كان اليمين يعني الخنوع للحاكم الظالم والمستعمر ومهادنة امريكا وإسرائيل  والغرب

    ولن يّعيبني ابداً انني لم اكن يوما من الإخوان ولا من المنشقين عنهم فسيبقى وطني دوما اكبر من اي جماعة او حزب مهما علا شأنه

    ولن يّعيبني ابداً انني مُدمن فضائيّات ....ففيها ومنها نتعلم والعيّب لم يكن يوما في الفضائيّات إنما العيّب في إختياراتنا وفي قدرتنا على إختيّار ما ينفعنا منها

    وانا كما الكثيرون في الوطن العربيّ نرفض الإستئثار في السلطة من ايّ فصيل كان ... لاننا تعلمنا ان لا نهضة ولا بناء للدولة الحديثة القويّة الا بمشاركة كل اطياف المجتمع 

    ولن يعيب احدا ...ابداً ... إن كان بدأ في التعلق بالسيّاسة ومتابعة احوال بلده قبل او بعد ثورة يّناير التي نعتز انها فتحت آفاق جديدة لدى المواطن المصري والعربي

    اما النقطة الاخيرة فان تكون مباركيا ... يعني ان تكون من فلول النظام السابق فحتى هذه مردودة على من ابقى للفلول صوتاً عاليّاً بعد اكثر من سنتين على الثورة ولم يقدر ان يّقنع جموع المصريّين بأنه البديل الافضل لغاية اليوم

    يوسف
    12/3/2013       
     

هناك 6 تعليقات:


  1. ثقافة الهزيمة ..أرجوك لا تعطنى هذا السرطان‏


    نشرت صحيفة دى برسة النمساوية فى 3 أكتوبر 2012 " تقريبا كل المفاعلات النووية بها نقص" نتيجة أختبار التحمل للمفاعلات النووية فى أوروبا تدعو للقلق، تكلفة الأصلاحات فى 134 مفاعل نووى تم أختباره قد تصل إلى 25 مليار إيرو . فى فرنســـا و طبقا لصحيفة لوفيجارو لا يوجد مفاعل نووى واحد من ال 58 مفاعل نووى فى فرنسا يحقق مستويات أمان الوكالة الدولية للطاقة النووية.

    ألمانيا و بلجيكا و سويسرا يقرروا إنهاء الطاقة النووية و أغلاق مفاعلاتهم النووية تدريجيا.

    و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 15 يونيو 2011 إيطاليا تظل خالية من الطاقة النووية، هو قرار الإيطاليين فى أستفتاء شعبى و الذى صوت بنسبة 95 % ضد الطاقة النووية...

    باقى المقال بالرابط التالى

    www.ouregypt.us

    لماذا الأصرار علي الحرث في البحر ؟!! والمنطقة العربية مشهورة بصحاريها المشمسة فترة طويلة من العام. العالم الغربي يرجونا أن نصدر له الطاقة النظيفة عن طريق الخلايا الشمسية بالصحراء الغربية ، والمسؤلين الكهول المتحجرين الملتصقين بكراسيهم ما زالوا يصرون علي مشروع الضبعة النووي حتي لا يفقدوا عمولات حصلوا علي جزء منها والباقي ما زال في أنتظار التنفيذ ؟! طبعا سيستوردوا مفاعلات منالة أوروبا النووية ولتذهب منطقتنا الي جحيم الذرة ما دامت كروشهم مستمرة في التضخم !!!

    ردحذف
  2. مساء الخير
    كان عندي احساس انو اخر شرط يكون : ان لا يكون الشخص حي يرزق
    اذا اراد ان ينتقد مرسي
    نحن من نصنع جلادينا استاذ يوسف
    هم لم يخلقوا جلادين
    جميع الفئات التي ذكرت لها الحق بانتقاد رئيس الدولة و لا يحق لاحد باسم القانون او الشريعة او الدين ان يمنع احدهم من انتقاد الرئيس
    او يفرض شروط " حتى لو بنية سليمة "
    كيف اذا لنا ان نتقبل الاخر ؟ و نناقشه و نتطور اذ اشترطنا على اذاننا لمن نسمع و على عقولنا اداة شرط بالتفكير لما يسمع
    انا بحب ناصر و مسلمة و عنجي اليسار اهون من المتطرفين المينيين و الراسماليين
    و كمان بامن بحرية العقيدة و بحرية المعتقد الديني
    و مسلمة لاني بسمع الاخر و بناقشه و ممكن اقتنع
    و مسلمة لاني مش متحجرة و أي فكر جديد ما الي خلق افكر فيه او اطوره بطلق عليه اسم علمانية او ليبرالية
    التصنيف اللي عم يصير هلا رح يصيبنا بالعمى طويل المدى
    اكتر من العمى اللي كان قبل ثورة تونس
    تحية لقلمك اللي استفزني بعمق و انا عم اقرا الشروط :)

