بل أنا من قبل هذا ,,, وأنا من بعد هذا ,,, إنما أكتب كلماتي ... دفاعاً عن ضميري ,,, أنا لا أخشى مصيري ... فأنا أحيا مصيري !!! احمد مطر ,,, بالتصرف
الاثنين، يناير 31، 2011
الأحد، يناير 30، 2011
اليمين الذكي و اليسار الغبيّ
الله اكبر
معقول لا زال في ما بيّننا ومن يدعي انه من مُخلفات الفكر اليساري ولا زال يُفكر بنفس الطريقة التي كنا نُفكر بها قبل اربعون عاما من الآن ....وهل معقول انه وبعد كل هذا الوقت لا زلنا نتحدث عن ذكاء اليمين السيّاسي ولا نعترف بان هذا المصطلح هو الهروب من الاعتراف بالغباء السيّاسي لليسار العربيّ بكل اطيّافه .
ما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع هو ما سمعته خلال اليوميّن الماضيّين وما قرأته حول عدم جدوى الانقلابات العسكريّة لانها تستبدل طاغيّة بدكتاتور.....هذه فهمناها ولو انني لا زلت اؤمن ان للتغيّير مراحل لا بد ان يمر بها قد يكون وفي مرحلة من المراحل قيّام العسكر بالانقلاب على الطغاة وابعادهم عن السلطة في حال عدم توفر بدائل ديمقراطيّة ولكن الذي لم افهمه ان يّعارض بعض اليساريّين النزول الى الشارع والتظاهر والاحتجاج تعبيرا عن القهر والظلم الذي لحق بالشعب من حكم الطغاة وتغولهم في السلطة لدرجة انهم لا يعرفون شيئاً عن مدى المعاناة التي لحقت بشعوبهم .
هل المطلوب ان نبحث عن حزب او تجمع يساري او يدعي اليسارية عمره اكثر من خمسون عاما قضاها في مُغازلة الانظمة الديكتاتوريّة والتمسح بعباءتها ونعطيه اصواتنا ليّجيّرها لصالح الانظمة ويحصل على مقعد اضافيّ في مجلس وزراء الطغاة ومقعديّن اخريّين في ما يدعونه زورا وبهتانا مجلس الشعب .
اطمئنهم اهل اليسار ان الشعوب التي كفرت بالانظمة وضاقت بها ذرعا ايضا كفرت بالذين لا زالوا يعترفون بان هناك يمين ذكي وان الشعوب لن ترضى بعد اليوم لا ان يحكمهم يمين ذكيّ ولا يسار غبيّ فهم لن يرضوا باقل من يحكم الشعب حكاما ينتمون له ويحرصون على مصالحه .
يوسف
30/01/2011
الجمعة، يناير 28، 2011
إبراهيم عيسى يكتب: عارضوا الرئيس!
إبراهيم عيسى يكتب: عارضوا الرئيس!
الجمعة, 21-01-2011 - 11:59الخميس, 2011-01-20 12:25 | إبراهيم عيسى
سيبوا حكومة نظيف في حالها اتركوا وزير الداخلية وحلوا عنه بلا نقد ولا معارضة ولا رفض ولا مطالبة بالإقالة
سيبوا أحمد عز في حاله
الإخوة الجامدون قوي والغاضبون جدا من الحكومة ونظيف والحزب الوطنى وأحمد عز والداخلية وعمايلها ويهاجمونهم بقوة وبقسوة هل ممكن تراعوا ربنا وتهاجموا المسئول الحقيقي والوحيد
عنوانه في قصر العروبة أو شرم الشيخ
ليس نظيف ولا العادلى ولا أحمد عز ليس هؤلاء من زوروا الاستفتاءات والانتحابات الرئاسية والبرلمانية ولا هم الذين احتكروا الحكم أوالسلطة قبلهم كان هناك رؤساء وزراء ووزراء داخلية وكمال الشاذلي!
يتغير الجميع ويبقى مبارك
الرئيس هو المسئول والفاعل فاذهبوا حتى معبده وادخلوا إلى مكمنه وهاجموا سياسته هو وليس أي أحد آخر
لا كفرنا ولا قلينا أدبنا ولا تجاوزنا حين نقول إن مشكلة مصر فى رئيسها وأن ثلاثين عاما من الحكم كفاية جدا خصوصا أنه لا حكم رشيد ولا ناجح
وحتى لو كان ناجحا فشر اليابان ورشيدا فشر السويد فلا مكان لرئيس جمهورية مدى الحياة
يتم تزوير الانتخابات منذ تولي الرئيس مبارك الحكم ويوم كان أحمد عز طالبا في الجامعة مشغولا بالمذاكرة وأحدث موضة شبابية لتصفيف الشعر والعزف فى فرقته الموسيقية فلماذا يكون عز هو المستهدف بالهجوم!
الحزب الوطني يحتكر الحكم عبر تزوير سافر وسافل للانتخابات منذ نشأته ومن يوم تأسيسه حين كان حسني مبارك نائبا للرئيس يتحدث عن حكمة وعظمة الرئيس السادات وقراراته ووقتها كانت أحزاب المعارضة (الآن بعضهم أعوان وأبواق مبارك) تهاجم الرئيس السادات هكذا عينا بعين ووجها لوجه ولم تكن المعارضة أليفة لطيفة خفيفة يديرها كما يديرها هذه الأيام أمناء شرطة فى ائتلاف ثلاثى أو على أربع!
منذ ثلاثين عاما ومن يوم تولى مبارك الحكم و المعارضة الأليفة تحترف رمي التهم علي كمال الشاذلي رحمه الله يوم كان ملء السمع والبصر وتحميله مسئولية ما يجري في الحياة السياسية بينما الرجل مثل أحمد عز تماما مخلص في تنفيذ تعليمات وتوجيهات رئيسه!
هل يتصور عاقل واحد أو حتي شخص عنده ربع طاير إن أحمد عز مثلا يتصرف منفردا بنفسه ويدير بذاته وكأن الرئيس لا يعرف ولا يعلم
أولا لاحاجة لبلد أو لشعب رئيسه لا يعرف وإذا كان الرئيس مبارك لا يعرف ان الانتخابات مزورة وأن الفساد يدير البلد فالحاجة إلى تغييره أهم مليون مرة مما إذا كان يعرف
ثانيا في مصر تحديدا الرئيس يعرف كل شئ فلا أحد يملك أن يقرر أمرا أو ينفذ قرارا بدون ختم موافقة الرئيس
الرئيس مبارك سيترشح للولاية السادسة وسيبدأ مرحلة مابعد الثلاثين عاما في الحكم وهي فرصة ممتازة لكي تعارضه المعارضة وتتخلي عن هذا الضعف في مواجهته فالمؤكد أن مبارك كان سيصبح رئيسا أفضل لو كانت هناك معارضة لا تشارك في تأليهه ونفاقه بل تخاصمه وتهاجمه وترفض سياسته وتدينه شأن أي معارضة في الدنيا لكن المعارضة علي طريقة عاش الرئيس ويسقط أحمد عز، عاش الرئيس ويرحل العادلى معارضة رخيصة جدا
الشعب المصري..العنيد...لا يعرف المستحيل
ملاحظة
لمعرفة الاخبار في مصر اول باول
- ادخل على موقع www.theopenproxy.net ثم اكتب عنوان موقع الدستور الأصلي www.dostor.org سيظهر لك الموقع
الخميس، يناير 27، 2011
وسام الخيّانة العُظمى الملطخ بدماء الشهداء ....... من الدرجة الاولى
ايام زمان كان يكفي لضابط صغير طامح في السلطة ان يقود دبابته ويدك القصر الملكي او الرئاسي للاطاحة بملك البلاد والعباد او برئيس البلاد وحاشيّته بمجرد الاشاعة وتوجيه التهم جزافا دون اثبات بانه تخابر او لمجرد ان يُشتبه في ان له علاقات مشبوهة مع اعداء الامة.
دائما كان ينجح ويجد من حوله الجماهير الغفيرة التي تهتف بحياته وتنصبه زعيما لها لمجرد انه انهى على مشتبهٍ به بتعاونه مع الاعداء بعد ان يتم اعدام الملك وعائلته واقربائه حتى الدرجة الخامسة او الرئيس وحاشيته بجرم الشُبهة.
دارت الايام واليوم تكشف الوثائق وبخط يد وتوقيع الخونة تشهد على خيّانتهم لكل المبادئ والقيّم التي اقسموا على احترامها وبدلا من ان يهربوا قبل ان تُدك قصورهم تجدهم على الفضائيّات بكل وقاحة يعترفون بخيانتهم ويطالبون باعدام وتجريم من سرب تلك الوثائق لانه ارتكب جريمة بحق الامة .
كل هذا مقبول وفي هذا الزمان الاغبر وممكن ان نُصدقه ولكن الذي لا يمكن ان يُصدق هو ان تجد مظاهرات تأييد ودعم للخونة من المنافقين والانتهازيّين ذوي المنافع الخاصة وهي رافعة لاعلام الوطن واعلام تنظيم فلسطيني كان يوما حاملاً للواء الكفاح المسلح ضد الاحتلال.
هؤلاء الخونة وقد استحقوا وسام الخيّانة العُظمى الملطخ بدماء الشهداء من الدرجة الاولى اصبحوا قاب قوسيّن او ادنى من مزبلة التاريخ وعليهم ان يتعظوا مما حصل ويحصل في الكثير من العواصم العربيّة وعلى المتظاهرين تأييداً لهم ان يكفوا عن تطبيق المثل القائل ...عنزة ولو طارت ...فلم تعد تنطلي على احد ان الخيّانة مُبررة طالما لا تعطي فرصة....... ( للاسلاميّين ) للاستيلاء على السلطة.
يوسف
27/01/2011
الأربعاء، يناير 26، 2011
من لا زال غير مقتنع بالتغيّير اوالتاثير فليشنق نفسه
فرقت معي... سنة كاملة
كنت قد نشرت في 03/12/2009
المقالة المنشورة ادناه ورفاقي الغرباء يتذكرونه معي
اليوم أدرك انني اخطات فقط في حساب الزمن
رياح ألتغيّير.........قادمة
نعم على الرغم من أنني كتبتُ سابقاً
من لا زال مقتنعاً بالتغييّر أو ألتأثير
فليشنق نفسه
ورغم أنني من أكثر الناس تشاؤماً
من ألأوضاع العامة في المنطقة
وكنتُ دوما أقلهم تفاؤلاً
إلا أنني أكاد أُجزم
أنني أشتمُ رائحة تسونامي التغيّير
تهبُ على المنطقة بأكملها
أما ماهيّة التغيّير فمن الصعب التكهن به
وإن كنتُ أُخمنُ أنها تغيّيرات جذريّة
قد تُطيح بألكثيرين ممن إقتنعنا أنهم مُلتصقون
بمواقعهم ومناصبهم وإمتيازاتهم
لماذا ألأن أكتب عن التغيّير؟
لأنني أستشعر قُربَهُ أكثر من أيّ وقت مضى
ومن يعش رجباً سيرى عجباً في العام 2010
وإن غداً لناظره لقريب
يوسف
2009/12/03
واليوم اقول
من لا زال غير مقتنع بالتغيّير اوالتاثير
فليشنق نفسه26/01/2011
الثلاثاء، يناير 25، 2011
الاثنين، يناير 24، 2011
ثلاث امنيات و مصباح علاء الدين
اذا عثرت على مصباح علاء الدين الشهير
و خرج لك مارد المصباح قائلا شبيك لبيك عبدك و ملك ايديك لديك ثلاث امنيات استطيع تحقيقها لك
فما هي هذه الامنيات التي ستختارها ؟أولا
سأطلب منه أن يدعو ألله أن يُشفي إبني وألمُتعدد ألإعاقات ولن أُجامله وأُجامل ألمعاقين وأقول من ذوي ألإحتياجات ألخاصة لأنه إذا كُنت أعتقد أننا كُلنا ...مُعاقين...!!! في بلادنا
مع أننا في أحسن حالاتنا إلصحية فكيف حالُهم؟
ومن خلاله سادعو الله شفاء كل الاطفال المعاقين
ثانياً
أن يساعدني في تحقيق أُمنيتي ببناء وتجهيز
بيت إنسانيّ للغُرباء ....يضم في جنباته
كل من ( لا أهل له ) في مجتمع الماديّات
مُسنا أو طفلا ..رجلا او امراة...
