السبت، مارس 16، 2013

حُمى الصمت القاتل



بما ان حالنا ينطبق عليه تماماً ما نقله الاخ العزيز بهاء
 صاحب  مدونة نبضات

"تعقيد الأمور البسيطة أمر عادي مألوف، 
ولكن تبسيط الأمور المعقدة إلى حد كبير هو عين الإبداع"
نقلاً عن تغريدة للمهندس/ نايف النادر من الرياض
  
اعرف الآن لماذا بدأ فيّروس حُمى الصمت القاتل بالإنتشار هنا 
فالامور البسيطة اصبحت كل يوم اكثر تعقيداً مما سبقه

متى نُدرك نعمة الخالق عندما اكرم خلقه بان جعل لهم عيّنين إثنتيّن فوسع لنا بهما قدرتنا على رؤيّة الاشيّاء ومن زاويتيّن واسعتيّن بدلاً من الرؤيّة بعيّن واحدة وبزاوية واحدة ضيّقة ...  

هناك 3 تعليقات:

  1. قرأت التدوينة بنبضات الاخ بهاء

    اعتقد اننا اصبحنا بزمان فيه كل المفروض مرفوض
    ونلهث وراء توافه الامور

    ( فالامور البسيطة اصبحت كل يوم اكثر تعقيداً مما سبقه )
    ليست معقدة فى ذاتها بقدر اننا من جعلها كذلك لاننا وضعناها فى غير نصابها وقدرها وتم الغاء ماهو مهم ومفروض بحياتنا

    نحن ( الا من رحم ربى ) اصبحنا نعانى من تلاشى الارادة من قاموس افعالنا
    لو تمسكنا بالارادة نستطيع ان نسخر باذن الله كل السبل للنجاح وتيسير الامور

    تدوينة بالفعل تستحق الاشارة والتنبيه
    ولفتة طيبة منك استاذى العزيز

    تحياتى لك ولــ بهاء بحجم السماء

    ردحذف
  2. السلام عليكم...
    أولا أشكر لك هذه اللفتة الطيبة وللأخت ليلى الصباحي.
    ثانيا أؤيد كلامك 100%، وأعجبني كثيرا تعبيرك عن هذه الحالة التي وصلنا لها بأنها (حمى الصمت القاتل)، وصدقني إن قلت لك أنني صرت أشعر بهذا المعنى في كثير من الأمور المحيطة بي في العمل، لدرجة أنني صرت أشعر بأنني أواجه كما كبيرا جدا من جبال الروتين والتعقيدات والتخلف إذا أردت أن أتعامل في أي شيء مهما كان بسيطا، والنهاية هو شلل كامل شامل في كل شيء.
    ليس من طبيعتي الاستسلام مهما كان حجم التحديات، ولكن أحيانا تشعر بأن مجهوداتك مهما تعاظمت فستذهب أدراج الرياح، هذا هو ما عبرت عنه هنا بوضوح "حمى الصمت القاتل".
    لكن تظل المشكلة قائمة في المكان، الذي حتما تكون نهايته قد أوشكت.
    أما عن الأوطان، فهي المكان الوحيد الذي لا يمكننا أن نتعامل معه بهذا المنطق مهما بلغت درجة تلك الحمى لأنه بيتنا الذي لا نملك إلا أن نحاول إصلاحه ما استطعنا، إلى أن يأتي يوم ويكتب الله لجهودنا النجاح!
    تقبل تحياتي...

    ردحذف
  3. الاخت الفاضلة ليلى
    الاخ العزيز بهاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم اننا من عقدنا الامور الى الدرجة التي اصبحنا نتحدى من يقدر على فكها
    واصبح صمتنا القاتل هو ملجأنا وواحتنا بعد ان استنفذنا كل وسائل الحلحله

    لم يعد لدينا الا الدعاء لرب العالمين ان يفك عقدنا من عنده

    تحياتي لكما

    ردحذف