تيران وصنافير جزيرتان استراتيجيتان تتحكمان في مدخل خليج العقبة
الذي يشكل المنفذ البحري الوحيد للاردن ومنفذ الى ميناء ايلات الصهيوني ،،،
في العام 1967 وقبيل حرب حزيران تم اغلاق المضيق المعروف بمضائق تيران لحصار العدو من واجهة البحر الاحمر ،،،
الآن العدو الصهيوني هو جزء من الاتفاقية لنقل التبعية المصرية للجزر الى السعودية ،،،
بعد اليوم ستصبح تلك الجزر كونها المدخل وبوابة خليج العقبة الوحيدة ورقة ضغط جديدة ومهمة على الاردن كون العقبة هي المنفذ الوحيد وشريان حياة مهم للاردن كون جميع المستوردات الى الاردن تعبر هذا المضيق ،،، الا اذا هناك من يفكر بالخط البديل من اوروبا الى حيفا فالميناء البري المنوي اقامته في الاردن على اطراف عمان الجنوبية مرورا الى العقبة ومن ثم الى اسيا وافريقيا وبالعكس بديلا عن قناة السويس وكلفها العالية اصلا ولاعطاء العدو فرصة في التحكم بخطوط التجارة الاقليمية والدولية والسيطرة على طريق حرير جديد تهيمن من خلاله على اقتصاديات محلية كثيرة ولا ننسى ان نقل تبعية الجزر للسعودية يعني ان مضائق تيران ستصبح بعد ذلك مضائق دولية لانها تقع بين اراض سعودية من جهة ومصرية من جهة اخرى ولن تتمكن بعد اليوم ايٍ من مصر او السعودية التحكم بهما،،،
يوما ما سنكتشف ان تيران وصنافير لهما اهمية اكبر بكثير مما نعتقد وان هناك من كان يعرف اكثر مما نعرف وبقيّ صامتا لانه مُشارك في رؤية جديدة للمنطقة يجهلها الكثير من ابناء المنطقة انفسهم ،،،
#تيران_وصنافير_حكاية_وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق