هل المدخل لقلب حواء هو أُذنيها ... ؟؟؟

ادرك ان البعض من حواء ان لم يكن كلهن إنزعجن من مقاليّ السابق تصورا منهن انني دعوتهن الى رفع شعار ...
لا اسمع ... لا ارى ... لا اتحدث 
في علاقتهن مع آدم وذلك من اجل راحة الجميع

لم يّكن قصدي ذلك ابداً 
ولكنني وعلى إعتبار انني انتمي الى معشر الآوادم وعلى معرفة فيهم تصورت ان ذلك الشعار هو مطلب آدم الشرقيّ الابديّ

قديما قالوا ان المدخل لقلب آدم هو عبر معدته وثبت لاحقاً ان ذلك خطأ كبير لان المدخل الى قلبه هو عبر عيّنيّه الزائغتيّن يميناً وشمالاً ... وعلى كل خطوط الطول والعرض لحواء

وتبيّن ان المدخل لقلب حواء هو أُذنيها وهيّ تطربُ لسماع ما يحلو لها من الكلام المعسول وتصُم أُذنيّها عن ما لا يّعجبها من الكلام حتى لو كان الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان من البشر

حواء رفضت ان تتقبل او ان تسمع ما كتبت رغم انها تدرك ان آدم الشرقيّ يُّريدها ذكيّة لماحة ذات عيّنيّن بارقتيّن تستشعر كل ما حولها كعيّنيّ زرقاء اليمامة على ان لا ترى من خلالهما الا إنجازاته وعلى ان تغُض البصر حين ترى أخطائه او افعاله الدون كيشوتيّه ...
يّريدها لبقة ومتحدثة حين تتحدث عنه او عن حبه واخلاصه لها او ان تصمت حين تُفتح ملفات مُغامراته ونزواته وشطحاته التي لها بدايّة وما لها نهايّة ...
يّريدها مُستمعة جيدة له ولطلباته ولمن يتحدث عنه بالمديح والثناء ولو كان على بعد آلاف الاميّال كما اجهزة الاستشعار المثبته على احدث طائرات الاواكس او ان تُغلق كل اجهزة الاستقبال عندما يُّصبح الحديث حول اخطائه او عن نزواته وغزواته ...

هذه التكملة ليس إرضاءاً لحواء كما لم تكن الاولى إغضابا لها وليس ما اريده انا او احاول تسويقه هنا ولكنها الحقيقة المُجردة دون النظر إن اسعدت بذلك حواء او اغضبت آدم ...

يوسف
9/3/2013