غرباء عن ( أهلهم )
أحباء في ( بيتهم )
وبما ان المارد لن يقدر وسيعتذر عن تحقيق الأُمنيه في بلدنا لاسباب تتعلق في حساسيتنا المفرطة تجاه نوايانا
وتساؤلاتنا عن من وراء المشروع و....و......؟
لأننا مجتمع لم يعرف في حياته أي معنى للعمل العام التطوعي فنحن لا نعرف إلا العمل بأجر او العمل الحزبي والتنظيمي ...لذلك كله سأطلب منه ان يقيم لي المشروع
في الجنوب حيث لا شرق ولا غرب
حتى لا اضطر كل ما تبقى من عمري ان اشرح وأُفسر
لفلان وعلان لماذا هذا هنا ؟...ولماذا ألوان الحائط كذا ؟..
ولماذا لم أعلق صورة فلان ؟ ومن موْل المشروع واهدافه ؟
ثالثا
سأطلب منه أن يمر على من عرفتُهم ومن عرفوني
ويُحقق لهم أمانيهم مقابل أن يسامحوني
إن كنت أخطأت بحقهم يوماً أو فهموني خطأ او فهمتهم خطأ
طلباتي متواضعة جداً وقابلة للتحقيق وأملا في ان يسمعني لن أذكر امامه كلمات أخاف أن تستفزه ويتركني على حالي مثل.... فلسطين... وحق العودة.... والقدس ...
والسلام العالمي ....والتعايش السلمي وعدم التفرقة
وحقوق الإنسان.... ورفع الظلم و... و....
وتحقيق المساواة....وإنهاء الاحتلال ....الخ
يوسف
السبت، يناير 22، 2011
الخميس، يناير 20، 2011
نياشين ... ودبابيس
نياشين ... ودبابيس
اننا ننتمي الى أُمة أعطى ولا زال يعطي منها الكثير ممن يستحقون منا أكثر من نياشين تمنح لهم وفي المقابل ايضا لا زال فيها البعض ممن يستحقون منا أكثر من الدبابيس .
أبدأ بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ( الأحياء عند ربهم ) .
و نياشين ألأمة بعد الشهداء تُمنح للأسرى والمُعتقلين الفلسطينيّين واللذين فاق عدد الموجودين منهم اليوم في سجون ومعتقلات العدو عن العشرة آلاف من الرجال والنساء والأطفال وفاق عدد من تخرجوا من مُعتقلات العدو عن المائة الف مما يوازي او يزيد عدد من تخرجوا من كل جامعات العالم من الفلسطينيّين لتكون سجون ومعتقلات العدو الصهيّوني الجامعة الأكبر في تاريخ الشعب الفلسطيني الحديث .
كُلنا يتذكر كم كان لرواد السجون والمعتقلات من دور في تأهيل وتأطير الكثير من الشباب الفلسطيني حتى أعتبرت السجون والمعتقلات في وقت من الأوقات الأرض الخصبة والتي أنتجت أكثر المقاومين شدة وصلابة بعد تخرجهم على أيادي عُتاة المقاومة في السجون والذي مضى على وجود بعضهم أكثر من ثلاثون عاما في المُعتقل .
إذا كان شهداؤنا هم ضميرنا الحيّ تحت الأرض فإن أسرانا ومعتقلينا هم ضميرنا الحيّ فوقها ويكفيهم فخرا أنهم ما كانوا يوما إلا مع شعبنا وحقه في تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني دون الالتفات لما يجري على امتداد ساحات الوطن من مُناكفات وإنقسامات .
ولن أنسى أهل الأسرى والمُعتقلين وأقاربهم وهم كل شعبنا الفلسطيني الصامدون تحت الاحتلال وأكاد أجزم أن كل بيت فلسطيني يفخر بأن أحد أبنائه على الأقل موجود في المعتقل او تخرج يوماً منه .
أما الدبابيس مجازاً وإن كانت الخوازيق قليلة بحقهم فهم أزلام ما يُسمى بالسلطة واللذين لم يكتفوا بأن لم يفعلوا شيئاً للأسرى بل على العكس تماماً وفي الإجتماعات المُغلقة مع العدو يطالبونه بعدم الإفراج عنهم ( خوفاً منهم على مناصبهم وامتيازاتهم وبطاقات ال VIP ) .
الحرية للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .
يوسف
الثلاثاء، يناير 18، 2011
الفقر...غُربة في الوطن
قال سيدنا علي رضي الله عنه:
المال وطن في الغربة...والفقر غربة في الوطن
الفقر حتماً لن يجلب إلا الشقاء في أيامنا هذه
للغنيّ فرصه في كل شيء
التعليم والصحة وكل مناحي الحيّاة
حتى المناصب العامة أصبحت حكراً عليّهم
أما الفقراء فأنعدمت فرصهم في كل شيء
حتى من يجتهد ويحاول سيبقى ماضيه يرافقه
ويقف عائقاً أمام تطوره على جميع ألأصعدة
هذا زمن التوريث على كل الأصعدة
فكما المناصب العامة توْرث من ألأب للإبن
الفقر والغنى يُوّرثان بكل ما يرافقهما من تبعات
ما أجملها من جُملة تختصر حالنا
عُمرها اربعة عشر قرناً يا سيّدي يا عليّ رضيّ الله عنك
المال وطنٌ في الغُربة ...والفقر غُربةٌ في الوطن
وحسبنا أن يبقى لنا وطن
الفقر فيه حتماً يجلب لنا الشقاء
لكن بالغنى وحده حتماً لن نضمن لأنفسنا السعادة
يوسف
الأحد، يناير 16، 2011
هل الأقصى هدفهم أم تهويد القدس؟
قراءة مُتأنيّة للإجابة حول السؤال ألأهم
هل الأقصى هدفهم أم تهويد القدس؟
هل ألأقصى هدفنا أم تحرير فلسطين؟
ونحنُ نُتابع ألأوضاع في القدس الشريف عليّنا أن نتساءل هل فعلاً هم يريدون تدمير ألأقصى .؟ ولماذا كل ما تعرضوا للضغط بفعل صمود شعبنا في الداخل ولما له من إنعكاسات على الوضع ألإقليميّ والدولي لإيجاد حل نهائيّ وشامل تعرض ألأقصى للعدوان والتهديد والوعيد ....هل فعلا هم يريدون تدمير ألأقصى وهل هم قادرون ويمتلكون غطاءاً لتنفيذ هذا المخطط.....؟ أعتقد أنهم بعد أن أحكموا السيّطرة على أراض ما يُعرف بال 48 ولم يعد أحداً يطالب بها او حتى بحقوقه بها من العرب والمسلمين وكأنها أصبحت حقاً للصهايّنة وبعد أن إبتلعت إسرائيل ما إبتلعت من أراضي الضفة وأقامت عليّها المستوطنات والجدار العازل لم يعُد في ألإجندة ألإسرائيليّة إلا تهويد القدس الشرقيّة بالكامل وألإبقاء على أقليّة عربيّة مسلمة مرغمة على شاكليّة ألأقلية العربيّة المسلمة في ما يعرف بال 48....ما السبب وراء ما أكتب أنني أشعر أنهم يمررون مخططهم بتهويد القدس الشرقية وعلى وتيرة سريعة جدا ونحن نركض خلفهم دون أن نقرأ مُخططهم لإبتلاع الأرض الفلسطينيّة وقتل شعبنا الفلسطينيّ العربيّ المُسلم وكأن الدم العربيّ المسلم المهدور صباح مساء ليس من ضمن ما جاء بالحديث النبويّ الشريف
لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم
والحديث النبويّ الشريف
لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم
هذا الدم الذي يسفك بين ألإخوة في العراق واليمن والسودان وفلسطين وعلى مدى الساحات العربيّة والإسلاميّة وعلى مدى عقود من الزمن أما كان أولى أن يكون في مواجهة الغاصب والمحتل أقول هذا وأنا أدرك الحقائق على ألأرض والتي عليّنا أن نترجمها إلى ممارساتٍ عملية وعلمية مدروسة فأهل القدس الصامدين المرابطين وهم القابضون على الجمر يكملون مسيرتهم في النضال للحفاظ على ألأقصى وبيّت المقدس بيّنما يتولى الفلسطينيون الصامدون المرابطون على باقي الاراضي الفلسطينية الدفاع عن أراضيهم وتقديم السند والدعم لأهل القدس على أن يقوم فلسطينيوا الشتات والعرب بتجهيز انفسهم وتقديم الدعم والاسناد للفلسطينيين كافة وعلى كل الارض الفلسطينية تاريخيا وجغرافيا على أن يكون الشعار والعنوان هو
فلسطين حرة عربيّة وعاصمتها القدس الشريف
هذا الشعار او العنوان هو ألأساس وهو الذي يخيف الكيّان الصهيوني ألذي يعرف أن نهايّته حتميّة ولا مفر منها لذلك ونحن نُفكر وندعم صمود ألمقدسييّن في بيّت المقدس ودعمهم للحفاظ على ألأقصى الشريف عليّنا أن لا ننسى أن مشكلتنا ألأساسيّة هيّ تحرير الأرض وألإنسان الفلسطينيّ من قبضة ألإحتلال الصهيّوني
يوسف
السبت، يناير 15، 2011
الجمعة، يناير 14، 2011
زين العابدين بن علي...الى مزبلة التاريخ
اخيرا حين كتبت رأيي تركت التكملة للتعليق
وهو على النحو التالي
ملاحظة : انا رأيي انه احنا البالة وهم اكيد مش لاقيّين حدا يرضى يوخذنا ببلاش ويخلصهم منا علشان هيك راكنينا بالمستودعات ليوم الدين .
نعم احنا البالة ممكن ...بس الاكيد همّ الزبالة
الغير قابلة للتدوير ولا بد من التخلص منها
من اجل حياة افضل للآخرين
ودمتم بخير
هذا قبل اقل من اسبوع كتب هنا
واليوم
زين العابدين بن علي
أُلقيّ به من قبل الشعب التونسي( البالة)
الى مزبلة التاريخ
والبقيّة على الطريق
يوسف
المقالة كاملة تحت عنوان
وهو على النحو التالي
ملاحظة : انا رأيي انه احنا البالة وهم اكيد مش لاقيّين حدا يرضى يوخذنا ببلاش ويخلصهم منا علشان هيك راكنينا بالمستودعات ليوم الدين .
نعم احنا البالة ممكن ...بس الاكيد همّ الزبالة
الغير قابلة للتدوير ولا بد من التخلص منها
من اجل حياة افضل للآخرين
ودمتم بخير
هذا قبل اقل من اسبوع كتب هنا
واليوم
زين العابدين بن علي
أُلقيّ به من قبل الشعب التونسي( البالة)
الى مزبلة التاريخ
والبقيّة على الطريق
يوسف
المقالة كاملة تحت عنوان
البالة والزبالة.....حال المواطن
غُرباء النت........بشر أم ملائكة ؟
غُرباء النت........بشر أم ملائكة ؟
روح أم جسد ؟
للحظات ينسى البعض أننا بشر كون ما يجمعُنا ليس ما إعتاد عليه البشر فنحن نتخاطب دون أن نعرف أسماء
بعضنا ألحقيقية لا ألأولى... ولا الرباعية ولا أرقامنا الوطنية ولا حتى البلدة الاصلية ولا اسماء الوالدة ولا كشف بالاقارب والمُعرفين وعناوينهم وتعلمون ان كل هذه
المعلومات مطلوبة من اي واحد منا يتقدم لمعرفة آخر في الواقع ولن اقول ماذا يطلب منه اكثر في حال
تقدم لوظيفة او زواج
بعد كل ما كتبت نجد نحن من لا نعرف عن بعض اي من المعلومات اعلاه نعرف بعض ونشعر ببعض ونبحث عن بعض يومياً اكثر ممن عرفونا و عرفوا عنا كل شيء
ورغم كل ذلك نحن بشر نحزن ونفرح ونتألم ونُخطئ ونُصيب ونجتهد ولكن لأنسانيتنا نصيب فيما نجتهد
اما جسد او روح.....أكيد روح فنحن لم نرى بعضنا البعض ولا نعرف اشكالنا كل ما نعرفه ان ارواحنا تتخاطب وتتلاقى كل يوم وبدون ميعاد ولا مراسم .
وهذا أهم ما في الموضوع.
يوسف
الثلاثاء، يناير 11، 2011
آدم وحواء....جاهز وتفصيل
آدم وحواء....جاهز وتفصيل
نادراً ما يمر اسبوع واحد لا أقرأُ به مقالة او اكثر
تخص سيء الصيت والسمعة دائماً آدم
مُذيّلا بتوقيع سيئة الحظ دائماً حواء.
نادراً ايضاً ما كنت أُعلق .
حادثة مرت بي الاسبوع الماضي جعلتني اعيد التفكير مجددا
بطريقة تفكير كل من آدم وحواء.
كنت اقف خلف سيارتي امام محطة البنزين وعامل المحطة يملأ لي وخلفنا سيارة معاكسة لاتجاه مقدمة سيارتي تقودها حواء للتو انهت ملئ جالونات الكاز برفقة حارس عمارتها المصري والذي قام بكل الاجراءات وهي جالسة خلف مقود السيارة وعلما بان سيارتها باتجاه منحدر للنزول اخطأت في تركيب الجير وبدلا من تعليق الغيّار الاول علقت غيّار الريفرس وعندما اطلقت لسيارتها العنان لتسير بها الى الامام واذا بها ترجع الى الخلف لتصدمني وتصدم سيارتي... ربنا ستر انها باتجاه النزول مما حد من الضربة واعاد سيارتها بسرعة الى مكان توقفها السابق .
ما الذي حصل؟
اصابة خفيفة جدا بدعاميات السيارتين واصابة خفيفة
( تبين لاحقا انها رضة بسيطة ) في رجلي اليمنى .
لم تنزل من سيارتها... فقط نزل ( المرافق ) الحارس المصري واطمئن عليّ وعلى سيارتي وردة فعلي كانت فقط ان طلبت منه ان يعود الى سيارتها حتى تنطلق من امامي قبل ان يتطاير الشرر من راسي وهذا ما حصل .
الآن لنتصور الحادث معكوساً
هيّ ستبدأ بالصراخ ...اعمى ما عندك نظر... وستطلب الاسعاف والشرطة ... ومحسوبكم سيقضي ليلته موقوفا ... وهيّ ستقضي ليلتها في مستشفى 5 نجوم وصور اشعة وطبيب رايح وطبيب جاي وانا سارسل الوسطاء محملين بالتعهدات اللازمة لتغطية كل مصاريف المستشفى املا في ان توافق هي واهلها على تكفيلي حتى لا انام موقوفا في المركز الامني ...هذا اذا لم يشترطوا بان نقوم بارسال جاهة محملة بالورود والشوكلاتة من افخر الاصناف الى البيت لاخذ عطوة وصك صلح .
اين الخلل ؟؟؟
تبين لي في كل علاقات حواء وآدم ان حواء تُفصل آدم في مُخيلتها... وسامة جورج كولوني وشباب توم كروز ومن راغب علامة شعراته ومن نزار قباني اشعاره واحساسه ومن محمود درويش وطنيّته ومن...ومن ...ومن...
لذلك دوما تُصاب بخيبة مع آدمها
عكس آدم تماما والذي لا يُفصل فهو يُفضل دائما ( الجاهز )
ويتعامل معها على انها حقيقة كما هيّ .
هذا سبب النظرة الفوقيّة من حواء لآدم في مجتمعنا
والتي تؤدي الى فشل كثير من علاقاتها مع آدم
عكس نظرة آدم الى حواء والتي عادة ما تكون نظرة واقعيّة .
