بعد مرور 20 عاماً على توقيع إتفاقيّة اوسلو واكثر من 10 سنوات على مبادرة السلام العربيّة ...
وبعد مرور 40 عاماً على الجملة المأثورة للراحل ابو عمار في الامم المتحدة ...
جئتكم رافعا البندقية في يدي اليمنى وغصن الزيتون في اليد الاخرى فلا تسقطوه من يدي ...
واليوم وبعد مرور 65 على ما عُرف بنكبة الشعب الفلسطيني
الايّام اثبتت ان العالم كله لا يفهم إلا لغة البندقية ..
وحين كانت البندقيّة هيّ من تتكلم كان حُلم تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينيّة اقرب بكثير من وهم ما اسموه بالسلطة الفلسطينيّة ومن حل الدولتين ....
النضال ثقافة والبندقيّة عنوان
وغصن الزيّتون لا قيمة له في هذا الزمان
يوسف
15/5/2013
السلام عليكم...
ردحذفإنها الحقيقة يا أخي.
وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في حديث معناه أن أي قوم تركوا الجهاد فإن الله يسلط عليهم الذل والهوان، وهو ما حدث لنا كلنا كعرب ومسلمين على الرغم من وضوح الأعداء وكثرتهم وبيان حربهم لنا.
تقبل تحياتي...
حقا عندما كان شعبنا العربي متمسكا بهويته النضالية كان العالم أجمع وعلى رأسه عدو الأمة التأريخي الصهيونية يحسب للأمة مليون حساب ويتملق الصغير قبل الكبير ويتخبط بمساره المجهول .
ردحذفولكن عندما أسقطنا هويتنا النضالية وكسرنا البندقية أصبح كل أعداء الأمة بنظرون الينا بعين الاستصغار ..
السؤال لكل فلسطيني يقول إن قلبه معلق بقدسه.... ماذا فعل شباب فلسطين في مخيمات الأردن و سوريا و لبنان؟ ماذا فعل شباب عرب 48؟
ردحذفجيل الآباء رأيي أكثر ولاءا و تعلقا من أبنائهم. السبب بسيط لأنهم هم من عاصر الأزمات و شهد الاحتلال و أيلول الأسود و صبرا و شاتيلا و دير ياسين و بحر البقر و القرى المدمرة و كوشان الأراضي و المفتاح الكبير و احتلال هي اليهود بالقدس و هزيمة 67 و الاستنزاف و الكرامة و الوهم الكبير بتحرير فلسطين من قبل صدام و غيرها. هم من عاصر كل ذلك. لكن السؤال الأهم... جيل الأبناء ماذا قدم؟ و هم المسؤولون أكثر من آباءهم؟