التسميات

الخميس، يوليو 26، 2012

حذاري ...حذاري


مقدمة :
في العام 1976 دخل الجيش السوريّ الى لبنان تحت مظلة الجامعة العربية وتحت ما يُّسمى بقوات الردع العربيّة وبموافقةٍ ضمنيّة من امريكا وإسرائيل والغرب
الهدف المعلن : وقف الإقتتال وحمايّة لبنان من تدخل إسرائيليّ محتمل ...
الهدف الحقيقيّ : هو عدم السماح للقوى الوطنيّة والثوريّة اللبنانيّة المدعومة مباشرة من قوى الثورة الفلسطينيّة والتي كانت تسيّطر على 82% من الاراضي اللبنانيّة من إكمال سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانيّة وإقامة نظام وطنيّ حقيقيّ في لبنان يسرق الاضواء من النظام السوري ويُّجاوره وبالتالي يُّجبره على التقدم اماماً نحو العمل الوطنيّ الحقيقيّ او يكشفه ويحرقه امام الشعوب العربيّة...
على الارض : لتنفيذ الهدف الحقيقيّ كان لا بد من الصدام المسلح مع قوى الثورة اللبنانيّة والفلسطينيّة والانحيّاز على الارض لقوى الرجعيّة في لبنان وعلى رأسها حزب الكتائب بقيّادة بيّار الجميّل وحزب الوطنيّين الاحرار بقيّادة كميل شمعون

كنا طلاباً في الجامعات في مختلف الدول العربيّة وفي العالم وكان اغلبنا قد إكتسب مهاراتٍ قتاليّة من الدورات العسكريّة التي كانت تنظمها منظمات العمل المسلح الفلسطينيّ ... إتخذنا قرارنا بالسفر الى لبنان ودعم قوى الثورة اللبنانيّة والفلسطينيّة ...
وكان للبعض منا وانا واحد منهم ان وصل الى لبنان في تلك الفترة ....وعايّشتُ هناك سقوط مخيّم تل الزعتر الفلسطيني بحصار كتائبيّ سوري مشترك وسقوط منطقة الجبل بمعركة غيّر مُتكافئة مع الجيش السوريّ وما تبع ذلك من تصفيّات واعتقالات وترحيلات الى دمشق ...
ارتكب النظام السوري هناك الكثير من الفظائع الى درجة ان البعض كان يُّفكر 100 مرة قبل الوقوع في أيادي السوريّين اسيراً قبل ان يُّفكر مرةً في الوقوع بيّد الاسرائيليّين .
بعدها حين غادرتُ لبنان بحراً الى قبرص وهناك بدأت بالبحث عن رحلة طيّران تنقلنا جواً الى بغداد لتكملة دراستي الجامعيّة اول ما خطر على بالي هو ان تكون رحلة لا تمر بالاجواء السوريّة خوفاً من بطش النظام السوريّ ...
من يّومها وانا اتوق الى اليّوم الذي ارى تغيّيراً حقيقيّاً للنظام هناك ...
ولكن ليس تغيّيرا على شاكلة من نراه اليّوم
تغيّيرا يقوده الشعب السوريّ وقواه الطلائعيّة
لا تقوده امريكا وإسرائيل والغرب والسعوديّة وقطر

نُريد تغيّيراً في سوريّا يجعلها اكثر وحدة وقوة في مواجهة المُخططات الاجنبيّة ...
وليّس تغيّيراً لاضعاف سوريا وتفتيتها وتدمير اسلحتها لمصلحة امن إسرائيل وإبقائها القوة الوحيدة في المنطقة ...
حذاري ...حذاري من كل من يقف مع امريكا وإسرائيل وحلف الاطلسي إذا ما اتخذوا قرارا بضرب سوريّا عسكريّاً كما حصل مع العراق في الاعوام 1990 و 2003 ...
ستحترق ايادي كل من يُشارك في تلك المؤامرة الدنيئة وستكون نهايّته اقرب من نهايّة النظام السوريّ .

يوسف
26/7/2012

هناك 5 تعليقات:

