التسميات

الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

حواء...خط احمر .+. تحديث( التعليقات)




في اسئلة ينقضي العُمر قبل ان تجد لها جواباً مقنعاً
هذا السؤال ليس موجهاً لاحد بعيّنه وان كان في مضمونه موجه الى حواء اكثر في مجتمعنا الشرقي 
حواء الطفلة دلوعة بابا وحبيبة قلب ماما طلباتها مستجابة واحلامها اوامر ...تنام اينما تحب...في حضن ماما او بين ماما وبابا ولا احد يقدر على زعلها
تكبر قليلاً وتحصل على غرفة نوم لها لا تقل حجماً ونوعاً وسعراً عن غرفة بابا وماما وان كُتب عليها المسكينة ان تُشارك اختا لها في غرفتها تتذمر وتشكو من ضيق المكان وحالها الذي يصعب على الغلبان 
تكبر اكثر ويكبر حلمها اكبر وترفض ان يشاركها احد اي من ممتلكاتها بما فيها غرفتها الخاصة ....
تلتحق بالجامعة ....تحرص ان تبقى غرفتها في بيت اهلها لها وحدها حتى وان التحقت بجامعة تضطرها الى الالتحاق بسكن جامعي لها فيه اكيد غرفتها المستقلة اضافة لسيارتها الخاصة والتي تحتفظ بكل نسخ مفاتيحها لها وحدها...
تتخرج وتلتحق بالعمل وتزداد استقلاليتها ...وهنا تتعرف الى زميل لها في العمل ...يُّيدي لها اعجابه بها ويسمعها كلمات الاطراء...يتغزل فيها وفي اشيائها...يطلب منها ان يتعرف على اهلها...تُسارع موافقة...يتقدم لخطبتها...تُسارع موافقة...بين ليلة وضحاها...تنتقل الى بيت الزوجية ...تكتشف ان لا شيء هناك لها وحدها....وان عليها ان تتشارك معه كل ما كانت ترفض في حياتها ان تتشارك فيه مع الآخرين بما فيهن اخواتها...تتقبل على مضض ...وتبدأ في تغيير طباعها وسط دهشة كل من يعرفها...ورغم ذلك تتفاقم الامور يوماً بعد يوم...تقرر الانفصال...تسمع من الجميع جملة واحدة...حرام عليكِ منشان اللي في بطنك شو ذنبه ؟...تنصاع صاغرة لقدرها وتحاول تكملة المشوار متنازلة عن كل مكتسباتها....تمر السنين وتعاود التمرد من جديد... تسمع من الجميع جملة واحدة...حرام عليكِ منشان الاولاد ....
صحيح هم الاولاد شو ذنبهم ...؟
اين الخلل...؟
هل هو في تربيّتنا...؟
وهل يمكن ان نعيش في معزل عن الآخرين ...؟
وهل اننا نجهل ثقافة المُشاركة...؟


يوسف
04/09/2011

على الهامش:
لا أُعمم وان كانت ظاهرة موجودة

التعليقات:



ياسمين تقول...
انا عاشقة من عشاق الخصوصية يمكن الخصوصية دي اكتسابتها في 3 اعدادي او ثانوية لا اتذكر حقيقة كل ما اتذكره ان خصوصيتي خط أحمر ممنوع الاقتراب منه ..ولكن طبعا شريك الحياة شيء آخر ..ان كان حواء ستأمن شريك الحياة علي نفسها..فأكيد بعض الأشياء التي تعتبرها خصوصية هي اشياء تافهه بالمقارنة ذلك تتنازل وهي راضية..هو ليس بجهل بثقافة المشاركة ولكن كل مرحلة عمرية ولها متطلبتها ..عندما اشعر بخصوصية ربما هي في مجال بيتي الضيق ولكن لانني اريد ان اشعر اني اصبحت مستقلة بعض الشيء ...!!
UmmOmar تقول...
صباح الخير مش عارفه ليش بينت " الفتاه " ع اساس إنها أخدت أشي مش حقها بالدلع والتدليع والقصص هاي؟؟ مع إنه هاد حق إلها إنه أهلها إيكرموها ويعززوها ويعطوها عيونهم كمان,, وبس يجي عريس الغفله مفروض منه " كشرع ودين وحلال وحرام" إنه يكرمها ويعزها أكتر ما كانت عند أهلها ليش إنت شايفه غلط؟؟
غير معرف تقول...
هادا بالزبط الي صار وما كنت عارفه وين الخلل طيب عرفنا المشكله وراح العمر وأخيرا اكتشفنا انو هاي المشكله بس شو رح بتغير للي عمرها راح وهيه بتعاني من زوج قد يكون اول همه يفرض رأيه عليها ويحرمها من ابسط الامور الي كانت تشوفها اسهل شي بحياتها ببيت اهلها بنقدر نحكي وبنقدر نعرض مشاكل كما الحال في عالمنا العربي ضيعنا عمرنا ونحن نعرض المشاكل وحلقات تلفزيونيه وبرامج واجتماعات هيئات وكله كله لعرض المشاكل بلا حلول ليس لدينا حلول تكفي للجميع طيب ليش ؟؟؟؟ صحيح انك وضعت ايدك عالوجع بس ما عرفت وين الدوا وهون المشكله شكرا على الموضوع الرائع جدا جدا
yosef يقول...
مساء الخير سأبدأبالرد على التعليق الاخير لو سمحتولي اشكركِ على صراحتك والاصل ان نقر اولا ان هناك مشكلة وثانيا ان نبحث ونتشارك في الكتابة عن الاسباب وثالثا وهو المهم ان نضع الحلول المناسبة انا ساكتب رؤيتي ووجهة نظري ان شاء الله لاحقا بعد ان تكتمل التعليقات دمتِ بخير
yosef يقول...
ام عمر مساء الخير انا مش زعلان على ولا شايف الاولى غلط انا زعلان على الثانية واللي من اسبابها الاولى دمتِ بخير
yosef يقول...
ياسمين مساء الخير طبعا بيطلعلك اذا البنت ما تدللت وتدلعت في بيت ابوها وامها على مين بدها تتدلع..........؟؟؟ بس المشكلة انه في مجتمعنا شريك الحياة زي البطيخة ما بينعرف شو جواها الا لاحقاَ....مع العشرة دمتِ بخير والله يرزقك لما يريد بابن حلال
زينة زيدان تقول...
هي ظاهرة موجودة بالفعل وما ألحظه من المحيط الاجتماعي حولي انه كلما كانت البنت مدلله في بيت أهلها كلما سبب لها ذلك انعكاس سلبي في حياتها الزوجية.. كأنها تخرج من عالم الاحلام إلى عالم الواقع والمسئولية.. وليس شرطا في مثل هذه الحالة ان يكون آدم هو السبب أو حواء.. بل السبب يعود إلى اختلاف نمط الحياة لديهامن دور المُلبى له كل شيء إلى دور المطلوب منه كل شيء.. ومن هنا تبدأ المعاناة... في التربية التقليدية تحاول الأم ان تغرس في نفس ابنتها تحمل المسئولية نوعا ما ودائما في مجتمعنا ما نسمع كلمة " بكرة عند الناس _ المقصود الزوج_ هاد الطبع ما بينفع"..وهذه ربما تكون طريقة لغرس فكرة التضحية وتحمل المسئولية في نفس الفتاة... تحيتي لطرحك الهادف والواقعي
Senora تقول...
