رسالة لا تحتاج للتأيّيد ,,, بقدر حاجتها للتفنيد

ردا على الرسالة المنشورة على صفحة الصديقة  (ريماس) صاحبة مدونة بنوتة مصريّة وتحت عنوان رسالة اؤيدها

ورغبة مني في تعزيز لغة الحوار بدلا من لغة الخصام

اشارك بتدوينتي  وتحت عنوان.....

رسالة لا تحتاج للتأيّيد ,,, بقدر حاجتها للتفنيد

عزيزى المعتصم السلمي الشريف:


ارجوك لا تعتصم باسمى مرة اخرى,فلقد قمت ومعى خمسة وعشرين مليون موطن بانتخاب من يمثلنا ويحقق اهدافنا.....او هكذا نظن....وهو بالطبع ليس انت..
..................

الرد

المعتصمون في الميدان ... لا اعتقد انهم يعتصمون نيّابة عن احد ...هم يعتصمون نيابة عن انفسهم وتعبيرا عن افكارهم وكونك قمت انت و25 مليون مواطن بانتخاب من يمثلكم فهذا لا يعني ان من لم ينتخبوا او انتخبوا من لم يفوزوا في الانتخابات فقدوا حقهم في ايصال صوتهم ومن قال ان من هم موجودون في الميدان لا يرغب الكثيرون في ان يمثلوهم او لماذا لا نعتقد بالحقيقة ان البعض يعتبرونهم ممثليهم الحقيقيّين.

................................

واذا جاءك جيشى او قوات شرطتنا يفض اعتصامك بالقوة فاعلم اننى انا من ارسله لانه من امن العقوبة اساء الادب.....وارجوك لا تحدثنى عن عنف وعنف مفرط..فانا اعرف عنف فوق المفرط قد ينتج عنه مئات..والاف القتلى.....وقد يحرق بلادى

.................................

الرد

الجيش والشرطة للجميع ونتمنى ان يكون من يحركهم هو الشعب ومصالح الشعب لا مصالح المسؤولين والفاسدين وفلول النظام السابق واعداء مصر كما كان يحصل وعلى مدى العقود السابقة......

.................................

فانت لاشرعية لك وانت جار مشاغب لى فى وطن اريد ان ابنيه...


تختار انت المعارك وتريدنا جميعا ان نتحمل نتائج تهورك..واعلم ان عدم وجود قيادة ليس ذنبى ولا ذنبك.....


تتجاهل انت كل سنن الكون فى التدرج وتكفر بالديموقراطية اذا لم تعجبك..وتظن ان الصوت العالى هو الحق المطلق...لا والف لا....
.................................

الرد

منذ متى اصبحت الشرعية يمنحها مواطن لنفسه ويمنعها عن الآخرين ومن هو الجار الذي يُّجمع عليه المصريّون بانه جار مشاغب هل هو من هم في ميدان التحرير ام من هم في ميدان العباسية ام السلفيون ام الاخوان ام العلمانيون ام الليبراليون ام ....وام .....الخ

المصريون الذين اجتمعوا على انهاء نظام مبارك لم يختاروا معركتهم بل فرضت عليهم ودفعوا ثمناً لها من دمائهم 

ولا ادري من هو المتهور ....هل من هم في الميدان ام الحكومة التي منذ عهد الثورة ولليوم لم تعرف كيف تتصرف بعقلانية مع ما يجري على الارض وتكتفي بالاجهزة الامنية لمعالجة سلبيتها

الشباب وان كنت اول من كتب لهم ونصحهم بالاستعانة بمن هم اكثر منهم خبرة لكنهم هم من ضحوا بدمائهم من اجل ان تنعم مصر بالديمقراطية والصوت العالي الذي ارتفع بالميدان هو من اطاح بنظام مبارك وسمح لكل المصريين واحزابهم وقواهم ان ترى النور ويبقى لهم كل الفضل بذلك ....

..........................................................

اما اذا مت فانا خصيمك امام الله يوم القيامة حيث يغلب على ظنى انك القيت بنفسك الى التهلكة..ووقعت بغشامة فى الفتنة وانا ادعو الله ان ينتقم من قاتلك اين ما كان....

وان لم تسلم السلطة فى 1 يوليو فسننزل معا ولن نعود حتى نموت معا..

لكن قبل هذا التاريخ انت فى نظرى تريد خطف بلدى الى اتجاه بعينه متجاهلا ان الثورة اطلق شرارتها قليل من شباب مصر ..وشارك فيها كل الشعب المصرى وشارك فيها الجيش..وانت تريد ان تقودها لاتجاه ما غير واضح المعالم.

.....................................................

الرد

يوم القيّامة رب العباد سيحاسب كل البشر على نواياهم وافعالهم ....ومن قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ...

والى ان يحين 1 يوليو على الجميع ان لا ينتظر الفرج من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي لم يأخذ قرارا واحدا من 11 فبراير اي من يوم ما استلم السلطة ولغاية اليوم الا تحت ضغط الصوت العالي من الميدان المعطر بدماء الشهداء والجرحى والمصابين والموقوفين ....

....................................................

يوسف

22/12/2011