الأحد، مايو 29، 2011

الزواج ...واجب ضمن الواجبات + تحديث


اول شيّء نتعلمه في هذه الحيّاة هو الواجبات اولا ....والحقوق ثانيّاً ويبدأ المسلسل ... ونحن صغار مطلوبٌ منا ان نؤدي الواجبات للوالدين ولمن هم اكبر منا سناً ... يعني للكل ... نكبر قليلاً ونذهب للمدرسة فنضيف لهم مدرسينا الافاضل واقاربنا جميعاً ... نكبر اكثر ونذهب للجامعات ونشعر ان الوقت قد حان لمعرفة ان كان اصبح لنا اي حقوق فلا نسمع الا انتظروا لماذا انتم مُتسرعين ويُّلحقونها  ...خُلق الانسان عجولا...



نتمرد قليلا مُستفيدين من حالة التحرر الاقتصادي التي رافقت التحاقنا بالعمل ...نُفاجئ باننا اضفنا واجبات تجاه العمل واربابه وضريبة الدخل والحكومة وعيد الام والعيديّن والمناسبات السعيدة والغير سعيدة والمساعدة في تعليم اخواننا الصغار و...و...و...يُّضاف الى كل ما حملنا من واجبات.


نتمرد كثيراً ونلتحق باكثر الاحزاب يسارية وثورية لكيّ نتعلم كيف نُطالب بحقوقنا من الجميع فلا نسمع الا ....نفذ اولاً ثم ناقش لاحقاً ان كُتب لك عمراً...
نهرب من كل ذلك ونبدأ ببناء انفسنا ونبدأ محاولة جديدة واخيرة لان نفهم ما لنا بعد ان شبعنا من فهم ما عليّنا ...
هنا يصرخ الجميع في وجهنا : طالما انك جاهز
اكمل واجباتك وإتجوْز....
إما ان نسمعهم ونمتثل لارادتهم كما تعوْدنا
وإما ان يفوتنا القطار .... حسب رأيّهم ايضاً


متى سيكون لنا رأيٌ فيما نفعله ؟؟؟


يوسف
28/05/2011

البعض منا يمتثل لرغبة من هم اكبر منا سنا ومن هم اكثر منا خبرة ويتزوج لاكمال نصف دينه وبالتالي انجاز واجب ديني ودنيوي كما يعتقد ...اي انه تعاطى مع الزواج بانه واجب ومن ضمن الواجبات المكلف بها شرعيا واجتماعيا ... وانا لا ارغب بالدخول الى مناقشة تلك الواجبات لانها ستدخلنا حتما الى سؤال اكبر...من هو المكلف بها ومتى يصبح مكلفا بها؟؟؟؟
ولكن عادة ما تكون النتائج مزيدا من المسؤوليات المبكرة ومزيدا من متاعب الحياة والتي عادة ما تؤدي الى تحميل الزواج او الشريك في الزواج مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع وبالتالي تحول مشروع الزواج والقفص الذهبي الى سجن واشغال شاقة وحتى عندما يفكر احدهما او كليهما بالتحرر من هذا السجن يتدخل عقلاء الاهل ويبدأوا بالتهديد والوعيد من خطر مرحلة ما بعد انهاء تلك المرحلة وما سينجم من اثر سلبي مدمر وعلى كل الاطراف ناسين او متناسين ما يعاني منه احد الزوجين او كلاهما من استمرا ر الزواج ....


هناك 22 تعليقًا:

  1. عجيبه قدرتك على التعبير
    هو فعلا نعيش حياتنا واحنا نحكي حاضر سيدي
    وباسال نفس سؤالك في اليوم يمكن مليون مره لكن في مره زوجي حكى انت اللي رابطه حالك في واجبات مش إجبارية حرري نفسك ورح تتحرري بس لهلا مش عارفه كيف احرر نفسي من تربية ٢٤ سنه تحت كلمة هادا واجبك ومسؤوليتك

    ردحذف
  2. هذول 56 سنة واجبات ولسه العداد شغال

    اطمئنك... لا تحاولي

    ارجعي الى ما كتبته هنا تحت عنوان

    الحمار والساقيّة

    ردحذف
  3. الواجبات ثم الواجبات ثم الواجبات ثم الحقوق ..

    هيك علمونا .. مش عارفة هيك علمونا ولا ضحكوا علينا .

    ضاع العمر في تأدية الواجبات .. والحقوق يبعث الله ..

    دمت بخير.

    ردحذف
  4. جميل جدا

    فعلا في حياتنا كل شي تحول لواجب و يمكن هاد اللي افقد كنير من امور حياتنا معناها, لانه مش نابع من النفس و القلب لأ نابع من تنفيذ الاوامر و بعمرها ما كانت الاوامر و لو لفعل شي قريب الى قلوبنا بعمره ما كان شيء جميل

    و للاسف الزواج صار من ضمن الواجبات الحياتيه اللي ألزمنا فيها و لهيك صار عبىء

    ردحذف
  5. مسا الخير :)
    حكيك صح بس بتصور انوا السبب هو نوع من الأنتقام يعني الأب او الأم بكونوا حسوا حالهم انوا هم بس عملوا واجبات وما اخدوا حقوق و كنوع من الأنتقام المبطن اللا واعي بربوا اولادهم على نفس الطريقة واصلا لو حدا فكر يتمرد ما بيقدر و أذا قدر بلاقي مو بس عيلتوا واهلوا يهاجموا .. لأ بلاقي مجتمع بحالوا يعاتبوا ويلوموا ويحكم عليه ويمكن يستحقروا
    ما بعرف هاي وجهة نظري فبتصور لازم الشخص لما يربي اولادوا يكون عندوا نوع من التوازن في الترباية بن الحقوق والواجبات .. صعبة بس مو مستحيلة وكمان بتصور انوا لازم نعلم المجتمع ياخد حقوا ويعرف حقوقه والأهم نعلمة يحترم الأشخاص اللي بياخدوا حقهو بدل لومهم
    وبس
    دمت بخير

    ردحذف
  6. صباح الخير

    سوزان
    الله يرضى عليكِ ويسعدك
    اعتقد انها ثقافة العطاء ...هناك من يشعر اننا نتقن فن ادارتها ومع الزمن نصبح شهداء ها او ضحاياها

    مما لا شك فيه انه في البداية يعجبنا الدور لاننا نعتقد جازمين انه يرضي كل من نحب ...الله والوالدين ونحظى بكثير من الاعجاب ولكن مع الزمن يصبح هذا الدور مكلا لشخصيتنا او جزءأ منها ويصبح عبئا علينا ولكن اين المفر....؟؟؟

    ردحذف
  7. امتياز
    صباح الخير
    اعتقد انهم بداية ضحكوا علينا
    ومن ثم احنا ضحكنا على حالنا
    وصدقنا اننا شهداء العطاء والواجبات
    ونسينا ان الدنيا اخذ وعطاء
    وهم اقنعونا انه ما بضيع شيء عند رب العالمين وهذا اكيد
    اي ان الواجبات في الدنيا لهم والحقوق عند وجه الكريم في الآخرة ........عند رب العالمين

    ردحذف
  8. ويسبر

    صباح الخير

    يعني انا ممكن اكمل ما كتبت لاني اشعر ان موضوع الزواج موضوع معقد كثير في مجتمعنا وتدخل فيه عوامل كثيرة
    وبالنتيجة المشكلة تتفاقم وعلى كل المستويات
    لا المتزوجين والمتزوجات دخلوا القفص الذهبي ولا العازبين والعازبات عاشوا ايامهم الذهبية
    طريقة تفكيرنا ونمط حياتنا وفهمنا لادوارنا في الحياة قد تكون محتاجة لثورة تغيير وعلى طريقة
    ارحل ....ارحل .... ارحل

    ردحذف
  9. هناء

    صباح الخير

    معلش اول مرة ما بتفق معاكِ

    لا اعتقد ان الوالد او الوالدة هم من يقرر من يكون ضحية اوشهيد الواجب في العيلة فدائما هناك استعداد فطري عند احد الابناء او اكثر وهم يقومون بدورهم بتنمية هذا الاتجاه وصقله والتركيز عليه وابداء الاعجاب به مما يؤدي الى زيادة في العطاء خاصة وان هناك دائما من يُّغذي هذا الاحساس والشعور عند البعض

    واكبر دليل ان هناك دائما في كل عيلة من هو المستفيد الاول من شهيد او شهيدة الواجبات وعادة ما يكون الاهل حاولا معه ولكنهم فقدوا الامل منه خاصة وانهم وجدوا ان هناك من هو اجدر باللقب وهو استمتع بوجود من يمنحه ان يلعب دورا اخر في الحياة هو يحبه ويتقنه ... دور صاحب الحقوق والذي دائما يشكو من ان الحياة لم تعطه ما يستحق وانه دوما بحاجة لمزيد من العطاء

    وبالمناسبة الذي يعطي هو المقصر دائما والذي لا يعطي هو من يذكر في كل المناسبات ... فاكيد ان تحتفل الام بابنها الذي يسكن بجوارها ويزورها مرة في السنة لانها تجد في ذلك عيدا اما ابنها الذي عودها ان يمر في كل يوم عليها رغم بعد المسافة عن بيتها ان غاب يوما فهو مقصر

    ردحذف
  10. والله جميل جدا هذا المقال... تذكرني كثيرا بأبي فهناك الكثير من الأمور المشتركة بينكما خصوصا أنكما من نفس الجيل وعايشتما نفس الأحداث... بس هو أكبر منك بأربع سنوات :)

    كلامك مزبوط 100% وهذا ما يخبرني به أبي دائما. للأسف الكثيرين هذه الأيام يختارون الزواج والبحث عن شريك أو شريكة حياة بمواصفات ومعايير ومتطلبات غير واقعية أو بسبب ضغوط الأهل أو المجتمع - تحكي وظيفة عمل أو بحث عن موظف ليملأ شاغر- أو بس لأنه صار لازم يتجوز. وما بني على خطأ أكيد راح يكون كله خطأ.

