السبت، أكتوبر 20، 2012

إزرع خراباً تحصد دماراً


عمليّة إغتيّال العميد وسام الحسن الذي عاد للتو بعد زيّارة استخباراتيّة الى المانيّا وعرج منها الى باريس لزيّارة عائلته في الاشرفيّة ماراً بها مع سائقه وفي سيّارة عاديّة للتمويه ومن خلال سيّارة مُفخخة واقفة على طرف الشارع الضيّق الذي لم يّكن من ضمن مساراته المُعتادة تقودنا الى نتيجة واحدة ....
ان النظام السوريّ لا يزال قويّاً وعصيّاً لغايّة الآن على القوى الاقليميّة والدوليّة التي اخذت على عاتقها تدمير سوريّا تحت شعار حريّة الشعب السوريّ المذبوح من الوريد الى الوريد على أيادي النظام واعدائه ....
لستُ مُقتنعاً ان للنظام السوريّ دور في العمليّة لا لأنه لا يّعملها بل على العكس تماماً ففي رقبة النظام السوريّ الآلاف من السوريّين والفلسطينيّين والعرب ممن تمت تصفيّتهم لا لسبب الا انهم عارضوه يّوماً ....ولكن لان سيناريّو العمليّة يّوضح ان هناك من يمتلك إمكانيّات اكبر بكثير من إمكانيّات النظام السوريّ المثخن بالجراح حاليّاً ليقوم بهكذا عمليّة نوعيّة وفي هذا التوقيت

اما لماذا بدأت وقلت ان النظام السوريّ لا يزال قويّاً وعصيّاً لان توقيت العمليّة الهدف منه زيّادة الضغط على النظام السوريّ ومؤيّديه وحشد اكبر عدد من القوى المحليّة للانضمام الى مُعسكر المُطالبين بإسقاط النظام من خلال العمل العسكريّ ...وإضافة مؤيّديه الى عمليّة التصفيّة بعد إتهامهم بانهم من نفذ العمليّة

كنت قد كتبتُ قبل فترة وجيزة عن ان عدم القدرة على تصفيّة النظام في سوريّا سيتطلب من امريكا وإسرائيل الى إفتعال ازمات حادةٍ في المنطقة والآن وحيث ان الشرارة إنطلقت من لبنان فإن التفجير التاليّ سيستهدف الاردن ...

يوسف
20/10/2012

من المقال السابق ....
 تبيّن ان ما يدور في منطقتنا هو اشبه ما يكون بالعقاب الجماعيّ الذي كان يقوم به منذ زمن  مربي الصف عندما يُّحدث طلبة الصف تمرداً جماعيّاً او تصرفاتٍ غير مقبولة تجاه مدرس من المدرسين ...( هنا ينطبق الوصف على إسرائيل )
كان مربيّ الصف ( هنا ينطبق الوصف على امريكا ) يقوم بمعاقبة طلبة الصف كافة من خلال ضربهم ( فلقة ) والتي وصفتها بالامس من خلال تدوينة المقدمة ...
الفلقة ....الدور على الجميع 
كان يختار عصاً غليظة ومعها إثنيّن من الطلبة ممن منحهم الله اجساداً وعضلاتٍ ضخمة دون عقول بحجم اجسامهم ( هنا ينطبق الوصف على السعوديّة وقطر ) مهمتهم الإمساك بالطلاب واحداً تلو الاخر وتثبيت القدميّن بمواجهة ( الجزار) ليؤدي مهمته على اكمل وجه ...
عادةً ما كان يُّفرط مربيّ الفصل في ضرب البعض ممن يعتقد انهم سبب الفوضى ( هنا ينطبق الوصف على ليبيّا وسوريّا ) ويُّخفف عن الآخرين مُكتفيّاً بالخوف الذي سيّلحق بهم وهم في طابور إنتظار الدور للفلقة.....
( هنا ينطبق الوصف على العراق ولبنان والاردن والسلطة الفلسطينيّة )..... 
حين كان يُّفرط المربيّ في ضرب احد الكبار ...كان من هم في الانتظار يرقصون فرحاً املاً في ان يفقد المدرس قوته وجهده ويصلهم الدور وهو في اضعف حالاته...
امل إبليس في الجنة  ...
الدور جايّ على الكل ....

