التسميات

السبت، أبريل 22، 2017

قاوم حتى النصر

لنكن واضحين ،،،
إضراب الأسرى كشف كم اصبح الفارق بين شعبنا بكل اطيافه وعلى إمتداد خارطة الوطن في الداخل و في كل بلاد الإغتراب من جهة وبين قياداتنا وسلطاتنا ومسؤولينا وفصائلنا وتنظيماتنا وسفارتنا وبكل اطيافها وعلى إمتداد خارطة الوطن في الداخل وفي كل بلاد الإغتراب ،،،
إضراب بهذا الحجم اعاد خارطة فلسطين الى واجهة الاحداث لا يجد من تلك القيادات المهترئة ولا التنظيمات والفصائل التي اكلها الصدأ قدرة على التحرك محليا وإقليميا ودوليا لإستثمار هذا العمل المقاوم البطل المُجسد لإرادة شعب
نا في مقاومة المحتل وكسر شوكته لتحسين وضع السجناء اولا ومن ثم المطالبة بالإفراج عنهم وبتغيير معادلة الإنكسار وروح الهزيمة التي تعشعش في صدور تلك القيادات الى كسر حاجز الخوف والاستسلام والخنوع التي يعيشونها وان تنتقل لهم عدوى الإرادة القوية الجبارة من ابطالنا الاسرى المضربين واهلهم وعموم شعبنا وهو يقف الى جانبهم مكتوف الايدي دون قيادة تُحرك او تُوجه هذا الفعل البطولي المقاوم للاسرى ولجماهير شعبنا ،،،
طبعا لا أظن سيئا اذا قلت ان بعضهم يفكر كيف ممكن ان يستغل هذا الإضراب لتحسين صورته والتخلص من القائد الاسير مروان البرغوثي والذي تمكن في يوم واحد من كشف كذب إدعاءتهم في ان فتح منقسمة بين عباس ومجموعته ودحلان ومجموعته ،،، نعم ليثبت ورغم كل الظروف الصعبة ان جماهير فتح في الإنتظار لقائد وطني مقاوم لترفع صورته وتبايعه ،،، كما وان هناك من يتابع الإضراب املا في تحسين شروط التفاوض مع الإدارة الامريكية الجديدة وإضافة ملف الأسرى الى الملفات التي سيطرحها على انها تحت إبطه وهو صاحب القرار في التحكم بإنهائه متى شاء ،،،
اذا لم يكن هذا الوقت هو المناسب لتصعيد العمل المقاوم للمحتل والمغتصب وعلى كل المستويات النضالية من المقاومة المسلحة الى المقاومة الشعبية الى المقاومة الدبلوماسية عبر سفاراتنا التي تملأ عواصم العالم ،،، فمتى يكون الوقت ،،،
حياة اكثر من 1500 اسير من ابطالنا في خطر ووضع قضيتنا اليوم في كفة ونجاح إضرابهم في الكفة الاخرى فقد يكون هذا الإضراب هو الورقة الاخيرة حاليا لإعادة الإعتبار لإرادتنا وتصميمنا على الإستمرار في النضال حتى تحقيق الحلم بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس ،،،

#الحرية_للاسرى
#ولا_تلمع_إلا_بندقيّة_تهتف_بالحريّة
#اسرانا_بنادقنا
#اضراب_الاسرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق