الاثنين، مارس 04، 2013

اغلقوا هذا الصوت النشاز


تحت عنوان اغلقوا هذا الملف  
          
                                                



كتب ناهض حتر في جريدة العرب اليوم
 
   
هناك نساء بريئات يطالبن بتجنيس أزواج وأبناء المواطنات الأردنيات، بدوافع نسوية وإنسانية. وأنا أشاطرهنّ الرأي، سوى أنني أؤمن بأن الحقوق أولويات؛ فحقوق البلاد فوق حقوق الأولاد، وحقوق الأوطان فوق حقوق الإنسان.
هاته النساء يتم استخدامهن، بدون وعي على الأرجح، كأداة من قبل مجموعات وقوى مرتبطة بالمشروع الأميركي الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، لكن يكون المشهد واضحا جدا؛ فما الذي يدفع "اليو إس ايد"، وسواه من أذرع التمويل الإمبريالي، لتمويل نشاطات ولجان وندوات حول تجنيس أزواج وأبناء المواطنات الأردنيات؟
كذلك، يتم استخدام الشعور بالمظلومية النسوية من قبل مجموعات سياسية من تيار التجنيس والتوطين والمحاصصة الخ فمن المعروف أن أزواج المواطنات الأردنيات هم، في الغالب الأعم، فلسطينيون، وهو ما يعبر عن الوحدة المجتمعية للشعب الفلسطيني المصرّ، ببسالة، على وحدته وتشابكه وتكاثره حفاظا على وجوده شخصيته. وهو توجه وطني نضالي إذا كان موجها ضد إسرائيل وليس على حساب الأردن، البلد الذي تحمل، بلا مَنّ، معظم أعباء القضية الفلسطينية، واستوعب أكثر مما يستطيع من اللاجئين والنازحين، حتى باتوا يشكلون حوالي 43 بالمائة من المواطنين الأردنيين،
........................الخ
 
والرد
رغم انني لي ملاحظات على الحملة رغم ان هناك معاناة للكثيرات بسببها وملاحظاتي تتلخص في ان القضية الاهم وهي الحقوق الكاملة لكل المواطنين والتي نص عليها الدستور لم تتحصل بعد وكان بالاحرى ان تكون الحملة شاملة للحصول على الحقوق المكتوبة والمنقوصة للمواطنين ...
اما اذا ما قرأنا ما يكتبه الكاتب وما بردده دائما عن التوطين والتجنيس ...الخ
إن صاحب فكرة التوطين والتجنيس هو من قام بإلحاق الضفة الغربية قسرا في العام 1949 ولاحقا اعلان المملكة الاردنية الهاشمية رغم قرار الجامعة العربية الاعتراف بحكومة عموم فلسطين وما لحق ذلك من اعلان دستور 1952 والذي اعلن وبوضوح حدود المملكة ومن هم مواطنيها ...
ان من يخالف الدستور هي الاجهزة التي تسحب الجنسيات والارقام الوطنية من مستحقيها علما بان الآلاف من غير مستحقيها حصلوا عليها ولم نسمع كلمة عن ذلك....
لكن يبقى السؤال الاهم ..
من يمنع اقامة الوطن البديل وتنفيذ مشروع التوطين ؟؟؟؟
اكيد ليس السيد ناهض حتر ولا الدولة الاردنية انما صمود شعبنا وتمسكه بترابه الوطني وعدم التنازل او التفريط به هو للآن من يقف حجر عثرة امام المشروع الصهيوني   


هناك 4 تعليقات:

  1. استاذى العزيز

    استسمح سيادتك ببوست مفصل عن الموضوع

    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. الاخ العزيز
      هذا موضوع طويل
      كلما دق الكوز بالجرة
      بنرجع نفنح ملفات الفلسطيني والاردني
      اذا كانت الضفة الغربية الحقت بالاردن اجباريا في العام 1949 ونص الدستور على ان اراضي المملكة وحدودها وحدة واحدة لا تتجزأ ونص الدستور على ان مواطني الاردن هم من عاشوا وولدوا من اب اردني ضمن حدود المملكة

      قبل فترة وجيزة حاولت امرأة اردنية الانتحار من على اعلى جسر في عمان
      والسبب انها كانت متزوجة من فلسطيني مقيم في سوريا مات اخيرا ولها منه 3 اولاد
      لم تفلح كل محاولاتها ومراجعاتها للسفارة في دمشق من اجل تجديد جواز سفرها وقيل لها هناك اذهبي الى عمان وهناك ستحل المشكلة
      وحين حضرت الى هنا لم يجدد لها جواز سفرها وقيل لها بانه تم سحب رقمها الوطني وجنسيتها الاردنية
      وبقيت هنا على هذا الحال 7 اشهر بعيدة عن اطفالها في سوريا التي تعيش اوضاع الحرب الاهلية
      وبعد نشر محاولتها للانتحار اهتم الكثيرين من النشطاء بموضوعها املا في تخفيف معاناتها وتسليط العين على معاناة الاردنيات المتزوجات من غير الاردنيين
      فانبرى من يكتب عن القضية وكأنها محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي في الاردن بتقسيم الاردنيين الى سكان اصليين وغير اصليين ...دون النظر الى المعاناة الانسانية لاطفال ليس لهم ذنب في هذه الحياة الا ان امهم اردنية وتزوجت من فلسطيني ... مات وتركهم دون ان يعترف احدا بحقهم في حياة كريمة

      حذف
  2. حول تلك القضية ملابسات كثيرة تحتاج إلى برنامج معين
    بحيث يناقش قضية المواطنة و في نفس الوقت يعالج مشكلات
    من يتيهون على خط الحدود ويقفون على الجسر المقطوع !!

    اللهم ثبت شعبنا
    وزده رباطة وتماسك
    تحيتي أبي العزيز

    ردحذف
    الردود
    1. ابنتي العزيزة زينة

      ان شاء الله يكون في ردي على الاخ ابراهيم توضيح للمشكلة

      وربنا يلطف بنا جميعا في هذه الاوضاع الصعبة التي نعيش

      دمتِ بخير
      ةالله يرضى عليّكِ ويسعدك

      حذف