يوسف
20/9/2012

هناك 6 تعليقات:

  1. شتباكات على الحدود الشمالية.. واستشهاد عسكري اردني برتبة عريف
    اشتباكات على الحدود الشمالية.. واستشهاد عسكري اردني برتبة عريف

    2012-10-22 00:42:08


    علمت"سرايا" من مصادر مطلعة عن وقوع اشتباكات عسكرية على الحدود الشمالية بين قواتنا الاردنية واخرين لم تتحدد هويتهم بعد فيما ان كانوا جنودا سوريين او مسلحين تابعين لجهات اخرى.



    ورجحت المصادر ذاتها أن هناك شهيد عسكري اردني برتبة عريف قد استشهد في الاشتباكات، بينما قالت المصادر ان الشهيد من عشائر عباد.

    من جهته نعى رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق مشعل الزبن وفاة العريف الشهيد محمد عبدالله المناصير.







    ردحذف

  2. المخابرات تُحبط نشاط خلية إرهابية كانت تستهدف أمن الأردن بتفجيرات

    [10/21/2012 7:10:53 PM]

    عمون - بترا - تمكنت دائرة المخابرات العامة من احباط مخطط ارهابي استهدف الامن الوطني الاردني خططت له مجموعة ارهابية مرتبطة بفكر تنظيم القاعدة ضمت 11 عنصرا تحت مسمى عملية (9-11 الثانية) نسبة الى تفجيرات فنادق عمان عام 2005 .

    وقد بدأت المجموعة منذ بداية شهر حزيران من العالم الحالي بالتخطيط لتنفيذ عملية كبرى تستهدف المراكز التجارية والحيوية واهدافا ومواقع حساسة ومواطنين اجانب لترويع المواطنين الاردنيين واشاعة البلبلة والفوضى اعتقاداً منها بان ذلك سيؤدي لحالة انفلات امني في المملكة والبدء بتنفيذ عمليات شبيهة ومتكررة؛ وظنا منها بان انشغال الاجهزة الامنية بملفات عدة سيمكنها من تنفيذ مخططاتها الاجرامية.

    وقد اعدت هذه المجموعة الارهابية خططا متكاملة لتنفيذ عملياتها الاجرامية والاهداف المقرر ضربها وقامت باجراء عمليات استطلاع ومعاينة لتلك الاهداف ، ووضع الية لتنفيذ العمليات باستخدام المتفجرات والسيارات المفخخة والاسلحة الرشاشة وقذائف الهاون .

    وقامت المجموعة التي كانت دائرة المخابرات العامة ترصدها وترصد كل تحركاتها باجراء تجارب على المتفجرات وحصلت على المواد الاولية ، وقامت باستشارة كبار خبراء المتفجرات من تنظيم القاعدة في العراق عبر المواقع الارهابية والمتطرفة على شبكة الانترنت ، وتركزت تجارب المجموعة على تصنيع المتفجرات لضمان وقوع تفجيرات ذات اثر تدميري عال، وايقاع اكبر عدد من الخسائر بالارواح والمنشآت، وكذلك التخطيط لاحضار متفجرات (TNT) وقذائف هاون من سوريا ، مستغلين الاوضاع الراهنة فيها ، وتمكنت المجموعة من انتاج متفجرات تستخدم لاول مرة ، وخططت لاضافة مادة (TNT) العالية التفجير لها لزيادة قوتها التفجيرية .

    ونظرا لقناعتهم بنجاح هذه التجارب تم تعميمها على المواقع الارهابية المذكورة اعلاه للاستفادة منها من قبل متطرفين اخرين. وبدأوا باختيار عناصر لتنفيذ مخططهم ومن بينهم عناصر انتحارية.

    وقد تركزت مخططات المجموعة في البداية على استهداف دبلوماسيين اجانب من الفنادق والاماكن العامة وصولا الى منطقة عبدون ليتم تنفيذ المخطط الاجرامي الرئيسي فيها؛ كونها منطقة حيوية وحساسة ويوجد فيها العديد من المصالح والبعثات الاجنبية.

    وقد استقرت المجموعة على البدء بتنفيذ عمليات تفجير تستهدف اثنين من المراكز التجارية (المولات) للفت انتباه الاجهزة الامنية واشغالها؛ ليقوموا بعدها بفارق زمني بسيط بمهاجمة اهداف ومواقع حيوية وحساسة اخرى ومن بينها اهداف محلية ودبلوماسية ، من خلال عناصر انتحارية تستخدم احزمة ناسفة وعبوات متفجرة وسيارات مفخخة واسلحة رشاشة، ثم يتم اطلاق قذائف هاون على كامل المنطقة المحيطة.

