التسميات

الأحد، أكتوبر 31، 2010

بيت الغرباء

ليس غريباً ولا صدفةً ان نلتقي ثلاثتنا هنا
يوسف ونيسان ونور 
الغريب ان لا نكون معاً
لان بيت الغرباء فكرة وروحاً 
لا تكتمل الا بوجودنا معا 
نحن الغرباء الثلاثة
هذا البيت الذي استضفنا به الكثيرين منذ عاميّن
ها هو يجتمع هنا ليؤسس بيتا ثانياً وموازياً للبيت الاول
يجمعه نفس الشعار
إنسانية.....محبة.....امل
نيسان...  سبقتينا الى هنا ولكن لن نقبل ان نبتعد عنكِ
نور...  تأخرتِ عني قليلاً في التواجد هنا
ولكن ما كان لقطار الغرباء ان ينطلق من دون وجودك معنا 
نيسان...  ستبقين دوما كما شتوة نيسان للغرباء وبيتهم
نور...  تنوْرين هنا كما نوْرتِ بيت الغرباء 

 

لاجئ

لكيّ لا ننسى
2/11/1917
وعد بلفور

"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى


لاجئ
حروف كلها قهر
وأشد عذاباً
من لفحة النار

لاجئ
كلمه لايرافقها إلا الدموع
وتأتي دوما
محمله بالالآم

لاجئ
كلحظة الموت
مؤلمه هذه الكلمه
إنها اكبر من كل الجراح


 

الجمعة، أكتوبر 29، 2010

حكي فاضي ...وما فيش فايدة

حكي فاضي ...وما فيش فايدة

من تحدى الارادة الملكية بحل مجلس النواب السابق بعد ان ثبُت  عدم صلاحيّته قطعيّاً لاستهلاك المواطنين ولا للاستهلاك الحكوميّ 
اهم النواب السابقون واللذين اعادوا ترشيح انفسهم وضمنوا بإمكانياتهم الماديّة الهائلة مقاعدهم في المجلس الجديد ام الحكومة التي فصلت قانونا إنتخابيا مؤقتا كما جرت العادة على مقاسهم بل واغدقت في العطاء لهم حتى ضمنوا مقاعد لحاشيّتهم 
الجواب انها الحكومة هي من لم يقرأ الارادة الملكية بحل مجلس النواب وهي من اعادت البلد الى نقطة الصفر من خلال قانون انتخابيّ جائر ادى ايضا الى ازدياد المُنادين بمقاطعة الانتخابات وانسحاب الاخوان من الحلبة وهم من كانوا الرهان الاخير لكل الحكومات السابقة للتباهي بان وجودهم في المجلس هو الرد على كل الانتقادات والمُطالبات والتي تنادي بقانون عصري للانتخابات وشفافية مُطلقة اثناء الانتخابات 
والان وبما ان الانتخابات على الباب والنتائج اصبحت واضحة المعالم ومعروفة بان حوالي 75 مرشحا من المجلس السابق عائدون برفقة 25 من مُرافقيهم ليُصبح لديّنا 100 من نواب العصر مقابل 20 من النواب الجُدد
الحل ان تستقيل الحكومة فور اكتمال الانتخابات النيابية واعلان النتائج وان تتشكل حكومة انتقالية يكون برنامجها اعداد قانون انتخابي عصري نابع من الحوارات مع كافة شرائح وطبقات المجتمع الاردني على ان يُمرر الى المجلس النيابي حال اكتمال اعداده لاقراره على ان لا يُعمل به قبل اقراره من خلال استفتاء شعبي عام يكون الاول في تاريخ الاردن الحديث يُّدعى الشعب فيه لقول كلمته الفصل وعندها فقط سنبرر وللجميع دعوته لكافة المواطنين للتصويت على القانون ومُحاسبة من لم يُدلي برأيه في القانون موافقةً او مُعارضةً وليس كما نسمع الان من دعوات لاعتبار المقاطعين للانتخابات وكأنهم خارجون عن القانون وقد نسمع يوما من يُطالب بسحب الرقم الوطني منهم وضمهم الى فئة البدون ومع الايام بنصير اغلبية وبيصير منا نواب ووزراء ومش بعيد رئيس وزراء كمان.

