التسميات

الأربعاء، أغسطس 01، 2012

عُمر وفرقة حسب الله


الحمد لله انني لا اجدُ وقتاً لمتابعة مسلسلات رمضان ....
ولا اعرف لماذا ارتبط شهر رمضان المبارك بالمسلسلات العربيّة وباقيّ الاشهر بالمسلسلات التركيّة ...
وكأن حالنا يقول اننا نُكرم الشهر الفضيل عن غيّره بالمسلسلات العربيّة وبالامسيّات الطربيّة مصحوبة بالآرجيلة ....

اما وقد قرأت الكثير مما كُتب عن مسلسل عُمر ومُسلسل فرقة ناجي عطاالله  .....
اقول ان لتلك المسلسلات هدف واحد ....هو الهدف التجاري والمردود الماليّ ...
وان على من يّتابع هذه المسلسلات ان لا يلتفت ابداً للقيمة الدينيّة او التاريخيّة او الادبيّة او الوطنيّة ...
ممكن يُّقيم العمل من ناحية التمثيل او الاخراج او ايّ شيء اخر عدا ما ذكرت سابقاً ..

إن من يرغب بمعرفة سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضيّ الله عنه لن ينتظر مسلسلا من انتاج شركات لا يّهمها الا الربح الماديّ  لمعرفة من هو عمر بن الخطاب ؟؟؟


وإن من يريد ان يعرف عن غزة ونضالات اهلها وعن فلسطين وكفاح شعبها لن ينتظر حسب الله وفرقته ليّعلمه كيف وصل الى تل ابيب لسرقة بنك وليرجع 35 عاما للوراء وليّدرس كيف اقتحمت دلال المغربي ورفاقها تل ابيب لتحرير وطن ..

لا تُحملوا الامور اكثر مما تتحمل
الموضوع كله بزنس في بزنس
والاضرب انه صار بزنس عائليّ كمان
يعني توريث فني ...

الله يّعوض عليّنا 
ويرحمنا برحمته

يوسف
1/8/2012
 

هناك 11 تعليقًا:

  1. فعلا اخى المدون ان كل الاعمال التمثيليه لا يشتهى منها الا كسب الاموال و تحقيق الثروات و فى المقابل منحك ما يعتقدون انه سيعجبك من بعض الدراما و الكوميديا و الرومانسيه و احيانا الاباحه و هى المشهوره فى اعمال استاذنا عادل امام - و لربما قد شاهدت العديد من الاعمال التاريخيه و التى لا تمس التاريخ لشئ مثل فيلم و اسلاماه و التى منح فيها المخرج المشاهدون كل ما يريدون ان يروه و ليس الحقيقه ذات نفسها و كله تحت مسمى ( غرض فنى )

    ردحذف
  2. اننا يااخ يوسف الكريم فى وقت لاعبادة فيه سوى المال ، المال الذى مسح امامه كل قيمة ولايبغى من اى شئ الا قيمته المادية
    بوست لمس عن قريب طبيعة ما نحن فيه

    ردحذف
  3. المسلسلات منتهى القبح والحماقه فعلا ملهاش اى هدف ولا فيها جدية

    بجد مضيعة للوقت
    والاعلانات يووووووه

    هؤلاء شياطين


    رمضان كريم من غير مسلسلات
    كل عام وحضرتك بخير

    ردحذف
  4. لست ممن يتابع المسلسلات بشكل عام
    ولا حتى الأفلام العربية إلا فيما ندر
    الفن العربي للأسف لا يستطيع توصيل رؤية حقيقية عن مجتمعاتنا
    وعن واقعنا ..على سبيل المثال بعد زيارتي الثانية لمصر
    أيقنت أن الأعمال السينمائية والتلفزيزنية المصرية شوهت الواقع المصري
    ولم تعكس الحقيقة ..
    و الآن بمسلسلهم الذي عرض جزء عن واقع أهل غزة عرضه بشكل بعيد كل البعد عن واقعنا.. لا أعتب عليهم فمن فشل في تصوير واقعه لن ينجح في تصوير واقعنا.. ولكن ما يدعونا للتعليق و لنقاش هذه المسلسلات هو العدد الكبير من المشاهدين العرب والذين سترتسم لديهم الصورة الخاطئة ممن خلال أهل الفن ( الذين يفتقرون للفن ومعايره )
    لذلك سجلت اعتراضي على مسلسل " فرقة ناجي عطا الله " من خلال حسابي على الفيس وكان هذا ردي على عبر تعليق لشخص سأل عن كيفية التعرف على واقعنالأوضح له رؤيتنا نحن أبناء غزة وسبب اعتراضنا على هذا المسلسل :

