التسميات

الجمعة، نوفمبر 30، 2012

فلسطين... بين الحلم والواقع


  •  ماذا يعني ..هذا القرار..هل سيحمينا من اعتداءات جديده هل سيحرر الاسرى..هل سيعيد اللاجئين..هل ستكون فلسطين من البحر الى النهر..؟؟؟
    حقيقيّ لا الوم جيل الشباب وانا ارى تعليقاتهم على صفحات الفيسبوك والتويتر وهيّ تتندر بالخطوة الفلسطينية بالحصول على مقعد عضو غيّر عامل باغلبية 138 صوتاً ومعارضة امريكا واسرائيل فقط....( ومن تبقى من ال 9 المعارضون هم من الدُمى من الصناعة الامريكيّة والاسرائيليّة ) اما الممتنعون وهم ال 41 فهم من تبقى في هذا العالم ممن يخشوْن الوقوف مع الحقوق الفلسطينيّة علانيّة خوفا من البطش الامريكي والاسرائيلي .....
    اقول انني لا الومهم لان معلوماتهم في الجغرافيا تفوق كثيرا معلوماتهم في التاريخ..

    حين بدأ سيّدنا محمد عليّه الصلاة والسلام دعوته ...تخلى عنه اهله وقومه وكان عليّه ان يتحمل الكثير حتى آمن به البعض وحمل الرسالة هو ورفاقه رضوان الله عليّهم ....
    اليّوم هناك اكثر من مليّار ونصف من المسلمين واكثر من 40 دولة معظم سكانها من المسلمين

    وحين بدأ الفلسطينيّون نضالهم قبل النكبة لم يجدوا الا القليل ممن يساعدهم على خجل في دعمهم وبعد النكبة تخلى عنهم حتى القليل ممن ساعدوهم قبل النكبة واعتبروا ان قضيتهم منتهية الصلاحيّة مع وجود معظمهم كلاجئين في دول الجوار وفي مختلف دول العالم خاصة وان ما تبقى من الاراضي الفلسطينية أُلحق قسراً بالاردن ومصر ...

    حين انطلقت الثورة الفلسطينية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي لم تكن الضفة الغربيّة وقطاع غزة محتلتان وكانت اهداف الثورة الفلسطينية تكمن في اقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس ..

    منذ ذلك التاريخ الكثير من المتغيّرات حدثث من احتلال اسرائيل لما تبقى من الاراضي الفلسطينيّة الى المحاولات المستمرة لاسرائيل لتهويد القدس والاستيلاء على اراضي الضفة بالقوة من خلال توسيع الاستيطان ..
    وكذلك ومع بزوع عهد الطُغاة في الوطن العربيّ إزدادت الاطماع الاسرائيليّة وخف الاهتمام والدعم للقضيّة الفلسطينية الى مستوى انها لم تعد الحدث الاهم لا على الساحة العربيّة ولا على الساحة الاقليمية ولا على الساحة الدوليّة ...
    واصبحت القضية الفلسطينية هي قضية سلطة تبحث عن دعم واموال لدفع رواتب موظفيها...

    عليّنا ان نُدرك الآن ان هناك فرقاً كبيراً بين احلام الثوار وبنادقهم وبين واقع السيّاسيّين وفنادقهم....

    عليّنا ان نُبقى على احلام الثوار وبنادقهم في آيادينا لانها الامل الوحيد في العودة الى حيفا ويافا وعكا وصفد والناصرة والجليل .....وهذا ما هو مطلوب من جيل الشباب بدل ان يتندروا بان هناك من تخلى عن حقه بالعودة الى يافا وهو لو خُّيّر بين السهر في فنادق عمان او دبيّ وحمل السلاح للقتال من اجل تحرير يافا لما تردد لحظة في تبرير السهر لما لذلك من فوائد جمة عليه في إبقائه متفائلاً ومتيّقنا من عودته يوماً الى ارض اجداده ....

    رغم انني من اكثر من كتب هنا عن السيّاسات الخاطئة عن السلطة الفلسطينيّة وقيّادتها الا ان القرار الامميّ بالامس هو نصر للشعب الفلسطيني وشهدائه وجرحاه وآسراه ومناضليه وعلى رأسهم الشهداء ابوعمار وجورج حبش وابوعلي مصطفى وابو جهاد وابو اياد والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي.....والقائمة تطول....

    وعليّنا ان ننظر الى القرار على انه انتصار لنضالات شعبنا وليس انتضار لشخص فلان او علان...