    وبعد ضبط اسلحة رشاشة وعتاد ومواد اولية تدخل في صناعة المتفجرات وادوات مخبرية لتصنيع المتفجرات واجهزة حاسوب وكاميرات ووثائق مزورة بحوزة المجموعة ، تم تحويل القضية الى مدعي عام محكمة امن الدولة حيث باشر التحقيق فيها.

    ردحذف
  3. ...عمون عن التغذية الإرهابية الراجعة من سورية
    الكاتب والسياسي الزميل ناهض حتر

    [10/22/2012 3:13:38 AM]
    ناهض حتر

    منذ استولت أجهزة المخابرات التركية والخليجية والأطلسية على الحراك الشعبي السوري، وحوّلته إلى حملة إرهابية ضد الدولة والمجتمع في سورية، قلنا، مرارا وتكرارا، إن الإرهاب سوف ينتقل إلى الأردن.

    وحين خضنا معركة فكرية وسياسية في مواجهة القوى الداعمة للمجموعات المسلحة والإرهابية في البلد الجارّ، فلأننا كنا ندرك أن تمجيد البنادق والمتفجرات والسيارات المفخخة ومدافع الهاون، تحت اسم " الثورة"، سوف يخلق البيئة الفكرية والسياسية لاستيلاد الشبيه في الأردن.

    وكم مرة، دعونا الحكومة الأردنية إلى إدانة العمليات الإرهابية في سورية، من دون جدوى؟ وكم مرة أكدنا أننا لا ندافع عن نظام الرئيس بشار الأسد، ولكننا ندافع عن سلامة بلدنا؟ وكم تحمّلنا من الاتهامات من دون أن نتزحزح عن رؤيتنا للخطر المحدق بعمان من التهليل ل أو الصمت على التفجيرات في دمشق وحلب.

    أعلنت المخابرات الأردنية، أمس الأحد، أنها أحبطت عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف حيّ عبدون الحيوي غربيّ عمان. وقالت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) إنه تم إلقاء القبض على خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم " القاعدة" مكونة من 11 أردنيا عادوا من سورية. وكشفت التحقيقات أن الخلية الإرهابية أعدت " خطة متكاملة" لضرب أهداف مدنية ودبلوماسية في آن واحد، باستخدام عبوات شديدة الانفجار وسيارات مفخخة وأسلحة رشاشة ومدافع هاون، جرى جلبها من سورية.

    وما هي إلا ساعات حتى كان مسلحون قادمون من الحدود السورية يهاجمون نقاطا عسكرية أردنية ما أدى إلى استشهاد جندي أردني في خبر نقلته عمون فجر اليوم.

    تنظيم " القاعدة" الناشط في سورية، إذاً، يحاول الانتشار باتجاه الأردن؛ بدأ بإعادة أعضائه الأردنيين إلى بلدهم، ليس للراحة وإنما للعمل. وإذا كانت خلية " القاعدة" الأولى قد وقعت في قبضة الأمن، فمن الواضح أن البلاد قد وقعت في مجال النشاط الإرهابي المقرر إقليميا. فهل يكون الهدف متعلقا بخلق منطقة فوضى جديدة تؤمن سيولة الرجال والسلاح إلى جنوبي سورية أم أنه تقرر افتتاح جبهة جديدة في الأردن، تفيد من حالة الاحتقان السياسي داخله؟

    أعضاء خلية "القاعدة" التي وقعت في كمين استخباراتي، ليسوا من منتسبي التيار السلفي الجهادي الذي أعلن عن وجود 250 مقاتلا من رجاله في مهمات في سورية، من أصل عديد التيار البالغ 5000 . وهو ما يشكّل جيشا جاهزا من الشبكات الإرهابية التي يمكن لخلايا من " القاعدة" أن تقودها وتجهّزها وتزوّدها بالمال والأسلحة والخبرات.