يوسف

الخميس، أكتوبر 28، 2010

أبجدية ألإخوة...يوسف

أبجدية ألإخوة
في الماضي القريب كان والدي رحمة الله عليه
الشيخ المعلم يضربني وأنا صغيراً
وأنا لا أعرف السبب وأصيح بأعلى صوتي
آي....آي....ليُجدد ضربي بقسوةٍ أكبر
إلأ أن أبدأ بالبكاء والصراخ
ولا شعورياً أقول آخ....آخ ....هنا يتوقف
ويقول لي نعم
عندما تتألم عليك بمناداة أخيكَ فهو من سيهبُ لنجدتِك حين تتعرض للأذى ويغدر بكَ ألآخرون
وبعدها ذهبنا الى المدرسة وجاء
مدرس اللغة العربية ليعلمنا
من الامثال العربية القديمة ...رُبّ أخٍ لكَ لم تلدهُ أُمُكَ
ويشرح موضحاً أننا يوماً سنُقابل أصدقاءً لنا حجمُ حبنا لهم بحجم حب إخوتنا على قاعدة
أن حُب الاخوة لا يعادله حُب
وبعدها جاء مدرس الرياضيات ليعلمنا القسمة حين تكون بين الاخوة.....تسعُ برتقالاتٍ
قسمها بينك وبين أخيكَ
وبينما نحن منهمكين في التفكير
جاء الجواب سريعا وحاسما
خمس برتقالات لأخي واربعة لي
انها ثقافة الحب والعطاء بين الاخوة....أبجدية الاخوة
تبدأ بالحب وتنتهي بالعطاء

تغيّر حال الدنيا فالابناء يولدون ويسمعون القصص
عن أعمامهم وكيف أكلوا حق أباهم
وعن أخوالهم كيف أكلوا حق أُمهاتهم
ليتعلموا أبجدية جديدة أولها آخ ...آخ منك يا زمن
يذهبون الى المدرسة ليعلمهم مدرس اللغة العربية ويقول ويشرح لهم ...رُبَ أخٍ لكَ لم تلده أُمكَ...ويعرف ألأولاد انها تعني أن أخاك المقيّد على دفتر العائلة
قد تتفاجأ يوما وتكتشف
أنه ليس من بطن أُمِك لأنه هو من
سيهبُ لذبحكَ ورميّك للذئاب للسطو على أملاكك
أما مدرس الرياضيات فسيشرح لك القسمة الحديثة
تسع برتقالاتٍ قسمها بينك وبين أخيك
ويأتيك الجواب سريعاً ...تسعةُ لي
وعيني على برتقالات أخي
حتى لو كانت برتقالة واحدة
لنكتشف أبجدية جديدة للإخوة تبدأ بالسطو والأستئثار
وتنتهي بالحقد والكراهية
رحمة الله عليكَ يا والدي...أيّها الشيخ المعلم
لو كنت موجوداً
لأعتذرت لي عن كل العصيّ التي أوجعتني ضرباً بها
بعد أن تكسرت العصيُّ جماعةً
وإستعصيّن على الكسرِ فُرادى

