حقائق حول نتائج الانتخابات المصريّة

نتائج الانتخابات المصريّة اثبتت العديد من الحقائق :
1- الشعب المصري شعب عظيم يتوق للحريّة وينتمي للامة الاسلاميّة والعربيّة ...رغم كل ما حصل معه 
2-احمد شفيق هو مرشح مؤسسة النظام المخلوع بكل مكوناته وهيّ مؤسسة لا زالت تملك القدرة على العمل المنظم .
3- قصر نظر كل القوى السيّاسيّة وعدم فهمها للعمل المشترك واهميّته في بناء مصر الحديثة
4-الاخوان وحزب الحريّة والعدالة يتحملوا المسؤوليّة الكاملة عن وصول احمد شفيق للمرحلة النهائيّة
5-عمرو موسى لم يكن الا ( ارنب السباق ) الذي استغل للتمويه واستحوذ على جهد الكثيرين لاعطاء الفرصة لاحمد شفيق للوصول الى المرحلة النهائيّة .
6-عبد المنعم ابو الفتوح ساهم في اضاعة فرصة حمدين صباحي للمرحلة النهائيّة .
7-نتيجة حمدين صباحي اكدت ان شباب الثورة قد استعادوا شبابهم واصبح لديهم القدرة على ان يكون لهم دور مؤثر في الحيّاة السيّاسيّة المصريّة .
8-نتيجة الاخوان وحزب الحريّة اكدت تراجع قوتهم خلال فترة قليلة وانهم لم يعودوا الا 25% من اصوات من مارسوا حقهم الانتخابيّ و10% فقط من اصوات من يحق لهم التصويت .
9-غيّاب 50% ممن يحق لهم الانتخاب تحت مبرر ( ما فيش فايّدة ) هو عمل سلبيّ وممارسة 10% منهم كانت كفيلة بتغيّير النتائج .
10-الاعلام الرسميّ واستطلاعات الراي التي قام بها لم تكن الا محاولة للتأثير على الناخبين وتضليل مرشحي الشباب والثورة.

الآن وقد اصبح الخيّار الوحيد المتاح امام المصريّين هو اما التصويت للدكتور محمد مرسي او للفريق احمد شفيق فلم يعد امام القوى السيّاسيّة الوطنيّة وشباب الثورة الا خيار واحد ..
ارسال رسالة واضحة للاخوان وحزب الحريّة والعدالة مضمونها اما ان تجلسوا معنا لنتفق على تفاصيل المرحلة المقبلة وضمن برنامج عمل واضح يتضمن المشاركة الكاملة في الحيّاة السيّاسيّة وضمن شروط واضحة ليس اهمها منصب نائب الرئيس ...وقد يكون اهمها منصب رئيس الوزراء واعتقد انه من المناسب ان يّرشح له السيد حمدين صباحي على ان تضم الوزارة معظم مرشحي الرئاسة من حملة لواء التغيّير والاصلاح ...
وعلى الجميع ان يُّدرك ان موافقة الاخوان على ذلك ليس هبة او منحة منهم ولا حتى تنازلا انما حق لقوى الثورة عليّهم وهم بحاجة لتلك القوى اكثر من حاجة تلك القوى لهم .
ان عدم موافقة الاخوان على مشاركة قوى الثورة في الحيّاة السيّاسيّة سيؤدي الى فشل مرشحهم امام مرشح النظام السابق وبالتالي ستكون تلك النتيجة هيّ شرارة استكمال الثورة وسقوط فلول النظام والاخوان معاً .
رغم كل شيء انا مُتفائل وارى مُستقبل مصر ونهضتها بيد شبابها ولا خوف لان الله والايّام والزمن معهم وفي صالحهم .

يوسف
26/5/2012