    نحيي، بالطبع، الجهود الأمنية التي أوقعت بخلية " القاعدة" الإجرامية، لكن متى كانت مكافحة الإرهاب شأنا أمنيا؟ الجهد الأمني هو مجرد جانب فقط من جوانب المواجهة مع الخطر الإرهابي. وهو لن ينجح طالما كانت هناك قوى سياسية تمجّد الإرهابيين في سورية وتعتبرهم " ثوارا"، وطالما أن السياسة الرسمية حيال السلفية الجهادية بالغة الغموض بين توجهات لرعايتها وأخرى لمكافحتها، وطالما أن الحكومة الأردنية لا تتخذ موقفا سياسيا صريحا يدين الإرهاب في البلد التوأم.

    عملية عبدون فشلت، لكن ماذا عن الخطط اللاحقة؟ وماذا عن العلاقات الخاصة مع الداعمين الإقليميين للقاعدة؟ وماذا عن المناخ السياسي والثقافي الذي يمجد الإرهاب ويزيّنه في عيون الشباب، ويربطه بالثورة والاصلاح والحرية الخ ؟

    الأردن مستهدف ليس فقط في أمنه واستقراره، وإنما في وجوده الكياني ودولته الوطنية، وقد آن الأوان لاتخاذ سلسلة من الإجراءات السياسية والإعلامية الجريئة للدفاع عن البلد،

    ردحذف
  4. .
    حوار الفيسبوك حول نفس الموضوع

    Mayyasi Kh طيب اذا كان سيستهدف الأردن على حد قولك فمن المستهدف؟؟
    Saturday at 21:31 · Unlike · 1

    Yosef Stranger رياض حجاب مثلاً ......!!!! رئيس وزراء سوريا الهارب الى الاردن
    Saturday at 21:51 · Like · 1

    Iman M. Alnaser نتمنى أن لا تكون الأردن هي الهدف التالي .. ولكن من المتوقع أن تزداد الضغوط على الأردن وبمختلف أشكال الترغيب والترهيب من أجل أن توافق على تسهيل التدخل العسكري ضد سوريا من أراضيها .. الله يستر
    Saturday at 22:55 · Edited · Unlike · 2

    Yosef Stranger مساء الخير.......الضغوط موجودة .....وقوات التدخل موجودة .....والمطلوب فقط غطاء لتأييد واسع ونبرير التدخل على انه رد فعل وليس فعل..............
    Saturday at 23:04 · Like

    Mayyasi Kh صحيح كلامك يوسف، سمعت امرا مشابها منذ مذة
    Saturday at 23:05 · Unlike · 1

    Yosef Stranger اسرائيل قتلت سفيرها في لندن في العام 82 وحملت المسؤولية لمنظمة التحرير لكي تجتاح لبنان وتحاول القضاء على المقاومتين الفلسطينية واللبنانية وبدعم وغطاء دولي
    Saturday at 23:08 · Like · 1

    Iman M. Alnaser بما أن السيناريو جاهز إذن لم يتبق الا تنفيذ بقية الفيلم المدبلج بكل لغات العالم تقريبا والذي شاهدنا جزءا منه في لبنان .. اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ..
    Saturday at 23:16 · Unlike · 1

    Mayyasi Kh تحية صباحية يوسف، ايش رأيك بموضوع المخطط الارهابي الذي كان يستهدف الاردن وكشف عنه البارحة؟
    6 hours ago · Unlike · 1

    Yosef Stranger مساء الخير......معلش مقدمة بسيطة ليست للتباهي ولا للتفاخر ولكنها الحقيقة ان الشعوب العربية ترى ما يدور حولها من خلال عين واحدة والمصيبة ان عادة ما يحاولون رؤيّة الموضوع من خلال العين المغمضة وليست العين المفتوحة ....لكي نفهم ما يدور حولنا علينا ان نرى من خلال اعيّننا الاثنتين ونحنا مفتحين ولابسين نظارات كمان ....ليش ؟؟؟ لان من يلعب بنا هم اليهود بدهائهم المشهود ومن تعلم منهم .... الخلاصة كشف الموضوع الارهابي بالامس والاعلان عن مقتل جندي اردني على الحدود ....مقدمة لتهيّئة الراي الشعبي العام لتوقع التفجير التالي والقادم .....الموضوع ليس تنجيم انه قراءة للواقع
    10 minutes ago

    ردحذف
  5. CNN:الطحاوي يتهم "المخابرات" بفبركة قضية الخلية لتخويف المجتمع
    التاريخ : 22-10-2012 12:53:28
    |

    المشاهدات : 601 التعليقات : 0

    هلا نيوز-عمان:قال منظر التيار السلفي في الشمال عبد شحادة الملقب بـ"ابو محمد الطحاوي" ان المعتقلين الـ11 الذين عرضهم التلفزيون الاردني على " انهم خلية ارهابية هم جميعا من أبناء التيار السلفي الجهادي الاردني".

