من أيّن أبدأ..
أبدأ من حيثّ تعودت ان أقول ... حواء أحسن من تخسر معاركها وأدمنت ذلك والسبب الرئيسي لذلك أن حواء حين تتكلم عن آدم تختزل كل آدم في حياتها بآدم واحد هو زوجها أو زوج أختها او زوج صديقتها او.... المهم أنه شخصيّة واحدة مثال للزوج الشرقيّ التقليديّ وتبني كل أفعالها وردودها عليه وتنسى ألاخرين تماما ممن يمثلون حالات متقدمة جداً في الفهم والعطاء وممن اختاروا ان يتعاملوا مع حواء وفق الشرع لا وفق الموروث الاجتماعي المتخلف بينما آدم حين يكتب أو يُقيّم حواء فغالبا لا تكون زوجته هيّ المثل الوحيد لأن أمثلة حواء أمامه كثيرة خارج نطاق العائلة ... من زميلة العمل الى الصديقة والرفيقة...الخ فعادة ما يخرج عن اطار محدود في تقييّم المرأة عكس حواء تماما...
حواء سيّدتي ... آدم الذي في البيّت هو غيّر آدم في الحيّاة
آدم في البيّت من عُلم انه إذا أعطى حواء فتراً ستطلب شبراً وإذا اعطاها شبراً ستطلب مترا لذلك أُفهم ان لا يعطيها شيئا حتى لا يخسر شيّئاً
بينما آدم خارج البيّت يريد للمرأة ان تحصل على المتر دُفعة واحدة ويُطالب لها به كحق مكتسب .. لأنه وببساطة أول المستفيدين من ذلك...
يوسف
21/6/2012
اخي و استاذي يوسف..
ردحذفكيف نستطيع ان نجد صيغه توافقية تجمع آدم بحواء وتقربهما..
لكن ان حواء حاولت تجميع آدم عقل من هنا فكر من هناك طول من هنا سمرة من هناك لوغو شكلا و روحا لأتهمت في عقلها او سائت سمعتها فحكم عليها ان يظل آدمها ضمن حدود محيطها فان شط بها الخيال وصلت الى اسلاك شائعه لواقع مقيت ..
آدم .. نقبلك و نحلم بك و ننظرك فارس احلام و حامي حمى ننظر اليك سدا منيعا امام نوائب الدهر وظلا ظليلا في صحراء العمر ..آدم ..اين نجدك كما خلقك الله و أرادك ان تكون
بلقيس
حذفمساء الخير
اختي وصديقتي العزيزة
الخلل اولا في آدم ....وازدواجيّة المواقف
فهو يتغيّر في تعاطيه مع حواء طبعا لمن تكون حواء بالنسبة له
الخلل ثانيّاً في حواء
مش قادرة تستوعب آدم الشرقي بكل ما ورثه سي السيّد من مفاهيم عن حواء وكيفية التعامل معها املا في تغيّير ذلك الموروث
ان كانت حواء قادرة على التلون بوجهين
فآدم قادر على تغيير قناعه كل يوم عشرات المرات
لا بد من تغيير ثقافة سي السيّد عند آدم ليرتاح هو وترتاح معه حواء
يا لأدم .. ويا لمنطق البشر
ردحذفتحياتي
سعيده بأنك آدم
ردحذفواسعد بمعرفتك أن آدم هو صاحب الخلل اولا
أما عن عدم قدرة حواء في استيعاب شرقية آدم
فمنهن من تستوعب شرقيته ولكنها تدرك تمام الإدراك أنه أبدا أبدا لن يتغير
فهو ~ > آدم (شرقي) برغم كل شئ
مساء الخيرا عمو يوسف
ردحذفطبعا عند حضرتك حق
لكن لو هنتكلم عن الشرق والمجتمع وديننا الذى تربيا على مبادئه اصيله او غير ذلك وتنسب اليه
البنت تربى فى دائرة مغلقة وغالبا يشعر والديها انها عبئا الى ان تصل ليد زوجها وبعدها تبدأ دائرة اخرى منغلقة وان تعددت حلقاتها
مثلما ذكرت هو تربى على انه لا يعطيها وهى ظلت طوال حياتها قبله تنظر عطائة وكلما وقعت فى ضيق تقول بداخلها هو سيأتى ليخرجنى ثم يأتى .. لتكتشف ان ما كان من حياتها كانت تنتظر وهما
تصدق بقالى فترة كبيره بحاول اخرج من الدايرة لكن اعترف الى الان انا فشلت
بحاول اخرج من دايرة ان كل القرارات مرتبطة بقرار واحد هو اصلا مش بإيدى
مش عارفه اذا كنت هقدر اخرج من الدايرة ولا هدخل فى دايرة الوهم
عموما اللى بدأت احس بيه ان حياة البنت الشرقية فى غالب الاحوال غير سعيده بالمرة مهما حققت
دمت بخير
والعكس صحيح فحواء .. متعددة .. ومن غير ما يطلب آدم حواء تعطيه المتر مباشرة!!!
ردحذفآدم وحواء
ردحذفىدم يخشى العطاء كي لا يصل لنقطة تكتسب فيها حواء التمرد
وحواء تعطي كل ما لديها كي تصل لحالة يكتسب فيها آدم الشعور بالرضى
رغم التناقض الواضح إلا أنه ...
" جعلنا بينهما مودة و رحمة "
ومن هنا تخلق نقطة توافق
فلسفة جميلة أبي العزيز
أعجب جدا بنظرتك الثاقبة لنفسية حواء
تحيتي
يعني في النهاية طلع آدم برا البيت = آدم جوا البيت ..
ردحذفيعني كلهم .......
بصراحة ماني عارفة اوصفكم بس علشان لااظلم الجميع اعترف ان تجربتي سئية جدا مع آدم.ابتداءً من الوالد الله يرحمه الى اصغر الاشقاء :)
اشكركم جميعاً على المشاركات القيّمة
ردحذفوبما ان للموضوع بقيّة
فساكمل ومن خلال التكملة ساحاول ان ارد على تعليقاتكم ومشاركاتكم جميعاً
دمتم بخير
صباح الخير سيدي ،،
ردحذف( آدم لا يعطي حواء في البيت ،، ويعطي حواء خارج البيت )
هذا اعتراف خطير لأول مرة أقرأه من آدم !
كثيراً ما تعاني حواء من آدم بعد الزواج .. فتعتقد بأنه لا يفهمها ولا يقدر وجودها أو يهتم بها وبمطالبها .. لكن تنسى أنها هي أحد أسباب هذه التصرفات من آدم إن لم تكن هي السبب الرئيسي !
نصيحة قرأتها في كثير من المواقع موجهة لحواء
( إن أردت أن يعاملك زوجك آدم كما تحبين .. فعليك أن تكوني عشيقته وصديقته داخل المنزل وليس فقط زوجته .. فـ آدم لا يبحث عن حواء في الخارج إلا إن شعر بأنها غير موجودة في الداخل )
تحياتي لقلمك
...
عبير الكويت كانت هنا