التسميات

الأحد، أبريل 17، 2011

لرفاقٍ لي في السجن الكحليّ ، أُغني


يُّصادف اليّوم يوم الاسير الفلسطيني  وانا بدوري استذكر اليوم اكثر من عشرة آلاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال واكثر من عشرات الآلاف من المُحررين من سجون العدو .
لم اجد كلام اقوله لهم الا ان الفجر قادم وقريب ان شاء الله والحريّة والنصر ... بصمودكم وصمود الاهل في الارض المحتلة وبالدماء الطاهرة الزكيّة لشهدائنا الابرار ... اقرب اليّنا من ايّ وقت مضى وقريباً سنحتفل بتحريركم وتحرير الارض كما احتفلنا بتحرير اخواتنا المُحررات قبل اكثر من سنة واُهديكم ما كتبته يومها .....

إلى ألأسيرة ألمُحررة
صباحُكِ صباح الوطن الجميل
كم تمنيتُ بالأمس حين رأيتُ وجهك
على نشرات ألأخبار وانتِ تلوحين بيدك
كم تمنيت
 ان أكون طفلاً وتكونين أُمي
أو أكون صبياً وتكونين أٌختي
أو أكون شاباً وتكونين زوجتي
أو أكون مُسناً وتكونين إبنتي
حتى أشعر بالفخر والعزة مرة واحدة في حياتي
من أسروكِ كذا يوماً....شهراً...سنةًً
لم يعلموا أنك ستأسُرين عالماً بأكمله بطلَتِكِ
بإبتسامتك....بعيُونك التي تشعُ أملاً وفخراً وعزةً
يوسف



لنُُُُُغني معا

للأشجار العاشقة أُغنّي
للأرصفة الصلبة ، للحبّ أُغنّي .
لرفاقٍ لي في السجن الكحليّ ، أُغني
لرفاقٍ لي في القبر، أغني
للعاصفة الخضراء ، أغني
عز الدين المناصرة






هناك 3 تعليقات:

  1. في هذا اليوم أرى انني أستحق

    أن استولي على المقعد الأول هنا...

    اليوم يوم ثورة الصدور

    يوم فلسطين من أجل مَنْ ضحوا

    بأعز ما يملكون

    لأجل ان نحيا نحن بكرامة

    وعزة


    وهنا أهدي جزء مما كتبتُ اليوم على صفحتي..

    رغم طول الغياب


    سأعودُ لديكم أيها الأحباب


    فأنا ورفاقي للشمسِ والنورِ والعزةِ طلاب


    سيأتي يومٌ سأسمع ُ وإياهم الجواب


    فما يمنعُني عنكم إلا قفل وباب


    قضبانٌ حديديٌّ يعلُو السرداب


    أسلاكٌ لها أنياب


    سجانٌ وجيشٌ معهم كلاب

    ردحذف
  2. تحيه للاسرى والله يفرجها عليهم يا رب.

    ردحذف
  3. ربنا يفك اسرهم جميعا عن قريب...

    ردحذف