    " أنت تسأل عن كيفية التعرف على واقع غزة.. كان هذا المسلسل فرصة جيدة للمشاهد العربي للتعرف على واقعنا لو أنه نقل الصورة الصحيحة.. فكان على المخرج مثلا والمؤلف أن يزور غزة أو على الاقل رفح المصرية ليعرف عما يتحدث وكان علي فريق العمل أن يصور الأحداث هنا بدل من أن يتخذ من الأرض اللبنانية مكان للأحداث .. الأنفاق التي وصفها المسلسل بأنها تمتد ل 9 كيلو متر .. هي فقط في الحقيقة تصل إلى 20 أو 30 متر ... البيوت التي أتت لتصور المخيم هي بعيدة عن شبه المخيمات.. اللهجة ليست لهجتنا .. تعريف الأحزاب السياسية بهذا الشكل أعطى صورة تافهة عنا ...الزي المستخدم لا يشبه ملابسنا.. نحن لسنا كذلك ... لو أنك من غزة لعرفت ما أرمي إليه .. المسلسل كان فكاهة الموسم بالنسبة لنا ..الكثير هنا يشاهده كي يعدد مرات الفشل التي يتكبدها المخرج في نقل الصورة عنا ...تل ابيب يا أخي لا يمكن المرور لها من خلال غزة ..أهل غزة أنفسهم لا يتمكنون من دخول الضفة كيف سنصل إلى تل أبيب ... كان على المخرج والمؤلف أن يراجعا الخريطة الجغرافية والظروف السياسية القائمة و الحدود ... سأضرب لك مثال كأن تشاهد مسلسل تاريخي يصور الحياة قبل ألف عام مثلا و تلمح في يد البطل ساعة يرجع موديلها إلى سنة 2012 .. بماذا ستشعر؟؟ بتافهة العمل ومدى تقصير المخرج وفريق العمل بأكمله..كان الاولى أن يقدم هذا العمل الدرامي صورة تعكس واقع القصية الفلسطينية .. إن كنت شاهدت مسلسل التغريبة الفلسطينية ستفهم ما أقصده .. وستلمس الفرق بين العملين الدراميين.."

    ردحذف
  5. هي سياسة التضليل يارفيقي وكأس الحمية التي تدور لتسكر الرؤوس وتقلب الحق والحقيقة الى مجرد قطاف للأعمار وتدليس وضحك على الدقون الموحلة
    سياسة قديمة جديدة أكل عليها الزمان وشرب كأس الصبوح لمن اراد بأن يستيقظ من أثر كأس الحمية بالمساء السابق ...
    وبالحقيقة هي أسقاطات لابد منها بالظرف الطارىْ الذي تمر به الأمة وقرع لطبول لتعطي المشهد الذي اسموه ثورة وربيع تماما كما هو الحال بأيام الموالد وطقوس الزار عند بعض الشعوب في شطرنا الأفريقي وحلقات الزكر الصوفية من ضرب للدف وهز للرؤوس يمينا وشمالا حتى تسقط الأجساد من هول الترنح جيئة وذهابا .
    ومن مهازل المشهد العودة للأغاني الثورية التي تراقصة على وقع طبولها الأمة بعد ثورة 1952 حتى سقطت بوحل الهزيمة والنكسة عام 1967 نجدهم استعانوا بها هي الأخرى لأن تسارع الأحداث وتعاقبها يقتضي استعمال المجرب أفضل من استعمال الجديد ولأنه لايوجد عمالقة للفن والأيقاع والتأثير كان لابد من العودة لأصوات واغاني أصحابها اصبحوا اثرا من بعد عين حتى بقبورهم ولكون المشهد ماهو الامرحلة فلاتقتضي التضحية بالكثير الكثير فربما المرحلة القادمة تقتضي العودة لموسيقى الديسكو والروك أندرول والشاشاشا تماما كمرحلة مابعد النكسة عام 1967 وأفلامها الهابطة التي جاءت لتسكر أجيال وتغيبها عن الحقيقة كما بزمن النكرو والخنافس وحركات الهيبز او الهيبيون والشارلستون والمني جوب والمايكرو جوب والأباحية بلاحدود ولما كان بالمشهد دفع لحركات الأسلام السياسي للواجهة اقتضت الضرورة المرور بهذا الكم الهائل من الحشو القابل للأستغناء عنه عند الضرورة ... بالمختصر المهزلة تتكرر ونحن لانتعلم ويكفينا بأن نشير أشارة أخيرة بأن من يتصدر الواجهة كمثقفين هم فيالق من الفنانيين والممثلين وعمالقة الأخراج وهم السوق الرائجة للقنوات الفضائية وتوتو توتو خلصة الحدوثة والى تعرية اخرى لحقيقة مره...........