    والحقيقة عليّنا ان لا نحاسب محمود عباس على محاباته وتنازلاته في كلمته هنا وهناك ...لان ذلك مطلوب منه ولكن عليّنا ان نحاسبه لماذا تكون كلمة وزير خارجية تركيا اوغلو اقوى بكثير من كلمته لدرجة اننا شعرنا انها كلمة فلسطين امام الجمعية العامة للامم المتحدة وليست كلمة تركيّا

    القرار لن يّغيّر الكثير من الواقع على الارض اليّوم ولكن على الجميع ان يعرف ان الرمال المتحركة التي كان يعتقد الكثيرون انها هدأت ها هيّ ومنذ فترة قد بدات بالحركة من جديد....

    اليّوم فلسطين اصبحت دولة تحت الاحتلال....
    واصبح من حقنا وبإعتراف الشرعيّة الدولية التخلص من هذا الاحتلال بكل الطرق المُتاحة والمشروعة بما فيها المقاومة المسلحة.

    عندما نحصد نقطة عليّنا ان نحتفل بها ولا نُقلل من قيمتها كائناً من كان من سيّجيّرها لصالحه لانها بالآخر ستصب في مصلحة قضية وطننا واهلنا...

    بقيّ ان اقول لمن يسأل 
    هل هناك امل في العودة الى يافا وحيفا وعكا بعد ان اعترف ابومازن بدولة اسرائيل على اراضي ال 48 ؟؟؟
    اقول ان للعودة الى تلك المدن الفلسطينيّة طريق واحد كلنا يعرفه عندما نلتزم به ونحشد له ستسقط كل الاعترافات والالتزامات لان التاريخ لا يعترف الا بمن يفرض شروطه ويّلغي وينسى كل ما عدا ذلك  

    يوسف
    30/11/2012              

الثلاثاء، نوفمبر 27، 2012

اللعب بالوقت الضائع


سجلت حماس هدفاً ... في صمودها امام العدو وغطرسته وفي وصول صواريخها الى تل ابيب ...

الآن دور فتح ان تُسجل هدف التعادل من خلال التصويت يوم الخميس في الامم المتحدة على قبول فلسطين عضواً مُراقباً في الامم المتحدة

عندها يُّصبح التعادل هو سيّد الامور
ونعود الى نقطة الصفر في موضوع المُصالحة

................................

في مصر 
مُباراة سيئة المستوى وبدون اهداف غلب على طابعها اللعب الخشن وكثرة البطاقات الصفراء والحمراء والجمهور ينزل الى ارض الملعب ويشتبك مع الحكم ويُّطارد اللاعبين

................................

في سوريّا 
إنسحابات تكتيكيّة وهجوم من الاطراف
صخبٌ في الملاعب وفي المُدرجات
والكل يلعب بالوطن على ارض الوطن
والنتيجة لن تُفيد ايٍ منهما 
فالفريقيّن خرجا من المُنافسة من الادوار التمهيديّة

....................................

في الاردن
صُفارة الحكم تحاول ان تُنهيّ المباراة بعد إشتباك اللاعبين وإنتقال الشغب الى المُدرجات ولكن لا احد يسمع الصافرة ويستمر اللعب والشغب والحكم يُّغادر الملعب 

....................................

يوسف
27/11/2012      

السبت، نوفمبر 24، 2012

صحيح لا تقسم ومقسوم لا تأكل ...وكُل الى ان تشبع


هذا مثل شعبيّ
معناه ...التعجيز
وهذا تماماً ما نُتقنه نحن العرب ...
ملوك ....رؤساء....حكومات ....شعوب....
وعلى كل المستويّات وبكل الاتجاهات
في البيّت ....في العمل ....

هذا ما كان يّتقنه المخلوع حسني مُبارك مع الشعب المصريّ
واليّوم ينقلبُ الحال ...
ويُّصبح هذا ما تتقنه بعض القوى والكثيرين من الشعب المصريّ من خلفهم في تعاملهم مع الرئيس محمد مُرسي....

 يّريدون قضاءاً مستقلاً وبعيداً عن الفلول وتغيّير النائب العام وفي نفس الوقت لا يّريدون ان يعطوه ايّ مساحة للحركة لانجاز ذلك

يّريدون دستوراُ حديثاً لمصر ولا يّريدون ان يّعطوه مساحة كافيّة لانجازه علماًَ بانهم بالآخر مدعوون للتصويت عليّه قبل نفاذه

ما ينطبق على ما يحدث في مصر ...
ينطبق على ما يحدث في سوريا او في الاردن او في فلسطين
وإن اختلفت الاطراف والمواضيع 
الا ان النتيجة واحدة

