ما اجمل ان نقطف ثمار تعبنا

ابدأ بتقديم الشكر للجميع على تهنئتي ومشاركتي لفرحتي بزواج ابني عمر ...خاصة كل من كتب هنا او على الفيسبوك مُشاركاً

حين تخرج عمر من المدرسة وحصل على شهادة البكالوريّا وبتفوق ....فرحتُ له
وحين تخرج من الجامعة من كندا وحصل على الشهادة الجامعيّة وبتفوق ... فرحتُ له
وحين بدأ مسيرته العمليّة هناك متنقلاً من عملٍ الى اخر افضل ...فرحتُ له 
لكن فرحتي لم تكتمل الا حين رأيّته هنا وبعد غيّاب 5 سنوات متواصلة ومعه زوجته ...إبنتي التي إنضمت لعائلتنا اخيراً

رأيّته رجلاً بكل معنى الكلمة متحملاً للمسؤوليّة وعرفتُ كيف وافق والد العروس العربيّ المُغترب في كندا على زواج إبنته منه رغم صعوبة امكانيّة معرفته بنا لبعد المسافات ...

حين وافقتُ على غُربة عمر الطويلة والتي امتدت للآن 8 سنوات ... كُنت أُراهن على ان الغُربة هيّ مصنع الرجال

واليّوم اقطف ثمار جُهدي وتعبي وبفضل من الله وتوفيقٍ منه يُّفرحني انا ارى ابني رجلاً متحملاً لمسؤوليّاته وذلك اكبر تعويضٍ لي على تعبي وجُهدي الذي بذلته من اجله ومن اجل اخويّه ...

ربنا لا يّضيّع تعبكم وجهدكم إن شاء الله
وإن شاء الله تفرحوا باولادكم وبناتكم جميعاً

يوسف
3/9/2012