    ردحذف
  6. مساء الخير لكم جميعا
    ورمضان كريم

    حبيت بس اشرح لابنتي العزيزة زينة الصبايا
    انني كتبت ما كتبت لانني قرأت هنا وعلى الفيسبوك ان البعض من اهل غزة يطلبون اعتذاراً من عادل امام عن تصويره غزة كا ظهرت بالمسلسل ..

    استفزني الطلب ...
    عارفه ليش ..
    لان غزة الصمود لم تطلب من احد يوماً شيئاً
    ولن تطلب من غير الله عوناً

    واذا ما تابعنا المسلسل فستكون هناك قائمة مطالبة بالاعتذار لها اول ما لها اخر...
    هل سرقة بنك اسرائيلي من قبل مجموعة اشخاص لتقسيمها ما بينهم هو عمل وطني ونضالي يستحق ان ندعمه ونعتبره عملا وطنيا ونقدم التسهيلات لتلك المجموعة؟؟؟؟
    واذا كان بامكان المقاومة ان تمرر حسب الله وفرقته وتزوده بالسلاح واللباس العسكري .....الخ لسرقة البنك
    الم يكن من الاولى ان تمرر المقاومة مقاتليها واستشهاديّيها الى قلب تل ابيب للرد على العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا

    لن نطلب منه اعتذارا لا لغزة زلا لفلسطين ومقاومتها الباسلة
    لاننا لن نتعامل معه الا انه تاجر يبيع بضاعة فاسدة
    ولن تقبل اعتذارا من تاجر فاسد يستغل سمعته ....هذا اذا تبقى له سمعة في افساد ثقافة الشعوب العربية

    العمل تافه واكثر من تافه
    وعلى كل الاصعدة
    شو بدنا نحكي
    بنرجع بنقول فلوس وبزنس

    دمتم بخير جميعا
    والله يفرجها قريبا على كل الشعوب العربية والاسلامية

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت أبي العزيز هم مجموعة تجار لتجارة فاسدة
      و مبيعات بعيدة كل البعد عن مستلزمات حياتنا

      أشكرك كل الشكر
      غزة رسمت حقيقتها بدماء شهدائها
      لا بأناس رسالتهم في الحياة إفساد الأمم

      حذف
  7. أولا سعيدة بزيارتك لي .. و سعيدة أكثر لأنني تعرفت على مدونتك
    و تعودت ـ ربما بالخبرة ـ أن أميز المدونات من النظرة الأولى و بعد القراءة ازداد إعجابي
    و قراري أن أتابعك بالطبع :)

    ثانيا عن التدوينة نفسها :
    بالطبع رمضان ليس شهر المسلسلات لذلك قاطعتها هذه السنة بالذات أكثر من اي سنة بحيث لا أشاهد أي مسلسل
    و من ينتجون المسلسلات لا علاقة لهم لا بالقيمة الدينية التي سنأخذ منها
    و لا بالقيم الأخلاقية للمجتمع و لا أي شيء من هذا القبيل
    الربح اولا
    لكن أختلف معك في مسلسل " عمر " لأني اضطررت لمشاهدة إحدى حلقاته صدفة ، ربما الخامسة أو السادسة ..
    ثم وجدت نفسي أتابعه ..
    لا لأنه سيعرفني بالسيرة النبوية أو بسيرة الفاروق عمر
    و لكن لأننا افتقدنا المسلسلات الدينية
    من الناحية المعرفية ، كلما وردت معلومة لا أعرفها أبحص عنها في كتب السيرة و كتب سيرة عمر
    و حسب ما استنتجته فمعظم المسلسل مأخوذ من روايات صحيحة
    لكن ما دفعني أكثر لمشاهدته هو ذلك الأثر الطيب الذي ترك لدي نفسيا ..
    و محاولة العيش و لو في خيالي مرة أخرى مع النبي و الصحابة ..
    أعلم أني مثال ربما لا يقاس علي في معظم الأمر ..
    لكن كما عبرت أمي يوما ما .. فنحن جيل أخذه التيار .. و حتى المسلسلات أصبحت تعوم في التيار المحرف .. و لا بأس ببعض المسلسلات التي ترجعنا إلى أمجادنا القديمة فمن لن يقرأ ، ربما يتفرج على الأقل و يتحرك بنفسه بعض الجو الإيماني خاصة برمضان

    لكن ما لاحظته ـ و على الأقل حولي ـ الكل يرفض مشاهدة حتى مسلسل عمر بدعوى أنه ديني و أننا تجاوزنا الرجعية و الآن كل الشباب ـ للاسف ـ يفضلون القصص الغرامية لدى التركيين أو لدى الامريكيين ..

    ربما خرجت عن موضوع تدوينتك لكن كل شيء مرتبط

    سلامي و تحياتي ليك

    ردحذف
  8. نص ثمين.
    وتدوينة لرؤيا بالصواب ...



    امتناني ابو عمر

    ردحذف