لذلك لا تنتظروا شيئاً
قبل ان نتغيّر ونُغيّر مفاهيمنا 
ففي دمائنا يتعفن الخلل ويتعتق التخلف

يوسف
24/11/2012        

      

الخميس، نوفمبر 22، 2012

ما بعد غزة ...الخيّارات المفتوحة


تبقى كل الخيّارات مفتوحة 
فالانتخابات الامريكيّة انتهت واوباما عاد رئيساً ولمرة ثانيّة 
وليّس امامه ما يخشاه ...
والانتخابات الاسرائيليّة قادمة ولن تكون نتائجها الا في مصلحة اليمين المتطرف وليّس امامهم ما يخشونه ....
والازمة الداخليّة في الاردن لم تنتهي بعد واطراف المعادلة الثلاث ليّس امامهم ما يخشونه ...
ومحمود عباس والسلطة في وضع حرج وذاهبون الى الامم المتحدة رغماً عن التهديدات وليّس امامهم ما يخشونه ...
وحركة حماس والمقاومة في غزة وبعد العدوان الاخير وقدرتهم على الرد ليّس امامهم ما يخشونه ....
وسوريّا النظام وبعد ان وصلت المعارك والحرب الاهليّة الى مشارف دمشق لم يعد هناك ما يخشونه ....
وكذلك المعارضة او الطرف الثاني في الحرب الاهليّة
وكذلك الاكراد في العراق
وكذلك السنة في العراق
وكذلك الشيعة في العراق
وكذلك حزب الله في لبنان
وكذلك قوى 8 آذار في لبنان
وكذلك كل اطراف المعادلة في مصر
وكذلك كل اطراف المعادلة في الكويت
وكذلك كل اطراف المعادلة في البحرين
......
......
......
وكذلك كل الشعب العربيّ وكل قواه لم تعد تخشى شيئاً
واضف إليّهم 
تركيّا التي اصبحت لاعبا وشريكا معترفاً به من فوق الطاولة
وايران التي اصبحت هيّ وصواريخها وطائراتها التي بدون طيار لاعباً وشريكاً غير معترف به ومن تحت الطاولة 
 

لكل ذلك انا اخشى من القادم 

يوسف
22/11/2012         

الأربعاء، نوفمبر 21، 2012

تحية الى اهل غزة ومقاومتها الباسلة

 
اكيد اللي بيعد العصيّ مش زيّ اللي بيّنكوي بنارهم
وبعدين ليش التصيّد وسريعاً
لننتظر قليلا ونرى ما يجري ثم نُقيّم الامور

مبدئيّا الكل كان يعرف انها حرب غيّر متكافئة مع العدو الصهيّونيّ
وليس المطلوب ان تكون المواجهة حرب تحرير
ويكفي انها محاولة اوليّة لخلق حالة من التوازن

تحية الى اهل غزة ومقاومتها الباسلة بدون ما اكتب كما يحلو للكثيرين
كل فصائلها .....

الثلاثاء، نوفمبر 20، 2012

غزة ... أُعذرينا فنحن لا نستحق منكِ الا البُكاء على حالنا


هكذا نحن العرب ...
كنا ندعي ان الغرب مهووس بالاعلام ورأيّه متأثر جداً بوسائل الاعلام الغربيّة والتي كنا عادةً ما نتهمها بالانحيّاز للعدو الاسرائيليّ وللغرب ...

الاسبوع الماضي ..
كنا امام حدثيّن بارزيّن
اولهما رفع اسعار المحروقات وخاصة الغاز والكاز والديزل وبنسبٍ عاليّة جداً مقارنةً مع مستوى الدخل في الاردن خاصة واننا على ابواب فصل الشتاء البارد جداً هنا وما سيتبع ذلك من ضررٍ بالغٍ وواضح على فئات المجتمع الفقيرة والمتوسطة ..
وما تلا ذلك من احتجاجاتٍ واعتصاماتٍ فاقت بدايّات الاحتجاج في سوريّا ورغم ذلك غاب عنها الاعلام الاقوى تأثيراً وابقاها ضمن المشاكل المحليّة غير المُهمة ...
الوضع والاهل هنا في الاردن كانوا بحاجة لكم والى وقفة منكم تشعرهم انكم معهم والى جانبهم في محنتهم ...
 