  1. الأن حصحص الحق يايوسف واقترب موعد الطامة الكبرى وجاء موعد النفير الأن بدأت الفوضى الخلاقة تؤتي أوكلها وجاء موعد الحصاد هي لحظة الحقيقة المرة التي حذر كل ذي عقل ومنطق من اشاراتها ومنذ البداية فكان الجواب من الرؤوس الخاوية لابل هي الربيع الأخضر ونداء الحرية الذي سيذري البيدر بحصاد وفير ؟؟؟
    واختلطت الأوراق وتداخلت الخنادق وتطاولت اعناق البخث لترسم احلام سراب لأمة غيبتها غيبوبتها عن الوجود فأستيقظت على غفلة من أمرها فخيل لها بأن قولهم هو قول الحق وان ازاهير الشام وياسمينها اكاليل غار ستطوق رقابهم كمرحلة لاحقة لنخل السماوة ومياه دجلة وما حاق بينهما من محاقات سودت مياه النيل بشقيه الابيض والأزرق . وكل هذا ونخب الأمة ومفكريها ومثقفيها وسدنة العلم فيها بسبات عميق !!
    ياويح أمة العرب بما اقترفت اياديهم من يوم قد اقترب وفتن متعاقبة بالحجم والكبر كلما قال الناس
    ان الفتنة قد خبت نشبة فتنة اخرى اشد واكبر من سابقتها وفي حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- لما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- الفتنة قال: ((إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فكشروا بزيكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دخل على أحد منكم فليكن كخيري ابن آدم)).
    وقال موضحا -صلى الله عليه وسلم-، ف الحديث الآخر: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذاً فليعذ به))
    وقال -عليه الصلاة والسلام-: ((إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي إليها، ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كان له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه)) قال: فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت من لم تكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال: ((يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر، ثم لينج إن استطاع النجاء، اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟)) قال: فقال رجل: يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، أو إلى إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه، أو يجئ سهم فيقتلني؟ قال: ((يبوء بإثمك وإثمه ويكون من أصحاب النار))

    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مقلب الأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك، اللهم ثبتنا على الإيمان، وتوفنا على الإيمان، اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا، اللهم أصلح لنا شأننا كله، دقه وجله، اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، اللهم أصلح أحوال المسلمين شيبهم وشبابهم، كبارهم وصغارهم، اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، يا رب العالمين
    اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

    ردحذف
  2. تلك هي الحقيقة المجردة بتوابعها السوداء فأن تمادت الأمة بغيبوبتها وغيابها وانسياقها وراء زوبعة الدجالين والدخلاء على الأمة بالتأمر على دماء وطهر شرفائها من ابناء العامة والشعوب المقهورة لحد الأذلال
    فخيرا لنا بأن نحفر قبورنا ونجهز لحودنا لطالما عجزنا عن قبر عدونا واحلامه الموغلة بالسواد لهذه الأمة ومستقبل ابنائها وحتى قيام الساعة ولننسى مفاخر حتى شعراء جاهليتنا ومنهم عمر بن كلثوم حين قال مفاخرا .......


    بأنا المطعون إذا قدرنا
    وأنا المهلكون إذا ابتلينا
    وأنا المانعون لما أردنا
    وأنا النازلون بحيث شينا
    وأنا التاركون إذا سخطنا
    وأنا الآخذون إذا رضينا
    وأنا العاصمون إذا أطعنا
    وأنا العازمون إذا عصينا
    ونشرب إن وردنا الماء صفواً
    ويشرب غيرنا كدراً وطينا
    ألا أبلغ بني الطماح عنا
    ودعميا فكيف وجدتمونا
    إذا ما الملك سام الناس خسفاً
    أبينا أن نقر الذل فينا
    ملأنا البر حتى ضاق عنا
    وماء البحر نملوه سفينا
    إذا بلغ الفطام لنا صبي
    تخر له الجبابر ساجدينا


    أأأأأأأأأأأاه والف أه من ماضي تليد اضعناه واصبحنا عبيد ............

    ردحذف
  3. صرنا نقف تائهين لا نعرف أين الحق
    ولا مع أي الفريقين نصطف؟؟

    ربي ألهمنا هداية منك
    وامنح أهل سوريا صبرا
    ونصرا من عندك

    ردحذف
  4. اختاه اهل سوريا هم اهل المحنة الكبرى وشعب سوريا جاء دوره لتدور عليه الدوائر وحاله من حال باقي السواد الأعظم من هذه الأمة أن صلح حالها صلح حاله وان ساء حالها ساء حاله وعليه فالشعب المسكين بواد ومن اسموا أنفسهم قيادته بواد والطامة الكبرى تعددت القيادات والشعب واحد ومع الأسف لاقيادة شرعية لهذا الشعب المنكوب وليس له الاالله وكل قياداته القديمة منها والجديدة لكل منه ليلاه وكل على ليلاه يغني والنتيجة الخاسر الأكبر هو الأمة وتأريخها وأستحقاقاتها والفائز بجائزة التفكيك والتنكيل طرف بعيد كل البعد عن ساحة الجريمة يرقب الجريمة ويعد العده للوثب على الغنيمة من اماكن تمركزه بقمم هضبة الجولان يرصد الأحداث الجسام من خلف مراقيبه العسكرية ينتظر ساعة الصفر ويحشد حشوده ليطبق على الضحية ويزيدنا تفككا وتجزئة وهزيمة وبالوقت نفسه يغير من الية التصعيد بالوطن المحتل عن طريق تهويد القدس بتغير معالمها الأسلامية كمرحلة لتجريدها من انسانها المزروع فيها حبا بالشهادة او النصر المؤزر وعليه اردد من خلفك ربي الهمنا الهداية وأمنح امتنا العربية بالداخل والخارج صبرا ونصرا من عندك أنت القادر على هذا واليك المصير ...........

    ردحذف