ملاحظة : الدنيّا كانت ليل ولم يتسنى لها ان تقارن صورتي
مع صورة آدم في خيّالها كان ممكن تغيّر موقفها !!!
يوسف
11 - 1 - 2011
الأحد، يناير 09، 2011
بالة.......وزبالة ( حال المواطن )
البالة
هي جميع ما يُستعمل طويلا ويُزهق منه ويُكره حد لا يُطاق استعماله مرة اخرى رغم القناعة بانه لا زال صالح للاستعمال لذلك نتخلص منه بإعطائه للآخرين المحتاجين او بركنه في المخزن الى يوم الدين
الزبالة
يقصد بها جميع ما لا يحتاج إليها أصحابها ويرغبون في التخلص منها ، ويشمل هذا التعريف النفايات القابلة للاسترجاع (التدوير) وعادة ما تجد طريقها في بلادنا الى مكب النفايات.
نفسي الحكومات العربيّة تقول للمواطن احنا بنظرهم
البالة
او
الزبالة
ويريّحونا ويريّحوا حالهم
ملاحظة : انا رأيي انه احنا البالة وهم اكيد مش لاقيّين حدا يرضى يوخذنا ببلاش ويخلصهم منا علشان هيك راكنينا بالمستودعات ليوم الدين .
يوسف
08/01/2011
السبت، يناير 08، 2011
الجمعة، يناير 07، 2011
صبر.....وشوك
مرحبا
اهلا
شفت شو صاير بالبلد ؟
لا ايَّ بلد؟
معقولة انتَ ؟ البلد البلد !!!
آه قصدك حوادث معان
لا
اكيد انفجار الاسكندرية
لا
وبعدين...معناته مظاهرات الغلاء في الجزائر وعنابة
لا
خلص اكيد قصدك الغضب في الشارع التونسي
لا
جوبا والسودان والانفصال ؟
اليمن والاقتتال؟
الخليل والمفرج عنهم بالامس واليوم تحت الاعتقال ؟
لبنان والقرار الظني والخوف من الاستغلال ؟
العراق تحت حكم كاكا طالباني جلال ؟
غزة تحت الحصار والضفة تحت الاحتلال ؟
لا مش قصدي
لكن شو قصدك ليش هو ضل في غير هيك بالبلد ؟
حل عني ياه ....قصدي ليش وين هو البلد ...
آآآآآآآخ.... يا بلد
عيب عليك .
الخميس، يناير 06، 2011
الفضاءات المفتوحة
من انا ؟
الآنسة كيّالة
أكتب لكل من سئم الموازين المقلوبة لحياتنا ولم يعد يفهم شيئا... أكتب لكل من أربكته المعايير المزدوجة و الوجوه المتعددة و النفاق الاجتماعي... ولأني وجدت كل من حولي منافقين، ويستبدلون أقنعة وجوههم كما يستبدلون جوارب أقدامهم... لم أجد غير هذه المساحة للحديث لانفّس عمّا بداخلي ... ولست هنا بصدد إطلاق المواعظ والحكم ولن أعطيكم الاستنتاجات والحلول، أريد فقط أن أحدثكم، هل تواجهون ما أواجه؟
بدأت بما كتبتِ للتعريف عن نفسك الصديقة الآنسة كيالة صاحبة المدونة الكيل بمكيالين خاصة وانك قد حوْلت واجباً لي علماً بأنني قد اعتذرت سابقاً عن واجبيّن محوليّن لي من الصديقتيّن العزيزتيّن نيسان ونور لا لسبب الا ما ذكرتِ اعلاه ولانني اتفق تماما معك ومع ما عانيّتيه من واقع الحيّاة.
انا هنا لانني احب الفضاءات المفتوحة وفي واقعي كنت دائما واينما ذهبت وفكرت اصطدم بجدارات العزل المحيطة بي من كل جانب.
انا هنا لان كلمة تستفزني هنا او هناك فاعبر عن حالتي وردة فعلي المباشرة بكلمات وجمل اجدها تجد طريقها مباشرة دون جدارات العزل.
ارجو ان لا تعتبري عدم مشاركتي في الواجب اهمالا ولا تقصيرا بقدر ما هو رغبة جامحة في ان لا أُقيّد نفسي واجدها لاحقا غير قادرة على التحليق من جديد خاصة وانني وقعت حبيساً لفترة طويلة قبل ان ينتفض طائر الفينيق من داخلي من جديد ويُّزيل الركام والرماد الذي كاد ان يملأ المكان من حولي ويخنقني.
اعذريني او اعذروني فلن اعود للسجن من جديد.
يوسف
06/01/2011
الأربعاء، يناير 05، 2011
الثلاثاء، يناير 04، 2011
الاثنين، يناير 03، 2011
تفكيك مصر طائفياً ....عبد الباري عطوان
تفكيك مصر طائفياً
عبد الباري عطوان
عبد الباري عطوان
2011-01-02
مصر مستهدفة اكثر من غيرها، لانها دولة محورية في العالم العربي، وتشكل الثقل البشري والحضاري، وعنصر التأثير الأقوى في محيطها، ولهذا تتعاظم محاولات الاجهاز عليها، بعد تكبيلها بمعاهدات سلام مهينة اخرجتها من محيطها، وجمدت دورها القيادي والريادي، وجعلتها تكتلاً بشرياً ضخماً بدون قضية وطنية حقيقية في منطقة تعتبر الاكثر التهاباً وغلياناً في العالم بأسره.
ردود الفعل الرسمية التي تنطوي على الكثير من السذاجة السياسية والفكرية، كشفت عن مصدر الخلل الكبير الذي ينخر جسد المؤسسة الحاكمة، ويدفع بالبلاد الى سيناريو عنف مرعب لا يمكن التكهن بنتائجه لما ينطوي عليه من اخطار جمة.