    ردحذف
  3. السلام عليكم...
    اسمح لي أن أخالفك بعضا من رأيك الذي سجلته هنا.
    فللوهلة الأولى يمكن أن تعتبرني من تلك الفئة التي لا تنتمي لأي من الفصائل العشرة التي (نقلها) أخي ماجد واقتبستها هنا في تدوينتك لتعلق عليها.
    لم ألاحظ في الكلام الذي نقله ماجد أي حظر على النقد، هو فقط وصف طبيعة النقد الصادر عن الأفراد الذين لا ينتمون إلى الفئات العشرة المذكورة، وهو أمر يمكن لأي عاقل أن يستنتجه إذا عاش في مصر هذه الأيام لفترة قصيرة.
    طبعا تصنيف الناس على حسب انتماءاتهم السياسية أمر يعترض عليه الكثيرين، وربما لا يروق لي أنا أيضا كثيرا، ولكن يجب أن تدرك أخي الفاضل أن مصر في الوقت الحالي تعاني من حالة استقطاب سياسي حاد ابتدعتها جميع قوى المعارضة التي تحالفت مع الفلول والبلطجية ورجال الأعمال بهدف هدم المعبد على من فيه وما فيه، مما أجبر الكثير من المعتدلين على اتباع منهج التصنيف حتى يستطيع أن يميز الخبر الصحيح من الإشاعة والنقد البناء من الهدام، لأن الأغلبية يتقنون دس السم في العسل في وقت انتشرت فيه الشائعات والأكاذيب والنقد الهدام بشكل خطير.
    أتفق معك في أن غياب البديل الجيد والقوي والمقنع قد يكون قد أتاح الفرصة للفلول والمباركيون للعودة للواجهة، غير أننا إنصافا للحق يجب أن نعترف بوجود إنجازات سياسية واقتصادية ضخمة حدثت في مصر خلال الفترة الأخيرة ولمستها شخصيا بيدي، بيد أن الخلل الكبير هو في الإدارة.
    وقد شرفتني بمطالعة تدوينتي الأخيرة التي انتقدت فيها الكثير من الأحوال في مصر الناتجة عن سوء إدارة الأزمات في مصر من قبل الإخوان، وقد نال ذلك قدرا غير قليل من استحسان من أعرفهم من الإخوان حتى أخي ماجد القاضي الذي علق عى تلك التدوينة.
    فالأمر ليس حجرا على رأي أحد بقدر ما هو انتقاء للصالح من الطالح.
    أعتذر عن الإطالة.
    تقبل تقديري واحترامي...

    ردحذف
  4. الاخ العزيز بهاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لنتفق اولاً على ان جبهة الانقاذ هم اصلا لا تنطبق عليهم الا واحدة من النقاط العشرة المذكورة في الموضوع


    1- ليس ناصريا
    2- وليس مسيحيا
    3- وليس علمانيا
    4- وليس مباركيا
    5- وليس ليبراليا
    6- وليس يساريا
    7- وليس منشقا عن الإخوان
    8- وليس من مدمنى الفضائيات
    9- وليس صاحب مصلحة فى حكم آخر غير حكمهم..
    10- وليس ممن بدأوا يتحدثون فى السياسة فقط بعد يناير 2011م

    النقطة رقم 9 فقط تحركهم

    لذلك انا رأيت في الموضوع ظلما
    للناصريين والمسيحيين والعلمانيين والليبراليين ولليساريين ولمدمني الفضائيات ولمن اهتم بحال بلده بعد 25 يناير

    الموضوع يتحدث عن فكرة الطرح الموضوعي للامور وطارح الموضوع لم يكن موضوعيا في تناوله لاصحاب وجهة النظر الاخرى

    التعميم والتقسيم هما سبب المشكلة الحالية في مصر
    رفعت السعيد لن يكون يوما ممثلا لليسار
    كما ان حمدين صباحي ابتعد عن مبادئه تحت إغراء ال 3 ملايين صوت التي حصل عليها في الانتخابات وافقدته توازنه
    وكذلك قيادات الانقاذ

    انا كتبت قبل ذلك وقلت
    ان الجانبين لم يعودا قادرا على طرح وجهات نظرهم الا من خلال تخوين وتقزيم الطرف الاخر

    اتفق معك في ان هناك انجازات حصلت على الارض ولكن ايضا يجب ان نعترف ان هناك الكثير من الاخفاقات محتاجة لاعادة تقييم وتصحيح ..

    هناك خلل واضح في الادارة ومحتاج لحل سريع قبل ان تتفاقم الامور اكثر...

    كما ان هناك خلل واضح في التعامل مع الاعلام خاصة وان هناك اعلام رسمي واخواني يفتقر الى القدرة على اقناع الشارع بالمنجزات وعلى العكس تماما فهو يقف في خندق الدفاع الضعيف امام هجمة المعارضين

    دمت بخير
    وتحياتي لك ولقلمك الصادق الذي طالما كان محقا في ما يكتب

    ردحذف
  5. أخي وأستاذي الفاضل..
    طبعا جذبتني للعودة للتعليق بردك الراقي...
    واسمح لي فأنا لم أجد أي ذكر لجبهة الإنقاذ في كلام أخي ماجد القاضي أو في تعليقي عليه.
    فجبهة الإنقاذ يمكن اعتبارها كما ذكرت ينطبق عليها الشرط التاسع فقط.
    ولكن كل الفئات العشرة يشتركون في أن (معظم) من تقابله أو تسمع منه في مصر تجده غير حيادي في نقده، وأكرر كلمة (معظم).
    ولا يمنع أن يكون هناك رجال يحرصون على احترام أنفسهم وتاريخهم فنجدهم معتدلون، ولا أريد أن أذكر أمثلة حتى لا أتهم بأنني اخترت من اتفقت مواقفه مع مواقف التيار الإسلامي حتى لو كان من خارجه!
    لكن أؤكد لك يا سيدي مرة أخرى أن هناك انعدام حيادية في (معظم) الفئات المذكورة.
    وطبعا أتفق معك 100% بأن هناك خلل إداري كبير في مواقف الرئاسة والحكومة والنظام بصفة عامة في مصر حاليا، وهو سبب غضبي الشديد.
    وبالطبع فإن إدارة الدولة لملف الإعلام هو جزء مهم جدا من هذا الفشل الإداري.
    أشكرك لإطرائك الجميل ولا حرمنا الله من رؤيتك الواعية للأمور.
    وعلى فكرة أنا أسعد جدا بأي حوار هادف وواعي كالذي دار بيننا هنا.
    تقبل تحياتي...

    ردحذف