الثلاثاء، أكتوبر 26، 2010

لوغاريتمات تائهة

لوغاريتمات تائهة

الحُب... العشق..... الصداقة ......ألإعجاب
 .......و......الرفقة...... الغزل..... الاخوة
نحن أبناء وبنات المشرق نُطيل في كل شيء الا عندما تصبح الكلمات اعلاه عنوانا لأي من علاقاتنا
عندها نختزل كل هذه الكلمات بكلمة واحدة تشملهم كلهم وهي........ألإستفراد
نحن لا نفهم اي معنى للحب أو غيره من المفردات أعلاه ان لم يكن إستفرادا
لان الاستفراد في نهايته يؤدي للملكية الخاصة التي نموت فيها ونعشقها لاننا تربينا على ثقافة ما نملك وما ملكت ايماننا ولم تكن ثقافة العطاء جزء من حياتنا
ألا يكفينا إستفراد الحاكمين بأمر الله وأتباعهم وأزلامهم وغلمانهم فينا من عشرات بل مئات ألسنين 
 وإعتبارنا وما نملك جزء من ملكيتهم الخاصة
حتى نلعب نفس الادوار مع بعضنا ألبعض 
متى سنفهم أن الخلل فينا
وأن الله لا يصلح ما بقوم حتى يصلحوا ما بانفسهم
بقي أن أقول انني يوسف إختزلت كل هذه الكلمات 
 و/أو العلاقات  في كلمة واحدة.......علاقة إنسانية
وهذا ما ابحث عنه ...ألإنسان بكل ما تعنيه ألكلمة
لأن الفراغ ألذي عندي لن يشغله إلا ....إنسان


المقاومون


الاثنين، أكتوبر 25، 2010

من أكون ؟

من أكون ؟


لستُ أكثر من
عابر سبيل


ضل طريقه في الصحراء


سراب...ما قبله
وما بعده....سراب



 5/4/2010 يوسف

الغربة


دول المماليك


دول المماليك .....او... دول الصعاليك


للاسف ان فتح انتهت كفصيل فلسطيني وطني ثوري يقود حركة التحرير الوطنيّة الفلسطينية مع توقيع اتفاقيّة اوسلو وقيادتها للسلطة وهذا يتنافى مع نهجها وبرنامجها وتاريخها وثوابتها  فكيف تكون مناضلا وطنيا ثوريا وموظفا لدى سلطة تتعامل مع العدو وتوقع معه التنازل تلو التنازل  وتقبض راتبا شهريا ممولا من الدول المانحة وهي نفسها الدول الداعمة للوجود الصهيوني بقوته وغطرسته وعنجهيته
وهذا لا يعني ان دور بعض مناضلي فتح وكوادرها الوطنية قد انتهى لانه ما زال الكثيرين منهم قابضين على الجمر داخل وخارج سجون العدو الصهيوني وان كانوا لا ينتمون الى دولة المماليك في رام الله والتي يقودها حامل مفتاح خزنة ماليّتها الممولة من الغرب

وكذلك الامر فان حركة حماس قد انتهت كفصيل فلسطيني مناضل حين قبلت رئاسة مجلس وزراء سلطة دولة المماليك في رام الله وكيف ستقنعنا انها ستحافظ على ثوابتها وهي تُنفد برنامج السلطة وهيّ على رأس اعلى سلطة تنفيذية ...مجلس الوزراء وحين لم تفلح بالاستفراد بالقرار الفلسطيني حيث انها رفضت حتى تقاسم الغنائم ومفاتيح الخزنة الممولة من معسكر الشر اقامت لها دولة اخرى في غزة لها خزنة ولها مفتاح وحامل للمفتاح وتغيرت الثوابت واصبح للدولة الجديدة حرس واجهزة امنية و...الخ تماما كما دولة رام الله وهذا لا ينفي ان هناك الكثيرين من كوادر حماس لا ينتمون الى ما تمارسه  دولة المماليك في غزة

للاسف ما نتج عن تجربة العمل المشترك بين فتح وحماس هما دولتان للمماليك واحدة في رام الله والثانية في غزة يجمعهما انهم لا يرفعوا العلم الفلسطيني لا فرق بينهما الا ان واحدة ترفع علما اصفر والثانية ترفع علما اخضر

لا ادري ان كانت دول مماليك او دول صعاليك لكن الاكيد ان لا دولة رام الله ولا دولة غزة هي الدولة الفلسطينية المنشودة ولا جزءا منها
الوحدة الوطنية ليست تقاسم الغنائم بين فتح وحماس هي حمل السلاح معا لمواجهة العدو الصهيوني

