التسميات

الأربعاء، يناير 30، 2013

لا ...للثورة السلميّة



الدولة الامنية السياسية الغميقة ....
والمعارضة الاخوانية الاغمق وبالعكس

على مدى العقود السابقة وفي كل الدول العربية دون إستثناء بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية او السلطة الفلسطينية لاحقا تشكلت الدولة الامنية السياسية الغميقة ممثلة برأس النظام والذي اصبح عنوانا للفساد والإفساد وعمل كل جهده على إفساد مؤسسات الحكم الثلاث ...التنفيذيّة والتشريعيّة والقضائيّة ...
حتى وصلنا الى ما آل اليه حالنا من فساد في كل السلطات 

وعلى الجانب الاخر كانت هناك دائما حركة الاخوان تعمل بنفس عقلية الانظمة تتخلص من كوادرها المعترضة على نهجها المهادن لانظمة القمع ومن القوى الاخرى الموجودة على الساحة بتخوينها تارة وبتكفيرها تارة اخرى ... حتى غدت حركة الاخوان المعارضة الوحيدة المنظمة الموجودة على الساحة .

جاء ما يسمى بالربيع العربي ..
الجماهير العربية ثارت ضد الانظمة واسقطت بعض رؤوس الفساد والافساد ولكنها لم تقدر ولن تقدر على اسقاط منظومة الحكم الغميقة وما تواجهه مصر اكبر دليل على ذلك ...
فالفساد واركان الحكم السابق موجودة وتعمل من خلال السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ..
وعلى الجانب الاخر قفزت المعارضة الاخوانية محاولة استغلال الفرصة لاقتناص ما يمكن فكان لها نصيب ولكن المهمة ستكون شبه مستحيلة ما لم ينقلوا معهم نظامهم الغميق الى كل مفاصل السلطة وهذه ايضا من المستحيلات ..

ما يحصل اليوم في مصر او في كل الدول التي تأثرت بموجة الربيع العربي يؤكد شيئا واحدا ...

لم يكن هناك يوما  ثورة بالمعنى الحقيقي للثورة
فالثورة تعني التغيير الكامل
ولا يوجد في التاريخ ثورة سلمية او ثورة بيضاء
بل على العكس تماما فان للثورة لون واحد هو اللون الاحمر وهذا لا يعني ابدا ان تكون الثورة ماركسية اوشيوعية حيث ان اللون الاحمر ارتبط بالشيوعية منذ قيامها ولكن على الثورة ان تحاسب كل اركان النظام السابق من الفاسدين والمفسدين وان تعدمهم وعلانيّة وفي الميادين العامة ليكونوا عبرة وليخشى الجميع من الانحراف ويعلموا بان نهايتهم ستكون حبل المشنقة ..
على ان تتم محاسبة القوى التي تدعي انها من المعارضة وكانت تهادن وتجامل الانظمة لانها ساهمت في تطويل عمر تلك الانظمة وفي زيادة معاناة الشعوب

اي ثورة تلك التي ندعي بانها سلمية تدفع من ابناء شعبها الآلاف شهداءا ووقودا لها دون ان نرى مسؤولا واحدا قد حوكم واعدم في الساحات العامة ...

الثورة التي لا تقدر على إنهاء ومحاسبة وإعدام كل من تورط بالفساد او الإفساد من كل مسؤولي الصف الاول من الانظمة السابقة لا يمكن ان تنتسب الى عالم الثورات ولا يمكن ان تزعم انها قادرة على التغيّير

يوسف
30/1/2013

التكملة لاحقاً ان شاء الله
دولار .. دوار .......بيّكمل المشوار

    

الأحد، يناير 27، 2013

الدولة الغميقة .....1

بداية اعترف انني اخطأت عندما تنحيّتُ جانبا قبل 35 عاماً مبتعداً عن الثورة وقواها التنظيمية معتقداً ان الخروج مبكراً قبل التلوث والتلون هو افضل لي من البقاء ومقاومتهم وفضح مخططاتهم وتصرفاتهم التي تصب في خيانة مبادئ واهداف الثورة سواء كانت عن جهل او عن تعمد خوفاً من ان تتلطخ سمعة الثورة لدى جمهور محبيها ومؤيديها

قبلها وبعد نكسة  1967 ورغم صغر سني كنت قد تمردت واعلنت الثورة وقررت ان اكون ضمن اكثر التنظيمات الفلسطينية والعربية الطليعيّة والثائرة ...فكرا وتنظيما وممارسة وما هيّ الا سنوات تخللتها تجربة قتالية في لبنان الا واكتشفت ان يمين الثورة لا يختلف عن انظمة القمع والفساد ويسارها لا يختلف عن معارضة الانظمة المُدجنة تحت سقف ومال النظام ...

انسحبت قبل ان تظهر صورتي الملونة مطبوعة على ورق مصقول لميع من افخر واغلى الانواع تحت مسمى بوستر الشهداء  وقبل ان يخرج الآلاف من الثائرين في توديع جثماني بعد ان تكون رصاصات الرفاق قد اخترقت جسدي عقابا لي ولصقت تهمة تصفيّتي بالعدو الصهيّوني ...

انسحابي وانسحاب الكثيرين مثلي في ذلك الوقت اسس لمرحلة افراغ الثورة الفلسطينية والعربية من كل معانيها الثورية وان تصبح الكيّانات المتبقية بعد ذلك واجهة لاجهاض كل عمل ثوري وان تصبح تلك الكيانات وحدها المعترف به من انظمة القمع والاستبداد كاطار للثورة وللمعارضة وهي ابعد ما تكون عن ذلك وان نكون نحن من تمردنا وخرجنا من تحت عبائتها خارجين عن القانون والنظام ...

ما جرى منذ عقود وما يجري اليوم في كل انحاء الوطن العربي هو عبارة عن حالة واحدة مكررة في معظم تلك الدول ان لم يكن كلها ...
 عنوانها ....
الدولة الامنيّة السياسية الغميقة والمعارضة بشكل عام والاخوانيّة بشكل خاص وهي الاغمق .....
المواطن العربيّ يّلاطم الامواج العالية والعاتية  في بحورهما الغميقة متفاديّا الغرق 
ولكن هيهات من مخرج ....!!!

غداً ان شاء الله 
الدولة الامنية السياسية الغميقة والمعارضة الاخوانية الاغمق وبالعكس ....

يوسف
27/1/2013

ضمن سلسلة ( لنا الله يا وطن ...)   

السبت، يناير 26، 2013

المقال الاخير....لنا الله يا وطن



إعتباراً من الغد سأبدأ إن شاء الله 
بكتابة سلسلة أخيرة تحت عنوان ...

لنا الله يا وطن

وبعدها سارحل كما رحلت قبل 35 عاماً
هذه المرة رحيلٌ من غير عودة
كما هو حال وطني ... وحال المواطن في بلدي

الثلاثاء، يناير 22، 2013

صوتي تسمعوه اكيد ... لكن تشتروه لا

 

يوم غدٍ الاربعاء  23/1/2013  هو يوم عادي اخر من ايام بلدي 

المعروف ان الاردن اصبح من اكثر الدول في تغيير الحكومات ولا يوازيه الا تغيير مجالس النواب في الكويت ....

قريباً جدا سندخل موسوعة جينز للدول الاكثر تغييرا للحكومات ومجالس النواب والسبب معروف للجميع ....

ما في حدا بيفكر الا بالمصلحة الخاصة له ... من الكبير ( اذا ضل فيه كبير ) الى الصغير ( اكيد فيه كثيرررر ) ...

لن اكتب جديدا اليوم ولكن ساعيد نشر ما كنت نشرته هنا قبل يوم من الانتخابات السابقة في 8/11/2010