فالحكومة المصرية، سارعت، وبعد ساعات محدودة من وقوع التفجير، وقبل بدء اي تحقيقات، بتصدير الازمة الى جهات خارجية، وتوجيه اصابع الاتهام بطريقة مباشرة او غير مباشرة الى تنظيم 'القاعدة' بالوقوف خلف هذه الجريمة.
تنظيم 'القاعدة' او بعض الجماعات المحسوبة عليه، قد لا يكون بريئاً من مثل هذه الاعمال، بل واعلن مسؤوليته عن ما هو اكبر منها (هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر) ولكن هذا التنظيم، حتى لو كان يقف خلف هذا العمل الاجرامي، فانه ما كان لينجح في تنفيذه بدون ادوات محلية، وفي ظل مناخ عام يسهل اعماله ومخططاته.
لا بد من الاعتراف، اعتراف النخبة الحاكمة في مصر على وجه التحديد، بان الازمة داخلية صرفة ومتفاقمة، فالبلد يعيش حالة من الاحتقان الداخلي، والشحن الطائفي، تقابلهما قراءة خاطئة، وغير علمية، سواء بطريقة متعمدة، او بسبب الجهل، لمعرفة اسباب هذا الاحتقان، لوصف العلاج العملي الناجع على المستويين القصير والبعيد المدى في الوقت نفسه.
***
الازمة في مصر ثقافية وسياسية واقتصادية وامنية وتعليمية واعلامية، بل واخلاقية ايضاً، ومحاولة كنسها وإخفائها تحت سجاد سرير السلطة هي من الاسباب الرئيسية لتفاقمها.
الاختراق الحقيقي لمصر ليس من قبل الجماعات المتطرفة فقط، وانما بالدرجة الاولى من قبل العدو الاسرائيلي، ففي الوقت الذي نسيت فيه الحكومة المصرية امنها الداخلي، وركزت طوال السنوات الثلاثين الماضية على حماية الامن الاسرائيلي، حتى لو وصل بها الامر الى توظيف الجنود المصريين لتأمين الحدود الاسرائيلية باطلاق النار بهدف القتل على المتسللين الافارقة الباحثين عن لقمة خبز، كانت اسرائيل في المقابل ترد الجميل الى مصر بزرع شبكات التجسس لاختراق الامن القومي المصري، وتحريض دول منابع النيل في العمق الافريقي لتفكيك معاهدات توزيع مياهه، وتهديد الامن المائي المصري.
فعندما تزوّر الحكومة المصرية الانتخابات في وضح النهار، وتمارس عمليات اقصاء سياسي فاضح لقوى المعارضة الاخرى المؤمنة بالنظام، والمتعايشة معه، والرافضة لاساليب العنف كأداة للتغيير، والمتمسكة بالحوار وأدب الخلاف تحت قبة البرلمان، فان عليها ان تتوقع الاسوأ. فقمع المعارضة واخراجها بطريقة مهينة من العملية السياسية، وابعادها عن ممارسة حقها الدستوري في المشاركة في دوائر الرقابة وصنع القرار، ستؤدي حتماً الى نزول بعضها الى تحت الارض، والعمل في الظلام.
لقد نسي دهاقنة النظام ومنظروه في مصر، ان العنف الطائفي والسياسي كان موجوداً في البلاد قبل ظهور تنظيم 'القاعدة' بعقود، بل لا نبالغ اذا قلنا ان هذا التنظيم وصل الى ما وصل اليه بسبب سيطرة العنصر المصري على مقدراته، وتحويل مساره العقائدي والايديولوجي الوجهة التي نراها حالياً.
فالقيادات العسكرية والفكرية في تنظيم 'القاعدة' هي مصرية بالاساس، والنواة الاصلية لجماعات استأصلها النظام، مثل حركة الجهاد الاسلامي، والجماعة الاسلامية، والتكفير والهجرة، ولم يتحول تنظيم 'القاعدة' من تنظيم محلي يريد اخراج القوات الامريكية من الجزيرة العربية بعد انتهاء دورها 'بتحرير الكويت' الى تنظيم عالمي يفتتح فروعاً في مختلف انحاء العالم الا بفضل شخصيات قيادية مصرية مثل الدكتور ايمن الظواهري، ومحمد عاطف (ابو حفص المصري)، وسيف العدل، ومصطفى حامد، ومصطفى ابو اليزيد وغيرهم الكثير.
***
تكرار العبارات التقليدية في الصحف ومحطات التلفزة المصرية والعربية، حول الوحدة الوطنية وضرورة تعزيزها، والاخاء المسيحي الاسلامي، والمؤامرات الخارجية، كلها عبارات جميلة بل ومطلوبة، ولكن شريطة ان لا تبعدنا عن الازمة الحقيقية واسبابها وجذورها، وهي حالة الانهيار التي تشهدها مصر حالياً على اكثر من صعيد بسبب التحالف الانتهازي بين عصابات رجال الاعمال والمجموعة الحاكمة، واستخدام النظام وقواه الضاربة من اجل تحقيق مصالح القطط السمان على حساب الفقراء المسحوقين وهم الاغلبية.
الاجهزة المصرية استخدمت الاساليب نفسها التي استخدمتها وتستخدمها جميع الانظمة الديكتاتورية العربية، في الاقدام على اعتقال مجموعة من الاشخاص فور وقوع الجريمة بتهمة التورط في عملية التفجير لامتصاص النقمة الشعبية والظهور بمظهر المسيطر على الاوضاع الامنية، ولكن مثل هذه الاساليب لا يمكن ان تعفي هذه الاجهزة، والمسؤولين الكبار خاصة، من التقصير في حماية دور العبادة المسيحية، في ظل تحريض طائفي بلغ ذروته، وفي وقت حساس جداً من العام وكل الاعوام، وهو احتفالات اعياد الميلاد ورأس السنة.
