الخميس، ديسمبر 06، 2012

مصر ام الدنيّا ... اكبر من كل اقزام السيّاسة


طالما الكل بيشتم الكل وطالما الكل او الاغلب بيقول احنا مش فاهمين شيء
انا ساحاول ان ابسط الامور
حمدين صباحي وعمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح وخالد علي ....ما حدش مان على حدا منهم ينسحب من الجولة الاولى للانتخابات لصالح اي منهم ...
وكان معروف ان النظام المخلوع ممثل باحمد شفيق نازل وبكل ثقله ومنافس عنيد
وكذلك معروف ان محمد مرسي نازل وبكل ثقل الاخوان والسلفيّين وانه منافس ليس بالسهل هزيمته لما يمثل الاخوان وما حققوه من نتائج قبل ذلك في انتخابات الشورى والشعب
البرادعي ...اختفى عن الساحة فهو يعرف ان لا فرصة له واراد ان لا يحرق مراكبه من اول سفرة

بعد فوز محمد مرسي
مصر امام خياران
الخيار الاول ان تنجح تجربة الاخوان ويتحول حكم الاخوان الى مسيرة طويلة كما حصل في تركيا وعندها لن يتمكن ايٍ من ( فرقة الانقاذ ) الحالية من منافسة مرشح الاخوان على الرئاسة وبهذا تكون ضاعت فرصة تاريخية على حمدين صباحي الذي كان كرسي الرئاسة اقرب اليه من اي احد اخر لو تخطى المرحلة الاولى من انتخابات الرئاسة ..

الخيار الثاني ان يسقط الاخوان ومرشحهم في اخطاء يتم الايقاع بهم من خلالها وتصيدها وهذا كان سهل جدا لقلة خبرة الرئيس اولا ولعدم دراية الاخوان في الحكم واشكالاته وهم اكثر خبرة بالمعارضة واسقاط الانظمة من النهوض وبناء الدولة ومؤسساتها

الآن مصر كلها تعيش الخيار الثاني والامور واضحة جدا
الاخوان والدكتور مرسي اخطأوا كثيراً في الممارسة اليومية
واتحد صف كل من هو ليس من الاخوان والسلفيين في صف معسكر الاطاحة بالدكتور مرسي لا لهدف انما لاعادة توزيع الغنائم من جديد املا في حصول حمدين على كرسي الرئاسة وعمرو موسى على كرسي نائب الرئيس والبرادعي على كرسي رئاسة الوزراء

مصر ليست منقسمة على نفسها وليست على شفا حرب اهليّة
هناك من في مصر من اعترض على ان يّأكل الاخوان الكعكة لوحدهم .............
لذلك هم يريدونها ولا مانع من ان يوزعونها فيما بينهم على شرط ان لا يكون من نصيب الاخوان والسلفيين اي شيء عقاباً لهم وعلى قاعدة ان هذه الكعكة هيّ اما لنا او لهم ونحن لن نسمح ان تكون لهم ....هذا لا يعني ان الاخوان لم يقعوا في نفس الخطأ في بعض المناطق ...

لا ادري كيف رضيّ حمدين صباحي ان يكون على يمينه عمرو موسى وعلى شماله محمد البرادعي والسيد بدوي وبعد ذلك يدعي انه الممثل الشرعي والوحيد للثورة المصريّة

رغم كل شيّء ورغم انحدار مستوى الخلاف الاخلاقي الى مستويات متدنيّة جداً ورغم البلطجة من الطرفين ورغم الدور الكبير المشبوه للطرف الثالث الا انني دائما سابقى وفيّاً ومخلصاً لمصر الغالية العزيزة ...
مصر ام الدنيّا ستبقى اكبر من كل اقزام السيّاسة

يوسف
6/12/2012

هناك 3 تعليقات:

  1. مساء الخير يوسف ....
    يسعدك يا رب ...يعني اتوضحت شوية الصورة عندي ...بس لازم اقرء كمان مرة ومرة ومرة عشان استوعب الاسماء ...ومن هون أبدء أتابع الفوضى ...واللعبة المكشوفة جدا جدا .....أنا قلت انو إذا كثروا الطباخين بتنحرق الطبخه .....والطبخه بدها ثور ...والثور لمن يوقع رح تكثر سكاكينه الي هي الان كثيرة كثيرة ...بس الخلاصه انو إزا وقع الثور وكثرت سكاكينه ...(هادا كله مش مشكله ) المشكله وقعنا الثور وكثرت سكاكينه وذبحناه ...هلا المشكله كثروا الطباخين كثير كثير والمصيبه انو الطبخه الي فيها الثور رح تنحرق رح تنحرق ....يعني مو طالع بإيدنا نعمل شي ....الا إذا قدرنا نحافظ على هالثور ...عشان بس ما ينحرق .....
    شو رأيك بالله عليك بهالتحليل العجيب ...المعقد .....
    سلام يوسف والله يرضى عليك ما قصرت ووضحتلي الصورة ....
    خلوووووووووووووووووود

    ردحذف

  2. الاخطاء التي وقع فيها الاخوان ومن معهم من السلفيّين ...خلال السنة الماضيّة

    اولا محاولة الاستفراد في كل المواقع وهذا من طبعهم لانهم لا يأتمنوا ظهورهم لاحد ولانهم لا يتحملوا ان يقال لهم ان شريككم في الحكم ...ليبرالي او علماني او .....الخ

    ثانيا ...في انتخابات مجلس الشعب حاولوا اقصاء كل الرموز المحسوبة على الثورة ونزلو ا مقابلهم من الاخوان في المقاعد الفردية رغم معرفتهم المسبقة بانهم قادرين على الحصول على الاغلبية....وهذا معروف مبرراته واسبابه .....اقصاء الاخر رغم ان هذا الاخر كان معهم في الميدان

    ثالثا في الهيئة التأسيسية للدستور فعلوا نفس الشيء رغم انهم قادرين من خلال رؤية واضحة وشركاء حقيقيين من تمرير دستور متوافق عليه من الجميع الا انهم لم يفعلوا

    رابعا في مسودة الدستور هناك الكثير من النقاط التي تمهد لوجود الاخوان على راس السلطة بطريقة ملتوية وانا مع ان يبقوا ولكن بطرق واضحة وصريحة وبمساندة شعبية

    خامساً كل الوجوه التي كانت تتحدث الى الجمهور من الاخوان وقيادتهم كانت تفتقر الى المنطق والقبول عند الناس واضف الى ذلك رموز السلفيين مما اضر بصورتهم واضعف مناصيريهم من خارج القوائم الحزبية وعائلاتهم

    سادسا وهو الاهم ....انهم تاهوا في المشاكل والمشاغبات اليومية عليهم والتي كانت الهم الاكبر لاعدائهم ونسوا ان المصريين بحاجة لمن يحل لهم مشاكلهم وبالمناسبة هنا اذكر الجميع ان في تركيا وبعد استلام اردوغان خرجت مظاهرة فيها اكثر من مليونيّن دعماً للعلمانية ورفضا لفكر الاسلاميّين ولكن النتائج الاقتصادية المذهلة لتركيا في فترة الاسلاميين وازدهار الاقتصاد التركي ووصول معدلات النمو الى 10% سنويا وهي من اعلى المعدلات في العالم وتوازي معدلات الصين وارتفاع مستوى الدخل للفرد التركي من 300 دولار في الشهر الى 800 دولار خلال 8 سنوات من حكم الاسلاميين جعل من المواطن التركي ومن كل الفئات قاعدة صلبة داعمة لوجود الاسلاميّين في الحكم

    كان من الممكن تفادي كل ذلك من خلال قيّادة مُتابعة وتمتلك من الخبرة ما يكفي لملاحظة السلبيّات اولاً باول وتصحيح الاخطاء والمسار مبكراً ....

    ردحذف

  3. مساء الخير أخي العزيز أبو عمر وجمعة مباركة أن شاء الله

    مشكلتنا نحن العرب دائما نناقش النتائج ولانسمع أو نفهم البدايات
    منذ البداية قيل ومازال يقال بأن دفع الأسلام السياسي لواجهة المشهد السياسي على وقع ماأسموه الربيع العربي كان مكيدة مفخخه لتفجير المشهد العربي ثم تفكيكه عبر تحريك الفسيفساء الطائفية للوصول بالشرق الأوسط الجديد الى ماكان مرسوم له وهانحن نعيش نتائج تلك المكيدة وعلى كل الرقعة الجغرافية لشرقنا الماضي الى النفق الأسود وأفول مابعده أفول وضياع وسواد وللحقيقة مؤامرتهم نجحت وسجلنا نحن سقوط لكل القيم النضالية والأخلاقية والسياسية وحتى الدينية منها ونسينا بأننا بالاصل مسلمون نحن وكل من يشاطرنا صفة العروبة بالهوية القومية والوطنية سواء أن كانوا طوائف دينية أو أقليات قومية أخرى او حركات سياسية علمانية او حتى لادينية ولكنهم مواطنون لهم مالنا وعليهم ماعلينا وحيث أننا نمتلك نظرة ضيقة وأفق معدوم لقصر النظر فينا عملت دوائر الصهيونية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وصندوق النقد الدولي بأطرافه الأخطبوطية وملياراته الخليجية المحكومة بطلاسم كلمة أفتح ياسمسم وأغلق ياسمسم المملوكه حكرا تحت حق التملك وحق أمتلاك القرار من دوائر العهر السياسي العالمية بكل منظومتها الاستعمارية كان لابد وان نصل الى ماوصلنا اليه بل الى الأسوء ياسيدي ليس المشكلة بمرسي لوحده ولابحزبه لوحده بل المشكلة تكمن بأن بأسنا فينا شديد تلك هي حكمة الله وأخبرنا بها نبينا الكريم (ص) ولم نفهمها وفهمها عدونا وتحرك من خلال تلك المعطيات فزادنا جهلا على جهل حتى بلغ منا الجهل السنام فبلغ منا الدم الزبى فحللنا ماحرم الله من سفك للدماء وذبح من الوريد الى الوريد وتكفير هذا وأخراج من الملة لذاك وتجريم هذا وتنزيه ذاك ناهيك عن صفة العمالة التي أصبحت أوسمة تقلد بها صدور الأحرار وهربت المليارات وافقرت الأمة وطار الفاسد تحت حماية الفصل السابع وكثر الهرج والمرج وماتت الأمة بعد أن اصبحت كالقطيع بلا راعي أو حتى تيس من الغنم تمضي ورائه فعلق الجرس برقبة حمار أي حمار ليقود القطيع على وقع رنين الجرس ونباح كلاب من خارج القطيع لتقود القطيع الى يوم النحر العظيم والمقصود هنا ليس يوم النحر الذي يعرفة المسلمون بشعائرهم بل نحر يخرج الأمة من دائرة الأيمان الى دائرة الكفر والعياذ بالله ...
    وبعد مازلنا نبحث عن المخرج ونضع حلول تزيدنا ضياعا وهلاك
    والله مالها الا الله وأمتلاك النواصي والعقول فنداء الجاهلية فينا مصدره طواغيت الأرض وقيم الأدراك والتعقل مصدره السماء والا فعلى
    الأمة السلام لأن هُبل مازال يقود الملحمة وكل شياطين الأرض له تصفر وتصفق أفلا تعقلون ؟؟؟؟؟

    ردحذف