بدأتُ حياتي مجنوناً ...
وكنتُ اعلم ان للجنون فنون ...
ولكن لم اكن يوماً اتصور ان يصل بنا الجنون الى الحد الذي وصلنا اليه ...
توقفتُ عن الكتابة لأن جنوني مهما بلغ سيقف عاجزاً عن تحمل ما يجري الآن في الوطن العربيّ ...
كُنت أتابع على التلفاز اخباراً ريّاضية هروباً وعزوفاً عن الاخبار السيّاسية ...شد إنتباهي حفل ضم لاعباً من امريكا الجنوبية الى نادٍ إماراتي بعد ان تمكن النادي من الحصول على الجنسيّة الفلسطينيّة له حتى يّمكن إعتباره لاعباً اسيّويّاً ... تنفيذا للقوانين التي تُحدد الحد الاقصى للاعبين الاجانب في الانديّة المُشاركة بالنشاطات الآسيّوية بثلاثة لاعبين اجانب موجودين اصلاً في سجلات النادي ولاعبٍ اسيّويٍ حصلوا عليّه عبر تجنيسه فلسطينيّاً ....
الفريق الإماراتيّ عرف ان تكلفة تجنيسه أماراتيّاً مُكلفة جداً وقد تكون مُستحيله ... وجدوا ان الارخص والاسهل تجنيسه فلسطينيّاً ....
والدي رحمة الله عليّه كان ( شافعيّاً ) اي على المذهب الشافعي وانا إكتشفتُ نفسي مع الايام اقرب الى ( الحنبليّة ) ...
يعني حنبلي بالبلدي ...
ممكن يأتي اليوم الذي أُذبح فيه ذبحاً حلالاً على يد شافعيّ لأنني لم أرثُ الشافعيّة كما ورثتُ إسم عائلتي من ابي ...
يوسف
11/6/2013
لا حول ولا قوة إلا بالله
ردحذفالله يحماك من هيك قصص يارب
أظن أستاذنا أن الجنون ليس من اوصلنا إلى ما نحن فيه، بل هي الحماقة!
ردحذففالجنون وإن كان في معناه ذهاب العقل فهو في ذاته فعل عقلي لامسئول، أما الحماقة فهي في العادة سلوك عقلي وروحي مسئول و....غير نظيف!.
نسأل الله رجاحة العقل وصفاء الروح.
منوعات من حول العالم .......
ردحذف,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,
أنمنا أن تزوروني
http://mnw3at00.blogspot.com/