    وقال الطحاوي الاثنين ان التهم التي وجهت لهم " ملفقة" جملة وتفصيلا، مؤكدا ان القضية تم " تصميمها لخدمة اهداف معينة" .

    وأوضح الطحاوي أن أول طعن في التهم هو الحديث عن استهداف مراكز تجارية التي يقصدها "عامة الناس من المسلمين،" مشيرا إلى أن قتل الأبرياء والمسلمين "ليس من منهج التيار،" وأضاف: "نتبرأ من التهم المنسوبة لأعضاء التيار ..نحن ندين قتل المسلمين والمسالمين وهذا الإعلان يأتي للتخويف وللترويع من عودة صناعة التنظيمات وكلها رسائل للمعارضة في البلاد."

    وبين الطحاوي لـCNN أن الأعضاء المعلن عنهم في البيان الرسمي الحكومي، "هم ممن تمت ملاحقتهم ومداهمة منازلهم ليلا قبل نحو أسبوعين في عدة مناطق."

    ردحذف


  6. تمكن العاملون في إدارة الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام من إلقاء القبض على سبعة أشخاص يحملون جميعهم الجنسية السورية بحوزتهم (35) جهاز اتصال لاسلكي مطور وبعيد المدى ومخالف للقوانين والأنظمة المرعية إضافة إلى أجهزة إرسال واستقبال مربوطة بالأقمار الاصطناعية بصورة مباشرة وثلاثة أجهزة حاسوب شخصي ومنظار ليـلي .


    وحول التفاصيل ذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن معلومات وردت لشعبة العمليات في إدارة الأمن الوقائي يوم الأحد الموافق 21/10/2012م تفيد بوجود شخص مشبوه في منطقة جبل الحسين في عمان لديه أجهزة لاسلكية بعيدة المدى ومطور عليها حيث تم التعامل مع المعلومة بكل مهنية واحتراف وسرية عالية، فعملت كوادر الإدارة على متابعة المعلومة إلى أن توصلت إلى مكان سكن الشخص المذكور وبعد ذلك تم معاينة المكان والكشف الحسي عليه ومراقبة ذلك الشخص مراقبة حثيثة وتتبع تحركاته إلى أن تم إلقاء القبض عليه في نفس اليوم داخل شقته بعد الحصول على المذكرات القانونية بذلك ، وضبط بحوزته على بعض الأجهزة اللاسلكية المطورة وأدوات الاتصال المختلفة .


    وتابع المركز الإعلامي الأمني أنه وبالتحقيق مع المذكور اعترف أنه أحد أفراد مجموعة مؤلفة من سبعة أشخاص يقطنون في مناطق مختلفة من عمان وأحدهم يقطن في مدينة اربد حيث تم إلقاء القبض عليهم جميعاً بالاشتراك مع قيادتي أمن إقليم العاصمة والشمال ليلة الأحد وصباح الاثنين الموافق 22/10/2012م وتبين بأنهم جميعاً من الجنسية السورية وبعد تفتيش منازلهم بالطرق القانونية تبين حيازتهم للأجهزة اللاسلكية المذكورة ، وما زالت التحقيقات جارية معم من قبل إدارة الأمن الوقائي والجهات الأمنية المختصة الأخرى ذات العلاقة وحال انتهاء التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء سيتم موافاة وسائل الإعلام المختلفة بكافة التفصيلات عن أسمائهم وصورهم والتفصيلات المتعلقة بنشاطاتهم المختلفة .

    ويذكر أن هذه الحملة الأمنية الثالثة في ظرف قياسي نفذتها الأجهزة الأمنية حيث تمثلت الأولى في الكشف عن الخلية الارهابية المكونة من 11 عنصرا وكانت الثانية بالأمس التي تم خلالها القبض على أحد الإرهابيين وهو سوري الجنسية وثالثها اليوم التي تمثلت بالقبض على هذه المجموعة.

    ردحذف