الاثنين، نوفمبر 08، 2010

سمعنا صوْتك

الحكومة طالبتنا جميعا ولاول مرة في حياة كل الحكومات السابقة ويمكن اللاحقة واكيد اول واخر مرة في حياتنا نحن بسماع صوْتنا وانا شخصيا قررت ولمرة واحدة ان اكون مواطنا صالحا في نظر الحكومة واسمعها صوتي وبالعالي كمان وبالفم المليّان.
ان تسمع صوتي الحكومة شيء وان ابيعها صوتي شيء اخر .
كلمة المواطن واصلها من وطن وهذا الوطن الذي قررت الحكومة منفردة تفتيته ليصبح دوائر وكل دائرة لا يزيد حجمها عن حجم رغيف الخبز الذي تتصدق الحكومة به علينا وتُحملنا الجميلة بانه لا زال في متناول الكثيرين منا ولله الحمد.
الحكومة السابقة وباعتراف الجميع شاركت وبشكل مباشر بتزوير نتائج الانتخابات النيابية السابقة لصالح مرشحيها والحكومة الحالية ساهمت ومن قبل ان تجري الانتخابات ومن خلال اقرارها لقانون الانتخابات المؤقت وبشكله الحالي دون حوار ونقاش مع كل الفعاليات والمواطنين وضمان اعلى نسبة من نسب المقاطعة تمهيدا لانجاح مرشحيها وبالتالي فهي شاركت وبشكل غير مباشر بالتزوير من خلال فرض واقع الحال بانجاح مرشحين ضد غيرهم . 
يوم غدٍ سأمارس حقي كمواطن واُسمع الحكومة صوْتي عالياً من خلال استمراري في برنامج عملي اليومي والمُعتاد ولا كأن هناك اي شيء غير عادي.

الأحد، يناير 20، 2013

مصر ... مخطط مرسوم بذكاء


في مصر
خلصنا من معركة الرئاسة
دخلنا معركة الدستور
خلصنا منها دخلنا معركة الاحتياطي وازمة سعر الجنيه
خلصنا منها دخلنا معركة حوادث القطارات


بإنتظار معركة الانتخابات البرلمانية

هل يّعقل ان لا يكون وراء ذلك
مخطط مرسوم بذكاء وادارة ازمات فاشلة بامتياز
سنتين ومصر تتأرجح والسبب داخلي بحت
وان كان هناك من يتربص ويدعم من الخارج


يوسف
20/1/2013

الاثنين، يناير 14، 2013

اراء تدوينيّة


بعد النجاح الذي حققته حملة قوس قزح لعودة الغيّاب بعودة الاخ الفاروق والاخت نيسان وعودة البعض من تلقاء نفسه تضامنا مع الحملة والردود الايجابية للبعض الآخر ممن كُتب لهم كما المدونة الاخت نورا والتي كتب لها الاخ عبد القادر والاخت ام عمر والتي كتبت لها الاخت نيسان...
ارجو منكم ان تستمروا في تذكر الغيّاب والكتابة لهم ونحن جميعا سنشارك وانا بدوري اطلب ممن يعرف وسيلة اتصال مع الاخ صالح ( ايميل مثلاً ) ان يكتب له او ان يّعممه عليّنا جميعا لنكتب له وانا ساكتب لاحقا للاخت نور ( مدونة ويبقى الامل ) والاخت امل م ا املاً في عودتهما الى بيتهما هنا معنا.

لكيّ ننجح عي عالمنا هنا لا بد من تشخيص بعض الاشكالات ومحاولتنا جميعا في ايجاد حلول مناسبة لها

البعض هجر هنا من قلة المتابعين وندرة التعليقات
والبعض الاخر هجر هنا من كثرة المتابعين وكثرة التعليقات لدرجة انها سببت إحراجاً له فاما ان يّدون او ان يتفرغ للرد على التعليقات ...

لذا اقترح عليّكم ان نتبادل الآراء حول هذه المواضيع

اولا ان نعاود تفعيل فكرة مدونات تستحق المتابعة 
فهناك كثير من المدونات يعرفها البعض منا ويجهل عنها الكثيرون رغم انها من المدونات التي تستحق المتابعة من الجميع لذا اعتقد ان هناك مسؤولية على من يتابع تلك المدونات بأن يكتب عنها ليعرفنا بها وذلك سيختصر طريقا طويلا وشاقاً على المدون نفسه ولتعميم الفائدة ....وهنا لا بد من الاشارة الى انني حين دخلت الى عالم التدوين هنا كتبت نيسان تدوينة خاصة ترحيبا بوجودي هنا كان كافيا ليرفع عدد متابعي مدونتي من 5 الى 40 في يومين فقط

ثانيّا ان نحاول ان نُعلق ولو بكلمات قليلة عند المدونين خاصة الجدد منهم وفي المواضيع التي تتطلب منا المشاركة في الحوار معهم ولا يُّعقل ان نجد 20 تعليقاً على تدوينة عند احدنا ولا نجد تعليقا واحدا عند الاخرين

ثالثاً عليّنا ان نتخلص من الاحساس بالذنب حيّال التعليقات الكثيرة التي نجدها احيّاناً ويكون الرد عليّها جميعا ومنفرداً عائقا نفسيّا امام كتابتنا لتدوينة جديدة خوفا من ان يشعر اصدقاؤنا المعلقين اننا تجاهلنا مشاركاتهم القيّمة واقترح في حالة كتلك ان يّرد المدون في رد جماعيّ يّركز فيه على اهم ما ورد في تعليقات الاصدقاء وان نكتفي نحن المعلقين بذلك الرد

هذه بعض النقاط التي اشعر انها من الاهميّة الالتفات لها وفي نفس الوقت أرحبُ بأي اراء جديدة حول نفس المواضيع المثارة او خارجها

يوسف
14/1/2013 
     

السبت، يناير 12، 2013

المناضل جورج عبد الله ...الى الحريّة قريباً



من هو جورج إبراهيم عبد الله؟
من مواليد القبيات ـ عكار، لبنان بتاريخ 2/4/1951. تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج، في العام 1970.
ناضل في صفوف الحركة الوطنية (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني. جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من الجنوب اللبناني في العام 1978.

أحدث العدوان الإسرائيلي المتمادي على الشعب اللبناني والفلسطيني، في ظل الصمت العالمي الذي بلغ حد التواطؤ، لا سيما مع عدوان العام 1982 الشامل على لبنان، ثورة عارمة في نفوس الكثير من المناضلين اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الصهاينة ثأراً للخسائر الفادحة التي لحقت بشعبنا العربي.

كان جورج عبدالله واحدة من تلك المحاولات الكفاحية الصادقة، التي تتغاضى دول النظام العالمي الجائر بقيادة الولايات المتحدة الأميركية عن نبل دوافعها الإنسانية العارمة، تلك الدوافع النابعة من عمق جراح شعبنا ومن تراثه العريق ومن ثروة الإنسانية جمعاء في حقوق الإنسان، وفي طليعتها الحق في الحرية القومية للشعوب في التحرر من الاستعمار. 
  

بداية الأسر
في 24/10/1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة: جواز سفر جزائري شرعي.                           

  

السلطات الفرنسية: وعد بإطلاق سراحه
وعدت السلطات الفرنسية حكومة الجزائر بالافراج عن جورج عبدالله وإطلاق سراحه. وأوفدت لهذا الغرض مدير الاستخبارات الفرنسية إلى الجزائر ليبلغ الحكومة الجزائرية بذلك.



السلطات الفرنسية: لا تحترم تعهداتها للجزائر
في 10/7/1986، تمت محاكمته بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربع سنوات. رفض المحاكمة ولم يعترض. وتراجعت السلطات الفرنسية عن تعهداتها.

محاكمة ثانية: حكم المؤبد
في 1/3/1987، أعادت السلطات الفرنسية محاكمته بتهمة التواطؤ في أعمال "إرهابية"، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد. مرة أخرى رفض المحاكمة ولم يعترض.

سلة التهم
شبهة تأسيس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" والتخطيط لمجموعة من العمليات أبرزها :
  محاولة اغتيال كريستيان أديسون تشابمان، المسؤول الثاني في السفارة الأميركية في فرنسا، في 12 تشرين الثاني 1981؛
  اغتيال الكولونيل تشارلز راي، الملحق العسكري في السفارة الأميركية في فرنسا، في 18 كانون الثاني 1982؛
  اغتيال ياكوف بارسيمنتوف، السكريتير الثاني للسفارة الاسرائيلية في فرنسا، في 3 نيسان 1982،
  تفخيخ وتفجير سيارة رودريك غرانت، الملحق التجاري في السفارة الأميركية في فرنسا، في 22 آب 1982؛
 اغتيال الديبلوماسي الأميركي ليمون هانت، المدير السابق للقوات الدولية في سيناء، في 15 شباط 1984؛
 محاولة اغتيال القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في سترسبورغ، روبرت أونان هوم، في 26 آذار 1984…