برأيي الخلل في امرين الاول في التربيه .. فلا يجوز ان تصبح هذهـ المعامله حكرا على البنت فان ارادوا الاهل ان يربوا ابنتهم على هذا النحو يجب ان يربى الشاب هكذا ايضا وبالتالي نحن قمنا بحل نصف المشكله او ان يقوموا بتغير هذا النوع من التربيه الذي باعتقادهم هذا هو الدلال "ان تحصل البنت على ما تريد في الوقت الذي تريد" وهذا خطأ في رايي يجب ان تتربى البنت والشاب على ان الانسان ليس كل ما يود الحصول عليه قادر على الحصول عليه الامر الثاني هو بعدم تقدير الزوج لهذا الامر فلا شيء ممكن ان يتغير فجأهـ وان يعتادهـ المرء فجأهـ فاصعب الامور وابسطها تحتاج الى التدرج انا اعتقد ان الخلل الاكبر هو في التربيه فحتى لو تربت البنت على هذا فيجب بالقابل ان يقوموا الاهل بالتوعيه (التي هي جزء لا يتجزأ من التربيه ) فتكون على علم بان في بيت الزوجيه هي صاحبة مسؤوليه وعليها حقوق اكثر من ما لها وكذلك الزوج هذا رأيي اخي الغالي يوسف واسفه على الاطاله ولكن مواضيعك بحجم اهميتها تكون الردود تقبل مروري
أمل م.أ تقول...
صديقي الغالي يوسف بداية كل عام وانت بالف خير وتعليق بسيط على ما كتبت فانا اعتقد ان المشكلة اصلا وبالرغم من كل الدلال الذي يمكن واقول يمكن ان تحظى به حواء في مرحلة ما من مراحل حياتها ... فان مجتمعنا الذي يحيط بنا المجتمع الذكوري حتى في إناثه وحتى ايضا الاهل في المواقف الحرجة في اللحظة الحاسمة تكتشف حواء انها واهمة طوال الوقت وانها هي خط اخضر ويستطيع الكل عبوره وتعديه ... انها المسموح المستباح الذي عليه دائما ان يكون معطاء للاهل للابناء للزوج لاهل الزوج لرئيسها في العمل ... ثم يضحكون علينا في النهاية ويقولنا لنا حواء رمز العطاء
yosef يقول...
زينة الصبايا مساء الخير نعم قد تكون هذه هي من نتاج التربية الخاطئة والتي تعتمد على ( تدليل وتدليع البنت ) خوفا من تتحول في نظر المجتمع الى ( حسن صبي ) وعندها قد لا تفلح بالزواج من اساسه ولذا نجد البنت بيتوتية او مع امها عكس الولد والذي يرغب اهله ان يروه يوما (سي السيد ) لذلك وخوفاً عليه من يطلع ( طنط ) لا يمانعوا ان يخرج ويعتمد على حاله ويشارك اصدقائه حتى في المنام عندهم وفعلا اتفق معك ان على الاهل مسؤولية كبيرة في عدم تحضير بنتهن لمسؤولية الزواج بشكل واضح لذا بعض البنات يعتقدن ان ما لقينه من دلع ودلال في بيت اهلهن سيجدن ما هو اكثر منه في بيت ( فارس الاحلام ) وهذا نادرا ما يحصل وان حصل فهو مؤقت دمتِ بخير ابنتي والله يرضى عليكِ ويسعدك
yosef يقول...
سنورا العزيزة مساء الخير اتفق معك تماما وفي ردي على تعليق زينة ما يتوافق تماما مع تعليقك نعم هناك خلل في التربية اولاً وفي التحضير ثانياً اتمنى لكِ حياة ملؤها السعادة ودمتِ بخير واشكرك على المشاركة
yosef يقول...
صديقتي الغالية امل كل عام وانتِ بالف خير افتقدتكِ على العيد واستذكرتك مع الغائبين الحاضرين دوما معنا ما يعجبني في التعليقات انها تكمل الموضوع والنقاط التي تطرح في التعليقات وهي تضيف زخما وفهما افضل للموضوع نعم الدلال والدلع للبنت في مصغرها الى ان تتزوج وتصبح مسؤولية الزوج وعندها يتحول العطاء والدلال للوريث الشرعي لكرسي سي السيد واولاده استمرارا لمملكة الذكور والمهم انه ليس الاب وحده من يدعم هذا الاتجاه بل الام من يكون لها الدور الاكبر في ترسيخ وتعميق هذا المفهوم وهنا تصبح الزوجة خارج معادلة الاهتمام من الطرفين...فامها معنيّة باولادها الذكور ومنشغلة بهم وبمراقبة تصرفات زوجاتهم وام زوجها معنيّة بولدها المتزوج منها وتراقب تصرفاته وهيك هيّ ضاعت بين حانا ومانا دمتِ بخير
♥ Šaяo ♥ تقول...
أخي يوسف موضوع فعلآ يستحق النقاش ..شد انتباهي كثيرآ البنت عندما تدلع ببيت اهلها هذا حق من حقوقها وصاحبه الشخصيه القويه هي الي تكون الخصوصيه لنفسها اما بالنسبه للزوج.. فهذه حياه مشتركه ..وواجب الزوج ان يعاملها بكل احترام وحب وكل شيئ يخصها حتى لا تحس بالفرق بين بيت اهلها وزوجها لا ارى انه يوجد خلل باي شيئ..لكن الشيء الذي ممكن ان يسبب الخلل هو اختيارهم للشريك وطريقه التصرف معه وبالحب والتعاون والتفاهم تصبح الحياه اكثر جمالآ موضوع جميل فيه حكمه اجمل كتاباتك رائعه .. دمت بخير
naysan تقول...
صباح الخير المشكله مش فى الوضع الاول ولا في في الوضع الثاني....المشكله في مدى تقبلنا للواقع ورفضنا التخلي عن احلامنا المشكله ان البنات يحلمن بأن الزواج سيكون رحله ترفيهيه ورومانسيه لا تنتهي علما بأنهن واعيات تماما للواقع المحيط بهن من متزوجين ومتزوجات ...لكن كل وحده بتقول لحالها :لا...انا لما اتزوج سأكون غير ومختلفه عن "هدول"...... تماما مثل ما بتقول عن اولاد اخوتها انهم مش مربيين وانها لما تجيب اولاد حيكونوا اولادها غير شكل وبيطلعوا اولادها اسخم من التانيين بألف مره!!! وعندما تتزوج (تكتشف الحقيقه) طيب ليش تكتشف؟؟؟ ما هي الحقيقه امامها طول عمرها اوضح من قرص الشمس!!! و تقع في نفس المطب وتنشأ المشاكل نتيجة خيبة الامل ما بين الحلم المراد وما بين الواقع المفروض. الواقع الصحيح هو ان لا وجود لزوج يدلل البنت كما يدللها ابوها أو حماه تغض الطرف عنها كما تفعل أمها .... مسؤولية الزواج اكبر بكثير من احلامنا الرومانسيه وبحاجه لجهد كبير وتضحيات كثيره من الطرفين لانجاحها. ....حاولت كثيرا ان اعفيكم من هذه المحاضره لكن ما في فايده....لازم احكي
yosef يقول...
♥ Šaяo ♥ مساء الخير نعم اتفق مع الجميع ان دلال البنت في بيت اهلها لم يكن يوماً مشكلة او خطأ....وان كان مطلوب من الاهل توضيح مسؤولية الزواج للبنت والشاب قبل الزواج واكيد الحياة الزوجية مشاركة وهنا بيت القصيد على الزوجة والزوج ان يدركوا من اول يوم انها مملكة بالمشاركة وانها المملكة الوحيدة في العالم التي لن يكتب لها الديمومة اذا لم تكن بالمشاركة والتعاون والحب شكرا لمرورك وتعليقك والله يوفقك
yosef يقول...
naysan مساء الخير منيح انك حكيتِ لانو حكيّك في فايّدة واضافة فعلا احنا عنا مشكلة اسمها انا او احنا غير كل ما بتنذكر مشكلة في عائلة ما يكون جواب الحاضرين باستغراب واندهاش.....عجيب احنا غير ما عنا هيك مشاكل الحقيقة اننا جميعا نواجه نفس المشاكل بشكل او آخر واتفق معك ان تحضيرات ما قبل الزواج يغلب عليها الطابع الرومانسي الحالم لذلك تفتقر تلك التحضيرات لادراك وفهم المسؤولية الملقاة على عاتق الطرفين لما بعد الزواج يا ريت الكل يعرف انه لا دلال للبنت كما دلالها في بيت ابوها وامها الله يرضى عليكِ ويسعدك وتفرحي باولادك ...واكيد بزينة دلوعة بابا وحبيبة قلب ماما
وجع البنفسج يقول...
بتهيألي انه الكثير منا مروا بهذه التجربة ، لم نتعود على ثقافة المشاركة ، لذلك شعرنا بالفرق الكبير عن دخولنا لعالم الزوجية والذي يختلف كليا عن عالم الاهل والطفولة .. شتان بين العالمين ، ومن لم تكن ذكية كفاية فلن تستطيع ان تتغلب على الفروقات والاختلافات .. "" موضوع جاد وعلى المحك

هناك 17 تعليقًا:

  1. انا عاشقة من عشاق الخصوصية يمكن الخصوصية دي اكتسابتها في 3 اعدادي او ثانوية لا اتذكر حقيقة كل ما اتذكره ان خصوصيتي خط أحمر ممنوع الاقتراب منه ..ولكن طبعا شريك الحياة شيء آخر ..ان كان حواء ستأمن شريك الحياة علي نفسها..فأكيد بعض الأشياء التي تعتبرها خصوصية هي اشياء تافهه بالمقارنة ذلك تتنازل وهي راضية..هو ليس بجهل بثقافة المشاركة ولكن كل مرحلة عمرية ولها متطلبتها ..عندما اشعر بخصوصية ربما هي في مجال بيتي الضيق ولكن لانني اريد ان اشعر اني اصبحت مستقلة بعض الشيء ...!!

    ردحذف
  2. صباح الخير

    مش عارفه ليش بينت " الفتاه " ع اساس إنها أخدت أشي مش حقها بالدلع والتدليع والقصص هاي؟؟
    مع إنه هاد حق إلها إنه أهلها إيكرموها ويعززوها ويعطوها عيونهم كمان,,

    وبس يجي عريس الغفله مفروض منه " كشرع ودين وحلال وحرام" إنه يكرمها ويعزها أكتر ما كانت عند أهلها

    ليش إنت شايفه غلط؟؟

    ردحذف
  3. هادا بالزبط الي صار وما كنت عارفه وين الخلل
    طيب عرفنا المشكله وراح العمر وأخيرا اكتشفنا انو هاي المشكله بس شو رح بتغير للي عمرها راح وهيه بتعاني من زوج قد يكون اول همه يفرض رأيه عليها ويحرمها من ابسط الامور الي كانت تشوفها اسهل شي بحياتها ببيت اهلها
    بنقدر نحكي وبنقدر نعرض مشاكل كما الحال في عالمنا العربي ضيعنا عمرنا ونحن نعرض المشاكل وحلقات تلفزيونيه وبرامج واجتماعات هيئات وكله كله لعرض المشاكل بلا حلول
    ليس لدينا حلول تكفي للجميع طيب ليش ؟؟؟؟
    صحيح انك وضعت ايدك عالوجع بس ما عرفت وين الدوا
    وهون المشكله
    شكرا على الموضوع الرائع جدا جدا

    ردحذف
  4. مساء الخير
    سأبدأبالرد على التعليق الاخير لو سمحتولي

    اشكركِ على صراحتك
    والاصل ان نقر اولا ان هناك مشكلة
    وثانيا ان نبحث ونتشارك في الكتابة عن الاسباب
    وثالثا وهو المهم ان نضع الحلول المناسبة

    انا ساكتب رؤيتي ووجهة نظري ان شاء الله لاحقا بعد ان تكتمل التعليقات

    دمتِ بخير

    ردحذف
  5. ام عمر

    مساء الخير

    انا مش زعلان على ولا شايف الاولى غلط
    انا زعلان على الثانية
    واللي من اسبابها الاولى

    دمتِ بخير

    ردحذف
  6. ياسمين

    مساء الخير
    طبعا بيطلعلك
    اذا البنت ما تدللت وتدلعت في بيت ابوها وامها على مين بدها تتدلع..........؟؟؟
    بس المشكلة انه في مجتمعنا شريك الحياة زي البطيخة ما بينعرف شو جواها الا لاحقاَ....مع العشرة

    دمتِ بخير
    والله يرزقك لما يريد بابن حلال

    ردحذف
  7. هي ظاهرة موجودة بالفعل
    وما ألحظه من المحيط الاجتماعي حولي انه كلما كانت البنت مدلله في بيت أهلها كلما سبب لها ذلك انعكاس سلبي في حياتها الزوجية.. كأنها تخرج من عالم الاحلام إلى عالم الواقع والمسئولية..
    وليس شرطا في مثل هذه الحالة ان يكون آدم هو السبب أو حواء.. بل السبب يعود إلى اختلاف نمط الحياة لديهامن دور المُلبى له كل شيء إلى دور المطلوب منه كل شيء..
    ومن هنا تبدأ المعاناة...

    في التربية التقليدية تحاول الأم ان تغرس في نفس ابنتها تحمل المسئولية نوعا ما ودائما في مجتمعنا ما نسمع كلمة " بكرة عند الناس _ المقصود الزوج_ هاد الطبع ما بينفع"..وهذه ربما تكون طريقة لغرس فكرة التضحية وتحمل المسئولية في نفس الفتاة...

    تحيتي لطرحك الهادف والواقعي

    ردحذف
  8. برأيي الخلل في امرين
    الاول في التربيه .. فلا يجوز ان تصبح هذهـ المعامله حكرا على البنت فان ارادوا الاهل ان يربوا ابنتهم على هذا النحو يجب ان يربى الشاب هكذا ايضا وبالتالي نحن قمنا بحل نصف المشكله او ان يقوموا بتغير هذا النوع من التربيه الذي باعتقادهم هذا هو الدلال "ان تحصل البنت على ما تريد في الوقت الذي تريد" وهذا خطأ في رايي يجب ان تتربى البنت والشاب على ان الانسان ليس كل ما يود الحصول عليه قادر على الحصول عليه
    الامر الثاني هو بعدم تقدير الزوج لهذا الامر فلا شيء ممكن ان يتغير فجأهـ وان يعتادهـ المرء فجأهـ فاصعب الامور وابسطها تحتاج الى التدرج
    انا اعتقد ان الخلل الاكبر هو في التربيه
    فحتى لو تربت البنت على هذا فيجب بالقابل ان يقوموا الاهل بالتوعيه (التي هي جزء لا يتجزأ من التربيه ) فتكون على علم بان في بيت الزوجيه هي صاحبة مسؤوليه وعليها حقوق اكثر من ما لها وكذلك الزوج
    هذا رأيي اخي الغالي يوسف
    واسفه على الاطاله ولكن مواضيعك بحجم اهميتها تكون الردود
    تقبل مروري

    ردحذف
  9. صديقي الغالي يوسف
    بداية كل عام وانت بالف خير

    وتعليق بسيط على ما كتبت فانا اعتقد ان المشكلة اصلا وبالرغم من كل الدلال الذي يمكن واقول يمكن ان تحظى به حواء في مرحلة ما من مراحل حياتها ... فان مجتمعنا الذي يحيط بنا المجتمع الذكوري حتى في إناثه وحتى ايضا الاهل في المواقف الحرجة في اللحظة الحاسمة تكتشف حواء انها واهمة طوال الوقت وانها هي خط اخضر ويستطيع الكل عبوره وتعديه ... انها المسموح المستباح الذي عليه دائما ان يكون معطاء للاهل للابناء للزوج لاهل الزوج لرئيسها في العمل ... ثم يضحكون علينا في النهاية ويقولنا لنا

