التسميات

الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

شهرزاد وشهريار



شهرزاد وشهريار














شهرزاد وشهريار 

أنا أنتمي إلى جيل

كان يصحو وينام وهو يستمع للسيدة أم كلثوم وهي تغني

أصبح عندي ألأن بندقية.....ألى فلسطين خذوني معكم

وعندما يأتي ألمساء نستمع إليها تشدو

إنا فدائيون ...نفنى ولا نهون....إنا لمنتصرون

من هنا أصبح حلمنا في شبابنا أن يصبح لدينا بندقية

وعندما أصبحت ألبندقية لدى ألبعض منا...كبُر الحلم وأمضى حياته

و ليس شبابه فقط ليُكمل الشطر ألثاني

إلى فلسطين خذوني معكم.......ومنهم من ذهب وعاد

ومنهم من ذهب ........ولم يعد

لم نحلم يوما بأن نكون شهريار

 ...ولم نحلم يوما بشهرزاد
حُلمنا كان متواضعا جدا...جفرا....وألموت دونها

ومقابل كل مليون من عاشقي جفرا

 كان يولد شهريار واحد
من عاشقي شهرزاد وليالي ألف ليلة وليلة 


يا سيدتي حواء

شهريار من ذهبت إلى مُقابلته ووقفتِ أمام صورته

تُفكرين بما ستقولين له وعندما صحوتِ

 قال لكِ مدير مكتبه ...إنتهت ألزياره
يا سيدتي حواء شهريار من إبنُه قتل إبنكِ لأنه قال لا

من أخاه قتل أباكِ لأنه قال لماذا ؟؟

من أُخته إغتصبت اراضيّ الفقراء والمساكين

من يعتقد أن بماله يشتري ألعالم كله بما فيه أنا  و أنتِ


يا سيدتي حواء

 مقابل كل شهريار واحد  كان هناك مليون يوسف
قرري أنتِ مع من تريدين أن تكوني.........مع شهريار

أو.......... مع يوسف

هناك 3 تعليقات:

  1. القصة الخالدة .. شهرزاد وشهريار ..

    وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح ..

    ردحذف
  2. ما أروع أن يحلم بأن يحمل بندقية ليحرر الأرض..ليرفع الظلم..لينشر العدل ..و ليقتص من كل قاتل و سفاح بأمر الله ..

    وهو بالطبع ليس حُلم شهريار ..!!

    رائعة تلك المقارنة أستاذ يوسف ..و ان شاء الله الخير فينا الى أن تقوم الساعة و نصر الله قريب

    تحياتي ..

    ردحذف