يوسف   

الأحد، أكتوبر 24، 2010

لوغاريتمات تائهة

لوغاريتمات تائهة
لماذا المرأة حين ترتاح لأي رجل
تريدُه لها وحدَها مهما كانت الصفة التي يحملها قبل إسمه
   متزوج ....أعزب.....مُطلق.....إلخ
ولماذا الرجل مهما كانت الصفة التي يحمُلها
 قبل إسمه  متزوج.....أعزب ...مطلق..... إلخ
لا يُفكر بأقل من كل نساء العالم له وحدَهُ
 لن تهنأ إمرأه على وجه ألأرض....... برجٌل لها وحدَها
 ولن يهنأَ رجل على وجه ألأرض.... بكل نساءِ ألعالم لَهُ
فكروا بتغيير المُعادلة حتى نرتاح جميعاً نساءً ورجالاً

يوسف

اعترف الان

إعترافات إنسان بقلم يوسف 
أشهدُ أنني إعترفت قبل اليوم مرتين
ألأولى إعتراف دائم لله تعالى بنعمه وفضله وبخطاياي 
 طالباً ألتوبة والصفح والغفران
والثانية لأجهزة المخابرات (الشقيقة والصديقة) عن ما فكرت و قمت به خلال حياتي منطلقا من إيماني ألمطلق بقضايا  أُمتي وشعبي وأهلي
 وبقناعتي المطلقة بانني سأبقى
حالماً مقاوماً إلى أن تتحقق أُمنيات شعبي وأُمتي
وطلبتُ منهم أن يُهدونني نسخةً من إعترافاتي لأضعها وساماً على صدري وأُورثها لأولادي
وها هي الثالثة أمامكُم 
أعترف أمامكم أنني لست أديبا ولا قاصا ولا كاتبا
وان دراساتي وشهاداتي الأكاديمية وحياتي العملية كانت
دوما علمية صرفة
ولكني قضيت عمري كُله مواطناً إنساناً أحمل همومي وهموم وطني وأُمتي معي أينما ذهبت
وهذا ما يُحركني ويدفعُني للكتابة وألتواصل وألتفاعل
إحساسي بأن حلمي لا زال موجودا و
إحساسي بأن مقاومتي ورفضي للإستسلام لا زال موجودا
هما اللذان يحركان قلمي ويبعثان الروح فيه
بقي أن أعترف أنني لن أكون لكم أكثر مما كتبته صديقتي
رولا (شفاها الله وعافاها) وعلى صفحتها ومن مشفاها

أما انت ايها الشيخ الحزين يوسف, فقد غمرتني بالأمل, علمتني الصبر والقوّة والايمان.أيقظتَ أفكاري النائمة وشحذتَ عزيمتي.ه
ودمتم
يوسف

