التسميات

الأحد، نوفمبر 21، 2010

please Mr












أُدركُ ألأن أنني عشتُ منفياً طيلة عُمري
 في وطني ألكبير من مشرقه إلى مغربه
 ولم أكُن يوماًً فيه سيداً
ولم اشعر بذلك الشعور إلا في بلاد ( ألأغراب )
 حتى في ترحالي ألمبكر وألتجوال بها
 وأنا في عز شبابي في ألسبعينات 
واوائل ألثمانينات من القرن الماضي
ورغم سحنتي ألسمراء ألمميزة
ورغم أن كلابهم ألمُدربة
 كانت دوما تشتم رائحة جفرا في ثيابي 
لكن كُل هذا لم يمنعهم من أن يقولوا لي
 قبل أن أُُساق وبكُل الإحترام الى غرف ألتفتيش ألخاصة
....عفوا سيدي
please Mr

لم أسمعها قط في حياتي في وطني
بل على ألعكس تماما
 سمعت كل ألكلمات التي لا أقدر على ذكرها
 أو كتابتها موجهة لي ولغيري


علماً انه لم يكن لي مطلب في وطني يوماً
 اكثر من ان اكون من الاحياء
 وهم لا يريدوننا موتى
لانهم لن يمارسوا دورهم من دوننا
 ولكنهم يريدون رؤوسنا جماجم  فقط
بعد أن يستئصلوا منها 
ما لا يلزمُنا منها بنظرهم
ادمغتنا...... 
هذا إن عثروا عليها اصلاً

يوسف 

هناك 5 تعليقات:

  1. اخي يوسف..
    تسمع كل الكلمات..باستثناء لو تكرمت او لو سمحت


    هكذا هي بلاد العرب اوطاني

    بتهون ان شاء الله

    ردحذف
  2. والله البوست عجبنى لانة بيرصد واقع فى حياتنا
    فعلا الانسان لا يكرم فى بلدة العربى كلمة من فضلك
    وبعد اذنك كلمات اتلغت من قاموسنا العربى الله يعينا
    ويصبرنا

    ردحذف
  3. هي كلمات لا "تليق" بنا يا يوسف!

    ردحذف
  4. هم يريدوننا احياء وبدون دماغ...نجحوا جداً...نحن اموات سريرياً....قلب بالكاد ينبض...والجسد يكابر...اما الدماغ ....الله يرحمه
    نُساق كما تُساق القطعان ...

    ردحذف
  5. مساء الخير لكم جميعا

    والله مش عارف شو اقول

    حسبيّ الله نعم الوكيل

    ردحذف