أُدركُ ألأن أنني عشتُ منفياً طيلة عُمري
في وطني ألكبير من مشرقه إلى مغربه
ولم أكُن يوماًً فيه سيداً
ولم اشعر بذلك الشعور إلا في بلاد ( ألأغراب )
حتى في ترحالي ألمبكر وألتجوال بها
وأنا في عز شبابي في ألسبعينات
واوائل ألثمانينات من القرن الماضي
ورغم سحنتي ألسمراء ألمميزة
ورغم أن كلابهم ألمُدربة
كانت دوما تشتم رائحة جفرا في ثيابي
لكن كُل هذا لم يمنعهم من أن يقولوا لي
قبل أن أُُساق وبكُل الإحترام الى غرف ألتفتيش ألخاصة
....عفوا سيدي
please Mr
لم أسمعها قط في حياتي في وطني
بل على ألعكس تماما
سمعت كل ألكلمات التي لا أقدر على ذكرها
أو كتابتها موجهة لي ولغيري
علماً انه لم يكن لي مطلب في وطني يوماً
اكثر من ان اكون من الاحياء
وهم لا يريدوننا موتى
لانهم لن يمارسوا دورهم من دوننا
ولكنهم يريدون رؤوسنا جماجم فقط
بعد أن يستئصلوا منها
ما لا يلزمُنا منها بنظرهم
ادمغتنا......
هذا إن عثروا عليها اصلاً
يوسف
اخي يوسف..
ردحذفتسمع كل الكلمات..باستثناء لو تكرمت او لو سمحت
هكذا هي بلاد العرب اوطاني
بتهون ان شاء الله
والله البوست عجبنى لانة بيرصد واقع فى حياتنا
ردحذففعلا الانسان لا يكرم فى بلدة العربى كلمة من فضلك
وبعد اذنك كلمات اتلغت من قاموسنا العربى الله يعينا
ويصبرنا
هي كلمات لا "تليق" بنا يا يوسف!
ردحذفهم يريدوننا احياء وبدون دماغ...نجحوا جداً...نحن اموات سريرياً....قلب بالكاد ينبض...والجسد يكابر...اما الدماغ ....الله يرحمه
ردحذفنُساق كما تُساق القطعان ...
مساء الخير لكم جميعا
ردحذفوالله مش عارف شو اقول
حسبيّ الله نعم الوكيل