مع ماجدة الرومي إبتدأت الحكاية ...
عشقتها منذ سمعت اول اغانيها في العام 1976 ...
بعدها غنت رائعتها ... ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي ...
فهمتها مُبكراً ...
في القلب مُتسعٌُ للكثيرين
والمطارح كثيرة ومتعددة
ودرجات كما المسرح
لا احد يأخذ مكان احد
ولكل مكانه ومطرحه
هو من يختاره
ونحن ان وافقنا على إختياره فليتربع عليّه ملكاً او ملكةً
حتى وإن اختار ان يّغادر مطرحه طواعيّة
فمكانه في القلب محجوز ... ولن يشغله غيره
فالاماكن كثيرة ...
ودائماً في القلب متسعٌ واماكن تنتظر شاغليها
في رحلتي الطويلة هناك الكثيرين الذين حجزوا مطارحهم في قلبي ورغم غيابهم او حضورهم لا زالت مطارحهم محجوزة لهم بالتأكيد ...
رسائلي القادمة ستكون اليهم عرفاناً مني واعترافاً بان لهم في قلبي مكانةً لن تزول ما دام في القلب نبضٌ ودم يجري ..
الترتيب ليس مهماً وليس بالضرورة ان تكون رسائلي مُرتبة حسب مطارحهم ولست مضطراً ان ابدأ من الصف الاول ولا من درجة ( البلكون ) ... سأبدأ من حيث اشعر بالرغبة للكتابة له او لها ...
يوسف
23/9/2013