خضوع فرنسي للضغوط الأميركية
كانت السلطات الفرنسية في حينه خاضعة للضغط الأميركي. ناقش ريغان موضوع محاكمة جورج عبدالله في لقاء له مع الرئيس الفرنسي ميتران، كما جرت عدة مداخلات أميركية لدفع السلطات الفرنسية إلى عدم إطلاق سراح جورج عبدالله. كانت الولايات المتحدة طرفاً مدعياً. هذا فضلاً عما كانت تعانيه من النفوذ الصهيوني...                                                   

الادارة الفرنسية تضلل الرأي العام الفرنسي
كان الرأي العام الفرنسي آنذاك واقعاً تحت تأثير سلسلة من "التفجيرات" التي شهدتها باريس ما بين العام 1986 و1987......                                                                                                        
اتهم الأمن الفرنسي أخوة جورج عبدالله بتلك "التفجيرات"، وأعلن عن جوائز مالية لمن يدلي بمعلومات عنهم. ثم قام بتعميم أسماء الأخوة عالمياً لملاحقتهم، بعد أن عمم صورهم في المراكز الحدودية والمواقع العامة في فرنسا. كل ذلك والأخوة المتهمون ينفون مباشرة عبر المؤتمرات الصحافية هذه الافتراءات الفرنسية.
ويبدو أن معلومات الأمن الفرنسي استندت إلى تقارير الموساد، وتقارير محامي جورج جان بول مازورييه الذي تبين أنه يتعاطى المخدرات فجنده الأمن الفرنسي وفق صيغة نحميك من الملاحقة وتكون مخبراً لنا (قامت نقابة المحامين لاحقاً بطرد هذا المحامي من صفوفها لما تم اكتشاف أمره). وكان هذا المحامي يختلق المعلومات التي اعتمدتها السلطات الفرنسية.
وفجأة أعلنت الأجهزة الأمنية الفرنسية عن عثورها على مسدس في شقة مستأجرة باسم جورج، وادعت أن المسدس المزعوم تم استعماله في عملية اغتيال ضابط أميركي وآخر اسرائيلي. وكان هذا هو الدليل الوحيد لإعادة المحاكمة وللإدانة بحكم المؤبد!
وعمدت السلطات الفرنسية إلى إعادة العمل بالمحكمة الخاصة بالإرهاب التي تصدر أحكامها استناداً إلى معطيات المخابرات، دون الحاجة إلى أدلة ثبوتية وشهود وخلافه من أصول المحاكمة. ولم يتقدم أحد على الاطلاق بشهادة على تورط جورج عبدالله في كل ما نسب إليه من تهم.
ولقد تبين لاحقاً أن السلطات الأمنية الفرنسية كانت على علم بالجهة التي تقوم بالتفجيرات، وكانت تساومها وتفاوضها، ورضخت لاحقاً لشروطها، بالتوافق مع السلطات السياسية. 


الادارة الفرنسية تبحث عن كبش محرقة
وعليه كان حكم المؤبد على جورج عبدالله واتهام أخوته نوعاً من "كبش محرقة" لتضليل الفرنسيين وإرضاء الأميركيين والصهاينة، وإظهار فرنسا بمظهر الدولة القادرة على مكافحة الإرهاب.
 دخل المناضل جورج عبدالله عامه ال 28 في سجنه المؤبد، مع العلم أن بوسع وزارة العدل الفرنسية الإفراج عنه فور انتهاء عامه الخامس عشر في السجن، وذلك بمجرد قرار إداري من الوزارة المذكورة، طبقاً لقانون الجزاء الفرنسي الذي تم الحكم على جورج استناداً إليه.       
عليّنا جميعاً العمل على الإفراج عن جورج عبدالله، والمساعدة لاحقاً في مقاضاة الدولة الفرنسية، في حكمها الجائر عليه، وفي استمرار سجنه، وفي اتهاماتها الباطلة بحق أخوته، وفي ما ألحقته بالكثير من اللبنانيين من إهانة وإزعاج. 


منذ 13 عاماً لم يكن يحتاج إطلاق سراح المناضل جورج عبد الله عفواً خاصاً عنه. فالافراج عنه ممكن بمجرد قرار إداري من وزارة العدل، طبقاً للقانون الفرنسي الذي حكم على جورج بموجبه، والذي يجعل هذا الافراج ممكناً بعد مضي 15 سنة على الاعتقال.
وها قد مضى 28 عاماً على أسر المناضل جورج عبدالله. مما يعني أن استمرار اعتقاله يشكل تعسفاً فرنسياً وتجاوزاً لاحتمالات القضاء الفرنسي، والقوانين المعمول بها في فرنسا.
كما أن ملف جورج عبد الله هو الآن في عهدة وزارة الداخليّة الفرنسيّة وكانت هناك مساعي لأن يتقدم المناضل جورج عبد الله بادانة تاريخه النضالي، في مواجهة الصهيونية والعدائية الأميركية. وكأن 28 عاماً من الاعتقال لم تكفِ السلطات الفرنسية، فهي تسعى لإذلاله، وهذا ما لم تحصل عليه مهما طال الأسر.

منقول بالتصرف

الاسير جورج عبد الله على وشك الافراج عنه خلال الاسبوع الحاليّ بعد 28 عاماً في السجون الفرنسيّة وبإنتظار القرار النهائيّ غداً ...

يّستحق هذا البطل التحيّة والتقدير والترحيب بعودته بعد ان رفض كل المساومات من اجل تقديم إعتذار عن نضاله مقابل إطلاق سراحه منذ اكثر من 13 عاماً ورفضه لكل المحاولات وإصراره على المقاومة ..

الحريّة لكل الآسرى والمعتقلين العرب والفلسطينيّين  

الثلاثاء، يناير 08، 2013

الهلال الخصيب هو المطلوب اردنيّاً



قبل سنوات ظهر بالافق من يُّرعبنا من الهلال الشيعيّ المُسلح بمُختلف انواع الاسلحة الذي يمتد من ايران شرقاً الى جنوب لبنان على ساحل المتوسط غرباً ...
ولم يّكن الهدف من وراء تلك التخويفات الا الضغط على دول الخليج والغرب من اجل منحنا مزيدا من الدعم لحسابات سماسرة الوطن في الخارج...

واليّوم هناك فزاعة أُخرى هيّ الهلال السنيّ الجهاديّ الممتد من شمال لبنان على المتوسط مرورا بسوريّا الجديدة كما يّهيّئ لهم الى شمال ووسط العراق ...
والهدف هو تخويف الخليج والغرب من اجل منحنا مزيداً من الدعم لحسابات نفس سماسرة الوطن في الخارج ...
ولا مانع من فتح قنوات إتصالٍ مع ممثلي الهلال الشيعيّ سابقاً إيران وحكومة المالكي في العراق من اجل زيّادة الضغط ورفع قيمة الدعم وإلا ....فالخيّار الايرانيّ المالكيّ جاهز للدفع وان كان هناك خلافا واضحا على طريقة الدفع فبيّنما يّفضل المانحون من الهلال الشيعيّ الدفع نفطاً يّفضل السماسرة الدفع نقداً ...

واضح اننا لا ننتمي الا الى الهلال الخصيب الذي يّبيضُ ذهباً ولسنا معنيّين في ايٍّ من الهلالات حتى لو كان وجودها يّخدم قضايّا وطنيّة او إقليميّة ..

إفهمونا وإدعمونا 

يوسف
8/1/2013    

زينة وامل ....حنين ودعاء ( تحديث )


بدايّةً كانت زينة زيدان إبنتي العزيزة ...تكتب وتنشر هنا من على مدونتها شروق الشمس من اجمل ما قرأت عن العشق الابديّ لفلسطين ...ولاحقاً إنضمت لها إبنتيّ العزيزتيّن حنين نضال ودُعاء محيسن والصديقة العزيزة امل الاسمر ...