نضم صوتنا الى جميع الاصوات التي ادانت هذه الجريمة من مختلف انحاء العالم، والعربي والاسلامي على وجه الخصوص، فالاشقاء المسيحيون، هم جزء اصيل من ثقافتنا وهويتنا العربية الاسلامية، ويجب ان يحميهم المسلمون اولاً، ويوفروا لهم الامن وحرية العبادة مثلما فعل رسولنا وقائدنا وقدوتنا محمد بن عبدالله 'صلى الله عليه وسلم'، ولكن هذه الادانة يجب ان لا تعمينا عن رؤية مخططات التفتيت والتفكيك التي تستهدف جميع بلداننا، وعن الاعداء الحقيقيين الذين يقفون خلفها، واولهم اسرائيل.
مصر العظيمة فقدت بوصلتها منذ ان وقعت في مصيدة سلام مغشوش، بل مسموم اخرجها من دورها القيادي والريادي، واول خطوة لاخراجها من ازماتها هو باستعادتها لهذا الدور الذي خطفه الآخرون منها، وهمشوها بالشكل الذي نراه حالياً... نقولها وفي حلوقنا مرارة العلقم.
الأحد، يناير 02، 2011
السبت، يناير 01، 2011
النظام المصريّ ...يلعب بالنار
النظام المصريّ ...يلعب بالنار
الذي سمع تصريح الرئيس مبارك صباح هذا اليوم تعليقا على الحادث الارهابيّ والتفجير الذي استهدف المدنيّين الآمنين من إخواننا المصريّين مُسلمين ومسيحيّين امام كنيسة الاسكندرية والذي اوقع عشرات القتلى والجرحى...اقول الذي سمع التصريح من الرئيس وهو يطلب من المصريّين مسلمين ومسيحيّين رص الصفوف خلفه لمقاومة الارهاب ... يدرك من له مصلحة بكل ما يجري على ارض مصر الشقيقة .
هذا النظام وبعد ان لعب بكل الاوراق لم يعد بيديّه الا ورقة اللعب على طرفيّ مكون نسيج المجتمع المصري المسلمين المصريّين والاقباط المصريّين والذين تعايشوا بكل المحبة والسلام على مدى عصور باكملها وكأن التاريخ يُّعيد نفسه من جديد وكأننا في العام 1980 ناسيّا او متناسيّا هذا النظام ما الذي آلت له الامور حينها ومن الذي دفع ثمن عدم فهمه لواقع الامور على الارض.
النظام يريد ان يضع المسيحيّين الاقباط في مواجهة قوات الامن كما حصل بالامس في الاسكندرية والشهر الماضي بالقاهرة لكي يّهيّج مشاعر المسلمين لتقف مع قوات امنه قبل ان تُسحب من المواجهة لتصبح المواجهة فتنة طائفيّة وهو سيظهر كعادته بريء براءة الذئب من دم يوسف وهو يرسل رسالتين في آنٍ واحد للمسيحيّين انه الوحيد القادر على حمايّتهم من الارهاب والتطرف عند المسلمين وللمسلمين انه الوحيد القادر على كبح جماح التطرف عند المسيحيّين .
هل يّعقل ان يتناسى اخواننا المصريّين همومهم الوطنيّة والقومية لتصبح قضيّة بحجم (كاميليّا) هي القضية المركزية لأُمة كانت وعلى مدى العصور أُمة نهضة وحضارة يتعلم منها الآخرين.
في الوقت الذي حذرت منه قبل يومين من مخططات العقد القادم وذكرت مصر الشقيقة والعمل على الفتنة الطائفيّة لاضعاف موقفها الضعيف اصلا اخاطب اخوتي المصريّين من هنا بان يبتعدوا عن لعبة النظام الاخيرة وليعرفوا بانه يلعب بالنار وليتركوا لهذه النار ان تحرقه وحده.
مصر ستبقى أُما للمصريّين كافة
وسيعود الزمان لأن تكون أباً للعرب كافة
الى الشعب المصري كافة منا جميعا هنا كل مشاعر التضامن معكم في يومكم ويومنا الأليم هذا .
يوسف
01/01/2011
قساوة الايام
صباح الخير
وكل عام وانتم بخير
منذ فترة ليست بالقريبة تعودت وانا مغادر مكتبي ليلا
ليلة رأس السنة الميلادية وانا قي طريقي للبيّت
وتحت وطأة التفكير في عام مضى
وعام آتٍ خلال ساعات
أن أتوقف على عُجالة وأن أدعو ربي قائلاً
ربي الحمد لله رب العالمين على عام مضى عرفنا
ما به وتحملنا ما مررنا به فلا يكون عامنا القادم
أكثر منه قساوة
حتى نتمكن من تحمله وتجاوزه ونحن مؤمنين بك
وبكل ما يمر بنا من أحداث ان هو الا كتاب مكتوب
وكانت الايام تمر واكتشف ان السنين تزداد قساوة
حتى ان الجسد لم يعد يحتمل قساوة الايام وما تحمله
وهذه السنة قررت وانا راجع بالامس الى بيتي
وجدت نفسي أدعو ربي قائلاً
ربي لم يعد هذا الجسد يتحمل المزيد من قساوة الايام
يا ربي أما آن ألآوان لهذا الجسد
وهذه الروح ان ترتاح قليلا
كل ما أطلبه وأدعوه يا ربي أن يكون العام القادم
أقل قساوة واكثر أنسانيّة
على جسدي المرهق وروحي المتعبة
وعلى البشريّة كافة والتي انهكها التعب والمعاناة
ودمتم بخيّر
يوسف
1/1/2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)