السبت، أكتوبر 15، 2011

المجلس الاعلى للقوات المسلحة ,,,,,إخوان مسلمون حتى تاريخه


يُّخطئ من يظن ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة والذي يدير شؤون البلاد في مصر ... لا يعرف الى اين هو ماضٍ بالبلاد ؟
هو يدرك تماما ان الشباب انجزوا المرحلة الاولى للثورة والتي انتهت برحيل مبارك ورجالات الصف الاول معه ... ويدرك مطالبهم...التي لن تكون باي حال من الاحوال اقل من الحكم المدني الديمقراطي والحرية والعدالة الاجتماعية ....ولكنه يدرك انهم غير منظمين ومتفرقين وتنقصهم الخبرة والحنكة وغير مستعدين بعد النصر الذي تحقق على اياديهم ان يسمعوا نصيحة احد...وهذا مقتلهم.
لا عودة الى الوراء ولا وجود لفلول النظام البائد ومحاولة اعادة مبارك للحكم الا في اذهان المجلس الاعلى ويهمه ان يسوق تلك البضاعة لكي يقطف هو ثمار النتائج لاحقاً....
لا وجود لفتنة طائفيّة في مصر وصراع بين المسلمين والاقباط الا في ذهن جهابذة المجلس العسكري الاعلى ونعم المدرعات والتي اعتلاها ملتحون هي من دهست الاقباط واللذين دُس من بينهم من حمل السلاح واطلق على الجيش وبالتالي الحل هو في الاسلام السياسي الذي يقوده الاخوان المسلمون حتى لا يكون البديل هو الاسلام الفوضوي الذي لا يعرف الا حمل السيوف وقطع الاعناق وجز الرقاب .
نعم انه تحالف العسكر مرة اخرى مع الاخوان المسلمون لاقصاء الشباب واضعاف شوكتهم وهذه المرة ...بالديمقراطيّة وبالانتخابات....وكل تراجع للمجلس الاعلى ما هو الا محاولة لكسب الوقت الى حين انهاء المرحلة الانتقالية بسلام ووصول الاخوان الى سدة الحكم....
هل ينقلب المجلس الاعلى على الاخوان لاحقا ...؟؟؟
على الاغلب ....لا وعلى العكس تماما قد يصبح هذا التحالف استراتيجيا ومقدمة لتحالفات وتفاهمات كبيرة بين الاخوان والجيش في كثير من الدول العربية...

هل يجرؤ المشير طنطاوي على القيام بهذا التحالف من خلف امريكا والنظام الدولي .....اكيد لا

امريكا التي حاولت وعلى مدى 10 سنوات كاملة قتال الاسلام المتطرف ولم تنتصر عليه بل خسرت حتى الاسلام المعتدل تحاول الآن ان تركب موجة المد في الربيع العربي ولا تمانع في التعامل مع الاسلام السياسي المعتدل والذي اثبت انه الوحيد القادر على ايقاف مد المتطرفين ولجمهم حتى وان ولدوا من رحمه.........

يوسف
15/10/2011

هناك 4 تعليقات:

  1. صديقي الغالي يوسف

    مقالك هنا اربكني حقيقة
    انا فعلا بالرغم من تتبعي للاخبار خصوصا في الشقيقة مصر لم اكن اتوقع اواتخيل ان الصورة على هذا النحو
    انا طبعا لست ضد الاخوان المسلمين
    نحن بالنهاية مسلمين ونعتز ونفتخر باسلامنا
    لكن خوفي من ان تعم الفوضى اكثر فاكثر خصوصا ان هنالك وكما اقرأ يوميا كثيرا من الرفض
    لدخول الاخوان سدة الحكم
    على العموم الله يجيب الي فيه الخير لحبيبتنا مصر ام الدنيا
    ولكل الشعوب العربية المتعبة

    على الهامش
    طلب صغير
    صديقي يوسف اتمنى عليك ان تكتب في موضوع سوريا
    من زاوية افتراض اذا الحكم في سوريا سقط
    هل بالفعل سيكون هنالك خوف شديد على اهلنا الفلسطينين كما حدث في العراق عندما سقط نظام صدام
    انني متخوفة جدا في حين انني اتمنى ان يسقط هذه النظام البائد الا ان هنالك كثير من التوقعات ان بسقوطه سيكون هنالك خطر كبير على اهلنا كم حدث لهم في العراق
    اعذرني على الاطالة
    كن بخير دوما

    ردحذف
  2. يسعد مساك.....

    والله يا ريت ...يا ريت يكون في حكم اسلامي معتدل ...
    حكم ليس بالمتطرف المتشدد وليس بالعلماني المنفتح بدون قيود .... بشرط ان يكون اسلامي معتدل بحق قائم على مصالح الشعب بأكمله وليس فئه معينه من الشعب او يعطي الافضليه للجندر والجنس وفقط...
    اذا كان هذا هو النظام الجديد الذي سيمنح للدول العربيه هيبه وقوه ويخرجها من حقبة الذل ....فليكن...ولم لا نؤيده و نطالب به ؟!!!

    ردحذف
  3. الوضع في مصر ينذر بالكارثة ، والخوف ليس من الشعب لانهم ايد واحدة مسلمين ومسيحيين ، لكن الخوف ممن يزرع الفتنة بين صفوفهم ..

    قلبي على مصر يحترق واتمنى أن يكون شبابها أكثر وعياً للمرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد ..

    ردحذف
  4. الصديقات العزيزات
    امل / نيسان / إمتياز
    مساء الخير

    اسمحولي ان ارد عليكم معاً
    هنالك فرق ان نكون مسلمين او نكون اخوان مسلمين
    نحن مسلمون ....اكيد ونطمح يوما ان تكون بلادنا ذات طابع وهوية اسلامية عربية
    الاخوان المسلمون هم جماعة الآن ينبثق عنها احزاب سياسية كم في الاردن وفي مصر وفي فلسطين وتونس والجزائر واليمن..........الخ
    اذن هي حزب سياسي ...المسميات لا تهم كثيرا ما يهم هو السلوك والنهج والممارسة على الواقع فكم عانينا من الاحزاب التي تحمل كلمات مثل الاشتراكي والتقدمي والوحدوي والعربي....الخ
    لغاية الآن تجربة الاخوان المسلمون كحزب سياسي غير مطمئنة وانا لا اراها تختلف عن اي من احزاب التفرد والاستفراد التي حكمتنا وعلى مدى عقود والسبب والخلل ليس في ديننا وسلامنا لا سمح الله ولكن الخلل في عقليتنا اعربية التي لا تؤمن بالمشاركة وتنفرد من بين كل العقليات في العالم بالتسلط ...وهذا ما يخيفني

    الحل هو في الحكم المدني الديمقراطي القائم على مشاركة الجميع ....مستندين على دستور يعترف بان دين الدولة هو الاسلام واسس الحكم والتعامل على تعاليم وقيم الشريعة الاسلامية...

    امل
    صديقتي الغالية
    لي عودة للوضع في سوريا

    ربنا يفرجها علينا جميعا
    دمتم بخير
    والله يرضى عليكم ويسعدكم

    ردحذف