حُزن مُعتق
أُدركٌ ان تكونَ حزيناً وأن تحاول أن تهربَ
من واقعك الحزين إلى لحظات فرح حتى لو كانت مزيّفة
ولكن الذي لا اقدر أن افهمه
هو كيف ممكن لمن يعيش لحظات الفرح
ان يهرُب منها ويترُكُها ناشداً الحُزن
سببُ ذلك َ أني أستلمت رسائل من البعض هنا يقولون فيها
إنهم هاربون من النكد والحُزن المسيّطر على حياتهم
الى الموقع علّهم يجدون هنا لحظات فرح تُنسيهم همومهم
وطالما الكُل يتهمُني بأنني شيخ الحُزن
حتى أنهم تفننوا في وصفي ...
من الشيخ الحزين إلى يوسف الحزين
هل يُعقل انني أهرب من الفرح الى الحُزن
أم ان الحزن اصبح رفيقيّ الامين الذي لا يُفارقني
صديقتي بالامس سألتني
ما هو العنوان الذي يجعلُ منك حزيناً
جاوبتُها.....إنها الغُربة
نعم غُربتي هي سبب حُزني
وكُل يومٍ تزداد فيه غُربتي يتعتقُ فيه حُزني
تعتقَ فيَّ إلى ان اصبحَ جزءاً مني
ولم اعُد اقوى على العيش بدونه لأنه سرُّ بقائي
يوسف
18/4/2012
يوسف
ردحذفلنا جميعا في أسمائنا حظ ويوسف معناها "الجمال الحزين" ... الحزن قرين الرومانسية ورفيق الشجن
ومن قلب الحزن تأتي لحظات الفرح ..............
الغربة رحى تدهينا مابين حجر غربة الدار وحجر
غربة النفس ... كن ماشئت ودع كل يفسر كلماتك
كما يراها ... تحياتي واحترامي لتبتلك في
محراب الحزن (فاللحزن وقار يحترم)
طبيعي جدا أخي يوسف فعندما تكون شرايين قلبك مملوءة بالحزن صعب الفرح أن يصل إلي قلبك وبالتالي في أسعد لحظات حياتك تشعر بالحزن.
ردحذفربنا يفرح قلبك يارب
توأم حياتى يوسف
ردحذفانتظر جديدك لاقرأ آخر منظومك
انا اتساءل ولازلت اتساءل وساظل اتساءل لماذا عرف الحزن طريقه الينا يوسف هل لعربتنا اة لغربتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو التصحيح
ردحذفهل لعريتنا ام لغربتنا
مالنا إنتحسنا ؟
ردحذفمين اللي وصفك بالحزن دخلك؟
في شي غلط
كلنا منهرب من الحزن للفرح, وأكيد هون مافي حزن
الأوجاع والمأسي اللي حولينا مهياش إشي أسود ت نتبرى منه
صباحك خير عمو
يا هاربا من الأحزان أين تذهب ؟
ردحذفيا رفيق الغربة
والألم
كيف للغربة والفرحة أن تجتمع في قلب ؟؟!!
كيف ترافق الحزن
وتشتهي الفرح؟؟!!
ابعد الله الحزن عن قلبك و قلوب الجميع من امه محمد
ردحذفو ان شاء الله غربتنا ذات نهايه قريبه جدا جدا جدا
لينتهي هذا الحزن المعتق فينا جميعا :((
الله يفرح قلبك يارب و يشرح صدرك و بارك لنا فيك و بصحتك
كن بخير دوما
تحياتي
اشكركم جمبعاً احبتي على مروركم وتعليقاتكم الرائعة
ردحذفواعدكم بالعودة الى هنا والرد عليكم جميعا ان شاء الله
"وكُل يومٍ تزداد فيه غُربتي يتعتقُ فيه حُزني"
ردحذفآه ..
جميلة هالتدوينة..