التسميات

الأحد، سبتمبر 11، 2011

العسكر ...يا طخو يكسر مخو.!! تحديث


علشان نفهم الاوضاع في مصر وبسرعة علينا ان نعرف ان العسكر بيفهموا في العمل السياسي كما يفهم السياسيّون في خطط الحرب وتكتيكاتها ....
المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر والذي وجد نفسه بين ليلة وضحاها مسؤول مسؤولية مباشرة عن الحكم دون ان يكون لديه اي فكرة مسبقة عن السياسة واهلها ودواوينها...
اعتقد (المجلس) انه وبما انه بين ليلة وضحاها اصبح حاميّ وحارس الثورة المصرية بنظر الكثيرين وهو من كان قبل الثورة الحارس الامين للنظام المخلوع ان بامكانه ان يّرضي الكل وان يكون على مسافة واحدة من الجميع ناسيّاً ان هذا الجميع يتكون من امريكا وإسرائيل والانظمة العربية والخليجية ودول الجوار ورمالها المتحركة وقبل كل ذلك الداخل المصري من حسني مبارك واولاده ورجالات نظامه المخلوع الى اطياف المشهد السياسي بعد الثورة من الاخوان والسلفيين الى الوفد والناصريين مرورا بشباب الثورة وائتلافاتهم التي لها اول وما لها آخر....
يُخطئ العسكر ان اعتقدوا ان العمل السياسي يقوم على ارضاء الجميع دون محاسبة او قمع الجميع دون مُحاكمة مدنيّة عادلة.

لذلك على المجلس العسكري ان يكف عن لعب دور لا يتقنه وان يعرف ان وجوده في هذه المرحلة هو وجود املته الظروف الانتقالية التي عليه ان يسرع في انهائها وان يعود الى دوره الاساسي في الدفاع عن ارض وشعب مصر وان يترك ادارة شؤون البلاد لمن يختاره الشعب المصري وعلى رئيس الوزراء الحالي الدكتور عصام شرف ان يُصر على تقديم استقالته طالما هو لا يحظى باكثر من لقب موظف ( مع مرتبة الشرف ) لدى المجلس الاعلى للقوات المسلحة....
ما جرى بالامس على مدخل السفارة الاسرائيلية وما جرى قبل ذلك كله نتاج للادارة الخاطئة للمجلس الاعلى فليس من المعقول ان يقر مجلس الوزراء اعادة السفير المصري من تل ابيب للتشاور رداً على استشهاد 6 من افراد الامن المصري على يد الجيش الاسرائيلي ويعلن عن ذلك ومن ثم مكالمة هاتفية من اوباما تُعلق قرار الحكومة بامر من المجلس وبعدها تُكرم السفارة باقامة سور واقي لها ليحصل اعضائها على الآمان الذي لم يشعر به الجنود المصريين على الحدود.
مصر تحتاج اكثر من اي وقت للعقلاء ولمن يتقنون قراءة الماضي والواقع ورسم صورة لمصر المستقبل وهم كثيرون وان كانوا مغيّبون غصباً عنهم وهذا ما ترك الساحة للفكر البلطجي من كل الاطراف.

يوسف
10/09/2011

تحديث:
على مبدأ مُحاباة الجميع وهروباً من المواجهة....
اليوم اعتذر المشير طنطاوي والفريق اول عنان عن الادلاء بشهادتيهما امام المحكمة التي تنظر بالتهم الموجهة للرئيس المخلوع وولديه ووزير داخليته ومعاونيه بحجة انشغالهما بالاوضاع الامنيّة .....هيّ الشهادة مش برضو اولويّة لاستقرار البلد ومهمة اساسيّة لتحقيق العدالة....

هناك 5 تعليقات:

  1. صديقي يوسف
    طبعا انا اتفق معك تماما في كل ما ذكرت
    واسمح لي ان اضيف نقطة من وجهة نظري المتواضعة
    وهي انه يجب على الجميع داخل الشقيقة مصر بدءا من السياسيين مرورا بكل اطياف الشعب المصري وانتهاءا بالعسكريين .
    اما من الخارج فايضا على الجميع بدءا من
    اوباما باشا مرورا بالدول العربية وانتهاءا ببني صهيون
    ان يدركوا حقيقة واحدة لا مجال للنقاش فيها
    ان مصر اليوم... مصر الثورة لم تعد كما كانت
    وان الثورة فرضت وضعا جديدا
    يتطلب اسلوبا جديدا
    يتناسب وحجم مصر ... ام الدنيا

    كن بخير دوما

    ردحذف
  2. يبدو أننا مخدعون بالمجلس العسكري ، وان كل ما يحدث مجرد لعبة سياسية قذرة وهي بالتأكيد مؤامرة ومكيدة تحاك ضد شباب الثورة .. سوف ننتظر الايام القليلة القادمة لنعرف إلى ماذا سوف تؤول الأمور ..

    ردحذف
  3. مقال حضرتك رائع و أعجب كل قرأة أشكرك على مشاركتك به لنا و كلنا للأسف حاسين بالخديعه و الإحباط ربنا يجعل القادم خير.

    أشكرك و لك مني كل التقدير و الإحترام

    شيرين سامي

    ردحذف
  4. اشكركم جميعا على مشاركتكم
    وربنا يكون مع مصر واهلها

    دمتم بخير

    ردحذف
  5. أختلف معك يا عزيزي
    فالمجلس العسكري بحكم تركيبته و سن و رتب أعضاؤه و سوابق أفعالهم منذ عينهم مبارك في مناصبهم و بحكم مصالحهم
    بحكم هذا كله كانوا ضد الثورة لكنهم كانوا يتمسحون بها و بحمايتها حتى يتمكنوا من السيطرة على الحكم و تشتيت القوى الثورية بمبدأ فرق تسد
    فلما بدا لهم أنهم سيطروا بدأوا في خلع القناع و كشف وجههم الحقيقي الكريه و لكن الأمور لم تحسم بعد و سنرى لمن تكون الغلبة لشعب مصر أم لعسكر مبارك

    ردحذف