خسرت الكثيرين

لاني كنت صادق
خسرت الكثيرين 


لاني كنت للانسان عاشق
خسرت الكثيرين 


لاني كنت لاعداء الوطن عائق  
خسرت الكثيرين

لاني ...ولاني...ولاني
لم يعد يهمني الكثيرين


يوسف

مائة عام

مائة عام وهم يعملون لانجاز مخططهم

في العام 1897 عقد المؤتمر الصهيوني الاول في بال في سويسرا واقر قيام دولة يهودية تجمع شتات اليهود من كل انحاء العالم في فلسطين التي كانت تتبع للدولة العثمانيّة ولما لم تنجح كل محاولاتهم لاخذ موافقة السلطان العثماني لتنفيذ مخططهم دعموا الحلفاء في الحرب العالمية الاولى والتي انتهت بانتصارهم وسقوط الدولة العثمانية وتنفيذ اتفاقية سايكس بيكو بتقسيم دول الهلال الخصيب بين بريطانيا وفرنسا وكانت فلسطين من نصيب بريطانيا والتي سارع وزير خارجيتها بلفور في العام 1917 في اصدار وعده لليهود بحقهم في انشاء دولتهم الموعودة على ارض فلسطين وبعدها ب 30 عاما وفي العام 1947 صدر قرار الامم المتحدة بتقسيم فلسطين جغرافيا بين العرب الفلسطينيين اهلها الاصليين وبين اليهود المهاجرين من شتى بقاع الارض ....كل هذا حصل وبموافقة ومباركة معظم  دول العالم عدا العالمين الاسلامي والعربي وقبل اعلان دولة اسرائيل في العام 1948 
لماذا كل هذه المقدمة ؟؟؟
لكي نعرف ان العالم الغربي وعلى راسه امريكا والاتحاد السوفياتي وقتها وهما الدولتان العظمى في ذلك الوقت وباقي دول الغرب منذ ذلك التاريخ اعترفت بالدولة اليهودية ولم تكن اسرائيل الا المُسمى الرسميّ لدولة اليهود في فلسطين
والان لماذا وبعد مائة عام يشترط الاسرائيليون الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل شرطا لوقف الاستيطان تمهيدا لإستئناف المفاوضات المُباشرة (هذا ان كانت فعليّا توقفت....) املا في ان تصل نهايتها الى اعلان الدولة الفلسطينية على ما تبقى من فُتات الارض الفلسطينية
هذا الشرط يشترطه الاسرائيليون وهم يدركون ان العالم بمعظمه خاصة كباره أقروا منذ زمن بيهودية دولتهم اذن فهم يستهدفون اقرار فلسطيني فقط بيهودية دولتهم يمنحهم مشروعية تاريخية غير قابلة للإلغاء بحق اليهود فقط في العيش على ارض اسرائيل المزعومة مُقدمة لإلغاء اي وجود عربي فلسطيني على ارضهم وتلقائيا شرعية تهجير من تبقى من العرب الفلسطينيين وضمن حدود الدولة الاسرائيلية الى داخل حدود الدولة الفلسطينية المقترحة
ايّ وبالعربي الفصيح بدلا من تمسكنا بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ارضهم التي هُجروا منها قسراً والذي اسقطته قيادة الاستسلام في رام الله اصبح الاسرائيليون يطالبوننا بالموافقة العلنية لمشروعيّة تهجير من اسموهم بفلسطيني الداخل او عرب ال 48
مائة عام وهم يعملون لانجاز مخططاتهم ونحن في المقابل مائة عام من التنازلات اللامحدودة 
يوسف

الاثنين، أكتوبر 18، 2010

الوطن ,,, سياسه ؟أم عشق؟

 
الوطن ,,, لا يُفيدك أن تدخُله من باب السياسة
فإما ان تعشقهُ وإما ان تهجُره
لذلك عندما نكتُب عن الوطن لا نكتب سياسة انما نكتب ملحمة عشقٍ أبدي لا تزول إلا بزوالنا
واللذين يظنون اننا بذلك خرجنا عن مفاهيمنا الإنسانيةأقول لهم ان عشق الوطن هو مدخلنا لكي نُعَبِرَ عن إنسانيتنا  لأن الوطن ليس شخوص الحاكمين وقصورالسلاطين...
  الوطن هو هموم الناس التي تدافع ليل نهار عن أرضها وقيمها وكرامتها والوطن هو الأرض التي ولدنا و ولد اباؤنا واجدادنا عليها وتربينا على حبها ونعيش على ترابها وندافع عن كرامتها وعزتها
عندما نصبح بوقا نزمر  ونطبل ليل نهار لفلان او علان
نتخلى عن إنسانيتنا لصالح الحاكم فلان او علان

طالما نعشق وطننا ونعيش حياتنا فيها حلوها ومرها
لن نفقد انسانيتنا بل على العكس نمارسها من خلال عشقنا اليومي لاهلنا وارضنا

قد نختلف بالسياسة ونختلف عما يفعله فلان او علان لكن نتفق دائما ان حبنا لوطننا اكبر من اختلافنا

وطني حدوده اكبر من الجغرافية
فقط للعلم.... وطني حدوده موجودة في كتب التاريخ
يوسف
ايار 2009