اما الحدث الثاني
فهو الحرب الشرسة التي شنتها إسرائيل على شعبنا في غزة وما نتج عنها من قتل وتدمير وتشريد ....الخ
ورغم التركيز الاعلاميّ من بعض الوسائل المؤثرة ورغم ان الطرف المُعتدي هنا هو إسرائيل عدونا الرئيسيّ والاستراتيجيّ في المنطقة الا ان اغلبنا او معظمنا اكتفى بالتفرج او بالدعاء ونشر صور الضحايّا ...
ما استغربه ان الاصوات والاقلام التي كانت تصدح يّوميّاً وتكتب صباحاً ومساءاً عن جرائم النظام السوريّ وضرورة الاطاحة به غابت واخذت إجازة الى ان تتنهي إسرائيل من إرتكاب مجازرها بحق شعبنا واهلنا في غزة علماً بان مُعظم الضحايّا من المدنيّين 

ايّن انتم ؟؟؟
ولماذا عندما يتعلقُ الامر بالدم الفلسطيّنيّ تحديداً تبتعدون وتكتفون بالمُشاهدة علماً بان القاتل هو عدوكم وليّس عدو الفلسطينيّين وحدهم ..

غزة علمتنا ان النصر إرادة وعزيمة
غزة علمتنا انها دوماً جاهزة للدفاع عنا
علماً باننا وعلى كل الاصعدة مُقصرين في حقها وحق اهلها

غزة ... أُعذرينا فنحن لا نستحق منكِ الا البُكاء على حالنا

يوسف
19/11/2012

على الهامش :
 
هم كلمتين ورد غطاهم
الآلاف من ( المجاهدين ) مع اسلحتهم المتطورة ورواتبهم دخلوا الى سوريّا لقتال (النظام العلويّ ) رغم انف نظام (القمع والارهاب والمخابرات والاستخبارات ) السوريّ...حسب إدعائهم
معقولة هذول ( المجاهدين ) وشيّوخهم مش قادرين لا يطلعوا فتوى بضرورة إسناد المقاومة في غزة ...ولا يدخلوا صواريخ ستينجر اللي دخلوها على سوريّا ...ولا حتى دعم ماليّ
ويمكن انا غلطان مهو صحيح النظام في إسرائيل مش علويّ ولا شيعيّ ...
هذه دولة إحتلال صهيّوني امريكيّ ....

دنيّا آخر زمان
كان إسمهم المُجاهدين الافغان ....وصار إسمهم المُجاهدين الامريكان
        

الخميس، نوفمبر 15، 2012

على هامش ما يجري ...من حصاد المدونة



كل ما تُفكر به الحكومات هو جمع إيراداتٍ عاليّة وسريعة دون أيّ حساب لأثر ذلك على فئات وشرائح المُجتمع المحليّة وخاصة الطبقة الفقيرة والمتوسطة ...  

الواقع الإقتصاديّ الحاليّ هو نُتاج لحالة التخبط والفساد السيّاسيّ والإقتصاديّ والتي عاشتها البلد وعلى مدار السنين الماضيّة ولا مخرج إلا بالإصلاح المُتكامل

يوسف
5/11/2012


الاردن الواقع بيّن المطرقة والسنديّان
حالة إقتصاديّة تصل الى حد الإفلاس ولا مفر من الخيّارات المُميتة .....
إما رفع الدعم عن كل السلع بما فيها المحروقات والكهرباء والاغذيّة او دعم وتمرير القوات الاجنبيّة وبشكل واضح ومفضوح لإسقاط النظام السوريّ 
وفي الحالتيّن ...النتائج كارثيّة ومُدمرة 

مؤقتاً والله اعلم ان الإنتخابات النيّابيّة قد تتأجل وقد تمر البلاد بظروف تفرض على الحكومة إعادة قانون الطوارئ ..

إسرائيل تنتظر على احر من الجمر ماذا سيّحصل هنا في الشهريّن القادميّن وعلى ضوء ذلك ومع تشكيل حكومة يّمينيّة متطرفة ستكون مُستعدة لإعلان حدود دولة إسرائيل النهائيّة من النهر الى البحر بعد ان تخلصت من الهم الاكبر ...قطاع غزة

يوسف
3/11/2012



  
كنت قد كتبتُ قبل فترة وجيزة عن ان عدم القدرة على تصفيّة النظام في سوريّا سيتطلب من امريكا وإسرائيل الى إفتعال ازمات حادةٍ في المنطقة والآن وحيث ان الشرارة إنطلقت من لبنان فإن التفجير التاليّ سيستهدف الاردن ...

يوسف
20/10/2012



 يوم استلم عبد الله النسور منصبه وشكل حكومته كتبت :


هل الحكومة الجديدة هي

مولود عليّه الآمل معقود
ام انها
آخر العنقود

خوفي ان ندخل التاريخ بعدها
تحت مُسمى.... تائه ومفقود
يوسف
11/10/2012