من هنا جاءت فكرتي بمحاولة إنتاج كتاب مشترك لهن يجمع ما يّردن نشره من كتابتهن

بروح إيجابيّة ارسلن جميعهن نسخة عما يرغبن بنشره في العمل المشترك

قمت بدوري وبالتعاون مع الأُختيّن الصديقتيّن العزيزتيّن  المختصتيّن بحُكم دراستهما الاكاديميّة والعمليّة بعمليّة مراجعة وتقيّيم لكل ما أُرسل 

وكانت النتيجة على النحو التاليّ
1- هناك بعض التدوينات المُرسلة تصلح كتدوينات ولكنها قد تُضعف محتوى الكتاب ويُّفضل استبعادها
2- هناك فوارق كبيرة وتفاوت بيّن ما تم إرساله من ناحيّة ان بعضه مُميّز الى درجة عاليّة والبعض يّمكن تصنيفه على انه جيّد او مقبول  ويّفضل إستبعاده للمُحافظة على مستوى الكتاب
3- مُعظم ما ورد محتواه وطنيّ وينصبُ على القضيّة الفلسطينيّة والقليل الباقي وإن كان مُميّزاً الا انه خارج النص إذا ما تم نشره ضمن نفس الكتاب

عند جمع ما هو متوافق مع تميّز المحتوى واللُغة ظهر هناك مُشكلة كبيرة في نظري ....
لن يكون هناك تقاسم عادل بين الجميع في ما سيّنشر لكل منهن وستطغى كتابات البعض على كتابات البعض الآخر

كان أمامي خيّار من إثنين ...
إما ان استمر وهناك من سيّظلم 
او ان اتوقف واجد حلاً

حاولت مشاورة ممن يعملون معي في المشروع وكذلك لن أُذيع سراً إن قلت لكم إنني استشرتُ ايضاً ابنتي العزيزة زينة زيدان محاولة مني في إيجاد حل عادل دون ان يُّغضب احدا

لم نصل الى ايّ من الحلول

إنتظرتُ وتأخرت واعرف ان ذلك سبب ضيقاً لإبنتيّ حنين ودعاء واللاتي هجرن مدونتي وإبتعدن عني وقد اكون قرأت هنا او هناك ما يّعبر عن إستيّائهن وأُقدر لهن اسبابهن فهن يّجهلن اسبابي

قلت لنفسي ان يغضبن قليلاً افضل بكثير من أتحمل ان اكون ظالماً لأيٍّ منهن الاربعة فهن بناتيّ الثلاثة وأُختا رابعة ...
خاصةً وان الوقت يّخدمهن ومن كانت منهن لا تمتلك من الكتابات الخاصة ما يّكفي لإصدار كتاب خاصا بها اليّوم فستعمل على ان تُكمل ذلك قريباً وعندها ستجد مني ومن كل الاصدقاء كل الدعم الذي تحتاجه وعلى جميع الاصعدة 

اعتذر منكن جميعا ولكن لم يّكن بالإمكان افضل مما كان
وستجدونني دوما انا وكل الصديقات والاصدقاء معكن والى جانبكن ولكن حاولو ان تتفهموا اسبابي وتقدروا موقفي

دمتم بخير وبالتوفيق إن شاء الله  ودائماً الى الامام

يوسف
6/1/2013

على الهامش:
سارسل لكل منكن نسخة من الكتابات الخاصة بكل واحدة منكن بعد المراجعة والتصحيح وانا أُدرك ان دُعاء ستغضبها تلك الجملة لانها تُدرك ان ما تكتبه ليّس بحاجة الى تصحيح ولكن ذلك ليّس بالضرورة موجه لها شخصيّاً

انا اجتهدت فإن اخطأت  ....فاعذروني وسامحوني....


