لماذا لم تنجح كل المبادرات التي قامت بها المؤسسات والجمعيات من اجل وضع حد لما يسمى بجرائم الشرف
لانها كلها اعتمدت على الجانب الانساني والدفاع عن حقوق المرأة في مواجهة موروث من العادات والتقاليد الاجتماعية دون التركيز والاهتمام بالجانب الديني للموضوع
عندما يقدم شاب على قتل اخته لمجرد انه دخل عليها غرفتها ووجدها تتكلم بالهاتف مع غريب او انه شاهدها في المول برفقة شاب اخر لا يعرفه ... ويسلم نفسه بعد ذلك الى الاجهزة الامنية ويجد كل تعاطف ودعم من الاهل والمجتمع وحتى من القضاء المتساهل في هكذا جرائم ... ليس من السهل مواجهة ذلك بالحديث عن حقوق المرأة
لا بد اولا من القيام بحملة من خلال وسائل الاعلام والمساجد ورجال الدعوة لتبيان الموقف الشرعي من الزنا وكيفية إثباته والذي جاء واضحا وجليّا في سورة النور ...
بسم الله الرحمن
الرحيم
- سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
- الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
- الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
- إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
- وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
- وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
- وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ
- وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
اذا لا بد من توفر الشهود الاربعة لإثبات واقعة الزنا كما فسرها ديننا الحنيف والصحابة رضيّ الله عنهم لاقامة الحد وهو مائة جلدة لكل منهما ( وهنا العدل والمساواة ) وفي حال عدم توفر الشهود فان الحد وهو الجلد ثمانون جلدة لمن ادعى ولم يتمكن من تقديم شهوده الاربعة على الواقعة ...
ورب العالمين انصف المرأة حين يتهمها زوجها بالزنا دون شهود او اعتراف منها بان منحها حق الدفاع امامه ...يمينه بيمينها اربع مرات والخامسة لعنة الله عليه ان كان كاذبا وغضب الله عليها ان كان صادقا ...
من هنا لا بد من التركيز على النص القرآني وان من يخالف ذلك النص فإنما يكون قد ارتكب معصيّة
لذلك لن تفلح كل المحاولات بتغيير ذلك الموروث من العادات والتقاليد الاجتماعية الا من خلال توعية شاملة لما امرنا الله به وان من يقوم بايّ عمل خلاف ذلك فهو مخالفة واضحة لتعاليم ديننا الحنيف وخروجاً عنه
وهنا لا بد من التذكير بالنص القرآني ..
أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
في مواضيع كتير النص القراني اجا فيها صريح و واضح و محدد لعلمه سبحانه وتعالى ان الحكم الانساني راح يفتقد للعدل و يميل للاهواء
ردحذفو بالرغم من وضوح الايات بنعمل نص قانوني انساني ملوش اي لازمه و حتى القانون يعحز عن تطبيقه لان نص القانون ما فيه يشك او يعتقد او يتنبأ النص انه برضه يكون في واقعه صريحه الشخص شاهد عليها و للاسف كل اللي ما تعاقبو على جرائمهم و خفف عنهم باستخدام هاد القانون ما شهدو اي واقعه
غير عن القصص اللي بكون الذكر مريض نفسي او مدمن او او و بتتخفف عقوبة قتله لزوجته او اخته باتهامها زورا و بهتانا و تقديره اجتماعيا على صونشرف العائله اللي هو اكثر واحد ﻣﻠﻮﺛﻬﺎ
استاذي الفاضل للأسف
ردحذففي المتمعات الشرقيه
بتظلم المرأه
لأنها الأضعف سيدي
ربنا يرحمنا من هذا الظلم القائم
تحياتي وتقديري ابي
نعيش في مجتمع يقال عنه إنساني .. متأسلم .. يلجأ للإسلام عنما يريد
ردحذفلا نستطيع أن نقوّم تفكير هذا الشاب و لا نستطيع أن نعاقبه من الناحية القانونية ..
فعلا نحن فاشلين نعرف طريق النجاح و لا نتبعه
تحياتي والدي العزيز:)
ردحذفانا ارى المشكله ايضا تكمن في المرأة نفسها فالمرأة غير مثقفه بحقوقها والتشريعات التي تحمي حقوقها لذلك ارى ان الحملات فشلن في الوصول للمرأة الاردنية واقناعها ان ما يحدث هو ضد ما نصت عليه الاديان وان ما يفرضه المجتمع ما هو الا موروث جاهلي.
اتمنى لك يوم سعيد وصباح الخير
اشكركم جميعا على وجودكم وتعليقاتكم
ردحذفابنتي العزيزة سوزان
الخلل في المجتمع بكل مكوناته
ولا يصح الخلل الا اذا فهم المجتمع بكل مكوناته ان ما يجري مخالف للشرع وللدين
المرأة تعرف ما لها من حقوق اعطاها اياها الدين تكريما لها وليس منة من المجتمع ولا من الرجل
لذلك ان كتبت ان المسؤولية تقع على الجميع ولا بد من اعادة شرح وتفصيل حقوق المرأة كما وردت في القرآن وفي الحديث وفي السيرة النبوية وسيرة الصحابة...
عندها فقط لن تمس شعرة إمرأة طالما التزمت بالقيام بواجباتها لان المساس بها دون وجه حق هو إخلال بواجباتنا الدينية
دمتم بخير جميعا