    ردحذف
  11. جد تعلّمنا من يوم يومنا انه واجباتنا اهم من حقوقنا بكثير

    عشان هيك في كثير حقوق النا بتضيع وما بنسأل فيها لأنه مشغولين بواجباتنا

    من كل قلبي شكرا الك , حسيت حالي بني ادم غريب لما قرأت الادراج والتعليقات

    ردحذف
  12. حلوه شغلة الحقوق والواجبات هاي
    الا متى رح ناخد حقوقنا صح؟
    لأنو من يوم ما رجعت من الدنمارك وهالسؤال شاغل بالي صراحه
    نسيت تذكر انو الاهل بيضلو يهتو عليك بواجباتك، يعني بيخلفو الف مثلا وبيحملو مسؤوليتهم لبعض، مثل مقولة "خليهم بيربو بعض"!.

    ردحذف
  13. حكيك صح بس انا ما قصدت انه الأهل بيختاروا بمعنى الكلمة انهم يربوا اولادهم هيك .. انا قصدت انوا طريقة تربايتهم بتخليهم هيك يعني بسير شي في اللاوعي بس حكيك صح بعض الأولاد بكونوا مقصرين وبتلاقي الأم بتعذروا وبتحتفل في بس يجي واخر بكون بعمل كل اللي عليه واذا تأر يوم الأم بتعتبرو مقصر

    ردحذف
  14. اسيل

    مساء الخير
    والله يرضى عليكِ ويسعدك
    ويخليلك ابوكِ

    للاسف وكلما تقدمت بنا السنين تعقدت الامور اكثر
    والمشكلة التي كان من الممكن حلها بسهولة
    تصبح مع الايام معقدة الحل

    دمتِ بخير

    ردحذف
  15. lunar
    مساء الخير

    على راي وجع البنفسج هيك علمونا
    والا هيك ضحكوا علينا

    اهلا وسهلا بك دائما اخي
    ودمت بخير

    ردحذف
  16. مياسي

    مساء الخير

    راجعة من الدانمارك وبدوري على حقوق هون!!!!
    ههههههههههه
    الله يرضى عليك ويسعدك
    هون واجبات وبس

    كيف هناك حقوق وحقوق ....وبعدين واجبات
    هون واجبات وواجبات الى يوم الممات

    دمتِ بخير

    ردحذف
  17. هناء

    مساء الخير

    اول اشي قبل ما انسى
    صحيح بكرة عيد ميلادك...؟؟
    على كل
    كل سنة وانتِ سالمة ...هاي مقدماً

    صحيح هيك بعودونا ...بس بركزوا كتيررررر
    على اللي عنده استعداد

    دمتِ بخير

    ردحذف
  18. "الراحة في أداء الواجب "

    هل هذه مقولة حقيقية أم أنها أيضا وسيلة لاستغلالنا
    وإلهائنا في الواجبات والتغاضي عن الحقوق...

    ردحذف
  19. زينة الصبايا

    صباح الخير

    المشكلة ان الانظمة والحكومات ساعدت على تسويق مقولة الواحبات اولا واخيرا حتى يتم استغلالنا ....وقد تكون هذه اسرع مقولة اعجبت الجميع واتفقوا عليها وقرروا اعتمادها اسلوبا وحيدا للتعامل معنا

    دمتِ بخير

    ردحذف
  20. هلأ لشفت اخر رد :P
    اه عيد ميلادي ما بعرف اذا لازم يكون 30 او 31 لانو يوم 30 بس بعد الـساعة 12
    المهم حكيك صحيح 100 %
    دمت بخير :)

    ردحذف
  21. بعد هذه الجولة سأنهي بهذه المحطة ..
    كلماتكم أستاذ يوسف بدأت تُحدث فيّ تغييراً لكنه قد يكون تغييراً خطيراً ..
    لأنني بالفعل من الصنف المعطاء .. على حساب نفسي ..
    ولكن إذا أردت أن أعطي نفسي حقها .. فسيكون على حساب الآخرين من حولي الذين اعتادوا على عطائي ..
    لا أعرف كيف أوضح الموضوع ..
    وربما لا أريد فضح التفاصيل ..
    لكنني في كل الأحوال سررت بهذه الجولة في ميدانكم ومتحف قلمكم المبدع وفكركم الطيب ..و ثقافتكم الثمينة ..
    أرجو أن تتقبل زيارتي .. ولن تكون الأخيرة ..
    دمت بكل خير ..

    ردحذف
  22. اخي محمد
    مساء الخير

    ان شاء الله تبقى دائما معطاءا ومنورني كما انت اكيد منور وين ما تكون

    اتشرف بزيارتك دائما

    دمت بخير

    ردحذف