الكتابة محتاجه إبداع و فكرة و جماليات في اللغة و أسلوب جذاب
مش محتاجه مدرس لغة عربية بيفهم في النحو و الأساليب
سهل يكون في تصحيح لغوي..لكن مش سهل يكون في إبداع
هذا ما كتبته الصديقة والاخت العزيزة د شيرين سامي بالامس على صفحتها على الفيسبوك 
وبما انه متزامن ومترابط مع الموضوع احببت ان اضيفه هنا مع تعليق بسيط
اتفق معك دكتورة وانا شخصيّا لست ضليعاً باللغة وكان الكل يّصحح هنا أخطائي الإملائيّة والنحويّة وكان هذا يّسعدني جداً وإن كنت مٌقتنعاً ان التدوين هنا لا يحتاج لاكثر مما كتبتيه ولكن عندما نتجه الى نشر ما ندون هنا في كتاب ورقيّ فلا بد من إجراء عمليّة التصحيح والتدقيق ...
لان الكتاب سيّقرأ من أجيّال تتعلم منه كل ما ذكرتي اعلاه بالاضافة الى جماليّة اللغة الصحيحة
فمن الطبيعي انني قرأت آلاف المرات هنا وعلى الفيسبوك وخلال الثورة المصرية الجميع يكتب كلمة الظباط ...وهي كما تلفظ بالمصري ولكنها لغويّا الضباط وهيّ من ضبط ....ولم احاول تصحيحها لاحد ولا لفت الانتباه لها ولكن عندما تتحول التدوينة الى مشروع كتاب عليّنا تصحيحها حتى من يقرأها يّدرك انه يكتبها خطاً ويُّصحح نفسه
انا اول من اعترضت حين شاركت بمسابقة للمدونين ان التقيّيم شمل صحة اللغة النحويّة والإملائيّة ...وقلت نحن معشر المدونين من نكتب كتابة طازجة من القلب الى النشر دون مراجعة او تدقيق كما الخبز الطازج من الفرن الى معدة المستهلك ..
لذا وجب ان اقول في حالة النشر ان لم يّكن الامريّن متلازمين معاً وجب على المُبدع فكريّاً وادبيّاً واسلوباً ان يّجد من يّصحح له وهو مُبدعٌ اخر في مجاله اللغويّ وليّس بالضرورة ان يّكون دارساً لعلم النحو ...
     
  
             

الخميس، يناير 03، 2013

قوس قزح ...نيّسان والبرتقالي




إذا كان قوس قزح يّجمعُ احلى الالوان 
فمدونة نيسان عزفت لنا اجمل الالحان
مدونة نيسان 

برتقال ابو صرة او شموطيّ او فلنسيّا كله موجود 
والموسم ....موسم البرتقال والكلمنتينا والمندلينا ( اليوسفي )

حين دخلتُ الى هنا كتبت نيسان تدوينة خاصة للتعريف بي ذكرت فيها انها المرة الوحيدة التي سبقتني كانت الى هنا 
وانا سأستفزُك يا نيسان واقولك ...
دائما كنتِ السباقة للخيّرفي كل شيئ
ولكنك دائماً ايّضاً كنتِ السباقة في الإنسحاب او التوقف 
هذه المرة اطلب منكِ ان تكونِ السباقة في العودة الى البيّت الجميل الذي كنتِ دائماً تضيفين عليه نكهة خاصة وإبتسامة تُرسم على وجوه الجميع لا يّقدر ان يّضيفها غيّرك

انا إقتراحي عبارة عن كرة ثلج متدحرجة تكبر مع كل حركة تتحركها لذلك عليّكِ ان تعرفي انكِ إن كنتِ من اوائل العائدات والعائدين الى هنا (ولاحقاً إن شاء الله الى فلسطين ) سيّكون لكِ الفضل بعودة الكثيرين خاصة بعد رد الاخ والصديق العزيز الفاروق على المُبادرة والموجود على التدوينة السابقة وهو رد يحمل بين طيّاته الكثير من المحبة للجميع وعودة قريبة الى هنا ستكون مبادرة طيّبة للم الشمل من جديد.

حملة ( قوس قزح )

         كما يّنبتُ العُشبُ بيّنَ مفاصل صخرة
                  وجدنا غريبيّن يّوماً 
                  ونبقى رفيقيّن دوماً 

                    محمود درويش







    
مشاركتكُم وتعليقكُم سيُّساهم بعودة كل الغُيّاب الى هنا