    حواء رمز العطاء

    ردحذف
  10. زينة الصبايا

    مساء الخير
    نعم قد تكون هذه هي من نتاج التربية الخاطئة والتي تعتمد على ( تدليل وتدليع البنت ) خوفا من تتحول في نظر المجتمع الى ( حسن صبي ) وعندها قد لا تفلح بالزواج من اساسه ولذا نجد البنت بيتوتية او مع امها عكس الولد والذي يرغب اهله ان يروه يوما (سي السيد ) لذلك وخوفاً عليه من يطلع ( طنط ) لا يمانعوا ان يخرج ويعتمد على حاله ويشارك اصدقائه حتى في المنام عندهم
    وفعلا اتفق معك ان على الاهل مسؤولية كبيرة في عدم تحضير بنتهن لمسؤولية الزواج بشكل واضح لذا بعض البنات يعتقدن ان ما لقينه من دلع ودلال في بيت اهلهن سيجدن ما هو اكثر منه في بيت ( فارس الاحلام )
    وهذا نادرا ما يحصل وان حصل فهو مؤقت

    دمتِ بخير ابنتي
    والله يرضى عليكِ ويسعدك

    ردحذف
  11. سنورا العزيزة

    مساء الخير

    اتفق معك تماما وفي ردي على تعليق زينة ما يتوافق تماما مع تعليقك

    نعم هناك خلل في التربية اولاً وفي التحضير ثانياً

    اتمنى لكِ حياة ملؤها السعادة
    ودمتِ بخير
    واشكرك على المشاركة

    ردحذف
  12. صديقتي الغالية امل
    كل عام وانتِ بالف خير
    افتقدتكِ على العيد
    واستذكرتك مع الغائبين الحاضرين دوما معنا

    ما يعجبني في التعليقات انها تكمل الموضوع والنقاط التي تطرح في التعليقات وهي تضيف زخما وفهما افضل للموضوع

    نعم الدلال والدلع للبنت في مصغرها الى ان تتزوج وتصبح مسؤولية الزوج وعندها يتحول العطاء والدلال للوريث الشرعي لكرسي سي السيد واولاده استمرارا لمملكة الذكور والمهم انه ليس الاب وحده من يدعم هذا الاتجاه بل الام من يكون لها الدور الاكبر في ترسيخ وتعميق هذا المفهوم وهنا تصبح الزوجة خارج معادلة الاهتمام من الطرفين...فامها معنيّة باولادها الذكور ومنشغلة بهم وبمراقبة تصرفات زوجاتهم وام زوجها معنيّة بولدها المتزوج منها وتراقب تصرفاته وهيك هيّ ضاعت بين حانا ومانا

    دمتِ بخير

    ردحذف
  13. أخي يوسف

    موضوع فعلآ يستحق النقاش ..شد انتباهي كثيرآ

    البنت عندما تدلع ببيت اهلها هذا حق من حقوقها وصاحبه الشخصيه القويه هي الي تكون الخصوصيه لنفسها

    اما بالنسبه للزوج..
    فهذه حياه مشتركه ..وواجب الزوج ان يعاملها بكل احترام وحب وكل شيئ يخصها حتى لا تحس بالفرق بين بيت اهلها وزوجها

    لا ارى انه يوجد خلل باي شيئ..لكن الشيء الذي ممكن ان يسبب الخلل هو اختيارهم للشريك وطريقه التصرف معه

    وبالحب والتعاون والتفاهم تصبح الحياه اكثر جمالآ



    موضوع جميل فيه حكمه اجمل
    كتاباتك رائعه ..

    دمت بخير

    ردحذف
  14. صباح الخير

    المشكله مش فى الوضع الاول ولا في في الوضع الثاني....المشكله في مدى تقبلنا للواقع ورفضنا التخلي عن احلامنا

    المشكله ان البنات يحلمن بأن الزواج سيكون رحله ترفيهيه ورومانسيه لا تنتهي علما بأنهن واعيات تماما للواقع المحيط بهن من متزوجين ومتزوجات ...لكن كل وحده بتقول لحالها :لا...انا لما اتزوج سأكون غير ومختلفه عن "هدول"......
    تماما مثل ما بتقول عن اولاد اخوتها انهم مش مربيين وانها لما تجيب اولاد حيكونوا اولادها غير شكل وبيطلعوا اولادها اسخم من التانيين بألف مره!!!

    وعندما تتزوج (تكتشف الحقيقه)
    طيب ليش تكتشف؟؟؟
    ما هي الحقيقه امامها طول عمرها اوضح من قرص الشمس!!!
    و تقع في نفس المطب وتنشأ المشاكل نتيجة خيبة الامل ما بين الحلم المراد وما بين الواقع المفروض.

    الواقع الصحيح هو ان لا وجود لزوج يدلل البنت كما يدللها ابوها أو حماه تغض الطرف عنها كما تفعل أمها ....
    مسؤولية الزواج اكبر بكثير من احلامنا الرومانسيه وبحاجه لجهد كبير وتضحيات كثيره من الطرفين لانجاحها.

    ....حاولت كثيرا ان اعفيكم من هذه المحاضره لكن ما في فايده....لازم احكي

    ردحذف
  15. ♥ Šaяo ♥
    مساء الخير

    نعم اتفق مع الجميع ان دلال البنت في بيت اهلها لم يكن يوماً مشكلة او خطأ....وان كان مطلوب من الاهل توضيح مسؤولية الزواج للبنت والشاب قبل الزواج

    واكيد الحياة الزوجية مشاركة وهنا بيت القصيد على الزوجة والزوج ان يدركوا من اول يوم انها مملكة بالمشاركة وانها المملكة الوحيدة في العالم التي لن يكتب لها الديمومة اذا لم تكن بالمشاركة والتعاون والحب

    شكرا لمرورك وتعليقك
    والله يوفقك

    ردحذف
  16. naysan
    مساء الخير

    منيح انك حكيتِ
    لانو حكيّك في فايّدة واضافة

    فعلا احنا عنا مشكلة اسمها انا او احنا غير
    كل ما بتنذكر مشكلة في عائلة ما يكون جواب الحاضرين باستغراب واندهاش.....عجيب احنا غير ما عنا هيك مشاكل

    الحقيقة اننا جميعا نواجه نفس المشاكل بشكل او آخر

    واتفق معك ان تحضيرات ما قبل الزواج يغلب عليها الطابع الرومانسي الحالم لذلك تفتقر تلك التحضيرات لادراك وفهم المسؤولية الملقاة على عاتق الطرفين لما بعد الزواج

    يا ريت الكل يعرف انه لا دلال للبنت كما دلالها في بيت ابوها وامها

    الله يرضى عليكِ ويسعدك
    وتفرحي باولادك ...واكيد بزينة دلوعة بابا وحبيبة قلب ماما

    ردحذف
  17. بتهيألي انه الكثير منا مروا بهذه التجربة ، لم نتعود على ثقافة المشاركة ، لذلك شعرنا بالفرق الكبير عن دخولنا لعالم الزوجية والذي يختلف كليا عن عالم الاهل والطفولة .. شتان بين العالمين ، ومن لم تكن ذكية كفاية فلن تستطيع ان تتغلب على الفروقات والاختلافات ..

    ""

    موضوع جاد وعلى المحك.

    ردحذف