ثلاثتهم من قيادات فتح ....
الاول لم يشارك في حياته مع فتح الا كمسؤول سياسي او تفاوضي
والثاني شارك في الانتفاضة الاولى في قطاع غزة ورأس الامن الوقائي في غزة وكان خلال بدايات اوسلو من انشط المسؤولين الامنيين في التواصل مع امريكا واوروبا واسرائيل قبل ان ينتهي به المطاف خارج غزة اولا وخارج فلسطين ثانيا ومستشارا لولي عهد ابوظبي ومسؤولا عن ملفات كثيرة كلها تتعلق بدعم مجموعات في دول ما سمي بالربيع العربي
الثالث شارك في الانتفاضة الاولى وكان من انشط كوادر فتح وابعد خلالها ومع عودة السلطة لم يستلم اي منصب في السلطة واستمر في نشاطه الحركي ومع بدء الانتفاضة الثانية اعتبره الاحتلال احد اهم الخطرين عليها واتهمته برئاسة كتائب الاقصى والتي تصدت للاحتلال ونفذت العديد من العمليات ضده ولاحقا تم إعتقاله ومحاكمته والحكم عليه بالعديد من المؤبدات
الاول لا زال متمسك بالسلطة المطلقة والمنفردة لسلطة اوسلو وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وممسك بكل الخيوط مع الادارة الامريكية ومع الاحتلال ومع النظام العربي الرسمي ومن خلال دفع رواتب الموظفين الذين مع عائلاتهم يشكلون اكثر من نصف الشعب الفلسطيني بالضفة تحديدا فهو ممسك ايضا بموقف المواطن الفلسطيني الذي يقبع تحت الاحتلال من جهة وتحت الضغط المعيشي من جهة اخرى ..
والثاني يحلم بان يكون مكان الاول وبنى حلمه على إمكانياته المادية وعلاقاته التي لا تقل عن علاقات ابو مازن مع الاحتلال وامريكا واوروبا والنظام العربي الرسمي ويعتقد ان حماس ممكن ان تقبل به .
والثالث يحلم بان يرى فتح كما كانت يوما ديمومة الثورة وايقونتها وانه ورفاقه الاحق بقيادة فتح بعد إعادة الإعتبار لها وتخليصها من القيادات التي ارتبط اسمها مع التنسيق الامني ومع الاحتلال ...
إضراب الاسرى الذي يقوده مروان البرغوثي وان كانت مطالبه الظاهرة تحسين الوضع الانساني للسجناء الا انه محاولة لاعادة رسم لاولويات فتح كما يفهمها مروان ورفاقه والتي على راسها المقاومة بكل الطرق للاحتلال وكل من يتعاونون معه ولذلك لا استغرب موقف القيادة الصامت تجاه الاضراب وعدم دعمهم رغم ان كل عناصر واوراق الدعم موجودة لدى ابومازن وقيادته كما ولا استغرب صمت دحلان ايضا .
الاول لم يشارك في حياته مع فتح الا كمسؤول سياسي او تفاوضي
والثاني شارك في الانتفاضة الاولى في قطاع غزة ورأس الامن الوقائي في غزة وكان خلال بدايات اوسلو من انشط المسؤولين الامنيين في التواصل مع امريكا واوروبا واسرائيل قبل ان ينتهي به المطاف خارج غزة اولا وخارج فلسطين ثانيا ومستشارا لولي عهد ابوظبي ومسؤولا عن ملفات كثيرة كلها تتعلق بدعم مجموعات في دول ما سمي بالربيع العربي
الثالث شارك في الانتفاضة الاولى وكان من انشط كوادر فتح وابعد خلالها ومع عودة السلطة لم يستلم اي منصب في السلطة واستمر في نشاطه الحركي ومع بدء الانتفاضة الثانية اعتبره الاحتلال احد اهم الخطرين عليها واتهمته برئاسة كتائب الاقصى والتي تصدت للاحتلال ونفذت العديد من العمليات ضده ولاحقا تم إعتقاله ومحاكمته والحكم عليه بالعديد من المؤبدات
الاول لا زال متمسك بالسلطة المطلقة والمنفردة لسلطة اوسلو وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وممسك بكل الخيوط مع الادارة الامريكية ومع الاحتلال ومع النظام العربي الرسمي ومن خلال دفع رواتب الموظفين الذين مع عائلاتهم يشكلون اكثر من نصف الشعب الفلسطيني بالضفة تحديدا فهو ممسك ايضا بموقف المواطن الفلسطيني الذي يقبع تحت الاحتلال من جهة وتحت الضغط المعيشي من جهة اخرى ..
والثاني يحلم بان يكون مكان الاول وبنى حلمه على إمكانياته المادية وعلاقاته التي لا تقل عن علاقات ابو مازن مع الاحتلال وامريكا واوروبا والنظام العربي الرسمي ويعتقد ان حماس ممكن ان تقبل به .
والثالث يحلم بان يرى فتح كما كانت يوما ديمومة الثورة وايقونتها وانه ورفاقه الاحق بقيادة فتح بعد إعادة الإعتبار لها وتخليصها من القيادات التي ارتبط اسمها مع التنسيق الامني ومع الاحتلال ...
إضراب الاسرى الذي يقوده مروان البرغوثي وان كانت مطالبه الظاهرة تحسين الوضع الانساني للسجناء الا انه محاولة لاعادة رسم لاولويات فتح كما يفهمها مروان ورفاقه والتي على راسها المقاومة بكل الطرق للاحتلال وكل من يتعاونون معه ولذلك لا استغرب موقف القيادة الصامت تجاه الاضراب وعدم دعمهم رغم ان كل عناصر واوراق الدعم موجودة لدى ابومازن وقيادته كما ولا استغرب صمت دحلان ايضا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق